مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 23:34
المحور:
الادب والفن
فجر 1/1/2013
مقداد مسعود
أودعتُ .. فص الخاتم:
*المخيط َوالخيطَ
*نبض َأصابعي..
*أوراق َ الكجرات
* طيشَ خيولي..
*سخامَ سواي..
*بارحَ المشمش
*مذاق َ البرحي..
*سبورتي المنزلية..
*صُخبَ صغاري..
*بقية َ زيت سراجي
*قمرا بلا أسلاك
*عتبة َ البيت
*ما يشبه الشمس بي
*شمعة ً..في حانة ٍكنت ارتداها..
شمعة ً....
تعيد لي اوجها شتتها انكسار المرايا
*ضحكة ً من طين احلامي الطرية ماتزال..
*اللقطة َ الأخيرة َمن خطايا عبد الحليم
*خاصرة َالخنجر
*عذرية َ إيقوناتي..
*ضحكاتِ رفقتي في غيمات سكائرهم
*مربعات قميصي..
*وثبتي عند الفجر..
*نورَ وضوئي..
*غصنا من(ق)
*قطرات كدحي..
*ماتحلم .. قدمي..قبيل الظهيرة..
............................................
.............................................
سأرمي الخاتمَ في شط العرب..
هل...
تستبق الأسماك إليه..؟!
تنتشلهُ نورسة خضراء..؟!
تتلقفهُ قنينة ٌ أشرأبّت فوهتها ظمأ لغير الماء؟
فيزدحم التأويل
وأنا : ساق ٌ فوق ساق
أتأملُ مايجري
كأني..
سواي..
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟