أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - القول بالحداثة/ وجيز الاشرعة















المزيد.....

القول بالحداثة/ وجيز الاشرعة


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 13:14
المحور: الادب والفن
    


ما أن أقول حداثة حتى تختض مفردة(حداثة)..وحين اتأمل المفردة ذاتها ..اراها تعاني صراعا بين(قديم) و(محد ث)..وهذا الصراع ليس من نتائج ماجرى في أرضنا العراقية، بُعيد الحرب العالمية الثانية على مستوى البنية الاجتماعية بتراتبيتها الثلاثية ،اعني البنية الاقتصادية والسياسية والفكرية...بل أشتعل هذا الصراع وفي عراق الحضارة حصريا منذ القرن الثاني للهجرة..يومها كان (المحدث ) هو الأسم الثاني للبدعة وكانت البدعة : عتبة تفضي الى النار ..لكنها من ناحية ثانية تعني صيرورة تجاوز انتقلت من الكمون الى العلن وهاهي تطالب بمتغيرات جذرية..
-2-
ان المطالبة بالتغيرلاتتأثل (في فضاء لاتاريخ له)..بل من اتصالية التلاقح والمجاورة مع الآخر من خلال نماذجه الحداثية..ومن جانب آخر أرى أن(مشاكلة الآخر في منجزه لايعني الميل الى تمكيث المنجز فيما يسمى بالمديونية للآخر ولا الاتكاء على محدودية المدخل التجنيسي..وهذا مايستدعي مماهاة بعض جوانب
التجربة الشعرية النثرية العربية بتجربة الآخر كضرورة فنية..)(1)وهي مطالبة لاتنفد سيرورتها وتفرغها شحنتها فهي جزء من الحركة الديالكتيكية للمجتمعات.... تنبثق من تمردات الوعي على المؤتلف المنمّط ..أنه الوعي الفاعل لاالمنفعل في الوجود ،الوعي المنشطر على نفسه كذات فاعلة ،يرفض أدوات الانتاج المعرفية النمطية، ويشتغل على صوغ ادوات تليق بحجم أحلام وعيه هو،وبهذا الادوات الجديدة سيحرث ارضا بكرا..لايسعى لحذف ما سلف بل يعي جيدا ضرورة توسيع الفضاء الذي أخذ ينكمش من خلال تكرار انتاج نفسه حد الاستهلاك ،عبر تلك الذات اليقينية المطمئنة لأجاباتها الجاهزة لكل شيء..شخصيا اتعامل وفق الديالكتيك الذي لايرى في السلب والنفي،رفضا مطلقا لما هو قائم انه تجاوز لايهدمه بشكل مطلق،بل هو صدور منه وأمتداد لعناصر الحركة والتقدم فيه أنه ارتفاع الى منسوب نوعي جديد .من هنا تكون صدمة الحداثة بمنزلة الجرح النرجسي في الوعي الجمعي..تُعامل بالرفض والمقاطعة..ولم تكن الحداثة محض حداثة شعرية بل هي حداثة على كافة تراتبيات البنية الاجتماعية ..(فالبنية الثقافية،لها تموضعها في البنية الاجتماعية ضمن منظور سيسولوجي ،يرى في الادب نظاما اجتماعيا ،هذا المنظور يتغذى من اتصالية توازن بين الذاتي والموضوعي وسيتطور هذا التوازن على يد (لوسيان كولدمان ) ويعرف ب(البنيوية التكوينية)
حيث ضرورة الإلمام بكافة الشروط الاجتماعية التي لها فاعلية الحاضنة التي تطورت في رحمها النصوص)(2)
-3-
لايعني هذا ان الاتصال في الحداثة الشعرية العراقية..استمرت سيرورته بخط مستقيم أو إنطلق ومايزال بسرعة سهم غادر قوسهُ ..في عدد شباط 1958 في مجلة الآداب تكتب الشاعرة نازك الملائكة مكابداتها في هذا الصدد :
(حركة الشعر الحر تقترب يوما بعد يوم من نهاية مبتذلة لانحب ان تصير اليها وانه ليخيل الى من يراقب ماتنشره الصحف من هذا الشعر ان الشعراء يتناولون الأوزان الحرة ويلعبون بها كما يلعب طفل غير مسؤولبحزمة أوراق مالية) (3) نرى ان نازك شخصت ظاهرة ارتباك الوعي الشعري الذي يكشف عن تجارب غير ناضجة، هذه الظاهرة لمستها نازك بوعيها الشعري المتقدم يومذاك .....من جانب آخر ارى ان الحداثة ليست منفصلة
عن حداثية المجتمع بصورة عامة ،وهذا يعني ان الحداثة الشعرية لها حصتها من الإرتداد حين يرتد المجتمع او ترواح سيرورته في منخفض زمني..بسبب الإحتراب والاصطراع في حركته الوطنية او حين تزج سلطة السلطة بلادا بأكملها في حروب لانهاية لها.... وماتزال المصدات تتناسل ..
مع إنحسار المد الثوري في العراق،أصيبت الحداثة الشعرية بالميتافيزيقيا وانشغلت الذات بذاتيتها ،وصار الشاعر (مجنونا في مستشفى الكلمات،يتسلق أسلاك الوردة )على حد قول الشاعر فاضل العزاوي في(البيان الشعري)(4)..ان هذا النكوص الاجتماعي،لم يكن بأختيار الشعراء العراقيين ،بل هو ردة فعل على عنف سياسي مارسته السلطة ،بغية إخصاء الفعل الثوري
الذي مارسه الشاعر ضمن الحراك السياسي ،من موقعه كشاعر،كان يرى اهم مهامه التصدي للظلم والاستبداد ،كما فعل السياب /البياتي/ بلند الحيدري/عبد الرزاق عبد الواحد /سعدي يوسف /رشدي العامل وغيرهم..في خمسنيات القرن الماضي .وهذه الحداثة ليست بمعزل عن مايجري ضمن الوطن العربي،من تنويع في المصدات الآن عبر الفضائيات في تشددها الاصولي والاسلام النفطي وثقافة الريع في دول الخليج الذي يقوم اقتصادها على الريع بدل الانتاج في مجتمع لم يتعد بعد مرحلة البداوة سواء الفعلية منها او الفكرية(5) ، تدعم القصيدة العمودية ب(شاعر المليون ووهم اللغة) تكون اللغة اشبه بظاهرة التضخم بالمعنى الاقتصادي..لغة لاتعكس الواقع بل تعاكسه، بالهروب الى المعنى بعد ان تعذر تحقيق الانجاز المادي فن تتقنهُ الثقافة العربية ،حسب عبد العزير محمد الخاطر(6) وهكذا تصبح المصدات اقوى تأثيرا في اعاقة قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر..وماسوف تأتي من إجناسيات شعرية
-4-
..القصيدة ليست أبنة الانابيب ولافايروسا يبثه قراصنة مزيل الحياء/النت .. ولاإسترخاءات مايتداول اعتباطيا في مقاهي فيسبوك
وتويتر وتو وبلاك بري..الخ
أن القصيدة اجتماعية بالضرورة ..ينتجها كائن اجتماعي بالضرورة وليس بالطبع كما يقول علماء الاجتماع(6)وهذا الكائن الشعري تعاملت معه السلطات العراقية دائما ضمن منطق الشبهة..ولايملك فعلا او رد فعل سوى توسيع فضاء قصيدتهُ، بشحنات حداثية دائمة..هذا الأمر جعل الحداثة الشعرية لاتكرر انتاجها بل تشتغل على اضافات نوعية للمنجز الحداثي ..عبر التجريب سعيا وراء تقنيات ،تمنح مديات جديدة لفضاء القصيدة ..وهذه المهمة الشعرية لاتسهم او يسهم بإنجازها إلا من تمتهن أو يمتهن انتاج الأسئلة..وفي هذه الأسئلة تكمن ضرورة الإنقطاع الحاسم ،التي هي جزء من كلية انقطاع تعرف بالقطيعة الإبستمولوجية التي تشترطها اللحظة التاريخية في البنية الاجتماعية ..


-5-

للترجمة فاعليتها في التلاقح الثقافي والذي يهمنا هنا التلاقح الشعري ،وسنتوقف عند تأثير الشاعر اليوناتي يانيس ريتسوس
على الشعراء العراقيين والعرب من خلال ترجمة سعدي يوسف ل(إيماءات)(7) وهي مختارات من مجاميع ريتسوس الشعرية.. فإن (التحول الجذري للشعر الجديد وولادة قصيدة التفاصيل اليومية،وكذلك خفوت النبرة الشعرية في القصيدة العربية الجديدة،وأمتزاج الواقع بالكابوس،وحضورالسرد في الشعر،ليست سوى بعض فضائل القصيدة الريتسوسية التي أعتقد أنها تستحق دراسات مقارنة تفصيلية لإكتشاف عمق التحولات التي أحدثها شعر ريتسوس في شعرالجيل الجديد من الشعراء العرب خلال العقود الثلاثة الأخيرة/فخري صالح ص14)(8)
..تأثير ريتسوس لم يكن حصريا على مايسمى بجيل السبعينيات..صحيح ان جيل السبعينيات هو فعلا المستفيد الأكبر في بعض نماذجه من منجز ريتسوس،لكن البعض الآخر من هذا الجيل اخذ(يستنسخ) قصائد ريتسوس،أستنساخا رديئا،ويحاول طلي رداءة منتوجه بطلاء التناص الشعري.. ؟!
في(شعرية التفاصيل)،يثبت الناقد والمترجم مقدمتين للكتاب بينهما مسافة زمنية تقدر بعشر سنوات،المقدمة الأولى/1998والمقدمة الثانية/2009 في المقدمة الأولى يبّين لنا الناقد انه قام بترجمة مختارات من ريتسوس ، هي(ممثلة لأتجاهه الشعري بعد سنوات الخمسينيات حيث ينزع ريتسوس الى الدمج بين تاريخ اليونان المعاصر والحضارة الأغريقية القديمة،/ص14) هذا الدمج سنجده عند محمود درويش في قصيدته
(مديح الباب العالي )و كذلك (مأساة النرجس،ملهاة الفضة)
..ثم يكشف لنا الناقد فخري صالح القوة الدافعة وراء هذه الترجمة(واذا كانت المتعة،والإعجاب هما ما دفعاني الى نقل بعض قصائد ريتسوس الى العربية،فأن هناك سببا آخر أكثرأهمية يكمن وراء هذه المحاولة،فقد أثر ريتسوس تأثيرا عميقا في قصائد الجيل الجديد من الشعراء العرب،خصوصا الجيل الذي أصطلح علي تسميته ب(شعراء السبعينات/ص15)..ويرى الناقد فخري صالح ان سبب هذا التلقي المنتج من قبل شعراء السبعينيات، مرده(الأرهاق الذي وصلت اليه القصيدة العربية في الستينيات وأوائل السبعينات جراء النبرة العالية والإيقاع الصاخب واهمال التفاصيل لصالح الموضوعات الكبرى/15).
في(تقديم الطبعة الثانية)..يوضح لنا الناقد والمترجم فخري صالح،(أقتصر حضور ريتسوس في العربية على قصائده القصيرة التي كتبها في الستينيات ..من خلال المختارات التي ترجمها سعدي يوسف عن الترجمة الأنجليزية/ص7)..وقد اصبحت هذه الترجمة أشبه بمصدات كبيرة،حجبت (التنوع الكبير في عالم ريتسوس/ص8)..أرى الأمر خلافا لذلك ان سعدي لايمارس مهنية المترجم،بل تلقي الشاعر لنصوص سواه،ثم يبحث عن قارىء يشاركهُ متعة قراءة هذه النصوص فيندفع للترجمة،كما فعل مع (والت ويتمان) (كفافي) (فلاديمير هولان)(غونارأكليف)(فاسكو بوبا)(أونغارتي)(توم لامونت) وسعدي يوسف،نقل للعربية من ريتسوس ماخف وزنه وغلى ثمنه،لذا سرعان ما تضوعت ترجمته لريتسوس في أفق ثلث قرن من الشعر العربي وماتزال، الشاعر هاشم شفيق،أصدر كتابا يحتوي اشعارا وسيرة ذاتية لريتسوس(9)
وعلى مستوى الإستفادة من منجز ريتسوس ،فهي ليست رهينة جيل محدد وثمة شاعر لايستهان بجهده الشعري والروائي هو الشاعر الكبير يوسف الصائغ..حاول الإستفادة من منجز ريتسوس في بعض قصائده ..ننقل عن الصائغ هذه العينة الشعرية:
(كرسي،
منسي..عند الباب
مفتوح الكفين
يتطلع للعالم بأستغراب
مرت سنتان
والكرسي الخشبي لدى الباب
مشلول الكفين
مكسور القدمين
.............
أول أمس
أغمض عينيه الكرسي
ومات...
*قصيدة الكرسي/382/ قصائد يوسف الصائغ).(10)
هنا يأنسن الشاعر الكرسي من خلال إيماءة ريتسوسية للمحذوف/المغيّب عن الكرسي..
-6-
كقارىء منتج ،لن أفعّل اتصالية مساءلة مع قصائد ،هي بحق فجر القصيدة الحداثية العربية وصهيلها العراقي الأول في برية الحداثة العذراء،حداثة شعرية عراقية ،منبثقة من وعي حداثي اجتماعي ثوري شامل..يومها لم يكن الشاعر،يتأمل في الأحداث ،بل كان يسهم فعليا في التغير الأجتماعي بجسده كله ،في مرحلة
أتفق الجميع على تسميتها،مرحلة التحرر الوطني..(11)
لن أفعّل اتصالية مساءلة مع تلك القصائد ..لكن كقارىء منتج عليّ إنتاج قراءتي الخاصة للخطاب الذي إنبجست منه تلك القصائد ،ومايلي الخطاب من مسطور تنظيري..ربما بالطريقة هذه أتمكن من برمجة المسطور الشعري وإلتقاط النقاط وتنضيدها للتعرف على خط الحداثة الشعرية،وحتما هو ليس من الخطوط
المستقيمة،بل لديه تقوساته وإنزياحاته وهما نتاج محاولات التجريب بتمرداتها وخروقاتها ونتاج المفارقات
والتنظير والمغامرة حول موسيقى اللفظ (12) والفرق بين لغة الشعر ولغة الحديث اليومي (13) وأهمية
الإيقاع في قصيدة التفعيلة(14)وقصيدة النثر(15) أو الإستفادة من أجناسية شعرية لدى الآخر والعمل على تعريقها(16)..ان كل هذه المحاولات أشتعلت في أفق القصيدة العراقية بعيدا عن الشعور بالدونية بل بوعي
محكوم بإدراك ضرورة التلاقح من اجل توسيع الفضاءات الشعرية..الأمر الذي يجعل أحد شعراء جيل( فجر
الحرية) يعلن:(الشعر بلا عقيدة أو وطن أو قبيلة وحين تتماهى كينونة الشعر مع كينونة الشاعر ،تتداخل المشاهد في الجوهركينونة رافضة لكل العلب التي أجدنا مكبلين بها )(17)..ويجعل شاعرة تجترح في خطوتها
الشعرية الثانية،أجناسية شعرية عذراء،(هايكو عراقي) هذه الاجناسية سرعان ما انتشرت في القصيدة
العراقية والعربية بعد نشرها مجموعتها الشعرية الثانية(بقية شمعة قمري/ هايكو عراقي)..(18)





* فصل من كتاب قيد الطبع..
*المراجع
(1)محمد العباس / ضد الذاكرة /شعرية قصيدة النثر/ المركز الثقافي العربي/بيروت/ط1/ 2000/ ص50
(2) مقداد مسعود/القصيدة ..بصرة/ دار ضفاف/ط1/2012/ص15
(3)عبد الكريم كاصد/ قراءة في البيان الشعري/ الثقافة الجديدة/ ع5/ 1969
(4)عبد العزيز محمد الخاطر/البقاء على قيد الكتابة/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ ط1/ 2011/
أنظر الفصل السادس (الاقتصاد الريعي والفرصة التاريخية/161ص)
(5) نفس المصدر/ شاعر المليون ووهم اللغة /ص181
(6) محمود عبد الوهاب/ شعرية العمر/ دار المدى/ ط1/2012/ص63
(7) يانيس ريتسوس/إيماءات /ت سعدي يوسف / دار أبن رشد/ بيروت / 1979
(8) فخري صالح/ شعرية التفاصيل/ أثر ريتسوس في الشعر العربي المعاصر/ دراسات ومختارات /منشورات
الأختلاف/ بيروت/ ط1/ 2000/ص41/ ويمكن العودة الى مقالتنا (قراءة في شعرية التفاصيل )المنشورة في موقع الموقد /
(9) ريتسوس /طقوس في الليل /ت: هاشم شفيق/ دار لارسا للنشر/ط1/ 2011
(10)يوسف الصائغ/قصائد يوسف الصائغ/ دار الشؤون الثقافية بغداد / ط1/ 1993
(11)مقداد مسعود/القصيدة...بصرة/ دار ضفاف / بغداد/ ط1/ 2012/ ص11
(12) محمد رضا مبارك/ اللغة الشعرية في الخطاب النقدي العربي/ تلازم التراث والمعاصرة/ دار الشؤون الثقافية/ بغداد/ 1993/ موسيقى اللفظ( نازك الملائكة)/ص 129
(13)نفس المرجع/ لغة الشعر ولغة الحديث اليومي( محمد النويهي)/ص124
(14) أ.د.بشرى البستاني/الدلالي والإقاعي/قراءة في قصيدة السلام المباح للشاعر عبد الوهاب إسماعيل عن أتحاد الأدباء والكتاب في العراق،2010
(15)عبدالله حسين جلاب/خربشات بمخالب الغراب/ قصيدة الإيقاع/ دار الينابيع/دمشق/ط1/ 2009/انظر (في الحداثة إيقاع النص/ص5)
(16) بلقيس خالد/ بقية شمعة قمري/ هايكو عراقي/ دار الينابيع/ دمشق/ط1/ 2011 /أنظر(قنديل ملون/ص7)
(17) صفاء خلف/ زنجي أشقر/ دار الجفال/ دمشق /ط1/ 2011/ص10
(18) بلقيس خالد/ بقية شمعة قمري/ هايكو عراقي/ دار الينابيع/دمشق/ 2011



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من خلال الفيلسوف لفيناس
- الشاعر صبري هاشم...متوسدا طوق الكلمات
- الضرورة ..حلمٌ قيد الصيرورة
- غبش التأويل/ مسؤولية التوارث
- القرآن ومكر الايدلوجيا/ 2-3/ محمد(ص) ليس نبيا بالوكالة
- القرآن الكريم ومكر الآيدلوجيا
- بشر الحافي
- اوزار اليقظة
- ادوارد سعيد من خلال قصيدة طباق للشاعر محمود درويش
- من المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي العراقي الى مهرجان المربد ال ...
- القطار.../ المكان في تنقلاته...أو جغرافية اليسار/ الورقة الم ...
- شذرة المختلف مع نفسه في الماء
- الفلسفة كتوقيع
- الأول من آيار
- الممارسة ...صفة الفواعل
- ثقافة سطح المكتب
- التضاد / التحقيب
- قراءة في رواية (مخيم المواركة)
- نقد رواية اصابع لوليتا للروائي الجزائري واسيني ألأعرج
- من شعرية الإنشاد ..إلى النقش البصري


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - القول بالحداثة/ وجيز الاشرعة