أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مقداد مسعود - التضاد / التحقيب















المزيد.....



التضاد / التحقيب


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 13:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفترض التطابق / تضاد التحقيب
مقداد مسعود
إنك لاتصل إلى صريح الحرية
وعليك من حقيقة عبوديته: بقية.
الجُنيد البغدادي


*نداء إبستمولوجي../ مقروئية كلية
ماالذي يمنع من توظيف الثقافة العربية كخطاب حواري مع آلآخر المختلف ؟
أليس بهذه الطريقة نسهم في صيانة الدين نفسه من التشنج العضلي والتوتر العصبي
الذي عرفت أطراف ممّولة كيف تستغله كمادة تسويقية لإغراضها السياسية
وألإقتصادية...حد تصنيع المذابح البشرية في الهواء الطلق..وهناعلينا أن نفرق
بين الشارع العربي وبين أدعياء القيمومة على هذا الشارع..
علينا التمييز بين الجماهير التي تتعطى إستنساخ الطقسية و بين الكتلة الداعية
إلى فاعلية مثاقفة تسعي من خلالها إلى مساءلة التراث عن كيفية صيرورته: تراثا؟
وبهذه الطريقة يكون حوارنا مع آلآخر حوار ثقافات ،لاحوار عقائد..
وسيكون حوارنا حوار مجتمعات من خلال أفراد مؤهلين وليس
حوار افراد مع افراد من الطرف آلآخر.. اعني بذلك أن المجتمعات،يكون فيها
تغليب العام على الخاص من خلال حوار مجتمعات وايضا ان المجتمع
يمتلك ديمومة سيرورة اوسع مدى من حضور ألأفراد وهذ ه النقلة الحوارية
تحتاج أوراق عمل نقاشية..بشكل دوري..واعني بحوار ثقافات ..أن الثقافة
ألعربية مؤهلة ،من خلال فاعلية التركيم الثقافي المشروط بالمتغير الدائم
أما العقيدة فهي مؤطرة بثباتها النصي المطلق.والعقيدة ذاتها بريئة مما لحق بها
وحصريا من أولئك الذين يفكرون نيابة عنها..العقيدة بريئة والقصور في
إجراءات فهمنا لعقيدة من سماتها الحقيقية : قابليتها للتطور..من خلال
إكتنازنها لهذي الثنائية الجميلة(إنا هديناه النجدين فأما ظالما وأما شكورا)
وضمن سياق الثنائية يؤكد إمام البلاغة العربية علي الحق ،عليه السلام.
(إعمل لدنيا كأنك تعيش ابدا وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)
انه خطا ب إنتاجي في سيرورته،وألأنتاج في الحالتين خير الزاد ..
...ثقافة اسلامية من هذا الوزن،هي التي جعلت(فوكوياما) يؤكد في كتاباته
(الحضارة ألأسلامية كانت تتعايش فيها المذاهب المختلفة ،في الوقت الذي كانت الحروب
الدينية تمزق اوربا)..ولم يتوقف ألأمر على التعايش السلمي بين عدل المعتزلة وتوحيد ألأشاعرة
على مابين المعتزلة وألأشاعرة من تضاد..بل أرتقى العقل العربي ألأسلامي ليكون ندا لفلسفة ألأنوار
ألأوربية،فهو مؤهل فلسفيا من خلال مسرودات أول المشائيين قاطبة أعني الفيلسوف أبن رشد
الذي ينضّد الجوهر في مصفوفة ثلاثية
*الجوهر/ الهيولي
*الجوهر/الصورة
*الجوهر: هيولي- صورة
أبن رشد الذي يقول في كتابه ( رسالة مابعد الطبيعة)عن المادة القديمة
(ليس لها كون كالصورة المطلقة،التي ليس لها تكوّن/74)(1) ومن خلال هذه المسرودات الرشدية
مضاف إليها مسرودات المعتزلة..يتأثل خطابنا الفلسفي اللاهوتي..وعبر منتوجات أبن الهيثم
والرازي وأبن النفيس وأبن البيطار وأبن سينا: يتأثل خطابنا العلمي الميداني..والموجع
حقا أن الخطابين همشتهما السلطات الحاكمة آنذاك..ولم ينال تقيمهما إلا حين نجرتهما أوربا
سلما لنهضتها..
في حين يؤكد هينيغتون المفكر المعروف ب(صدام الحضارات)
أن الزمن الذي نعيشه من 1980 لحد آلآن هو زمن الحروب ألأسلامية، حروب المسلمين
فيما بينهم او بينهم وبين سواهم..من المسؤول عما جرى ويجري؟ لانتنصل عن مسؤوليتنا
ونكرر إنتاج مفهوم المؤامرة..بل علينا ان نتوقف عند صرخة شاعرنا الكبير مظفر
(رأيت القتيل/ يساعد قاتله)..
وارى ان صلتي بتراثي
ليست محض صلة معرفية أو عرفانية..
ليست إجرائية أو موضوعية..
كما إنها ليست ذاتية..
هل أنا مشروط بشروط هذا التراث؟ هذا التراث المشروط بتاريخيته برؤية تحقيبية، تجعلني
أمام محورين:
*شمولية التأريخ
*ألإنتقاء ألأيدلوجي للتأريخ
ربما بالطريقة هذه تتوفر لي قدرة ألإعلان ان صلتي بتراثي: صلة كينونة..
وحين استقر في كينونتي تصح المساءلة أسأل عنها وأسألها عني وانا أستنشق
من رئتيها حياتي وحلمي..معتبرا ان(كل وعي هو وعي بشيء) وهكذا اتخطى جسر المفهمة
إلى فضاء ألإنبناء وحصريا إعادة إنبنائي لديمومة كينونتي وصولا إلى صيرورة مشتهاة..

ثقافات مابعد الكولونيالية/ هويات بمرايا متقابلة..
حقا..إنقلب سحر المركزي عليه..وهكذا إستطاعت الثقافات المهمشة ان تتمركز بقوة دفعها
بعيدا عن المركز(decentring) صوب تعدديات ثقافية تليق بمشروعات تنموياتاها
الثقافية..فقد إنقلبت فاعليات النبذ وألإزاحة التي مارستها المركزية ألأوربية كتغريب وتهميش
للعالم الكولونيالي..إلى تخلصه من الشعور بالدونية الثقافية،وتفعيل قوى مواجهة عبر ...
(عملية ألإحساس الذاتي)..وهكذا عبر منظومات معرفية متراصفة،إستطاعت هذه التعدديات
الثقافية من فضح عجز النظرية ألأوربية ،كحاضنة للأدب ما بعد الكولونيالية.. وكان الفضح
إبستمولوجي ألإجراء،حيث تم تفنيد الوعي الزائف المسلفن بالعولمة وألأنسانوي..للمركزية
ألأوربية،وهي تموه جذورها الخاصة وتقاليدها المشبعة بالفضاء ألأوربي.
*****
إذا كان ألأسلام.. لغة : يعني التسليم..،ورحلة لغوية نحو المطلق،لتفعيل
إتصالية : البشري/ الكوني
حيث الجزئي منضّد في كلية إسلامية، مرنة،لاتنبذ الزمني،ولاتقوده من قرنيه،
ف(الكون آيات واللغة رموزها) وألإقرار بالصمدية المطلقة..
حيث أرجحية إيمان الفطرة ،على تقعيد الدين من خلال،تأفقه بأفق عقيدة..
فأن إتصالية العقلنة،تختزل الميتافيزيقي في النص الديني وتأطره بحدود عقيدة
وإشتراطات سلطتها التنفيذية ..وهي تسكب ماء النص،عبر آوانيها ليأخذ الدين أشكال هندستها
الحادة الزوايا.التي إنتهكت البعد ألإجتماعي المشرق للأسلام..
وهكذا تم التطابق القسري بين كلمة المقدس ووقعنتهاعبرإجراءات القبضة المتأسلمة
وتفّعل السلطة إنزياحها لإرساليات الوحي ،لابحذف ما إنكتب سماويا بل عبر تعليقه بفقه الجاهلية
..وهذا ماجرى إسلاميا،بعيد فجر الدعوة المحمدية،حيث تحول كمون التضاد معها..
إلى علن الصلافة ،ليؤثل فقها جاهليا،مموها بطمغة أسلامية..وهكذا تنصلت عن الإلهي وإعتصمت بعنصرية
القبيلة لتتكدس في تعدديات النسبي ..
إنزياح القسر، له شراسة حضوره ،في ألأديان السماوية الثلاثة.مايهمنا هنا هو إنتقال ألإسلام من دين
فطرة إلى صيرورة أدلجة،مركوزة في سيرورة فقه مقنن: وجوب/ حظر/ ندب/ كراهية/ أنابة..
في البدء ...
إبستمولوجيا أرتكز الدين على مشيدتين عظيمتين: القرآن والسنة*.والقرآن يومها لايحتاج دليلا
أليس هو نص على نصه؟ ومن جوانيته، مكتنزا بحبة من حبات سنبلاته السخية :
(قل لئن إجتمعت ألإنس والجنعلى يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله/ ألإسراء88)
والسنة تتمثل بجسدانية الحضور الكريم للرسول الخاتم(ص) (ان الدولة الدينية لم تعرف في التاريخ ألأسلامي إلا في عهد الرسول،لأن حكم الرسول كان مؤيدا بالوحي،أما الحكومات التي تتالت بعد ذلك فهي حكومات بشرية كان فيها مجال للأختلاف وألإجتهاد)هكذا يرى أربعة من المفكرين ألأسلاميين: ألإمام محمد مهدي شمس الدين والشيخ جودت سعيد والشيخ خليل عبد الكريم والمفكر محمد شحرور*.وبعد برهة تاريخية تشققت ثنائيات ألأرشفة:
القياس / ألإجماع ثم: أهل الرأي/ أهل الحديث....ثم مأسسة: علم أصول الفقه.
وهكذا نرى أن العقيدة:ولادّة.. تفكك شفرة ما يعترض مسارها ولاضير عليها في ذلك
فالدين الجديد،يشع قوة إنجذابية، لكم هائل إجناسيا وثقافيا، والدين تمرد على القلب وغادر التسليم المطلق
مستعينا بالعقل،كأداة إستدلالية في الحُجاج العقائدي(أنه سحر وقائل يقول :أنه شعر،وذكر لي عن جهالهم
جعل يعد له ببعض ألأشعار..والجهل في هذا الوقت أغلب/ 64/ نور الهدى باديس).(2).
لكن الخطورة،تعلن أجراسها: في البدء كان الخليفة،تراتبيا ،هو خليفة رسول الله،
ومع ألأمبراطورية ألأموية،أصبح الخليفة خليفة الله..!!
( الغائض الغمرة ،الميمون طائره/ خليفة الله يستسقى به المطر)..هذا التحول الخلافي،هو نتاج قراءة
لنص سلطة حكم،ماقبل إسلامي في بلاد الشام،قام رأس السلطة بإستنساخه ووقعنته بطبعة عربية متأسلمة،
في كل التراتبيات وفي الوقت ذاته،إستعمل ألأسلام ضمن هذا الحيز،كأداة إستقواء للشخص وليس للنص....
وألإستقواء الشخصي،هو نكوص إلى ماقبل ألإسلام،ونتيجة لإندفاعات الفتح ألأسلامي في فجره...
(وعندما إستقر المقاتلون ألأوائل،في ألأمصار الجديدة،بدأوا يثبتون أقدامهم قبليا،ويتطلعون إلى وضع
مشابه،لوضع ماقبل ألأسلام،يتمثل في إرادة ألإستيلاء على ألأرض المفتوحة، وتقسيمها،قبليا وأدرك
عمر ما يكمن وراء ذلك، من ضرب لوحدة ألأمة والدولة/265رضوان السيد)(3)
*****
سلطة أسلامية،محض،لم تعمّر أكثر من نصف قرن،أزيلت مفردة خلافة،بدلالاتها الباثة،للعدل والبساطة..
الصدق /الزهد/الحرص على سراج المسلمين،وإنغرز الملك بقهره وهرقليته،وكسرويته: ملك عضوض،
لايبث في الناس، سوى تزيف الوعي،لستر عورته،يتجسد التزيف، في تخريج آل محمد (ص)..
: فالثائرألإمام الحسين عليه السلام ومعيته المخلّدة :محض الخوارج؟؟!!
.................................................................................................
.في تموجات إضطرابات الخلافة الراشدية
في إحتداماتها الدموية..كانت (أمية) عينا شامتة/ راصدة/ فكروية،وهكذا(بقيت كفة ألأمويين،راجحة بإعتبارهم عصبية،تستطيع من خارج أن تلعب دور الحكم،في العصبيات القبلية،التي تتصارع على ألأمر/266/ رضوان السيد)...(4)..
*****
لاسلطة ....دون ميديا أخطبوطية، ترّوج لها..
وكان إستعمال الفقهاء،هو البضاعة الرائجة في تلك العصور
لحيازة الخليفة،على الشرعية ألإجتماعية..هل السبب،هو الطابع الفقهي للأسلام،كما يرى البعض؟ أم العرض
والطلب،في سوق المعرفيات؟ هما الرافعة الشوكية،التي أوصلت الفقهاء إلى راتوب القمة؟ أم عوز السلطة
ذاتها إلى منظومة مفاتيح فقهية،لإقفالها السياسية،وألإدارية،بعد إرتخاء سيف الخلافة وإنطماره تحت سنابك
سلاجقة وبويهين وزنكيين وأيوبين،فلم يبق للخليفة،سوى مراياه،لتثبته خليفة المسلمين،ولم تحتاج تلك السنابك سوى مشتراة ،شرعنتها الدينية، من ذلك الذي يسمى خليفة: مجازا!!..
هنا أستفحل الوعي التسويقي،بغياب الفطنة عند سواه..لم تنفع عضلات التحدي بينهما
: علم الكلام/ علم الحديث.
.كلاهما من الخاسرين ،في مباراة التحدي التي جرت بينهما،في النصف الثاني،من القرن الثالث للهجرة
،خسر علماء الحديث كما خسر المتكملون من معتزلة وسواهم،والفائز في هذي
المباراة من لم يشترك فيها،أعني عمامة الفقيه الحكومي،وموظفو الدولة..
الفقيه الرسمي للدولة،سيصوغ مفاتيح للسلطة ويسّلمها ((لخليفة المسلمين)) لكن المفتاح ألأساس
سيدسه الفقيه في طيات عمامتهِ؟!
.في كلا كتابيه( ألأحكام السلطانية)و(قوانين الوزارة وسياسة الملك) سيبالغ الماوردي..
في أهمية الدور الميداني للخليفة!!،ونحن في القرن الهجري الخامس،والخليفة بتلك الطبعة غير
المنقّحة منذ سرب من خلفاء المجاز:( خليفة في قفص بين وصيف وبغا
يقول ماقالا له كما تقول الببغا)..
ماالذي يدفع الماوردي في كتابيه على تأكيد(على الخليفة أو السلطان مباشرة ألأمور بنفسه)، أتساءل
ساخرا،وهل أبقت (المباشرات ألأخرى) للخليفة،من وقت،لمباشرة ألأمور بنفسه؟؟ من أين له هذه المباشرة
وهو خليفة،يعيّن أو تسمل عينيه،أو يطرد ليشحذ على عتبات المساجد،بأمر (وزارء تنفيذ) وهنا إختلافنا
مع المفكر السيد رضوان،حين يستهين بوزراء التنفيذ قائلا(أن معظم وزراء الفرس كانوا وزراء تنفيذ
أي موظفين إداريين صغارا،بينما وزراء ألأسلام كانوا هم وزراء تفويض،يعني إنهم يمارسون سلطات حقيقية
إلى جانب الخليفة أو من ينوب عنه/272ص)..؟؟! (5) أرى اولا،أن من يصفهم السيد رضوان ب موظفين إداريين صغارا،كانوا يشكلون شبكات هيمنة،على كل شيء،وبحكم وجود هؤلاء الصغار،إضطر من يسمى ب أقضى القضاة،وأعني بذلك الماوردي،إلى مسايرتهم فقهيا!! أي بوضوح العبارة ما الذي دفع الماوردي إلى هذه التوفيقية/ الفقهية بين المنظومة السياسية الساسانية والمنظومة ألإسلامية،وهل يعقل من لقبوه بأقضى القضاة كان لايدرك التناقض ألأساسي؟؟كما يبرر له السيد رضوان؟!(وتدل نقول الماوردي الفقيه السياسي البارز في القرن الخامس الهجري،على انه لم يدرك بعمق التناقض ألأساسي بين المنظومة السياسية الساسانية والمنظومة ألأسلامية أو أنه أدركها وأراد من وراء الدعوة للصيغة السياسية الفارسية تثبيت هذا الفصل لمصلحة الفقهاء/271) (6)
أم هوحرص الماوردي على البقاء في رأس هرم القضاء، في ظل من يحكم البلاد فعلا.
بعيدا عن نوعية التسمية: تفويض؟/ تنفيذ؟ لم يكن لهذه التنويعات ألأدارية
فاعليتها الحقيقية،لا بألأمس ولا اليوم...حين تكون البلاد تحت السنابك أو تحت سرفات الدبابات أو بين
مخالب دول الجوار،كما يجري آلآن ..في عراق مابعد ربيع 2003...
*****
ألأرجاء والمرجئة..
مذهب ألإرجاء في العصر ألأموي،يؤكد على تعليق القصاص،بخصوص جرائم السلطة
،إلى يوم يبعثون!! صدق الخليفة المأمون (ألإرجاء..دين الملوك) ،رغم أن أئمة ألإرجاء
،أمثال(غيلان الدمشقي)(صفوان الجهمي)(الجعد أبن الدرهم)..،قامت السلطة ألأموية بتصفيتهم
جسديا..لأنهم فضحوا جرائم أمية.وهنا علينا أن نتوقف عند مكر سرديات السلطة ألأموية
وكيفية إحتوائها لمذهب إنسانوي وتذويته أمويا،لتخصيب شرعنتها،
وإستبدالها قبح الوجه بمكياج يعيد قراءة سرديات إستبدادها كتفويض إلهي..!!
المعتزلة..
تخلوا عن الحياد وأعلنوا ،أن الخلافة ألأموية ،تجاوزت البغي وصولا إلى الظلم .(7)/هادي العلوي.



1-2
هل ممكن أوربة ألإسلام؟..
تتسم الدعوة المحمدية،بأممية دينية(للناس كافة)..ولم تعد اللغة التى (خبىء الله فيها مفاتيج جناته)،هي فاعلية التجسير الوحيدة للأسلمة.. لكن هل يمكن مأسسة مفهوم شخصاني للأسلمة،كما حاول المفكر المغربي
محمد عزيز الحبابي في مرحلته الفكرية ألأولى*،وهو يقترض إجراءاته من (الشخصانية ألأوربية) لتأثيل مفهوما اسلاميا للشخصانية الفردية، منطلقا من:
(علاقة الكينونة بين الفرد والجماعة في صيرورة الوجود)والقصد منها تثبيت علامة=
بين المطلق والنسبي، من خلال رؤية المفكر الحبابي
(لامجال للتمييز بين ماهو ديني وعلماني في ألإسلام
وهو دين كلي أو ثيو مركزي حسب تعبيره)....
2-2
في(محاولات في الفكر ألأسلامي) يبأر بحثه المفكر محمد أركون ،في أشكالوية اللغة ،حيث(اللغة العربية
جعلت الوحدة الثنائية تامة في النطق والكلام المبين) فالعقل المركزي لايظهر لنفسه أو للاخرين،إلابواسطة
عقل داخلي أو خارجي أو مكتوب..أتساءل وانا كقارىء مدين للمفكر أركون بالكثير من إطروحاته الفكرية،
ولا أتفق مع من يقول ان المفكرآراكون(جاء إلى التراث من خارجه وبأسلحة أكثر فتكا/69/عبد العزيز الخاطر)(8) لكني أتساءل ..هل تورط أركون نفسه، بعدم تمرده على ألإطار العلاماتي- الدلالي،وهو يمارس حفرياته في العقل ألأسلامي؟
ألا يفترض أن يذهب في إجراءاته،صوب فلسفة الوجود ألأسلامية؟ هل هي غائبة؟ مغيبّة منهجية؟ باحثا عن
الوجود/ والموجود؟ هل السبب هو إتصالية ألإتباع ألإستشراقي،وتحديد أطروحات المستشرق( لويس ماسينون)
هي التي أدت إلى تضبيب الرؤية لدى آركون؟! بين اللغة دلاليا- جماليا واللغة كمؤثرأثنولوجيا،حيث يرى
ماسينون أن اللغة العربية مريضة بنكوص سيميائي،ومن جراء ذلك يؤدي النكوص دوره كمؤثر سالب
على فاعلية الوعي،كأداة ناكصة مقارنة بلغات شرقية أخرى؟!!..واللغات المعنية هي ماجرى في القرن
السابع عشر من(إكتشاف السنسكريتية ودراسة القرابة بين اللغات الهند-أوربية/ايكو)(9)
أن خصوبة العربية،لغويا يتشخصن عبر سيرة نظامها المعرفي الثنائي: شهادة النص/ حضور الخطاب
وهكذا أرتقت العربية، بالملفوظ الشفاهي من أحادية الرؤية،وضيق الحيز،إلى سعة السيمولوجيا المنكتبة
نصا،من قبل كائن كتابي،صارت الكتابة جسده والروح والذاكرة،من هذا الجسد المنكتب نصوصا ،أمتلكت
الكتابة العربية: ذاكرة حضورها وتشققت لغات إبداع عربي، من زيته إستضاءت سروج المعرفة في العالم
والعربية لاتشيوء يصيبها ،لإنها ولادّة ولاتتصنم، ولا حقيقة لها خارجها..مايراه ماسينون نكوصها ويردد
خلفه آراكون هو كالتالي حين نشتغل بالمقارنة: اللغة العربية ترى إلى النص المنكتب رؤية إنطلاق
لكل حراكها اللغوي..وهكذا تعامل عبد القاهر الجرجاني وابو الحسن الرماني وحازم القرطاجني وابن جني
في حين إنطلق الغرب،من الكلام،ورأت في الشخص من خلال فاعليته، هو المنطلق ألأساس، كما يرى
دوسوسير، وجاك ديريدا..
3-2
حين يتحول الدين إلى آيدلوجيا، يشحب وهجه الروحي والجمالي،من المتسبب في ذلك؟
التقدم العلمي؟ كمفهوم قنونة تصاعدية للطبيعة؟ للفكر؟ للوجود؟ أدت الى قطع إبستمولوجي
من ألألوهية المركز إلى------------- مركزانية إنسانوية
أوما يسمى بعصرالسرديات الكبرى اي بداية المشاريع ألإجتماعية الكبرى، وشحوب الحراك المثالي
وأنشغل العلم بفتح أقفال العالم،فصدأت أقفال الميتافيزيقيا،وتمكن العلماء من قياس مكونات كوكبنا
ومعرفة زنتها، وإندفعت البرامج العلمية في وقعنت تنفيذاتها،فصارت المعرفة هي القوة المطلقة
وهكذا بأقيسة ألأرض،تمت أرضنة المسافات في الفضاء الخارجي...
فكيف أصبح الشعور بالحياة مشكلة؟ التجريد العلمي؟ ألإستحواذ التقني؟ نسيج العنكبوت وهو يغطي
كل أبعاد الميتافيزيقيا؟ وأي مركزانية أنسانوية؟ هل ألإنسان بكونيته؟ ام بتمييزه؟
ان التقدم العلمي في خطواته ألأولى ،أحتضن ألإنسان لكن بسبب ثقة ألإنسان المطلقة بالعلم
أنمسخت ألإتصال بينهما: العلم :عنكبوت-------- ألإنسان : ذبابة
والمركزانية ألإنسانونية،هي أوربة التقدم في كافة ميادين الحياة، فأصبح الغزاة يطاردون المواطنين كخارجين
على قانون الغازي؟!..وكانت ردود الفعل متنوعة العضلات أزاء هذا المرض ألأوربي..ألتقط نموذجا واحدا
إعتزاز بجهود منتجه،أعني بذلك المفكر ألأسلامي الكبير حسن حنفي،وحضوره الفاعل في الحوار الحضاري
يرى حنفي، في كتابه (مقدمة في علم ألأستغراب )أن تباشير الصحوة ألأسلامية والنهوض العربي،بدأت منذ الثلث الثالث من القرن العشرين،ويتزامن
زمن الصحوة مع زمن أفول وإنهيار الحضارة الغربية؟! وارى شخصيا في رأي حنفي محض رد فعل إنفعالي
على مايجري،واعلانه الصحووي،يتأطر بمفهوم التاريخانية،العائم،بعيدا عن الظروف الموضوعية،ولايخلو موقف حنفي من مماثلة ألإستعلاء الكونيالي،بإستعلاء اسلاموي متشنج،وإذا كان حنفي لاينفي ألأزمة
فهو(لايتجاوزها بل يواجهها مواجهة إستعلائية حضارية معكوسة/ 29/ ) (10)حسب المفكر محمود أمين العالم
..ردهة للتساؤل:
لماذا يؤجل التوجهه النقدي لمساءلة،الموروث،وتتأطر غايتنا المعرفية، بالمماثلة المفاهيمة
أعني تصنيع مرايا تقبل المفهوم الغربي:
إستشراق --------- إستغراب / حسن حنفي،اليس في ذلك معيار العودة العمودية للوجود؟
أو رؤية المفكر المغربي الحبابي، ألا تؤدي ألأوربة، إلى تغريب ألأسلام؟ وتوريط الدين في
مكر الرأسمالة ألأوربية؟..وهل تخلو جهود آراكون، من علمنة روحنة الدين؟..
نتساءل ونعظم في الوقت ذاته معرفياتهم العالية القدرة: الحبابي/ حنفي/ آراكون..
*****
فاصل إبستمولوجي..
هل يمكن الحصول،على رؤية أوسع للمشهد ذاته ..؟
أي ألإنتقال من تذويت ألأنا الحضارية، إلى توسيعها، لتشمل (التجمع الروحي الواحد) الذي يؤطر الحضارات
الثلاث: ألأسلامية والهندية والصينية،عبر مرتكز(التجانس البنيوي الميتافيزيقي)،وهو مرتكز لايحذف المختلف
الحضاري،بين الحضارات الثلاث،بل يحاول عبر إجراءات الفلسفة المقارنة،الإشتغال على
(المماثلات التناسبية)،ومن خلال ذلك سيكون التحرك،عبر فضائين
الفضاء الشرقي----------------- الفضاء الغربي
فالحضارة،هي كلية لاتتجزء،ولهذه الكلية آلياتها ومفاهيمها، لكن هذا الدرس الفلسفي برؤيته
الجديدة للحضارة ،هو بحد ذاته،في عوز لجهازية إبتستمولوجية ومنهجية بمديات عالية جدا..
ربما بالطريقة هذه سنعرف المسافة من أبي حيان التوحيدي إلى نيتشة..


1-3
في الدين ..لمن ألأولوية؟ للمبادىء؟ للوقائع؟ في المبادىء ننتقل من الكلية إلى--------- الجزئي
في الوقائع..نبدأ بالجزئي وصولا إلى--------- الكلية.
متى نعي ان الدين ليس أيدلوجيا؟ متى نتشافى من (أدلجة المأثور)،حتى نتخلص من دونية المماثلة:
ليس فن المقامة ....... البداية العربية للفن القصصي
ولا نجد قصيدة النثر .... في مواجيد الصوفية
والديمقراطية،ليست ألأسم ألأوربي : للشورى .
*****
من الناحية ألإبستمولوجية ألأسلاموية...
المعتزلة: في الأصول الخمسة،تكون ألأولوية للوجود على الماهية،
والقدر على الجبر، ألإختيار على القضاء، المعتزلة : رأت في ألإنسان محور الوجود،ولم يفرق أهل
ألإعتزال بين :الخلق/ العمل/ الفعل../ألإرادة..
المعتزلة يرون ألإنسان هو منتج هذا النسق الرباعي.
ونثبت هذا الفاصل ألأعلاني من خلال صوغه كتساؤل معرفي :هل لمايجري آلآن جذورا جينالوجيا؟
وسؤالنا هذا لا يفتي بتحتيم عودة أصولية للأسلام التأريخي،بل دعوة لأرشفة تأصيل أصول..
أليس..ثمة قيم أسلامية ماتزال مخبوءة في طية اللامفكرفيه؟
قيم ،متعاصرة في الزمانية والصيرورة ..العودة إلى التراث
ليس لتأبيد لحظة تاريخية آفلة، بل تبئير التعامل،عبر كوجيتو
التحقيب وصولا للمعاصرة،بعيدا عن المركزية بإغريقتها
أو أوربتها..علينا ان لانستنكف من تراث أضاء وإستضاؤوا به
تراثنا ليس من ركاب الدرجة الثالثة في قطار المعرفة،ليس
المعتزلة(بروتستنانت ألأسلام) كما يرى المستشرق (ديغا) وليس
مفهومهم للحرية، مفهوما ميتافيزيقي، كما يرى المستشرق(روزنتال)
ولاهم(المعطلة) كما يتهمهم خصومهم من الفرق ألأسلاميةلإنهم قرنوا
الصفات بالذات، من باب حرصهم، على التوحيد،كما يرون ..
2-3
ألأختيار..
ضمن مفهوم ألإعتزال،يشترط كينونة الحرية، وهذه تفترض ملكية الحرية، وألإفتراض يستوجب
قوة تنفيذ القرار..إذن القدرة وألإستطاعة هما جناحي حرية ألإختيار ألإنساني، ولاتعني القدرة ( المقارنة) كما هو مفهوم لدى ( الجبرية) ..فألأشاعرة ترى الفعل البشري مكتسب وهذا يعني (تعلق قدرة العبد وإرادته بالفعل المقدر)..وهكذا تكون القدرة معلقة في حين يتجاوز مفهوم ألإختيار ألإعتزالي الوصف الذاتي للحرية،ليكون نعتا مزدوجا لإرادة ألإختيار ..
علينا أن نميز بين الحرية كإدراك للضرورة وبين الحرية ألإستوائية التي تتساوى فيها الحقول بإعتباطية
لامسؤولة..ونرى ثمة مجاورة مفاهيمية حول الحرية، لدى كل من المعتزلة والرواقيين،فكلاهما
يقرن الحرية بالضرورة.
3-3
إتصالية الحرية وألإختيار..
إشتغل عليها الفكر ألإعتزالي، مبأرة من خلال مفهوم(العدل) وهو أحد ألأصول الخمسة للمعتزلة،ومن جراء ذلك دخل ألإعتزال في تضاد مع (الجبرية) المعتزلة رأوا في العدل : حرية ألإنسان
وقابليته بنسقها الثلاثي كفاعل ومريد وخالق: أفعاله..وهكذا مأسس ألإعتزال قطيعة أبتسمولوجية
عذراء،منحت مفهوم (القدر)إنزياحا دلاليا مغايرا للمؤتلف المتعارف عليه حول القدر على يد واصل ابن عطاء الغزال ،مطور المعتزلة عن القدرية*، وضمن إتصالية القضاء والقدر،ترى المعتزلة
:(الله قديم وما سواه محدث ،ومتعال لايحصره زمان ومكان/ ابو القاسم الرسي..)
في هذه الوحدة السردية الصغرى،كمون نظرية الخلق المستمر للعالم، وبعد قرون سيطلق أبن رشد على
هذه النظرية، تسمية( حدوث الحدوث) وهنا كقارىء منتج أرى في هذا ألإجتراح ألأبتسمولوجي ألإعتزالي
كل مديات نظرية قدامة العالم.ومن الجدير بالتوضيح ،أن هذه النظرية لاعلاقة لها ب(الخلق من العدم)
وهكذا..من خلال نظرية الخلق،يؤكد الفكر ألإعتزالي: أن أفعال الخّلاق ألأعظم القديمة ذات سيرورة دائمة
(آخرها لاحق أولها،لكن أولها غير سابق لآخرها / الخياط) وترتب المعرفة إعتزاليا ضمن نسق ثلاثي:
راتوب المعرفة عبر العقل..
.....المعرفة عبر السمع...
....المعرفة عبر التجربة..
ومن خلال أولية المعرفة العقلية،صيرت العقل مركزانية، تتغذى منها المعرفتان: السمعية والتجريبية.
دون أن تتعالى عليهما...
في (كتاب ألإنتصار) يؤكد أبو الحسن الخياط على أهمية إنسجامية الثانئيات التالية:
المحسوس------- المعقول
التعرف -------- المعرفة
السببية -------- ألإيجاب
السببية الكونية--------------- السببية ألإنسانية
واصلت المعتزلة إنهمامها المعرفي،وتوقفت طويلا عن إتصالية (الجوهر والعرض)،فقد أنكر المعتزلي
(هشام بن الحكم) ثنائية الجوهر والعرض ونسب الكلية إلى مبدأ واحد، في حين أعترض أبو هذيل العلاف
على مبدأ(فناء ألأعراض) وخلع عليها ديمومة نسبية مائزة،أما إبراهيم بن سيار النظاّم فقد إشتغل المفهوم
وجوديا،حول وجود الله بالفعل،والقدرة في الطبيعة،ورأى بالفعل ديناميكة الحركة وشخص مشيدات:
الكم/ الكيف/ الوضع/ الزمانية/ المكانية..
والمعتزلة كفرقة مذهبية، كصوت معرفي ،أثلت نسقا ثلاثيا للعرض:
العرض اللازم / العرض التام / العرض المقارن
والغاية من تأثيل هذا النسق،توكيد المعتزلة،على خلق المادة من لدن الخلاق ألأعظم، أما صنع المادة ،
فهي من نتاج النسبي/ ألإنسان..
----------------------------------------------------------------------------------------------------
الهوامش
(1)يرى أبن رشد ..لاوجود للمادة ألأزلية القديمة..إلا عبر التحسيس أي تكون موضوعا للحس
ولايتم التحسيس دون إتحادها الصوري ،فهي محسوسة من خلال سواها(الصورة) وليس من خلالها
وهكذا تنوجد المادة ألأزلية عبر التركيب للفكر البشري وهو يعيد إنتاجها..
وهذا المفهوم الرشدي، سيواجهنا لدى الفيلسوف ألألماني مارتن هيدجر،ويعيننا في ذلك
الفيلسوف بيير بورديو فنحن لانواجه ألأشياء بإعتبارها مجرد موضوعات حاضرة في متناول
اليد،بل نحن نخبرها ونلمس تجربتها بإعتبارها مفردات وظيفية قابلة للتعامل بهاء وتشغيلها
وإستخدامها وتشكيلها مثل المطارق وألأقلام والمناضد..من خلال الطرق نكتشف المطرقة
الغابة هي أخشاب للصنع والبناء والريح الجنوبية تكشف عن نفسها كعلامة على المطر
../ بورديو/ ألأنطولوجيا السياسية عند مارتن هيدجر.
(2) نور الهدى باديس /دراسات في الخطاب / المؤسسة العربية للدراسات / بيروت /ط1 /2008
(3) رضوان السيد/ ألأمة والجماعة والسلطة /دارأقرأ/ بيروت / الطبعة ألأولى/ 1984
(4) المصدر السابق
(5) المصدر السابق
(6) المصدر السابق
(7)هادي العلوي /شخصيات غير قلقة في ألأسلام / دار المدى /دمشق/ ط1/ 1998
(8) *عبد العزيز محمد الخاطر/ البقاء على قيد الكتابة/ مقالات في النقد وألإجتماع والفكر/المؤسسة العربية للدراسات والنشر/ بيروت/ 2011
(9) أمبرتو أيكو/ العلامة: تحليل المفهوم وتاريخه/ترجمة سعيد بنكراد/ راجع النص سعيد الغانمي/ المركز الثقافي العربي/ الطبعة ألأولى/ 2007/ ص219
(10)محمود أمين العالم/ الفكر العربي بين الخصوصية والكونية/ دار المستقبل/ بيروت/ط2/ 1998
*بخصوص الفكر ألإعتزالي إستفدنا من المراجع التالية
(11) حسين مروة/ النزعات المادية في الفلسفة العربية ألأسلامية/ الجزءألأول/ دار الفارابي/ بيروت/
الطبعة ألأولى 1984
(12) محمد عمارة/ المعتزلة ومشكلة الحرية ألإنسانية/ المؤسسة العربية للدراسات والنشر
/بيروت/ الطبعة ألأولى/ 1972
(13) رجاء أحمد علي/ الكمون والفكر ألأسلامي/ موقف متكلمي وفلاسفة ألإسلام
من مذهب الكمون/ دار التنوير / بيروت/ الطبعة ألأولى/ 2010




#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية (مخيم المواركة)
- نقد رواية اصابع لوليتا للروائي الجزائري واسيني ألأعرج
- من شعرية الإنشاد ..إلى النقش البصري


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مقداد مسعود - التضاد / التحقيب