أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد نفاع - محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة














المزيد.....

محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 4130 - 2013 / 6 / 21 - 08:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



شاهدت محمد مرسي بوجهه الغضنفري وصوته الجهوري وهو يعلن قطع العلاقات مع سوريا، يقولها بجرأة حتى يسمعها القاصي والداني من واشنطن إلى تل أبيب، مرورًا بلندن والدوحة والرياض.
وهو منافس خطير لأكثر من حمدٍ واحد، وأكثر من عبدالله واحد، وقد ينال ويحرز قصب السبق. يزعق من قحف رأسه وكأنه ينظف سيناء من سيطرة الأجهزة والبشر من القاصي والداني، أو انه يقفل السفارة الإسرائيلية، أو يدعو إلى تحرير فلسطين وتأييد المقاومة اللبنانية الباسلة.
هو أجرأ الجميع في العمالة والنذالة والمقهور يطقّ.
**
في تاريخنا الكثير من هذه الدّرر، فهذا أحمد صدقي يفسد على شقيقه نجاتي صدقي أول شيوعي فلسطيني، يشي بجرأة وفي محكمة يافا، وينال محبة وتقدير جريدة "فلسطين" في تنكره للشيوعية الملحدة والوشاية عليهم، ليصير رجلا مؤمنًا بالله والقضية بعد التوبة.
**
كثيرة هي المواقف التي تعجبني في عصبة التحرر الوطني وقد يكون أولها ومحورها هذه الإدانة الواضحة للرجعية العربية، وبالأسماء، وبلا أي اعتبار لقوانين القذف والتشهير قبل ان تولد.
كما ظهر ذلك في طرد عرب وادي الحوارث بمصفحات انكليزية، وهراوات الإقطاعيين العرب والصهاينة، وكذلك المنشور الموجه إلى جحافل الجيوش العربية التي أرسلت لتحرير فلسطين التي تحررت على أيديهم.
**
جمّة هي التعابير التي أحبها لإميل حبيبي، وقد يكون من أهمها: "كلما وقعت إسرائيل في ضائقة، يأتي الفرج العربي لإنقاذها". بالأمس كان ذلك بواسطة الرفض المطلق. واليوم بواسطة الاستسلام المطلق.
**
توجه الرئيس اللبناني ميشيل سليمان إلى مجلس الأمن حول الاعتداءات السورية على لبنان، موفق جدًّا في توقيته، حتى انه اكتسب ودّ قوى 14 آذار برمتها من شيخ وبك وعسكري وباكٍ من مختلف الطوائف. فهل يتهيأ لان يلبس قبعه ويلحق ربعه!!
**
السيد الأخ أحمد جبريل، يتكلم على القدومة، وقد يكون من بين أصدق الفلسطينيين دفاعًا عن سوريا وفلسطين في عروة وثقى وخانة واحدة.
**
ذكر شهود عيان وعدد من وسائل الإعلام، ان عددًا لا بأس به من جرحى إرهابيي سوريا المرتزقة، جلبتهم إسرائيل للعلاج والمعالجة في مشفى صفد على اسم "رفقا زيف"، من منطلقات إنسانية بحت، إنسانية جدًّا، وبحت جدًّا.
**
ما هو رأي المفكر العربي جدًّا جدًّا في مؤلفاته: في المسألة العربية، مقدمة لبيان ديمقراطي عربي، ومن يهودية الدولة حتى شارون، ومساهمة في نقد المجتمع المدني، وان تكون عربيًّا في أيامنا، وطروحات عن النهضة المعاقة، ولئلا بفقد المعنى، وما بعد الاجتياح.. وكلها صدرت عن: مواطن، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية.
وما رأي الذين احتضنوه وانعموا عليه بهذا الوسام، وأجلسوه قريبًا من سيد المقاومة حسن نصرالله.
ويستمر المفكر وأتباعه بأننا نحن الشيوعيين نعمل على أسرلة الجماهير العربية، يقولون ذلك من قطر الديمقراطية جدًّا والعربية إلى أقصى حد.
وما رأي الشيخ الذي كان يزأر في مجدل شمس وهو يحيي سوريا، والرئيس المناضل الدكتور بشار الأسد، ويستدرّ التصفيق من الجانبين، كيف ينقلب هؤلاء شرّ منقلب!!
**
في تاريخ البشرية الحديث، لم يكن هنالك أصدق من الشيوعيين في الموضوع الفلسطيني، ولا أكثر مبدئية، من نجاتي صدقي إلى رفاق الشبيبة الشيوعية والطلائع، ولا توجد حركة عالمية أممية أصدق وأمتن مبدئية من الحركة الشيوعية، عاشت الشيوعية وجريدة "الاتحاد".
الرفاق اليهود والعرب انخرطوا مع عرب وادي الحوارث ضد الثلاثي الدنس. وفي أحداث سنة 1929، وفي ثورة القسام، كان الرفاق اليهود حتى أشد حماسًا ضد بريطانيا والصهيونية.
عاشت الشيوعية وكل القوى الشريفة.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ش. ش. كافر تكفيري يكفّر الموحَّدين والموحِّدين
- الدّور المذدنب لسكرتير الأمم المتحدة
- شرق أقصى جديد
- سوريا، إيران، لبنان المقاوم، صمودكم ينسف أبشع وأوحش مؤامرة
- قوة التضامن الاممي مقابل هذا الادّعاء القومي والدّيني
- هُبُّوا ضحايا الاضطهاد والتّضليل
- الرسالة الكفاحية لأول أيار
- انغلاق المجتمع في إسرائيل وقضية السلام
- عن المؤتمر السادس والعشرين للحزب الشيوعي: انطباعات وتحديات
- حول مواد المؤتمر ال 26 لحزبنا الشيوعي الإسرائيلي
- ماذا بعد النقض الصيني الروسي في مجلس الأمن!
- بشراكم.. دمقراطية العالم الحر ومحور الخير تنطلق إلى سوريا..
- الخزي والعار لكل المتآمرين المجرمين على سوريا، شعبًا وأرضًا ...
- موقف روسيا الاتحادية له أبعاد ذات قيمة كبيرة
- تليق بهؤلاء الحرية والدمقراطية تمامًا كما تليق البرذعة على ا ...
- الجامعة العربية من أكثر الأطر رجعية
- حول التهديد الإجرامي على إيران
- دور الجريدة بالمفهوم اللينيني
- قتَلة القذافي هم وأسيادهم أكثر من وحوش
- نحن حزب ثوري ولسنا جمعية خيرية


المزيد.....




- -أكسيوس-: الولايات المتحدة قد توقف إمدادات الأسلحة لإسرائيل ...
- طهران تؤكد على تطوير علاقاتها مع روسيا في مختلف المجالات
- الخارجية المصرية: لا يمكن أن تستمر الانتهاكات الإسرائيلية دو ...
- المغرب.. ارتفاع جديد في حصيلة ضحايا التسمم الغذائي بمراكش
- رويترز: مدير الـ -سي آي إيه- يزور إسرائيل الأربعاء
- كيم جونغ أون يهنئ الرئيس بوتين بمناسبة تنصيبه رئيسا لروسيا ل ...
- الخارجية الأمريكية توافق على بيع معدات تحديث صواريخ للإمارات ...
- بعد تعليقها لساعات.. استئناف حركة الملاحة في مضيق البوسفور
- قوات كييف تستهدف مستودعا للنفط في لوغانسك بصواريخ -ATACMS- ا ...
- مصدر مصري: تم إبلاغ إسرائيل بخطورة التصعيد وجاهزية مصر للتعا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد نفاع - محمد مرسي جريء جدًّا في العمالة والنذالة