أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسيون - بيع الأوطان.. بين الليبرالية الجديدة والإخوان















المزيد.....

بيع الأوطان.. بين الليبرالية الجديدة والإخوان


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1183 - 2005 / 4 / 30 - 09:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن المرء ليحتار في عقم تنظيرات مراكز الأبحاث الأمريكية والغربية سدنة الحكومة العالمية، وهو يرى منظريها، يهيجون ويموجون، كمن يلبسه مسٌ من الجن، باحثين عن أنجع الوسائل لاستكمال سيطرتهم على العالم، فما أن يخرجوا من تجربة فاشلة حتى تراهم باحثين عن تجربة أخرى أشد سقماً وعقماً، دون أن يدركوا حتى الآن أنهم يسيرون عكس منطق الحياة.
فبعد أن أصبح فشلهم في العراق واضحاً لكل من في وجه نظر، وبعد أن أصبحوا عاجزين عن تكرار مثل هذا الغزو الهمجي مرة أخرى بالطريقة نفسها، بدؤوا في البحث عن القوى الاحتياطية ليوكلوا إليها مهمتهم الأساسية في تغيير خريطة المنطقة العربية، بما يلائم سدنة هيكل سليمان.
وكما اليهودي المفلس الباحث عن ديونه في دفاتره العتيقة، قلَّبوا دفاترهم، ليستدعوا جنود الاحتياط الذين سبق وأن أحيلوا إلى التقاعد بسبب العجز وعدم اللياقة.
إلا أن ما يميز هذه الدعوة للخدمة عن سابقاتها أن التجنيد فيها أصبح علنياً بعد أن كان من وراء حجاب، وبهدف تسويقهم لدى الشارع المحتقن ضد الجرائم القذرة للإمبريالية الأمريكية والصهيونية، تفترض الحكمة والدهاء خلطَ الأوراق بعضها ببعض حتى يضيع الحابل بالنابل فلا يرى الشعب من هم أصدقاؤه ومن هم أعداؤه.
فإذا انتقلنا من التجريد إلى التجسيد وجدنا سورية اليوم، سورية الوطن والمجتمع والدولة، في مرمى الهدف الأمريكي - الصهيوني الحالي، كونها ما تزال حتى الآن تشكل الممانعة الوحيدة في المنطقة العربية وتلعب دوراً إقليمياً يقف على التضاد من هذا المشروع، وعليه لا بد من إبداع خلطة شيطانية تمكن هذا المشروع من الانقضاض على المشروع الوطني للكيان السوري.
قلَّبت مراكز أبحاث الحكومة العالمية في الأمر، فوجدت إمكانات الانقضاض من حلفائها الليبراليين والنيوليبرالين السوريين ضعيفة، ووجدت أن الأمر في المنطقة هو للقوى الوطنية بمختلف مشاربها، وأن الثقافة السائدة اليوم هي الثقافة العربية والإسلامية المناوئة لها، فغدا خيارها الأفضل إحالة هذا الالتفاف من الجماهير حول القوى الوطنية والإسلامية إلى قوى أخرى متأسلمة تستطيع (تجيير) هذه الثقافة وهذا الالتفاف بعكس ما يفترضه، فتكون بذلك قد ضربت عدة عصافير بحجر واحد، وتكون قد أزالت من سورية أي دور معرقل لمشروعها في المنطقة، كما تكون قد أقصت أي احتمال لظهور بديل أقل عقلانية من المُبدَل. ونظراً لتجربتها المرّة في دعم المنظمات الإسلامية التي انقلب كادرها عليها، فإنه على جنود الاحتياط أن يعلنوا ومنذ البداية تماهيهم مع المشروع الإجرامي للحكومة العالمية.
فلننظر، إذن، إلى ما سُمي بـ «النداء الوطني للإنقاذ» والذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين في سورية، لنجد:
بيانهم يتمحور حول ثلاثة محاور وهي: الرؤيا: وتحتل نصف مساحة البيان، والحل الوحيد/ المؤتمر الوطني، والثقة بالحكم عبر خطوات سريعة.
في الرؤيا (ويكتبونها الرؤية!!؟) وبعد تعداد مبررات بيانهم، يجدون أن السياسة الأمريكية والصهيونية تشكل اليوم زلزالاً «اجتاحت طلائعه بعض الأقطار المجاورة و هاهو يقف على حدودنا يهدد بالاجتياح» وعليه فإن مبررات البيان تتجلى في تجنيب البلاد أخطار هذا الزلزال، ولكي لا يبقى كلامهم غامضاً يحدد لنا جنود الاحتياط، وعلماء الأرصاد، أسباب هذا الزلزال ولكي لا يُتهموا بالجهل والابتعاد عن أدوات المعرفة العلمية، فإنهم يتعاملون مع هذه الأسباب عبر محوري العام والخاص.
فالخاص:
المسبب للزلزال هو ناتج عن العزلة الدولية لسورية بفعل سياساتها المرتبكة. ولنا أن نسأل هنا عن أية سياسات مرتبكة يتحدث البيان؟. هل إنهاء الارتباك بإعلان خيار المقاومة الشاملة دون المساومة؟ أم إنهاء الارتباك بإعلان الاستسلام والتماهي مع الزلزال؟.
لا يلبث البيان أن يجيبنا عن هذا السؤال عندما يعلمنا أن الدمار قادم للوطن لا محالة «في حال إصراره على سياساته، وتجاهل نداءات المخلصين من أبناء الوطن». ولا يذكرنا هذا الحديث إلا بإعلان الجنرال غورو إلى أهالي سورية في 20 تموز 1920م مطالباً إياهم بتجنب ويلات الحرب وأخطارها، وأنه ما زال آملاً بـ«أن السوريين الأذكياء المتنورين سوف لا يرضون بأن يُلقوا بأنفسهم إلى التهلكة والدمار دفاعاً عن الأقلية الأثيمة المسيطرة عليهم(1)».
إذن، إنها دعوة للاستسلام وتجنب الزلزال.
أما العام:
فيتجلى في رؤيتهم لعالم السيطرة العالمية للرأسمال الإجرامي العالمي على أنه عالم الديمقراطية والحرية، بل إنهم لا يجدون غضاضة في تبني مصطلحات وتعابير رأس المحافظين الجدد جورج بوش، فيجعلون رؤاه جزءاً من رؤاهم، ويصل التماهي معه إلى الحد الذي يجعلهم لا يفرقون بين كلامه وكلامهم، فلا يجدون ضرورة للإشارة إلى مصدر تعابيرهم، أو ضرورة لوضعها ضمن علامات تنصيص، ليقولوا: «توشك شمس الحرية أن تشرق على العالم . . وتصبح الشعوب هي صاحبة القرار، وإن القوى الخارجية التي كانت تسند الاستبداد والديكتاتورية منذ ستين عاماً، اعترفت بأنها كانت على خطأ وتراجعت عنه، أفلا يدرك سدنة النظام المستبد في بلدنا، أن السند الخارجي الذي كان يحميهم من غضبة الشعب قد تخلى عنهم». لا ندري كيف أصبحت النصائح الشرعية التي أوجبها عليهم الإسلام الحنيف ترى العدو الأمريكي حاملاً لشمس الحرية والديمقراطية! ومن أغرب الغرائب أن تكون تعابير ومصطلحات جورج بوش والذي بنى حملته الانتخابية الأخيرة على هدفين أحدهما «ضمان أمن إسرائيل» من النصائح الشرعية التي يوجبها الدين الإسلامي الحنيف.
بعد الرؤيا تأتي المطالبة بالحل الوحيد، وهو المؤتمر الوطني، والذي يجب أن «يمثل كل التيارات والأطياف والأعراق».
ولنا هنا وقفة، وإن كنا لم نتفاجئ بهذا الكلام بناءً على الرؤيا التي قدموها.
فالمطالبة بمؤتمر وطني لا يمكن أن يُفهم في إطار المعارضة للسلطة القائمة، بل للدولة القائمة، فالمطلوب ليس استبدال السلطة بل الدولة. إذ أنه من المعروف في العالم أجمع أن المؤتمر الوطني والجمعية الوطنية التأسيسية لا يكونان إلا نتيجة لفراغ الكيانات من مؤسسات الدولة كما يحدث اليوم في العراق، وكأننا بهم يستلهمون المثال العراقي في هذه المطالبة وخاصة عندما سيمثل في هذا «المؤتمر الوطني» كل التيارات والأطياف والطوائف والأعراق «الإثنية، والعقائدية، والمذهبية، والثقافية، والسياسية». وما الفارق بين النموذج العراقي القائم وبين النموذج السوري المفترض، سوى أن ما تم في العراق، تم عبر الاحتلال والغزو الهمجي المباشر للعدو الأمريكي وخسائره التي تكاد لا تُحصى، أما في سورية فهنالك من سيجنبه تكاليف مشروعه.
وبغية التسويق مرة أخرى يخلط البيان بين رؤاه وبين حله الوحيد/المؤتمر الوطني وبين مجموعة من المطالب المشروعة للشعب السوري، والتي لم تعد تحتمل أي تأجيل، بما في ذلك تأجيلها إلى مؤتمر وطني مزعوم، وهي مطالب يُجمع الشعب عليها، ولا تتوقف عند قانون أحزاب عصري بل تتعداه إلى قانون انتخابات عصري، وتعديل قانون المطبوعات، وإلغاء قانون الطوارئ والأحكام العرفية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين بما يعزز الوحدة الوطنية حول خيار المقاومة الشاملة ضد المشروع الصهيوني – الأمريكي الذي يستهدف وجودنا وحضارتنا وكرامتنا ولقمتنا.
سأضرب صفحاً عن الجزئيات التي يعرضها البيان لأتناول شكلاً آخر من الدجل. لكن هذه المرة ليس على يد مبيذلي الدين الإسلامي الحنيف، بل على يد مبتذلي الماركسية والعلمانية.
فقد كتب أحدهم(2) مقالاً في صحيفة جبران غسان تويني يعيب على أحد قياديي الإخوان في لندن أنه يشكك في نوايا الولايات المتحدة، فينصحه بإمعان النظر في السياسة الأمريكية، إذ أنها برأيه تحارب الإرهاب ولا تحارب الإسلام فلا يرى «من الحصافة للإخوان أن يضعوا أنفسهم في خانة الفئات المستهدفة بالحرب ضد الإرهاب»، مبرئاً بذلك الإخوان من هذه الصفة، ومشيداً بهدف الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، معتبراً الإخوان من الأحزاب التي ساهمت في إنتاج الحياة السياسية السورية، ويأخذ على عاتقه دور المسوِّق للثوب الإخواني الجديد، لينصحهم بأن يلبسوا حلّة جديدة بتغيير اسمهم، وإن لم يطيقوا تغيير اسمهم فـ «إن الإعلان –حتى مجرد النية - عن الاستعداد لتغيير اسم الإخوان سيساعد الجماعة على تأجيل استحقاق النقد الذاتي الضروري، أي يتيح لها فسحة زمنية انتقالية على طريق استجابات الآخر».
ثم لا يفتأ كاتبنا يعلن إحباطه مما تردد على لسان القيادي الإخواني بتشكيكه – مجرد التشكيك – بمصداقية المحافظين الجدد، فهؤلاء -برأيه- يحملون مشروعاً ضخماً في نشر الحرية والديمقراطية، ولا يحق للقيادي الإخواني أن يسول له الشيطان بأن هؤلاء الأشراف في بيتهم الأبيض يمكن أن يضحوا بأهدافهم السامية في نشر الديمقراطية والحرية «وكأن الإدارة الأميركية على درجة من السذاجة والغباء لتعتقد أن ثمة قوة نووية جدية لدى ليبيا وأن التخلص من التهديد الليبي النووي الأبله مدعاة للحبور الأميركي، ومن ثم الجري لاحتضانها، مضحية بالديموقراطية والحرية». فالمحافظون الجدد في البيت الأبيض عند كاتبنا أصبحوا رسلاً مطهرة (لا أظن مطهرة.. وخاصة كونداليزا رايس) لا يحملون للعالم سوى رسالتهم في الحرية والديمقراطية، وما على الإخوان سوى القبول بـ«الشروط العالمية في النظرة إلى القوى السياسية ودرجة قبولها في النادي الديموقراطي العالمي. سيما أن المشروع الشرق الأوسطي الكبير الذي يضع شروط الديموقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان كأساس في التعامل مع الشرق الأوسط، لم يعد مشروعا أمير كيا فحسب، بل انضمت إليه أوروبا». وعليه فإن على الإسلام أن ينخرط في الحداثة الكونية بعيداً عن هويات «عتيقة متآكلة، وهي ذاتها هوية انحطاطنا وعطالتنا وخروجنا من التاريخ منذ قرون...!» وخير مثال لكاتبنا على ذلك هو العراق.
وفجأة، يتحول كاتبنا الثائر على عبادة الفرد والشخصانية ومؤلّه المؤسسات والمجتمع المدني في مواجهة القائد الضرورة والقائد التاريخي، إلى مريدِ قطبٍ وتابع إمامٍ، عندما يبحث عن قائد ضرورة لدى الإخوان، ليجد أن صدر الدين البيانوي يمتلك من الشخصية الرمزية ما يؤهله لقيادة هذا الشعب نحو بوابة الحداثة الكونية، عبر امتلاكه لشخصية قادرة على تدجين الإسلام الشعبي المعادي للأمريكان وسوقه نحو الحرية والديمقراطية الأمريكية، بل والأوربية أيضاً. والبيانوي الضرورة ذو الشخصية الجذابة -على حد تعبيره- قادر على تطوير بل تحطيم جهاز المناعة الشعبي ضد العدو الأمريكي الصهيوني، وستساعده في ذلك ثورة الاتصالات والدجل.
ويهندس كاتبنا السلطة الجديدة في سورية فيرى المَخرَج الوحيد لسورية في قيادة الإخوان للإصلاح، فهم الوحيدون برأيه القادرون على ذلك لما يمثلونه «في الواقع والمجتمع والتاريخ».
(شيء مشرف!!!!)
ولكي يكون كاتبنا متسقاً مع نفسه ديمقراطياً، فإنه سيسمح لبعض الليبراليين الجدد في السلطة بالالتحاق تحت قيادة الإخوان حرصاً على مصالح أبنائهم!! معتمداً في ذلك على غريزة الحياة عندهم!!. وهو والإخوان والأمريكان بدورهم سوف يغفرون لهم شريطة مساعدتهم في تسلم السلطة، وإن لم يفعلوا – ولن يفعلوا – فليتقوا النار التي أُعدت لهم، فليس أمام الليبراليين الجدد في السلطة سوى تسليم السلطة للإخوان، وإلا فإن أصدقاءهم في البيت الأبيض سوف يضطرون للتدخل، وما عن ذلك بديل. أما أن تسلموا السلطة للإخوان بأنفسكم أو سيسلمها الأمريكان لهم، وننصحكم بالأولىلسببين: لكي يتجنب الأمريكان أية خسارة كما حدث في العراق أولاً، ولكي يتجنب الشعب السوري ويلات ما جرى في العراق ثانياً. فالخطوة المطلوبة من الليبراليين الجدد في السلطة هي «الخطوة الضرورية التي لم يعد لها بدائل، سوى تدخل الخارج بكل أشكال التدخل، المتوقع منها وغير المتوقع».
إذن، سنقول بوضوح شديد، لقد تم اعتماد «الإخوان المسلمون» في لندن، علناً من الرأسمال الإجرامي العالمي -كما اعتمدوه هم سراً في السابق- كبديل وحيد للسياسة السورية المعرقلة للمشروع الأمريكي الصهيوني الهمجي كما نسميه، أو المعرقلة لمشروع نشر شمس الحرية والديمقراطية كما يسميه غيرنا، وما على القوى الوطنية والمثقفين الأحرار وضمير الشعب وقواه الحية في الأحزاب الموالية والمعارضة على حد سواء، والنقابات والجامعات والمؤسسات سوى أن تختار بين هذين الخياريين.
وما كتبنا ما كتبنا إلا لإدراكنا دجل المدجلين، وبهتان الأفاكين في شروق شمس الحرية والديمقراطية. وقد قلنا وما نزال نقول إن استهداف المنطقة وفي مقدمتها سورية يتطلب من أصحاب القرار الانفتاح على الشعب وتحقيق مطالبه الديمقراطية والاقتصادية – الاجتماعية والوطنية، فما أحدثته مظاهرة حزب الله والقوى الوطنية اللبنانية في ساحة رياض الصلح في بيروت من فعل سياسي تعجز عن تحقيقه الجيوش العربية مجتمعة، فلا قوة لسياسة وطنية إلا بالاعتماد على الشعب، وفي وضع كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار.
ماهر حجار – حلب
[email protected]
(1) النص الكامل لإعلان غورو منشور في الصفحة 4 من العدد 245تاريخ14/4/2005 من صحيفة قاسيون.
(2) المقصود مقال عبد الرزاق عيد المعنون (أية حالة أصبح عليها الإخوان المسلمون في سورية؟) والمنشور في جريدة النهار 20/4/2005، وفي نشرة كلنا شركاء بتاريخ 20و21/4/2005.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقصى.. وكل شبر من ثرانا..
- عن الفصام السياسي: كلام لا يقل جدارة بالنشر عن غيره
- مشروع المهام السياسية الملحة
- مشروع اللائحة التنظيمية
- بلاغ عن اجتماع اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- سعدي يوسف.. عالياً.. عالياً
- أيمن أبو شعر: «عصفور محكوم بالإعدام»
- أوليغ شينين: لنرفع شعارات لينين لننقذ الوطن: «السلام للشعوب ...
- مجلس الضباط يشكل وحدات الجيش الشعبي
- انتخاب إدارة جديدة لجمعية العلوم الاقتصادية
- نداء إلى الضباط الروس: حماية الوطن مسؤولية الجيش
- نعم للوحدة الوطنية لا للفتنة
- من قزوين إلى البحر الأسود.. الأمريكان يسبحون في الفضاء «السو ...
- فعللة
- وساوس الشيطان أم نقص المناعة خلف أحداث لبنان
- من قتل الحريري؟
- الجامعات السورية تخلفت في أكثر من جانب.. وعهد الإصلاح لم يعا ...
- الدورة التاسعة لمجلس اتحاد نقابات العمال في سورية.. العمال: ...
- رسالة مفتوحة إلى الطبقة العاملة اللبنانية وحركتها النقابية
- ما العمل في الوقت المتبقي؟


المزيد.....




- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسيون - بيع الأوطان.. بين الليبرالية الجديدة والإخوان