أيمن أبو شعر: «عصفور محكوم بالإعدام»

قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1157 - 2005 / 4 / 4 - 09:10
المحور: الادب والفن
    

بعد ثلاثة عشرة مجموعة شعرية للشاعر د. أيمن أبو شعر الذي ترك أثراً هاماً في المشهد الشعري السوري منذ أكثر من ثلاثة عقود، اليوم الشاعر أصدر مجموعته الجديدة «عصفور محكوم بالإعدام» التي وقع عليها ضمن أمسية شعرية ألقاها في المركز الثقافي بالمزة 28 من آذار الجاري.

والمجموعة كما قال عنها الناقد عادل فريحات مثل غيرها التي أثبتت انشغال الشاعر بهواجس آلامة وهموم الوطن وعلى نحو رئيسي بقضايا الحب والنضال «إذ لايحب أمته بإخلاص امرئ يكره الناس ولا يقوى على عاطفة العشق من لاتؤرقه شؤون بلاده». وتجلت هواجس الأمة في قصائد معينة مثل القصيدة الأولى «عصفور محكوم بالإعدام» التي تصور استشهاد الطفل محمد الدرة في أحد شوارع غزة آبان الانتفاضة وتداعيات ذلك الحدث داخلياً وخارجياً،والمواقف المتباينة فبعض يأسى وبعض يصرخ وبعض لايتجرأ أن يغضب حتى همساً وبعض لايتذكر حتى ينسى.أما قصيدة «قنبلة الجسد» فإنها تصور للناس طريق الجلجلة التي يسلكها من يفدي وطنه بروحه مفجراً جسده بجموع الأعداء بعد أن أصبح هو النوع والكل عدد.
وفي قصيدة «لايحدث شيء» هناك تهكم وسخرية في منطق الأعداء الذين دمروا كل شيء وبعد ذلك يقولون في شاشاتهم بأن كل شيء نظيف ولم يحدث شيء «كانوا ينوون برفق...إيلاج العود بمنقار الطير كرمز سلام... خطأ غرسوا في العنق الهادل غصن الزيتون..» وفي قصيدة دعوني أموت كما أشتهي التي تناجي العراق الجريح حاضراً وماضياً بعد أن وضع بنوه بين خيارين هما سياط الطغاة أو نعال الغزاة كما يقول الشاعر. في حين شؤون القلب وشجونه تجلت في قصائد أخرى مثل قصيدة «عودة حبيبة» وقصيدة «حبيبي كالأريج نسيم روض».

#قاسيون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل