أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - وتبقى بعيدا جدا ، ولن تكن قريبا ابدا














المزيد.....

وتبقى بعيدا جدا ، ولن تكن قريبا ابدا


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 23:12
المحور: الادب والفن
    


وتبقى بعيدا جدا، ولن تكن قريبا ابدا
Distant Yet Never So Close
لشاعرة بيرو : بلانكا فاريلا
ترجمة : عبد الرزاق عوده الغالبي
نبذة مختصرة عن حياة الشاعرة:
ولدت الشاعرة بلانكا فاريلا في ليما- بيرو- عام 1926.وهي شاعرة مقلة في النشر وهذه حقيقة معروفة عنها ،قد يعزى ذلك الى الدقة المتناهية في صياغة قصائدها حيث تمتاز كتاباتها بصياغة المعنى بكثافة ودقة في اختيارها للكلمات ، واستخدام السخرية، والتباين والتشابه الكبير مع اللوحة الفنية، اضافة لما تقدم فهي تمتاز برفضها لرؤية نفسها كشاعرة اجتماعية.

القصيدة
انت بعيد لحد الآن ، ولن تكن قريبا مني ابدا
نحن نسير في ارض هشة
تتحامل على نفسها لمجرد الوقوف
ونحس بهزيمة الزمن.

ليست بسبب النيران المرعبة
او البحار الهائجة
لان فوق تلك الارض يكتسب العقل والجسد
نفس المد والجزر
في تيار هواء ينقصه الوزن
مادام لا شيء يختلف في الذاكرة
من ما راينا و تصورنا.

نحن نحلم طالما نحن احياء
فالانتظار دون اليقين او العلم
هو الشيء الوحيد الذي نرتاب فيه ولا يرقى اليه الظن
وهو الوتر الاخير في تلك الموسيقى الغامضة
التي تغلفنا.

احيانا نرتاب
ببساطة كالزهور
وتقنعنا بتويج او علامة
تحوم حول محورنا
لتظمئنا.
الى بقع الحبر لنرتوي من الشفاه المفترضة
من زق خمر معتق و مهلك.

وتبدو السماء مكان مكفهر
فضاء من الضوء
بعيون لا تنظر الا لنفسها
في قبضة يد مغلقة
متشبثة بنفسها
من الخارج بانفتاح واسع.

حين تكلم الجميع وفعل كالشخص الذي اقفل التابوت
او الرسالة
حزمة من شعاع الشمس
التي تبرق كالسيف لكي تبهرنا.
وتطرد الظلام بشكل تدريجي
كمحصول اصيب بشكل غير محسوب
وباب لا يخفي خلفه شيئا
سوى حراس ولا شيء اكثر.

النص الانكليزي الاصلي:

Distant Yet Never So Close
by Blanca Varela
distant yet never so close
we walk a sinking earth
lying down on her´-or-simply standing
we feel the bucking of time

it s not about fearful flames
nor ungovernable seas
on this earth mind and body
have the same ebb and flow
in the air that lacks weight
since nothing differs in memory
from what we have seen´-or-imagined
we dream as we live
waiting without certainty´-or-science
the only thing we suspect beyond question
the last chord in this vague music
which envelops us

sometimes doubt
explicit as a flower
persuades us with petals and signs
to swirl on our axis
to thirst
stained with ink to drink imagined lips
from the oldest and most mortal wineskin

the sky would be a dark place
a space of light
in the eye that looks at itself
in the hand that closes
to clutch hold of itself
out in the immense open

when all s said and done like the one who closes the coffin
or a letter
a ray of sunlight
will rise up like a sword to blind us
and gradually open the darkness
like an unexpectedly wounded fruit
like a door which hides nothing
and guards nothing more



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة ولي امر لكلية مزايا الجامعة......!!
- وصار الاعلام ضيفا عزيزا في البيت العراقي......!!؟؟
- هواجس اليأس
- جمهورية افلاطون وجمهورية الشك والنهب...!!؟؟
- حق ضائع تحت كراسي البرلمان.....!! ؟؟
- عراقي انا...!!؟؟
- الواقع.......!؟
- هدف سياسي بناء.....!!؟
- رحلة سومرية
- رهان الخاسر
- الشحرور ازرق العينين
- كنا......و....صرنا....!!؟؟
- اسنان الزمن
- الطريق ........وخارطة الطريق...!!
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الزهرة الحمراء
- المرأة جمال واصل الجمال امرأة
- الحذاء البرلماني
- منصة الفرهود
- ادب مترجم - عندما ياتي الشتاء


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - وتبقى بعيدا جدا ، ولن تكن قريبا ابدا