اعدام الطفولة ومستقبل سورية من خلال حادثة اعدام القاعدة لطفل حلبي؟؟؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 19:19
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

- شريعة البدو الهمج وقتل بلا حساب ..الاخبار تتناول خبر اعدام قوادي جبهة نصرة الصهاينة عبدة البترودولار لطفل 15 سنة امام اهله لانه سب اله البدو :تمر النفط

- انت لاتمنح القداسة لشيء الا عندما تحتقره فعلا وتقرر توظيفه لمهمات دنيئة هذا ما يفعله قوادي الصهاينة من جبهة النصرة والاخوانجية فكل شيء لديهم مقدس ولا يلبثوا ان يهتفوا بأبي انت وامي يا رسول الله لان الارهاب الفكري بداية استعباد الناس ..فهم لن يتجرأوا عن مناقشتهم ولا عن فضح خزعبلاتهم وهشاشتها وانعدام المنطق والعلم في كتبهم لهذا يعتبر هذا المناخ مثالي للانظمة العائلية الفاسدة والمتخلفة و الظلامية كال ثاني وسعود وال الحريري وصباح ونهيان ولاستجلاب الغزاة واقامة قواعداهم في العيديد والسيلية لابادة الشعوب المرعوبة من شيوخ:انت بأبي وامي يا رسول الله ويجرونهم كالقطيع الى مساجد السي اي ايه بينما كل واحد من ال سعود بنى قصورا اين منها قصور الفرعون واستجلب العاهرات من كل اصقاع العالم وصنع تواليته من الذهب الخالص وكله تحت حماية وغطاء شريعة شيوخ القداسة..الهتافات الغوغائية والقداسة اول خطوة في تخلف وتدمير اي مجتمع لان الشعب سيكون عاجزا عن الابداع والتفكير وسيستمر في نفاق بعضه البعض في المساجد التي تخرج العبيد وفي مقولات مثيرة للقرف اسمها الحلال والحرام هي في اغلبها معادية للقانون الانساني ولحقوق الانسان ليس اولها اغتصاب القاصرات باسم الزواج على سنة الله ورسوله ولا اخرها نشر الدعارة باسم جهاد المناكحة واعتبار المرأة عورة ..وقائمة لاتنتهي في الشذوذ التي تعاف الحيوانات ان تمارسه لان مشاعرها ارقى من الهمج الاخوانجي والقاعدة وال ثاني وسعود كمضاجعة الزوجة الميتة و و و الخ

- هم ليسوا ابطال سوى على العزل والعائلات المدنية ولو كان لدى اهل هذا الطفل الذين اغتالوه سلاحا لم رأيت احدا من اتباع النجاسة و الخراء الصهيوني من جبهة النصرة والاخوانجية يقدم على اعدام الطفل امام اهله..المجتمع الذي يرى اتباع جبهة نصرة الصهاينة والاخوانجية ولا يصفيهم هو مجتمع حقير وجبان لايستحق سوى البصق في وجهه لانه غير قادر على حماية اطفاله ومستقبله

- دينهم الحقيقي هو دين من يدفع لهم ولشيوخهم اي البيزنس الامريكي واتباعها من عائلة بن لادن و عائلة الظواهري ورسولهم الحقيقي هو ال صهيون وما استخدامهم لجثث قديمة وكتب عفى عنها الزمن - وفسرت اكثر من مرة بتناقضات عجيبة وبتصفيات عجيبة بينهم انفسهم - الا لمنح انفسهم القداسة وممارسة الارهاب وارعاب الناس كما يشاء اسيادهم ومصالحهم بالتدمير ثم مقاولات الاعمار او الاستيراد كل محسوب الا عند امة جاهلة لا تدوس على ذقن قذرة و تخلص البشرية منها واولهم القرضاوي و ال ثاني وسعود وصباح وال الحريري وطيفور و شيوخهم القوادين كمحمد حسان و العريفي والقرني ..

- اعتى اشكال الاستبداد هو استبداد حكم الاخوانجية و القاعدة و المحميات الوهابية الصهيونية
"اقوى قيود العقل .. الخوف من كسر المقدس ..رافد"

- متى يرحل اردوغان فالمتطاهرين ضده ليسوا اربعة فقط بل ثورة حقيقية تمثل ملايين الناس في تركيا و تتظاهر بمئات الاف الناس في كل المدن التركية..لاشك اننا سنسمع قريبا شعارات يلعن روحك يا اردوغان..ما النا غيرك يا اتاتورك ..و لكن هذه المرة ليس من مرتزقة النفط والغاز القطري السعودي بل من الشعب التركي الذي هو من يتحسس كارثية الفقاعة الاقتصادية التي بات ثمنها حرمانه من حرياته و اطلاق الوحوش السلفية واللحى القذرة لتحدد له ما هو الصح وما هو الخطأ؟؟
....................
لييج - بلجيكا
حزيران 2013
................

-

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل