أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - مصر في 30 يونيو .. الاحتمالات المتوقعة!














المزيد.....

مصر في 30 يونيو .. الاحتمالات المتوقعة!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 14:07
المحور: حقوق الانسان
    



أنْ يخرج المصريون بالملايين في لحظة روحانية وطنية غاضبة ويُقدّم مرسي استقالته
تغييرات حكومية مع وضع شخصية معارضة كخيال المآتة مثل أيمن نورأو عمرو موسى أو عمرو حمزاوي أو عمرو خالد في رئاسة الوزراء لقطع الطريق على تمرد المصريين الملاييني.
خروج أكبر عدد ممكن من الاخوان ومن يدعمونهم مع عشرات الآلاف من البلطجية لتفريق متمردي هذا اليوم حتى لو أدى الأمر إلى مذابح تغرق خلالها مصر في بحر من الدماء.
إعلان القوى الدينية والسلفية واللاعبين على مشاعر الدين وزعم تطبيق الشريعة أنها تقف مع الشرعية المرسية فتطالب المصريين بعدم الخروج ضد الحاكم بأمر الله.
إذاعة أخبار سارة للشعب الطيب تتعلق بانتصارات وهمية ومائية وكهربائية ورفع الأجور وإعادة محاكمة المخلوع واكتشاف بؤر فساد فلولية.
خروج ملايين الأقباط مع أشقائهم المسلمين المعتدلين في استعادة روح 25 يناير باعتبار أن الخطر الارهابي لن يفرق بينهم إذا استمر حُكم المرشد، وهنا سيكون المشهد رائعاً وثوريا ومصريا خالصا.
اعلان الاعلام الاخوانجي أن الجانب المعارض لمرسي يضم عشرات الآلاف من البلطجية والقتلة واللصوص والمخربين، وأن لدىَ أجهزة أمن الدولة تعليمات باستخدام القوة لئلا تنتهي مصر في ذلك اليوم.
الاستعانة بجنرالات المجلس العسكري لاستعادة الأمن في تحالف مع السيسي، فتظهر لعبة السلطة واضحة.
تبرئة مبارك واحتجاج مرسي( ظاهريا ) ليسحب البساط من تحت أقدام حركة (تمرد).
إعلان الاخوان وعلى رأسهم الشاطر أنهم قرروا وضع أموالهم في خدمة مصر، وأن الشاطر سيمنح مصر القرض كله هبة بدون استعادة أو فوائد.
انقلاب عسكري من شباب الجيش الذين فقدوا الثقة في الاحزاب والمعارضة والمشير والسيسي والاخوان.
إعلان إسرائيل أسماء الذين تعاونوا معها ضد بلدهم وعلى رأسهم قيادات اخوانية أو معارضة وذلك لتوجيه 30 يونيو في صالح الدولة العبرية.
السماح بفتح معابر دخول آلاف المسلحين الحماسيين إلى مصر لحماية النظام كما فعل حزب الله مع الأسد.
فشل المصريين في ايجاد بدليل ولو من شباب الثورة فيتم سرقة النجاح كما حدث من قبل أو نجاح المصريين في الالتفاف حول بديل فتكتمل ثورة 25 يناير في 30 يونيو.
استخدام فلسفة( اقتلوهم بالصمت) فيستمر الاحتجاج يوما أو يومين أو حتى أسبوعاً، ثم يعود المصريون إلى بيوتهم ويستمروا في احتجاج التندر والسخرية من الاخوان، ويرفع لنا محمد مرسي إصبعه الأوسط ساقطا على ظهره من الضحك علينا.
تكالب قوى المعارضة وجبهة الإنقاذ والسدّيين( نسبة إلى الذين حضروا غرزة الحوار الوطني الثاني لمناقشة ســدّ النهضة الإثيوبي ) بحجة التهدئة فيحصل كل واحد على حقيبة وزارية أو منصب أو امتيازات.
خروج السلفيين مع (تمرد) في اليوم الأول، ثم انقلابهم على المصريين بحجة الدفاع عن المشروع الإسلامي ( في مقابل مكافأة يحصلون عليها في مجلس الشورى أو الشعب أو السطوة على مناهج التعليم).
خوف تسعة أعشار الذين قاموا بالتوقيع على استمارة ( تمرد) فيتم اختصار اليوم إلى فياسكو، وهنا يطل الشاطر ومرسي وبديع والعريان والسفير الإسرائيلي والسفيرة الأمريكية من شرفة قصر الإتحادية ويرفع كل منهم الإصبع الأوسط في وجوه المصريين.
إعلان القوى الكبرى أنها مع الرئيس المنتخب شرعيا حتى لو سفــّـف المصريين تراب الأرض في بلد بدون كهرباء أو ماء.
وزراء الدفاع والداخلية والإعلام يعلنون أنهم سيتصدّون لأي محاولة تغيير الرئيس المنتخب ديمقراطيا، فيهلل الحمقى والمتخلفون لهم.
ظهور قوى جديدة تطالب بعودة أحمد شفيق رئيسا بديلا وحيداً لمصر، ويلعب شفيق لعبة التبرؤ من مديحه لمبارك.
إعلان البنك المركزي أن مصر على شفا انهيار وأن 30 يونيو سيحمل للمصريين الجحيم في كل مفاصل الدولة.
ظهور ملايين من قطع السلاح القادمة من ليبيا وسيناء وغزة في أيدي الاخوان ومسانديهم من قوى الارهاب العالمية.
مطالبة حمدين صباحي المصريين بتحويل (تمرد) إلى احتجاج منزلي خشية حمام الدم، فيتراجع عدد هائل عن الخروج ويضعف وهج التمرد، ويحصل حمدين على مكافأة منصبية كبرى.
تحالف جديد غير متوقع بين عدة شخصيات متنافرة ومتناقضة لقضم الكعكة المصرية بعد سقوط حُكم المرشد.
احتلال قصر الاتحادية من المتمردين واعلان الاخوان أنهم لصوص ومخربون فيستخدم الجيش بتوجيهات بديع القسوة والغلظة في تفريقهم.
استباق الاخوان أو الجيش بضربة ضد الجانب الآخر والوعد بتحقيق مطالب الجماهير.
إعلان مرسي انتخابات رئاسية مبكرة فتهدأ الجماهير، ويفشل 30 يونيو، لكن حُكم المرشد يعود مرة أخرى في صورة أكثر ثباتا لأن الشعب انتخبهم مرتين.
كل الاحتمالات واردة، والشرفاء موجودون بجانب اللصوص، وسارقو الثورات يبكون عليها بجانب أصحابها، والمصحف يختفي خلف السيف أو يرفعون السيف إلى أعلى، ومبارك والمشير وبديع لكل واحد منهم فلوله الذين يسنّون أنيابهم لنهش أجساد المصريين.
البرادعي يحاول استعادة صورته المنكسرة فيساعده أبو الفتوح، وحازم أبو إسماعيل يقود مئات الآلاف من المتخلفين عقليا والباحثين عن أوهام الخلافة العثمانية في أم الدنيا، والسفيرة الأمريكية تستدعي كل واحد منهم لتشّد أذنه، وتبلغه أن سيدنا الذي في البيت الأبيض يمكن أن يغضب، فيتعلم المعارض المصري قواعد اللعبة، وتل أبيب تتصل بكل واحد وتبلغه بأسماء خصومه فيشكرها، وأموال حرام وأخرى حلال تتدفق على من يرعى مصالح أصحابها.
إثيوبيا تهدد مصر المنهارة، والإخوان يرفضون الخروج من الاتحادية فقد حلموا بهذا اليوم لأكثر من ثمانية عقود ولن يتركوه إلا جثثاً هامدة.
إنها احتمالات، منها المعقول والمستحيل والخيالي والواقعي، وإنَّ غداً لناظره لقريب.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 10 يونيو 2013



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين مواطن مصري و .. الرئيس القادم!
- خرافة سحب الثقة!
- تساؤلات لا تبحث عن اجابات!
- ألف ليلة و .. ليلة، يرويها طائر الشمال
- رسالة مفتوحة إلى أحبابنا .. شركاء الوطن!
- تحيتي إلى الثيران!
- سيدي الذئب .. الحِمْلانُ تشكرك!
- والله لا يسامح غير الغاضبين!
- لا فائدة في العصيان المدني إلا إذا ...
- حواريو الديكتاتور الديني هم شياطين البؤس المصري!
- ثلاثة أيام في لندن!
- عشرون جريمة ارتكبها مرسي .. مئة حُكم بالإعدام أفلَتَ منها!
- تحريضٌ صريحٌ لثورةٍ عسكريةٍ و.. شبابية!
- تمنيات طائر الشمال لعام 2013
- مرسي للمصريين: موعدنا يوم الزينة!
- عشر خطوات لازاحة حُكم الإخوان والسلفية المتخ ...
- بيع مصر باسم الله!
- من يأكل لحم السوريين بعد الأسد؟
- صحوة الأقباط .. نهضة أمة
- الرئيس مرسي يرسم للمصريين مستقبلهم!


المزيد.....




- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - مصر في 30 يونيو .. الاحتمالات المتوقعة!