أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - عشر خطوات لازاحة حُكم الإخوان والسلفية المتخلفة!














المزيد.....

عشر خطوات لازاحة حُكم الإخوان والسلفية المتخلفة!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 3951 - 2012 / 12 / 24 - 19:27
المحور: حقوق الانسان
    


* تحديد 25 يناير 2013 ليكون تماسكا مصريا في مواجهة حُكم الطائفية والاستبداد الديني ولصوص الثورة.
* الاستغناء التام عن كل قادة المعارضة المصرية بدون أي استثناء لأنهم سيبيعون الثوار في حالة نجاح الثورة، وسيضربون الثوار من خلف ظــهورهم.
* الابتعاد قدر الامكان عن حديث وجدال الدستور والاستفتاء وكل ما يشغل الثوار عن استرداد ثورتهم.
* اشتراط عدم رفع شعار أي حزب أو جماعة أو عقيدة أو مذهب أو دين أو توجه يميني أو يساري أو علماني أو ليبرالي، ولكن لا شيء يعلو فوق كلمة ( مصر) في كل ميادين الوطن السجين إخوانياً.
إن دعاة تجديد الثورة مطالبون باختيار شاب منهم يلتفون حوله شريطــة أن لا يكون منتميا لأي توجه حزبي أو ديني ولم يتعاون مع مبارك أو المشير أو مرسي.
* إن شرعية محمد مرسي ساقطــة لأنه نجح بالغش والتدليس والتزييف عندما لم يكن أمام عشرات الملايين من الناخبين غيره في مواجهة اللعين اللص الطاغية المخلوع حسني مبارك الذي تخفــَّـى خلف الفريق أحمد شفيق والذي يعتبرمبارك مثله الأعلى.
* كلما طال وقت الانتظار ضاعت مصر في غيابات التطرف والتشدد والطائفية وتمزيق الوطن، والتف حول الاخوان ارهابيون وخريجو سجون والعائدون من أفغانستان، وفي هذه الحالة تكون قوى الارهاب الجهادية والسلفية والاخوانية وغيرها قد غيرت تاريخ مصر، واستولت على وثائق سرية من قصور الرئاسة ووزارة الدفاع وأجهزة المخابرات وتتحول مصر بتاريخها العظيم إلى دولة بدون ذاكرة.
* لقد اكتشفنا أن ليس هناك نجاح وأمن وأمان ووقف لقوى التطرف بدون الجيش، والجيش هنا هو قيادة من الضباط الأحرار الشباب الذين لا تربطــهم صلة بالمجلس العسكري وجنرالات الخداع والصفقات الربحية والفترة الانتقالية التي تسلم المشير مصر من مبارك وأهداها إلى الاخوان المسلمين.
* لا مليونية قبل 25 يناير 2013 فهذه المليونيات تجعل شعبنا يزهد فيها ويحمــّـلها سبب الفوضى، ولا يصدق مليونية 25 يناير 2013.
* إن البلطجية والشبيحة والمجرمين وأصحاب السوابق وأباطرة الفتاوى النتنة الذين يسبّون غيرهم وهم يرفعون المصاحف، ويلعنون مخالفيهم باسم اللــه مدعومون من السلطــة، وسيأمرهم محمد مرسي بالعدوان على مليونية انهاء العصر الاخواني ، لذا فإن الجيش هو القوة الوحيدة التي لو انضمت إلى الثوار ستوقف وتمنع وتقــَـزِّم هؤلاء الملاعين من المسجلين خطرين.
* الفرصة الأخيرة للمصريين هي 25 يناير 2013، بعدها سيكون خيرت الشاطر والمرشد ومرسي والسلفيون الجهاديون أمراء الحرب وقتلة أبناء شعبنا ويكونوا قد أمسكوا مفاصل الدولة كلها، ولن يصبح بعيدا ذلك اليوم الذي يفرضون على مصر حرباً أهلية تنهي العصر المصري إلى الأبد.
شهر واحد فقط ينسق شباب ثورة 25 يناير ليكون الفصل والنصر واسترداد كامل الثورة من أنياب سارقيها كأننا في الحادي عشر من فبراير 2013.
إذا تحدث واحد فقط من قيادات وقوى المعارضة والمكونة حاليا لجبهة الانقاذ الوطني بلسان الثوار فقل على الثورة السلام.
كلهم متشابهون، حمدين صباحي مثل البرادعي، وأيمن نور يشبه عمرو موسى، وكل واحد منهم يضيف خسارة إلى شباب الثورة.
إذا تحالف ضباط صغار غير ملوثين بشباب ثوار من الذين قضوا ثمانية عشر يوما في ميدان التحرير ولم ينخرطوا بعدها طوال عامين في الانحياز إلى حزب أو جماعة أو زعيم، فأنا على يقين من أن الثورة ستعود بإذن اللــه هادرة وطاهرة وقوية تجعل بقايا مبارك وجماعة المشير والإخوان المسلمين وقوى التطرف الديني والثلاثة عشر مرشحا للرئاسة يطيرون مع الرياح من المشهد المصري الثوري العظيم.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 24 ديسمبر 2012



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيع مصر باسم الله!
- من يأكل لحم السوريين بعد الأسد؟
- صحوة الأقباط .. نهضة أمة
- الرئيس مرسي يرسم للمصريين مستقبلهم!
- اضرب رأسك في الحائط، فالسماء تدعم الرئيس!
- الشيطان أيضا يستطيع أن يقرأ الفاتحة!
- ماذا لو حَكَمَ مصرَ حمارٌ؟
- الرئيس محمد مرسي ليس رئيساً شرعياً لمصر!
- خطاب مفتوح إلى رئيس قاتل!
- مصر الرواندية .. ذرة عقل واحدة!
- مدخل إلى بيان تجديد ثورة 25 يناير
- القفا والكفّ: مَنْ يصنع مَنْ؟
- المسلمون الجُدد!
- أشلاء مَنْ هذه: ابنتك أم ابنك؟
- حوار بين مستشار و .. ابنه!
- فرانكفورت .. حيث ينعي الكتابُ العربَ!
- كلمات في الحماقة!
- رؤيتي الجديدة للرئيس محمد مرسي!
- هل النار مشتعلة في البيت؟
- حوار بين الرئيس مرسي و.. مواطن مصري!


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد عبد المجيد - عشر خطوات لازاحة حُكم الإخوان والسلفية المتخلفة!