أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - لا .. ليس الوطن وطني














المزيد.....

لا .. ليس الوطن وطني


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 4119 - 2013 / 6 / 10 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


كان لنا في يوم وطن
ضاع منا في يوم لانعرف كيف جاء
كنا نلهو ونمرح ذات صباح
ومن دون ان ندري حل المساء
ثم قالوا لنا ادخلوا البيوت حتى يمر القضاء
وتقضم الأيام السنين
والحادثات تسابق الأيام
قالوا سبع عجاف ستغدو
وستأتي بعدها سبع سمان
سبع مرت وسبع بعدها اخريات
وغدا الصيف سيد الفصول
واصبح الموت حلم المنامات الوحيد
كبيوت العناكب ينمو في كل الزويا
ينبت على ضفاف الأنهر اليابسه
سكن الجوامع
استوطن الكنائس
تجده عند المنعطفات
وعلى جوانب الطرقات
زار كل البيوت
حل ضيفا على كل البلدات
حتى غدت المقابر لنا حواضر
واضحت هويتنا الخطيئه
النساء تركن جدائل الصغيرات بلا عناية
واصبح الطفل لايلهو الا ببندقية
*******************
ماتت الفرحة على ارضك ياوطن الأنبياء
مساءاتك غاب سمارها
وايامك غدت بلا صباحات
بدرك ابتعلته الحوت
وشعراءك نسوا الشعر
واضاعوا الكلمات
سمائك ملئتها العقبان
و تغريدات بلابلك اضحت بلا نغمات
حتى النوارس ضلت الطريق لشطئانك
وأرضك اضحت سكنا للبومات
*********************
نساؤك ياعراق تركن النذور
لم يعد يوقدن الشموع ويحرقن البخور
اضعن زغاريدهن بين انقاض الحروب
عندما دفن الاب والابن والمحبوب
مياه فراتك التي تباهى الله يوما بعذب شرابها
غدت اليوم مياهه ملح اجاج مذاقها
ياعراق ارضك ارض السواد اين نخيلها
فلقد ذوى وريقها ومات فسيلها
*******************************


ياوجعي الأكيد
اصيح به كما صاح يوما على خليجه السياب
ياعراق
ياعراق
ولامن مجيب
فيرجع الصدى صمتا ملئوه النحيب
لماذا لاتجيب
اتعرف ان في صمتك موتي
لا ...بل حتى الموت اضحى عني بعيد
فالموت لمن هم امثالي لم يعد متاحا
فهو دوما يشيح بوجهه عن الذي يريد
اعدائك يريدون لجرحي ان يبقى فاغرا
جعلوه خياري الوحيد
بل هو خياري الأخير و الأكيد
اصيح بكل ماتبقى لي من بقايا
يا أيها الموت هللم اللي
فيرجع الصدى
الاندمال في جرحك بعيد
فوجعك سرمدي
لن ينهيه الرحيل الطويل
لاليس الوطن وطني
لا ولا السكن سكني
أغريب انا في أرضي
أم ان الزمن لم يعد زمني
اضيعته انا ام هو الذي ضيعني




#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدماء التي اطفئت نار الفتنة
- الأم .......... الأسم الأعظم للمرأة
- عيد المرأة .. العيد الوهم
- يوم اقرار الموازنه يوم له مابعده وليس له ماقبله
- عندما يتصاغر المسؤول ولايكون بحجم منصبه
- شعارات المواكب الحسينية تعيد لثورة الحسين هويتها
- الغاء البطاقة التموينية ... الخطوة الناقصة
- غياب قوى اليسار واثره على حراك الشارع العربي
- سقوط برلين علامة فارقة في تاريخ البشرية المعاصر
- التاسع من نيسان يوم يستحق الأحتفال به لا الخجل منه
- عندما يكون لفضائية الجزيرة اكثر من شرف
- الربيع العربي الذي اوشك ان ينقلب خريفا
- السوريون يحتاجون اعادة انتاج قضية حسنه ملص ولكن بملامح سوريه
- فوبيا التظاهر
- عندما تذبح الديمقراطية العراقية على اعتاب القمة العربيه
- نشرة الأخبار اعظم انجازات قطاع الكهرباء في العراق
- امراء ولكن ..!! بالأنتخاب وليس بالوراثة
- ايتها البهية ... عيدك هو العيد
- فلم انفصال علامة فارقة في تاريخ السينما والثقافة الأيرانية
- عندما تتحول ميزانية الدولة الى أعطيات من بيت المال


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - لا .. ليس الوطن وطني