المالكي... طريقٌ أقصر.... ترجمة لمقالة الأستاذ كمال رؤوف.

آکو کرکوکي

الحوار المتمدن-العدد: 4118 - 2013 / 6 / 9 - 21:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ترجمة لمقالة الأستاذ كمال رؤوف/ رئيس تحرير صحيفة "شار"...

البعض من القيادات الكوردية، وخاصة من فريق الإتحاد الوطني الكوردستاني كانوا يعتقدون إنه من سابع المستحيلات أن يجتمع المالكي والبرزاني مرةٌ أخرى. أما بعض المقربين الى البارتي، فكانوا يظنون، إن كل من يدنو من المالكي من قريب أو بعيد، سيصيبهُ غضب البرزاني ويحل عليه لعنة الكورد.


لكن زيارة المالكي الى أربيل والتي أسبقها بتصريحاته النارية ضد الكورد وفيدراليتهم، أظهر للعيان كيف تمارس القيادات الكوردية التقليدية هذه... السياسة...!


منذ اليوم يتوجب على الصحافيين والكتبة، الإنتباه الى مايكتبون ويقولون لئلا يخطئوا ويخلطوا ما بين الأصدقاء والأعداء!


المالكي وقبل زيارته الى أربيل، أرسل لنا تهديدٌ فارغ، تهديدٌ رخيص مر على مسامع قياداتنا بوضوح، تهديدٌ أفرغ نصف قرن لنضال الأمة من محتواه. لكن حالما علم البرزاني إن المالكي يتوجه الى بيت البارتي، لم يأخذ التهديد محمل الجد وتركه دون رد!


أما الكورد فلقد شاهدوا الحدث من خلال النظارات الحزبية، وأستوعبوا إن المالكي لم يعد منذ الآن عدواً...ولذلك فتحوا أحضانهم وأذراعهم له وأستقبلوا، إعادة توحيد المركز والأقليم ، وإجتماع المجلس الذي كان يعتبر من ذي قبل البقاء فيه "خيانة"، بحرارة بالغة، ورحبوا بأخوتهم من بغداد.


الآن ولقد عادت المياه الى مجاريها، وبعد أن صفت العلاقة مابين الأقليم والمركز، مثلما تصفوا العلاقة بين الكنة والحماة، فلن تتقدم قوات البيشمركة مرةٌ أخرى الى الأمام، ولن نكون بحاجة الى ناظور، كيما ننظر الى أخوتنا العرب العراقيين من بعيد... فها هم هنا...ولقد أتوا ليقولوا لنا..."البيت بيتنا"...فإذا أقتصر هذه الزيارة على إجتماع لمجلس الوزراء، فإن الزيارات الأخرى ستكون لقيادات الفرق والفيالق والجيش في الأقليم، فالوطن للجميع....ومثلما قال السيد المالكي: إنه من الطبيعي أن يجتمع مجلس الوزراء في أي محافظة عراقية..كانت!


أهلا بالسيد المالكي ووفده الوطني!

وليسقط الحاقدون أعداء الكورد ووحدة العراق!

http://sharpress.net/--dir--eje-Qalam.aspx?Jimare=2167

#آکو_کرکوکي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل