أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الإرهابيون المراهقون .. والمراهقات ..!!














المزيد.....

الإرهابيون المراهقون .. والمراهقات ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1181 - 2005 / 4 / 28 - 10:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 882
ما الذي يحدث في العراق ..؟ ركبني هذا السؤال كعفريت .. أتعبني حقا وجعلني اشك أنني تعبان نفسيا وجسديا بعد أن أشاهد ما تعرضه مساء كل يوم قناة الفضائية " العراقية " لعدد من زمر القتلة والمخربين ، فأنني لاحظت وجود عدد كبير من المراهقين والشباب قد وقعوا تحت تأثير الخلايا الإرهابية ، كما لاحظت سرورهم بما قاموا به من عمليات تخريبية وجرمية شنيعة . وكم تمنيت أن أرى الشباب العراقي مسرورا عن حق ، والشابات في هذا الصيف الحار وهن بالبكيني على شاطئ دجلة في بغداد و الصويرة وسلمان باك بدل أن اسمع أنهن يختطفن من أبواب مدارسهن ، وهن محجبات ، ليغتصبن في بيت " الحاج محمود " اغتصابا جماعيا وهن عاريات ، ويدفنّ في مقابر جماعية مائية باسم الدفاع عن الإسلام والقيم الإسلامية .. !
لقد وضع الكثير من هؤلاء الشباب على درب ليس خاطئا حسب ، بل على درب كارثي ..!
من المسئول يا ترى عن وجود هذه المجاميع في وسط نار الإرهاب ..؟
هل هي " الدولة " المريضة التي تقصر في رعايتهم وتثقيفهم ،
هل هي البطالة ،
هل هي فعاليات التنظيمات السرية لحزب البعث العفلقي ،
هل هو النقص في إشراف الوالدين ،
هل هي مسئولية منظمات الإرهاب الدولية كمنظمة القاعدة اللادنية ،
هل هي الأحزاب الوطنية التي لا هم لها غير مشاريع المحاصة وتقسيم الغنائم الوزارية والمناصب الوظيفية بالمستويات العليا ،
أم أنها الحرية التي ظهرت بعد سقوط الدكتاتورية إذ وفرت إمكانية تحقيق الذات المراهقة عن طريق الفعاليات الإرهابية باعتبارها السلعة الأفضل في الجهاد ضد قوات الاحتلال ،
أم هو قصور التعاليم الدينية من المرجعيات الدينية وقصور المسئولين في مؤسسة الأوقاف والشئون الدينية المنشغلة بتقاسيم الحصص المذهبية ،
هل هي عقيدة عمياء أضفت مخاوف إلحاحية على الشباب والمراهقين المتدينين بلا شخصية وقائية أو محتاطة إزاء حجج الفضيلة الدينية ..؟؟
خطوات جرميه مؤلمة يقوم تشجيعها ودعمها بعثيون عفلقيون وصداميون يقبعون في بعض الزوايا داخل العراق وفي بعض المقاهي والأوكار خارج العراق ..!
قضية ذات " سبع رؤوس " تحتاج إلى بحث مستفيض كخطوة أولى لمعرفة الميراث الديني الجامد المهيمن بمفاهيمه المتحجرة على عقول المراهقين يحركه متعصبون وطائفيون وضباط سابقون بعثيون ..!
إنها قضية كامنة تحت السطح وفوقه في مدن العراق وقراه ربما تطول وسائل الوصول إلى حلول جذرية لها وقد تستدعي تضحيات جساما أخرى في المستقبل ما لم يتم السباق مع الزمن كي تصبح ما تعرضه قناة " العراقية " من مقابلات مع المجرمين ذات فائدة ولو بقدر تفاحة واحدة ..!!
كم أتمنى أن أرى بالبكيني أسامة بن لادن وصدام حسين وأبو مصعب الزرقاوي .. قولوا آمين بعد تشكيل وزارة الأجمعين ..!! ومتى يدرك جميع موظفي وزارتي الدفاع والداخلية ان صداع الرأس ليس سببه جرائيم الجسم فقط بل جراثيم الإرهاب أيضا ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 23 – 4 - 2005







#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيش وشوف يا معيوف ..!!
- حكايات عن بعض الشعائر الدينية ..!
- أدمغة الشعوب لا تغسل ولا تباع ولا تشترى ..!!
- أمّا الدكتورة رجاء بن سلامة فجميلة حقا ً..!!
- مظفر النواب .. قضيته ليست بيتزا ..!
- عراقيون بالثقافة .. عراقيون بالفيدرالية ..!!
- عتاب إلى الرئيس جلال الطالباني ..!!
- مسامير 864
- مسامير 862
- مسامير 860
- مسامير جاسم المطير 859
- الطائفية السياسية عار الديمقراطية ..!
- اضحك مع الديمقراطية ..!!
- الاستبداد الجديد وفق نظام - موافج - القديم ..!!
- اتفقنا على أن لا نتفق ..!
- التنمية الثقافية أهم شروط بناء المجتمع المدني في كردستان الع ...
- الزرقاويون الشيعة في محافظة البصرة ..!
- حامض الكبريتيك يعيق تشكيل الحكومة العراقية ..!
- يا رب العالمين أغلق أبواب الجنة بوجه الانتحاريين ..!
- تعدّدَ أصل الناس والموت واحد


المزيد.....




- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - الإرهابيون المراهقون .. والمراهقات ..!!