أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل الامين - حضارة السودان















المزيد.....

حضارة السودان


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 14:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


التنوع الثقافي بالسودان عبر التأريخ
د : إنتصار صغيرون الزين أستـــــــاذه في التــــــــــأريخ والآثار الســـــــــــــــــــــــــــودانية
ثقافات السودان المتعددة يجب أن تكون مصدر قوة وإتحاد لامصدر شتات أو بحث عن الهوية ، فالسودان اليوم هو سودان الأمس لم تطمس هويته ثقافات واردة سلميا أوحربيا بل تعايشنا معها وأخذنا مايناسبنا وتركنا غيره .
هيأت الظروف للسودان بموقعه الجغرافي في قلب القارة الأفريقية وبكبر مساحته ،
أن يكون مسرحا لنوع من أنواع التعددية الثقافية فقد أصبح السودان بحكم موقعه
هذا ملتقى للطرق التجارية من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب وبالعكس ، وقد لعب النيل الخالد الذي يخترق أراضيه من الجنوب إلى الشمال ، مثريا البلاد بالأراضي الخصبة ، وبموارده الأخرى دورا هاما في هذه التجارة ، كما لعب البحر الأحمر دوره في هذه التجارة بإعتباره منفذا للبلاد على آسيا وبقية أجزاء العالم ،
وقد لعبت الصحراء أيضا دورا هاما بوصفها مصدرا من مصادر الثروة المعدنية والأحجار الكريمة وممرا لقوافل الحجيج في العصور الوسيطة ، كل هذه الأسباب جعلت السودان أرضا جاذبة للبشر منذ أقدم العصور وحتى اليوم ، وبمثل هذه التعددية المناخية والبيئة نجد تعددية ثقافية لازمت تأريخه الطويل والذي يمتد عميقا منذ عصور ماقبل التأريخ مماجعل من السودان بؤتقه صهر للثقافات المتنوعة مهدت هذه الظروف البيئية والمناخية والثقافية المتعددة إلى أن يكون السودان نقطة الإنطلاق إلى داخل أفريقيا ، كما لفتت الأنظار نحوه منذ الأزل ، فنجده مذكورا في نصوص الملوك المصريين منذ بدء الكتابة ، ولذلك نجده معروفا في هذه النصوص بعدة أسماء ، مثل تاسيتي TASETI وتعني أرض الأقواس ، ونجد
أن إستخدام الأقواس ومهارة النوبيين في هذا المجال أستمرت حتى عهود الإسلام عندما أطلق المسلمون على أهل النوبة إسم ( رماة الحدق ) كما نجد إسم
واوات WAWATوالذي أطلق على سكان المنطقة بين الشلالين الأول والثاني ، ونجد إسم كوش أو كاش ، ونجد إسم إثيوبيا وتعني أرض أهل البشرة السوداء في اللغة الإغريقية ، ونجد إسم تانحسو TANAHASUوربما تعني أرض المحس .
النوبة أرض السودان:
وقد أتفق الباحثون اليوم على إطلاق إسم النوبة NUPIAعلى أرض السودان ، وتشمل المنطقة الممتدة من سنار جنوبا وحتى الشلال الأول شمالا ، وهذه البقعة شهدت ثقافات وحضارات عريقه ومتجذرةقبل وصول المسيحية للبلاد ، وهي حضارات يعود تأريخها إلى عشرات الآلآف من السنين قبل الميلاد .
تبدأ عصور التأريخ القديم منذ العصور الحجرية الثلاثة والتي مارس فيها إنسان السودان كل ممارسات إنسان العصور الحجرية في بقية أنحاء العالم وقد مثلت مواقعه الأثرية في خور أبو عنجه .
(عصر حجري قديم)وموقع مستشفى الخرطوم - الخرطوم المبكرة .
(عصر حجري وسيط ) والذي شهد بداية صناعة الفخار المتقدمة على بقية أنحاء العالم ، وهي التي تطورت خلال الحجري الحديث في موقع الشهيناب .
وكان لمشروع تعلية خزان أسوان 1907م الفضل في الكشف عن مواقع سدت الثغرة بين نهاية العصور الحجرية وبداييات عصور المعادن في السودان ، وقد أطلق على هذه المواقع إسم ( المجموعات النوبية ) ولأنها ذات أصل غير مصري عكس ماكان متوقعا ، فقد أطلقت عليها الحروف الرومانية ( a. b. c.) (أ ، ب ، ج )
وقد عكست مخلفاتهم الثقافية تطورا في نواحي الحياة المختلفة وإنتشار الزراعة ،
وممارسة أهل السودان الرعي بصورة مكثفة ، كما أظهرت العمارة المحلية والفنون الخزفية المتنوعة ، وقد عاصرت إحدى هذه المجموعات وهي المجموعة (ج) أول سيادة سودانية كاملة متمثلة في حضارة كرمه (3500- 1500 ق .م ) والتي ظهرت فيها الدولة بكل معانيها وتطورت العمارة والفنون المختلفة ، خاصة الفخار ،
وقد أتفق كل الباحثين الآن على أن حضارة كرمه وأن مدينة كرمه هي أقدم دولة أفريقية مركزية ذات أصول وجذور محلية أكتشفت حتى الآن .
وقد أنتهت هذه الحضارة العريقة بالوجود الفرعوني المصري بالسودان والذي أثر على البلاد سكانيا وعقائديا ، الشيئ الذي أثر فيما بعد على حكام البلاد من الأسرة
النبتية (900 – 350 ق .م ) . وقد زاد ذلك التأثير عندما حكم أبناء النوبة ( الأسرة 25) مصر من الدلتا وحتى الصعيد لأكثر من 70 عاما ، وقد أثبت حكام هذه الأسرة
مثل بيي( بعانخي ) وتهارقا تحضرهم وثقافتهم بعد تحطيمهم للمعابد والقصور عند غزوهم لمصر .


الدولة المروية : أعظم الحضارات السودانية :
وفي منتصف القرن الرابع ق.م تحولت الزعامة من منطقة البركل إلى مروي ( شندي ) وتأسست أعظم الحضارات السودانية والتي شهدت خلالها البلاد ظهور
العناصر الثقافية المحلية المتمثلة في عبادة الإله المحلي أبادماك apedemac
وغيره من الآلهه المحليين ، وفي العمارة المتفردة للمعابد والقصور والفنون الأخرى وصناعة الحديد بالإضافة لظهور اللغة المروية في القرن الثاني ق.م
وعندماأنتهت الدولة المروية سياسيا على يد عيزانا الأكسومي تقسمت إلى ممالك صغيرة ومشيخات مهدت الطريق أمام البعثات التبشيرية المسيحية وتكونت ثلاث ممالك مسيحية هي نوباتيا وعاصمتها فرص ، والمقرة وعاصمتها دنقلا القديمة وعلوه وعاصمتها سنار ، وقد أستمرت هذه الممالك لأكثر من ستة قرون في حالة تعايش وسلام مع القبائل بالداخل ومع العرب بعد إتفاقية البقط ، وتمثل هذه الفترة مرحلة ثقافية جديدة بدأ فيها التوحيد بدين سماوي ومايمثله من كنائس وشعائر جديدة وعمارة وفنون ، خاصة فنون الخزف والرسوم الجدارية .
وعند ما بدأت التحالفات العربية تقوى ظهرت الممالك الإسلامية مستقطبة أعدادا من الفقهاء والعلماء ورجال الطرق الصوفية والذين يعود إليهم الفضل في أسلمة السودان وفي خلق سودان اليوم المسلم الممزوج بالصوفية ، المتحدث معظم سكانه باللغة العربية ، هذه الممالك الإسلامية ورثت مايمكن أن نسميه بالثقافات التراكمية والتي توضح التعايش بين الثقافات المتنوعة سلما وحربا .
الإستمرارية والتفرد :
يعكس هذاالسرد الملخص للتطور التأريخي للثقافات والحضارات السودانية خصائص الحضارة السودانية والتي تتمثل في ثلاثة محاور رئيسه هي:-
- الإستمرارية .
- الأصالة.
- التفرد والمحافظة وتطور دور المرأة .
ويمكن ملاحظة خاصية الإستمرارية في عدد من المخلفات الثقافية المادية مثل صناعة الفخار والتي لم تتوقف منذ العصر الحجري الوسيط وحتى اليوم ، وقد تميزت كل حقبة بأشكالها وزخارفها المتنوعة ، أضف إلى ذلك إستخدام الأصباغ لتزيين جسد الأموات والأحياء حتى اليوم عند القبائل النيلية وبعض قبائل دارفور وقد أستمرت عادة خلع القواطع ( الأفكاك ) منذ العصر الحجري الوسيط . حيث كان يتم خلع القواطع العليا ونجد اليوم بعض القبائل النيلية التي تزيل القواطع السفلى .
نلاحظ الإستمرارية كذلك في العادات الجنائزية مثل عادة دفن الأدوات مع الميت والتي لم تتوقف إلا بعد قبول المسيحية دينا .
وأستمرت بصورة أخرى خارج القبر مثل وضع إناء فخاري ووضع جريد النخل ، وعادة تحديد القبر بكوم ترابي كشاهد وتطورها إلى مسطبه فهرم ثم كوم ومسطبه وقباب ، ونجد كذلك إستخدام العنقريب لدفن الميت عند المجموعة (ج) وحضارة كرمة والتي أستمرت في شكل حمل الميت على عنقريب (مركب ) حتى القبر ،علاوة على ذلك أستمرت عادات إستخدام الحلي من معادن وأحجار كريمه وخرز ، والأخير هذامازال يستخدم عند قبائل الشمال في طقوس الزواج وعند القبائل الجنوبية كحيلية للرجال والنساء ومازالت الأشكال التي صنعت بها الحلي الذهبية وغيرها من فترة مروي تصنع حتى اليوم ، ويمكن النظر إلى سمة أخرى من سمات الإستمرارية في الشلوخ والتي وجدت أدلتها منذ العهود المروية في بعض التماثيل والرسومات .
تتميز الثقافة السودانية كذلك بسمات الأصالة والتفرد والمحافظة ، فبالرغم من توافد الثقافات الخارجية من الفرعونية والإغريقية والرومانية فيما بعد ، إلا أن أهل السودان حافظوا على الكثير من معتقداتهم وعمارتهم وفنونهم ، وحتى عندما تبنى المعابد الفرعونية تضاف إليها غرف أخرى توضح عدم تمسكهم بما وفد لهم من عمارة ، ونجد في عمارة المعابد المروية في موقع النقعة تفردا وأصاله في عملية الإقتباس وقولبة الأشياء التي تعكس سمات الأصالة والتفرد إختراع اللغة المروية في محاولة للإبتعاد عن الكتابة الهيروغليفية ، وفي نفس الحضارة نجد تمسكا بالأشكال المختلفة للفخار والزخارف المتنوعة رغما عن تحول العالم من حولهم لشكل واحد هو الجرار الكبيرة ذات اللون الأحمر ، كما تفردت الحضارة المروية بصناعة النسيج والتي وجدت أدلتها في بعض المواقع مثل الأنوال التي وجدت داخل المنازل ولازالت تمارس بوصفها حرفة شعبية في منطقة شندي .
دور فريد للمرأة:
لعبت المرأة دورا هاما في التأريخ السوداني مما جعلها أحد الأركان الهامة المكونة لخصائص الثقافة السودانية ، فأولى الملاحظات التي تعكس ذلك نظام الخلافة في العرش ، حيث تؤول الخلافة ليس لإبن الملك المتوفي ولكن لإبن إحدى أخواته ، وقد أستمرت هذه العملية حتى بداية الفترة المسيحية وتوقفت لفترة وعادت مرة أخرى في القرن الحادي عشر الميلادي ، ويقال أن نظام الأمومة هذاهو الذي أدى لأسلمة النوبيين وذلك بزواج النساء المسيحيات بالمهاجرين من المسلمين ، ممامكن العرب من الوصول للسلطة ، ونجد أن نظام الخؤولة هذا مازلنا نتلمسه حتى اليوم في العلاقات الأسرية .
وقد لعبت الملكات دورا عظيما في فترة مروي لدرجة أنهن أصبحن يشيدن أهرامات منفصلة ومعابد ، وقد تحدث الرومان عن كوش التي تحكمها سلسلة من الملكات المسميات (الكنداكه) وهذاالدور المتطور للمرأة نما تدريجيا منذ فترة نبته عندما كان ملوكها يرسلون كريماتهم لمعبد آمون ويشاركن في الطقوس والشعائر ، كما نجد أن مشكلة الفرعون تهارقا أنه أصر على إستدعاء أمه من منطقة الشلال الرابع لتحضر تتويجه في مصر ، وقد ظهرت ملكات مروي في النقوش بنفس ضخامة رسومات الملوك ، ونجد أن الملكات أستمر دورهن حتى القرن التاسع عشر في منطقة شندي ، مما مهد لنساء السودان أن ينلن حقوقا لم تنلها المرأة في الدول الأوروبية المتحضرة .
تعددية ثقافية تأريخية ومهعاصرة :
من خلال دراسة هذه المجتمعات القديمة ومن خلال معرفتنا بالسودان القديم ، نجد أن التعدد الثقافي في السودان كان موجودا منذ أقدم العصور ، فنلاحظ في المسلات ذكرا للقبائل النوبية والبجاوية التي تتحرش بالحدود المصرية وتهاجم طرق القوافل التجارية ، هذه التعددية ظهرت بوضوح في فترة مروي ( 350 ق.م -350 م. ) والتي يمكن أن نعتبرها بداية تكوين السودان الحديث . وهي مجموعات نوبية وزنجية مختلطة بعناصر من البحر المتوسط ، ثم بدأ تسرب للمجموعات العربية بقصد التجارة أو البحث عن المرعى والذي بدأ بطيئا وزاد في فترة العصور الوسيطة ، وهذه الهجرات أدت لإختلاط العناصر المحلية بالعنصر العربي ، والذي لم تتوقف هجرته عند هذاالحد ، وأستمرت الهجرة غربا كما قدمت هجرات أخرى من العرب ، كل هذه التحركات والهجرات أدت إلى تشكيل القبائل السودانية الحالية ، فهي في الحقيقة عناصر قديمة قدم تأريخ هذاالوطن ، تلاحقت مع الثقافات الواردة إليها وتأقلمت وتعايشت معها وأنتجت خليط سودان اليوم .
نتج من ذلك كذلك تعددية واضحة في ثقافات السودان اليوم ، ويجب النظر للتعددية هنا على أساس أنها مصدر قوة في العالم المعاصر ، وليست إهدارا للهوية ، وهنا لابد من الإشارة لحديث رئيس وزراء البوسنة السابق حارس سيلازدتش (مجلة العربي ) الكويتية العدد 456- 1996م . والذي وصف التقاء الثقافات كالزلزال الذي يجلب معه طبقات تلتقي مع بعضها البعض برغم أنها ليست من نفس الكيفية الجيولجية ، وقد أشار في حديثه هذاإلى أن التعددية هي ميزة البوسنة ، لإن العالم كله يعيش اليوم تعددية وهي دواء العالم المعاصر ، وأن البوسنة كانت مرفوضة لأنهاتمتلك ثقافات متعددة وهذا مصدر قوتها ، ولهذا فقد فشل الصرب لأنهم حسبوا البوسنة بالكم لابالكيف ، بينما معظم دول أوروبا ذات قوميات واحدة ، مما يعتبره دكتور سيلازدتش ( بنية تحتية ) .
التعددية مصدر قوة وإتحاد :
إذن ثقافات السودان المتعددة يجب أن تكون مصدر قوة وإتحاد لامصدر شتات أوحيرة أو بحث عن الهوية ، فالسودان اليوم هو سودان الأمس ، لم تطمس هويته ثقافات وارده سلميا أو حربيا ، بدل تعايشنا معها وأخذنا مايناسبنا وتركنا غيره ،
فنحن لانحتاج لما يسمى بالترميم الثقافي RESTORATIUN.CULTURE ويعني هذاالمصطلح ردم الفجوات المعرفية تأسيسا للهوية الثقافية والتي بدأها زنوج أمريكا والكاريبي الذين يحاولون خلق شكل من أشكال الإستمرار الثقافي لمعرفة إلى أي مدى ننتهي ، ولكن كيف نجعل من هذاالتباين الثقافي تلاقيا ثقافيا ، ونحن نعيش فترة من التعايش تتجاذبها مشاكل النعرات القبلية والمشاكل الطائفية والعقائد الحزبية ، وهنا تبرز أهمية دراسة الثقافة السودانية بصورة متأنية وبمنهجية أكثر شمولا في نظرتها مثل الحوار الثقافي ( ) الذي يعترف بإمكانية التباين الثقافي في المكان الجغرافي الواحد ويعترف بقوة أي ثقافة وحدها وقدرتها على التفاعل والتشكل والتحور بأساليبها ،كما يعترف بتابين ردود الفعل بحيث يمكن من إستمرارية العملية الثقافية والحضارية في كل المجتمعات الإنسانية دون توقف وفي إستمرارية دائمة ،ومن هنا ندعوا لمزيد من الحوار ولمزيد من المنهج من أجل فهم أعمق بعمق تأريخ هذاالوطن ، ، ،






#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروح ما بتروح
- الروح لا تروح
- سيرة مدينة:الشيخ حسن ود وحسونة
- السكة الحديد والثورة الاجتماعية في اليمن
- الاشتراكية السودانية
- حدث في معرة النعمان
- الاقلية الانتهازية التي تحكم بلدين
- العهر السياسي، وخصاء الأنظمة قراءة في رواية (الفحل) د/ إبراه ...
- سيرة مدينة/اخر كلمات الشاعر سيد احمد الحردلو
- رواية الفحل للحسن محمد سعيد..العلاج بالصدمة..
- ايقونات يمنية
- هكذا تكلم المفكر السوداني محمود محمد طه
- ام احمد
- الاصر..!!
- السودان في متاهته
- رواية ظلمة يائيل...اتكاءة على الماضي واستشراف للمستقبل
- السودان اضحى رجل افريقيا المعاق
- الربيع المصري الى اين ؟!!
- سيرة مدينة:ملالا الباكستانية وسكينة السودانية
- انتخابات امريكا والطريق الطويل الى الامم الحرة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عادل الامين - حضارة السودان