فضيحة

محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 4108 - 2013 / 5 / 30 - 19:11
المحور: الادب والفن
    

قالها برباطة جأش
وصرامة
جاهلية !!
تجهم وجهه
وتجهل
صارت ملامحه حجرية
وجهه كقطعة حجر
من أحجار قريش
أخذ يصول ويجول علي منبره
يسفه
ويسب
يلعن
بأشد اللعنات
وقاموس لسانه تتردي منه
أسوأ ألفاظ
هذا كافر
وذاك في الفسق
له مآلات
أما هذا العلماني
الفاجر
يرغب في إعدام الإيمان
وهذا يساري
داعر
تعرفه أبواب الحانات
والملحد ذاك
دوماً يتقول عن حرية
عهر
وتبذل
ودعارة
أكمل هذا المتجهم خطبته
العصماء
زينها بـقال يـقول
الله
قال
يـقول
رسوله
وفي الأثر زيلها
بمقولات
تنضح طهراً
تتباهي عفة
فخراً
إذدانت
بعبارات الإيمان
ترك الرجل المؤمن
مصعده
وهبط بتؤدة
ورزانة شيخ
وقور
وبعد ثلاثة أيام من خطبته العصماء
نظرفي أوراق نتيجته
الهجرية
تذكر للقيا ميعاد
ياحسرة
قبضوا عليه
متلبس
ليس بجريمة
قلب نظام الحكم
ليس دفاعاً عن مظلوم
سحل في أقسام بوليس
ليته كان
قبضوا عليه
يعاقر شراً
يتحسي كبيرة
خطية يقال عنها
خطيئة
و خمراً
ويضاجع عاهرة
دخلت مجهولة
لايري منها وجه
لاتري لها يد
حتي العينين تصعب لهما الرؤية
مصيبة
فضيحة
الإثنان كانا يمارسان رزيلة

في ماخور دعارة
وقف الجمع
مذهولاً
تري منهم
حتي من كان شبيهاً
لهما
صار كوجه الرجل الداعر
والمرأة المجهولة
بلباس
قالوا عنه للطهر إشارة
قالوا
واعفتاه
واطهراه
ياسادة
نرجوكم
ارفعوا للطهر
إشارة
فإذا بصاحب وجه مقطوع من أحجار قريش
ليته مانطق عن الطهر
ليته
للعفة ما أشار

#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل