أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا كوردو - سحْقُ الياسَمين..














المزيد.....

سحْقُ الياسَمين..


دارا كوردو

الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


(الإعدامُ الميدانيُّ)
هو تحدٌّ "لله" في قتلِ أبنائه على الملأ.
إلتفتَ ناجيٌ من المجزرةِ ذاتَها يميناً و شمالاً وهو يَتفقَّدُ المكانَ مِن حوله مجدّداً أَهُوَ ذاتهُ أَمْ لا، و بأشدَّ الحاجةِ الى بعضِ الكلماتِ كي يَرْوي ما لمْ يُصدِّقه وحَدَثَ، يتلهّثُ وبحاجةِ أشدٍّ الى الماءِ، الدواءِ والملبسِ، كان يبحثُ عن"الله" بأكملهِ، كنبيٍّ نجا من الصّلب بأعجوبةِ فصدّقتْ رسالته بكلِّ أمانة!!.
وحدهُ يُدرِكُ بدقّةٍ ما معنى "ما قبْلَ وما بعد المجزرة".
وحدهُ يحملُ جواباً لسؤاله: لماذا الله إختارهُ حياً مِن بين الضّحايا؟!.
ويدركُ القَساء ولا شيئَ بعدْ.
(الذّبْح)
تبدو الأشياءُ ساكنةً وكأنّ كلُّها تموتُ مِن الهلعِ عندما تصرخُ الضّحية، دون أنْ يكونَ هناك أيّة أصوات سوى هديرُ دماءٍ تجري وصوت عصفورٍ يصرخُ وكأنَّه يُنادي عصفوراً آخراً ليكون "شاهدَ الحدثِ".
(يا "الله" مالنا غيرك)
رائحةُ الموتِ فاقتْ رائحةً الحياةِ،
لم يَعُدُ للياسمينِ مكانٌ في شوارعَ دمشق.
ماذا لو لمْ يكُنُ "الله" معنا؟!.
(القصْفُ العشوائيُّ)
بدأ الصاروخ رحلته بشكل عشوائيّ مِن دمشقَ بإتجاهِ حَلَب، فوصلَ الى مكانهِ المقصودِ في الرّقة!، حوّمت طائرة مضطربة يقودها طيارٌ منزعجٌ لا يعرفُ أنْ يقتلَ مَن أولاً، فيُفرغُ حمولتهُ الطائفيّة ليصيبَ كلَّ ما هو دون العشرون عاماً، ماذا لو كانت غارةً مستهدفة؟!.



#دارا_كوردو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النّازح..
- « أزمة القيادة و ممارسة السلطة» لدى الأحزاب الكردية *في سوري ...
- «أُلهانيّة العالم الإفتراضي»
- «الصراع الكردي- الكردي»...في سوريا
- « فدرلة سوريا....الخيار الأمثل »
- «عسكرة المرأة الكردية» و«حزب الإتحاد الديمقراطي»


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا كوردو - سحْقُ الياسَمين..