أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دارا كوردو - « أزمة القيادة و ممارسة السلطة» لدى الأحزاب الكردية *في سوريا














المزيد.....

« أزمة القيادة و ممارسة السلطة» لدى الأحزاب الكردية *في سوريا


دارا كوردو

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 08:43
المحور: القضية الكردية
    


" تبقى القيادة السياسية متغيّراً أساسياً لدراسة أيّة سلطةٍ سياسيّة بسببِ العلاقة الوثيقة التي تربط النظام السياسي بالشخصية القيادية خاصةً في وسطٍ سياسيٍّ مكتظٍّ بالتناقضات السياسية و الإجتماعية وما إلى ذلك"، كان لا بدّ من قراءة هذه"الظاهرة" إنطلاقاً من الشخصية القيادية كونها الآمرة و النّاهية في ظل السلطة الشمولية التي تمارسها تلك الشخصية، و منه الحالة الكردية المتشعّبة سياسياً و المتنوّعة بشخصياتها التي تتباين بين شخصية القائد و الرئيس لأحزابها الكردية وسط دينماميات المفرزة عن الحالة السورية منذ إندلاعها، و هم يقودون بشكلٍ لا يُفسّرُ إتجاهاته بين متناقضٍ ضدّ بعض التيارات الثورية السورية تارةً و تارةً أخرى متناقضةً مع بعضها البعض كردياً، فهل ستنضج الحركة الكردية بشكلٍ أفقيّ و تخرج بقيادة قائمة أم أنّنا سنشهد قيادة حديثة "الولادة" من رحم الثورة، التي تعيش مخاضاً منذ أكثر من عامين دون ظهور أية بوادر لتلك الولادة.؟!.
(ما يسمون "القادة")
- في ساعةِ حوارٍ متلفزة لأحدٍ"صالحٍ منهم"تراهُ بإمكانه أنْ يرسم لك كلَّ الخرائط السياسية بما فيها خارطة الشرق الأوسط لبيريز أولسابقه وايزمن ، في حين تراه أيضاً يسقط عند أول قولٍ له:"بأنه ضدّ تورّط الكرد في الثورة و هو مع الثورة في نفس الوقت"!، و"الآخر" بإمكانه تشكيل جيش إسبارطة قوامه عشرون ألفا، في يوم واحد!، خبرٌ مسرّب و دليلٌ واحد فقط من آخرٍ"حكيمٍ منهم" الى مسامع العامة يُحرق المواقع الإلكترونية من إسطنبول الى أربيل مروراً بكل دولة أوروبية!، يوزَّع الخبرُ على كلِّ الحواجز ويُعدّل الإصطفاف الحزبيّ مجدّداً!، هذا "العدم" في التتابع و التواصل في هذه السوسيولوجيا السياسية بالرّغم من توفّر كل الظروف المهيّئة لقيام ما أمكن من عدمه ودون أن يحدُثَ!، جعل من الظاهرة السياسية الكردية لتبدو بمظهرِ الهزء، إذا ترأّم أحدهم على الآخر من الأحزاب الى المجالس فالهيئات ومن ثم الإتحاد فتيقّن حينها أنّ المعركة على الصعيد الداخلي قد بدأت دون أنْ يردأوا، الأَثَرة غير مؤثّرة، متأثرة وآثرة هنا، وإلّا لكان هناك ردّاتها الواقعية دون السياسية منها، إنه الزَّحمُ المتكاثر عددياً دون النّوع.
(السلطة الحزبية)
من أردأ مخرجات النظام و مخلّفاته بأنه خلق ضداً فاسداً له، فالنظام يعرف تماماً قطر دائرة إمكانات ذلك "الضدّ" المعارض، البَقْعاء السياسية!، من مؤسسات المعارضة السورية الى مؤسسات المعارضة الكردية من (المجلس الوطني الكردي، الهيئة الكردية العليا، الإتحاد السياسي و مجلس غربي كردستان)، كلها لا تزال لا تشكّل السلطة "العليا"التي تعلو السلطة الحزبية لبعض من الأحزاب، فهي تمثّل الأحزاب دون الجماهير ودون تفويض أيضاَ، فالحالة لا تبدو متجانسة حتى ولو لم يكن هناك إقتتالٌ بينيّ، إلّا أنها بعيدة تماماً عن ما يجري لدمشق وما حولها مروراً بالشمال و الجنوب الى القامشلي فأربيل تارةّ و قنديل تارةً أخرى هذا يصلنا إلى ما أدى الى بقاء الحركة الكردية بعيدة عن الثورة السورية،"الكرد نادوا بإسقاط النظام عام2004 لوحدهم وكانوا في مقدمة ثورة2011، فلماذا هم الآن خارج ذاك السياق الثوري؟!، بعض الأحزاب القلّة ذوات السلطة عبثت عبر قياداتها بالحالة الكردية وجعلت من القضية الكردية في سوريا على أنها قضية حزبية وليست قضية شعب، ما بين قنديل وأربيل هناك قضية شعب وليست أحزاباً متناحرةّ أخفقت في كل مرة وهي تمارس السلطة الحزبية التي تسخّر الشعب لصالح أجنداتها وليس العكس.
- إذاً ما بين المسعيَيْن (الإنفصال و الإندماج) الذي لاينتمي، لا إلى قنديل ولا إلى أربيل، هناك موقفٌ لم يكتمل، لم يتّضح، ولم ينضج بعد، قد يشكّل مستقبلاً بديلاً عما هو موجود الآن من القادة و الأحزاب و الكيانات "الوسيطة أو الهشّة دون أيّ إتساقٍ في فكرها السياسي"، و بدون "كفاءات، كاريزما، كاريكتر، وجاهة، تمثيل روحاني"في محاولةِ إنتقامٍ من ماضيها ومن بعضها ومن النظام السوري وتركيا والعراق وباقي الطفيليات الثورية من الأيديولوجيا"السلفنة، العلمنة، الماركسية"تفرض نفسها على واقعٍ فارغٍ"أمنياً"مكتظٍّ بالنُّزُح السوريّ المتنوّع، لذا تلك الممارسات أظهرت على شكل "بيداغوجيا" معكوسة، مفروضة من الأسفل الى الأعلى دون أساسٍ معرفيّ يُستند عليه في تفسيرها لما يجري في المحيط الى فكرٍ سياسيٍّ مأطّرٍ يمكنها التحكّم به في كلّ إتجاهٍ آنيّ مستلزم، لذا بناءً على كل ما سبق وتشكّل من "أحزاب، مؤسسات، هيئات، مجالس، تنسيقيات.."،لم تشكّل وتصبح قوة كردية رادعة ولو أنّ البعض منها لديه قوة، إلّا أنها مفرطة وبإتجاه الآخر الكردي فقط بتعسّف وعسف بنتيجته، دون أن يدرك قدرة "كلاشينكوف"التعسفية على من هو معرّض للميغ والكيمياوي!، ودون أنْ تُقتاد بأقل عدد ممكن من القيادات، وهو ما أدى الى عدم بروز تصوّر كردي ورؤية واضحة عن الحالة السياسية الكردية ضمن الحالة السورية.



#دارا_كوردو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «أُلهانيّة العالم الإفتراضي»
- «الصراع الكردي- الكردي»...في سوريا
- « فدرلة سوريا....الخيار الأمثل »
- «عسكرة المرأة الكردية» و«حزب الإتحاد الديمقراطي»


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دارا كوردو - « أزمة القيادة و ممارسة السلطة» لدى الأحزاب الكردية *في سوريا