أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - ارجوزة صبر














المزيد.....

ارجوزة صبر


بارقة ابو الشون

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 20:28
المحور: الادب والفن
    


ارجوزة صبر



لم اعرف عطش العصافير

ولابكاء الاشجار

حين دارت اسفار النجوم لتقع في كفي
حقل فراشات
وخبايا عاصفة النار

طرقات الوجع وهجرة الوجوه الاخيرة

غياب الشمس في اخر اعلان عن ذبحي

واكف السماء تمطرك

اول وهن في فراغ الخطوة

مخاض
يتلوه
مخاض
وسورة الفجر
اشلاء اوراق الرهان في عمري

خفقة
خفقة

فلم اكن اعرف ان شراييني هي وسادة
حلمك بني


ربما اخشى على ظلالك
من دمي
اذ يتمرد فلايصفو نثار غسقي الى
مرورك في تراتيل نافلتي وسجادة يومي
تراتيل نعشي

وساح اتقادي

الوان انكسار وقافية ثكلى
بت احاصر ولهي واغدق
سواقي الشرايين لجذور افنانك
واعلق


المسافات

واحرر الطرقات من اثري

لايد تشبة امي ولااقراط تعلو سقف الدفاتر

بني

ربما لااجيد بذار المعجزات وحكايا الجدات

بني و لااعرف ا غتراف الحناء

لكني اترامى خيط شمع لتتنفس هالات نعشي

الاخير ولتعتلي

دكة ظهري

وحقيبة يومي

اخبرني اذا ما خبت قبسة املي

حيث طوفان اسوار مدني انك عشت

ليتصاغر حجري الذي كان يدعونه بدرا

وينزل الجدار المستعار

ابتهلات النبض

في وجع المساء

حيث اسرح غضبي
وينسدل زهر الليمون
على الشفق
حيث تكون انت


واسال الغرباء في وطني

لاضعك في ذاكرة حلمه

وتنام النرجسة
ولااجدني الا في خطوك

كم ارجوزة صبر
احتاج كي تشهد لي على قارعة
الهداية
بني
كم مرة اتصاغر بعدا
حتى لااكون عالقة
في ارقام قتلى القبيلة



5/5/1010



#بارقة_ابو_الشون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حقيبة امراة مارسيل خليفة (حكاية)
- من حقيبة امراة (وداع مبكر)
- من حقيبة امراة (يوم جميل) الى العزيزة ثائرة شمعون
- من بقايا الظل المبعثرة
- هواجس امراة
- حينها عرفت إنني امراة
- حوارية امراة بيوم الثامن من اذار
- سلام لغزة
- اميرة الموصل جاكلين
- الى محمود درويش الحجري
- دع الثواني تحتضر(من حقيبة أمرا ة)
- جبهة فوق السحاب
- جرح
- قرنفلة
- غبار الاحجية
- عراقيةالنسب
- عد بي الى صمتي
- تبكي الطيور على وطني
- دم يراق
- رسالة


المزيد.....




- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بارقة ابو الشون - ارجوزة صبر