المذهب الأسماعيلي

سيف الدين البحري

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 08:52
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

بدراسة حيادية موضوعية ومختصرة للمذهب الأسماعيلي وهو مذهب من عائلة المذهب الشيعية , ولكنه الاكثر تأثير تاريخيا فقد بنى الدولة الفاطمية والازهر الشريف والدوله القرمطيه في البحرين والاحساء ودوله في اليمن ودوله الموت في ايران ودوله مصياف في سوريا , ولكن المذهب الاسماعيلي له افسام وتفرعات فما هي ؟

تبدا القصة بالامام جعفر الصادق وهو كما نعلم من سلالة الرسول الكريم كان له ولد كبير اسمه اسماعيل وقد عينه اماما من بعده وولد اخر اسمه موسى الكاظم , ولكن اسماعيل توفي في حياة ابيه جعفر الصادق فقال اتباعه ان الامامه هي لابنه وكل من امن بامامة ابن اسماعيل سمي اسماعيلي وطائفه اخرى قالت بما ان اسماعيل مات في حياه ابيه بالامامه لاخيه موسى الكاطم وكل من قال بذلك سمي اثنى عشري وهم الان بمعظمهم في ايران ولبنان وسوريا والبحرين ,

عاشت سلاسله سيدنا اسماعيل في الخفاء حتى وصلت الامامه الى عبيد الله المهدي وكان يعيش في مدينه السلمية في سورية وكان له دعاة كثر فتحالف دعاته مع قبائل في تونس فاتقلبوا على الحكم هناك واسسوا سنه 909 الدوله الفاطمه الشيعيه ودعوا عبيد الله المهدي للقدوم وبمساعده قائد جيوشه جوهر الصقلي احتلوا مصر وصقليه وبنوا مدينه القاهره والجامع الازهر واتخذوها عاصمه دولتهم , واحتلوا لاحقلا بلاد الشام ,

في نفس الوقت كان هناك تيار اسماعيلي اخر بقياده حمدان بن قرمط قد احتل البحرين والاحساء واقام ما يسمى اول دوله اشتراكية في العالم

اما في اليمن فقد استولى ابن حوشب الاسماعيلي على اجزاء من اليمن ولكن لفتره ليست طويله ,,,,, وبذلك نرى ان الحكم العباسي قد تقلص كثيرا واقتصر على العراق ,

نعود الى الدولة الفاطمية فهي الاهم في انقسامات المذهب الاسماعيلي ,,, عندما وصل الحاكم بامر الله الفاطمي للسطه عين داعية اسماعيلي في سوريه للدعوه ونشر الامن وفي يوم من الايام يخرج الحاكم بامر الله بدون حرس كعادته ولكن هذه المره لايعود فيقرر البلاط انه مات ويضعوا خليفه له وهو الطاهر ولكن داعيته في سوريا حمزه بن على القرار ويقول ان الحاكم بامر الله لم يمت وان سيعود ويقوم يتاليف رسائل الحكمه وتظهر هنا الى الوجود الطائفه الدرزيه نسبته الى نشكتين الدرزي والدورز يكرهونه ويحبون ان نلقبهم الموحدون او بني معروف ,,,,,,

تصل الخلافه الفاطميه الى المسنتصر بالله الفاطمي ابنه الاكبر نزار والاصغر المستعلي ولكن المستعلي متزوج من ابنه الجمالي قائد جيوش الدوله الفاطميه فعند موت الخليفه المستنصر يقوم بانقلاب على الشرعيه ويسلم الخلافه للمستعلي ويضع نزار في السجن حتى يموت فكل من وقف مع المستعلي سمي اسماعيلي مستعلي وكل من وقف مع نزار سمي اسماعيلي نزاري ,, من الاشخاص الذين وقفو ا مع نزار شخص يسمى حسن الصباح فيهرب الى ايران في قلعه اسمها الموت ترتفع 3334م واسس دولته هناك ويقال ان انه اسس اول نطام مخابرات اغتيالي في العالم وكانت اول دوله اسماعيليه نزاريه ثم قام بالمساعد بتشكيل دوله مصياف في سوريا بقياده شيخ الجبل سنان راشد الدين ,

ينتهي هذا الفرع كدوله على يد الظاهر بيبرس فيحطم قلعه مصياف والقلاع التابعه لها

في القرن 19 يظهر رجل اسمه حسن علي شاه في ايران حمع الناس والاسماعيليه النزاريه ثم ارتحل الى افغانستان ثم الهند واصبح اغاخان الطائفه النزاريه كلها الا فرقه الجعفريه الاسماعيليه النزاريه في مصياف والقدموس بسوريه وهي في عباداتها اقرب الى المذهب الشافعي ,,,,,


بعد الانتهاء من الفرع النزاري نعودي الى المستعليه


بعد استلام الامر باحكام الله من ابيه المستعلي يقوم شخص من النزاريه بقتله فيحصل خلاف على الخلافه من ايد خلافه ابنه الطيب سموا بالطيبيه ولكن الطيبيه لا تصمد مع الزمن وتتلاشى بعد عشرات السنين ,,,,, ومن ايد خلافه الخافط لدين الله سموا الحافظية حتى عام 1591 صار خلاف عندما توفي الداعي داود بي عجبشان هناك من انتخب داود بن برهان وسموا الداوديه ومركزهم الان الهند وكلمه لبهره باللغه الهنديه تعني تاجر وهم تجار مهره ,,,, ومجموعه انتخبت سليمان بن حسن وسموا السليمانين ومركزهم نجران ,,,,,


ارجو ان اكون قد وضحت المذهب بالتفصيل

#سيف_الدين_البحري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل