أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فالح المشهداني - اعلان حكومة عراقية تتكلم بسم المعذبين














المزيد.....

اعلان حكومة عراقية تتكلم بسم المعذبين


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4103 - 2013 / 5 / 25 - 16:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


انا سنان سعدي سبع ، مواطن عراقي ، ولدتُ في بغداد بنهاية حرب ، كبرت ببداية حرب ، الحرب الثالثة تجري وانا بعمر الشباب ، اعمل بمرتب جيد وطالب في جامعة جميلة ، حلمي منذ الولادة ان اعيش بأمن وسلام ، منذ عشر سنوات و انا ابعث في نفسي الخاوية الآمل ، كل مرة اقنعها بأن الوضع سيتغير وسنعيش بأمن كبير ، مدينتي كلها تغص بالقلق ، في البيت قلق الموت ، في المقهى قلق الموت ، في الجامعة قلق الموت ، القلق بي اكثر من الجميع ، اعرف جيداً ان الموت حق و انه مصيرنا الابدي لكن من الصعب تقبله و هو يأتيك بهذه الطريقة ، صديقي قُتل وعُذب قبل شهر بطريقة وحشية لا استطيع ذكرها ، صديقي الآخر طار قبل ايام مع العبوة الناسفة ، لا اريد ان اموت بهذه الطريقة الوحشية المؤلمة ، من حقي ان اعيش من حقي ان احلم و احقق احلامي ، لا اتحدث عن حالة خاص بي ، معظم اصدقائي يعانون من نفس الشعور ، في هذه الايام التي تتزايد فيها اعداد السيارات المفخخة ، يوم اكثر من الذي قبله ، بتُ افقد الآمل بالآمن ، حلمي الوحيد بهذه الحياة انا اعيش وسط بيئة آمنة تحترم وتُقدر الــ ( إنسان ) ، الآمن يمهني اكثر من اي شيء آخر ، مستعد ان اخسر الجامعة العمل و غيرها من الاشياء من اجله ، لذلك اناشد كل من يعيش في هكذا بيئة ، اناشده بحق الإنسانية التي تربطنا ، بحق كل ما لديه من مقدسات ، ان ينتشلني من بركة الدم ومدينة الموت هذه ، ايها الإنسان يا صديقي يا من تقرأ ما اكتب لك الان ، اتمنى ان تقدر مشهد الخوف والقلق الذي يخيم عليّ ، اتمنى منك المساعدة الفعلية ، لا ان تكتفي بوضع الاعجاب وكتابة التعليق ، اتمنى من اصدقائي الحقيقين الذين يقطنون الدول الاوربية بنقل حالتي الى تلك الحكومات ، قالوا لهم ، ثمة إنسان ما ، مسالم ، لا يتنمي لاي حزب و لا لاي تنيظم ارهابي ، يتمنى العيش في بلدكم الآمن ، كــ لاجئ او مواطن عادي ، يتمنى مساعدته بالحصول على فيزا السفر الباهضة السعر والتي لا استطيع شراءها مهما حاولت ، مدينتي لها ايجابيات عديدة ، فـ آمس مثلاً ، ايقظني صوت تفجير ، والان يُلهي مسامعي صوت لتفجير اكبر ، آمل مساعدتكم قبل ان اصبح في الغد ، رقم بتفجير آخر

--

اليوم رجعت للبيت من رحلة صيد سمك بحرية قريبة من منطقتنا ،، قضيت وقتاً سعيداً وجميلا مع الاطفال ،، بعدها
فتحت صفحة الفيس بوك كي اتابع اخبار العالم واثناء التقليب وجدت رسالة سنان سعدي سبع من بغداد
ونقلتها كما هي اعلاه ،، قرتها وبكيت وأثارت عندي موضوعاً ،، لماذا لا نعلن حكومة إنقاذ عراقية ونسجلها بشكل رسمي عند الدول وعند الامم المتحدة ونستطيع من خلالها فضح جرائم المتسببين بتدمير بلدنا - المتسببين بأوجاع الشعب والمستهترين بمصير ارواح وصحة ملايين الابرياء من اهلنا في العراق
اين رجال العراق الشجعان ولماذا هذا الصمت ؟ الشعر لم يعد ينفع كما قالها – جان دمو
وانها افضل طريقة لتخليص الشعب والتكلم عن معاناتهم وخاصة إننا نملك امكانيات وشخصيات عراقية راقية ونزيهة تعيش خارج العراق وتستطيع التحرك بعيداً عن كلاب حكومة حزب الدعوة والابواق التي تتبعها من علاوي وخصاوي وجماعة الحكيم وجماعة البعث –
إعلان حكومة إنقاذ عراقية مكونة من المعذبين - يعطي للشعب في داخل العراق نوعاً من الامل حتى لو كانت هذه الحكومة شكلية اعلامية ومتكوّنة من عشرين شخصا
مثلما عملوا الاخوان حملة رائعة للتبرئة من الطائفتين
إنها افضل طريقة عملية وصحية حتى لو عارضها الجميع –
أنا ادعوكم واعطيكم فكرتي البسيطة هذه كي تتكلموا بسم المعذبين من جميع ابناء بلدي الجميل
مع التسهيلات المتوفرة لتكنلوجيا انتقال المعلومة تصبح العملية سهلة وبسيطة فقط يجب ان تكون النّية سليمة؟؟
ان الذي اثارني للغضب وللحزن اليوم هي – رسالة - سنان سعدي سبع
والقضية الثانية التي اثرتني – قبل يومين كان هناك لقاء صحفي مع المدعو – اسامة النجيفي – فعرفت مدى سفاهة الذين يحكمون العراق اليوم



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرجون الأكدي
- معدان آخر زمن
- لماذا أنا نصف ملحد
- اريد اقليم خاص لبغداد
- دير بالك ترّه هذوله مجرمين
- ازمة العطالة
- منتشرون كالبعرور
- لماذا يعطون هذا السافل حقّ اللجوء السياسي
- فلان كوّن نفسه
- قررت أن أكون
- german shepherd
- أكتب شعراً شاذاً
- أوّل حبّ
- 9 - 4 - 2003
- عصير نفط
- إسلم تسلم هذه هي عقيدتنا
- العراقي ارخص من فسيلة البارود
- بغداد عاصمة ثقافة العهر المقدس
- لبست قناعاً فولاذياً فأصبحت رجلاً بلاستيكياً
- آخ صوغة ناسفة


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فالح المشهداني - اعلان حكومة عراقية تتكلم بسم المعذبين