فالح المشهداني
الحوار المتمدن-العدد: 4073 - 2013 / 4 / 25 - 19:16
المحور:
الادب والفن
اليوم أشتقت لسماع صوت العراق
غيّرت موّجة التلفيزون
بكبسة سحريّة
رأيت لافتة كبيرة ومكتوب خلفها
معرض بغداد الدولي للكتاب
ظهر فجأة
الجعفري
وبدأ خطابه بالتسبيح
بصقت عليه وعلى التلفيزون
احسست بسعادة
بكبسة سحريّة انتقلت لآخر
موّجة
قرأت قبل يومين
جملة تقول
التفكير السّلبي
هو نوع من انواع الكآبة
افواج القديسين
كلها بحاجة لمصحات
وأنا اعاني
من حالات أكتآب
بسبب حماقة لغة الجفرّيين
بسبب حماقة الذين يدّعون النزاهة
يكفي هذا
أنا بعيدا عنكم ملايين السنين الضوئية
ولا أستطع سماع لغتكم الجايفة
قررت أن اتعلم الكتابة
قررت أن اكون
قررت أن اشتم
مهما كانت معاني القصيدة متفاوتة
كلما كان الجندي مطيعا للغة المدافع
كلما كان المطيع ملازما
اكون قد حصلت على جائزة نوبل
للغباء
إمرأة
بين تعرجات نضوجها
أدمت رائحة الهروين
مدمن على شرب التي أن تي
مصاص دماء مصنوعة من الثلج
انزع قناع السريرانزع صمغ معابد الجسد
#فالح_المشهداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟