خرطوم الفيل يُحسّن دور السليفون

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4037 - 2013 / 3 / 20 - 02:16
المحور: كتابات ساخرة
    

ما علاقة كُسْ الرّجُل بشكل اخلاقهِ
صادفني ذات يوم رجل شبيها بالمطّي يقود عربة بدون سائق وسط زحمة
خانقة بين الانفجارات
بقت هذه الصورة
مليون سنة ضوئية
هذا الحدث رأيته في مقاطع
داخل دفاتري
هذا النوع من الرجال هو من النوع المُحسّن من اصل عائلة ذكية شريفة عفيفة،
ماذا يعني شريف عفيف ؟
هل تعرفون ؟
ان غشاء بكارة كُس الرجل هذا العيربيد ثبت نسبهه بطابو النفوس العقاري وبصم بختم اصيل ، حسب الحسب والنسب ولم يمسّه الهواء
نظرة نزيهة واصيلة نحو عيربيد الحمار وغمزت له بطرف عيني ففهم قصدي بالعكس وتصوّر إنّني تحوّلت لعنصر المثليين بسبب غياب الانثى من تجمعاتنا خيّلت او بسبب حجم وشكل منارة جوامعهم التي تشبه شكل العير الكبير المترنح بين ساقية العطش
قلت إليه - معتذرا – إنّنا في صحراء مكة إذا غابت الانثى نستبدل منارة حمارنا بجسد انثوي ونمارس معه الاحتجاج بصورة توهيمية من الجسد – ضحك وقال أنا اتقبل اعتذاركم واسامحكم ، هذا شيئا طبيعيا عند غياب الانثى او الرجل - الذاكرة تبحث عن بديلٍ – وعملية الاستبدال تبدأ بتصوير النموذج البديل ايّ شيئاً بديلا حتى لو خرطوم فيل يُحسّن دورة المياه السفنفونية ايّ مفتاح متصدّأ لماكنة مُهترئة
إننا لم نشاهد جسد المرأة بشكلها الجميل
لهذا اختلطت عندي الامور وكلما ارى جسد منارة عاريا يتحول التفكير الذكوري ويطفح بطريقة سكسية الشامبو ، تعرف عندنا الشرف مرتبطاً بمخارج خرا مفتي الديار المغلفّة -
رئيس القبيلة
وكلما نشاهد اي عضو من اعضاء حزب الجسد ان كان حيواني او بشري تثار عندنا الترجمة الصهيونية للكتاب الغريزي
الشهوة من ايّ نسب
سؤال مطروحا للمناقشة
- ما علاقة كُس الرجل بشكل الإنسان وبتصرفاته
وهل كُس الرجل له تأثير سلبي او إيجابي على اخلاقه
نعم –
انا اكتشفتها بالتجربة العملية من خلال الاحتكاك مع نماذج متصدئة احد النماذج السلبية –
رأيته يعطي اهتمام كبيراً بماركة سكسية كُسهِ ، مع التقرب منه اكتشفت إنّه ارخص من تسعيرة ثمن التذكرة ؟؟

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل