فلان كوّن نفسه

فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 11:45
المحور: كتابات ساخرة
    

لغة السياسة تم تصميمها
لتجعل الكذب يبدو صادقا
والقتل محترما
(جورج أورويل )





إيها الوجوه المسمومة
المنطقة الصفراء
لن يحميك حزب الدعوة المصرومة
كنا نسمع كلمة أن فلان الله وفقّهُ كوّن نفسه من الصفر وطفرّ فرد طفرّة مثل رئيسنا ---- حفصه الله ورعاه ،، كوّن نفسه وطفرّ وهسه صار يلعب بالدهن - من حزب بليد رجعيّ لايفهم معنى الكلام او معنى الحقوق، كيف تتعامل مع سياسيين بليدين رجعيين واحزاب دينية بليدة ، والصدفة المشؤومة التي جمعتهم او جائت بهم مع ظهور دبابات إمام اطويريج
إمام جورج دبليو بوش الأب والابن
عليهم افضل التسبيح والسلام،
عجّل الله الفّرْج الموعود
عندي مليون سعفة بس ولا وحدة اتشوّر
أنا اذا كنت او انت اذا كنت من العراق يجب علىّ ان أستبدل مكبرات صوت العقل وصوت المنطق وعليّ أن ألفّ عقلي بخرافات وببطانيات
فالمشكلة هي عندنا الطبقة التي تدعّي الثقافة والعلم هم اكثر ناس عنصريين وطائفيين ،، صادفني اطباء عراقيين قمّة في التخلّف العنصري والطائفي ومهندسين آخر زمن ،، طبقتنا التي حصلت على شهادة التخرج من قم ومن مدارس البعث المقدسة
تتقلّص دخل حقيبة الغيبيات والمعجزات وأيّ انفجار يقتل الآف يقول هذا عقاب من ربّ العالسين لأنّ نحن مقصرين بعبادة الاصنام
حيث إذ حاولت ان تتعايش الآن مع ما يجري
في ثلاجة عقول مقابر شريعة حزب الدعوة
ثلاجة سجون الطائفية التي زرعها صووولالالاغ من انتهاك لحقوق الإنسان من إهمال لحقوق المرأة من إهمال لحقوق الطفل استحقار لحقوق الطبيعة
اليوم الابرياء يقتلون في المناطق السنّية بسم الطائفية اليوم الشيعة الابرياء يقتلون بسم الطائفية اليوم المسيح الابرياء يقتلون بسم الطائفية

ستصيبني مشاعر انفصامية لاأستطيع التوفيق بينها
ستصيبني انفصامية الأذواق السمعية الجنونية وان استوعب غياب المنطق الإنساني المتفق عليه عند جميع الشعوب
لماذا لانعترف بإننا شعب عنصري وطائفي حتى نعرف كيف نتعامل بالحماقات التي تسببت لخراب عقل الإنسان العراقي
فالمشكلة اليوم ،، يتهمك الجميع بالطائفية حتى لو كنت انت غير طائفي ،، هذا الشعب نسى نفسه،، إنهم كانوا يجلسون في منزل حامورابي ويشتركون في مسلّة مشتركة
لماذا اليوم نضع ثقتنا بشريعة حكم فاشل وشاذ ونجاملهم على اساس الاحترام
طزّ بكلّ الحقراء

#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل