أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المواطن الأردني لا باكي له














المزيد.....

المواطن الأردني لا باكي له


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4101 - 2013 / 5 / 23 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عند التعاملات التجارية يسألون عن بلد المنشأ،مع أن ذلك لا يحقق النتيجة، فهناك منتجات صينية تنافس المنتجات الأمريكية في الساحة الأمريكية،ونحن هنا ،أمام حالة مواطنة وليس حالة إنتاج ،لذلك يسأل عن كيفية معاملة المواطن في بلده ،وبالتالي تفصل درجة الخوف منه أو مدى إحترامه.
من هنا أقول أنه وحسب معاملة المواطن الأردني في بلده ،يعامله الآخرون ...يحترمونه أو يخافون منه ،لا فرق،فالمواطن الأردني هذه الأيام لا وزن له في بلده ،فلذلك لا نلوم الآخر بغض النظر عن هذا الآخر كيف يعامله .
بالأمس القريب سجل واقع الحال حالة ليست غريبة فحسب، بل لم نكن لنتصورها يوما ، وهي قيام طاقم السفارة العراقية المالكية بالإعتداء على مواطنين أردنيين عبروا عن رأيهم ،فخرج الدبلوماسيون العراقيون من ثوبهم الدبلوماسي،وتدثروا بدثار البلطجة وسحلوا بعض المواطنين الأردنيين وأين ؟..في المركز الثقافي الملكي...........
قبل الغوص في التفاصيل ،لا بد من إجراء مسح منطقي لما جرى ،ليس لتصوير الحادثة أو تبريرها ،أو إدانتها ،بل لكشف المستور ،وهو :كيف جرى تنظيم هكذا محاضرة لسفير دولة أخرى يتحدث فيها عن موضوع حساس ،بغض النظر عن موقفنا منه .........
أليس من المفروض أن تكون الموافقة ممهورة بختم المكتب الخاص في وزارة الخارجية التي تعنى بالشأن الدبلوماسي؟ والسؤال :هل حصل المركز الثقافي على هذه الموافقة أم انه نظم المحاضرة هكذا على عواهنها؟هنا يكمن السر ولا بد من التحقيق.........
القضية الأخرى التي لا بد من الوقوف عندها مليا ،وهي قيام جهة إعلامية عراقية ببث فيلم المعركة....ماذا يعني ذلك ،ونحن في الأردن لم نسمع بالتفاصيل بل شاهدناها من الفيلم العراقي......
لو صدقت الأنباء الواردة من العراق حول نص مكالمة المالكي مع وزير خارجيته وقوله له :إمنحهم سنة وخمسة آلاف دولار،وغشمر وزير الخارجية الأردني بإعتذار شفهي،وأنه تحدث مع السفير وشكره على الإنتصار في هذه الجولة ،وتحدث مع الطاقم فردا فردا ليقدم لهم التهاني بنفسه، واعدا ببغددة طاقم السفارة الذي خاض غمار الحرب ضد البعثيين الأردنيين، وأين على الساحة الأردنية .....لو صح ذلك ماذا سيكون عليه واقع الحال؟.......
لا ألوم دبلوماسيي المالكي وغيرهم من الذين سولت لهم انفسهم الإعتداء على مواطنين أردنيين ،سواء داخل او خارج الأردن..فكما قلت إنهم ينظرون إلى بلد المنشأ ،ويعلمون جيدا كم نحن مظلمون في بلدنا ........
خذوا مثلا معاناة الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية،فلا مندوحة لهم ،ولا تهتم بهم الحكومة ولا السفارة الأردنية في تل أبيب،ولا حتى وجدوا من يستمع لشكاوي ذويهم أمام الديوان الملكي الذي هو بيت الأردنيين،وكذلك الشرطي الذي قتله الصهاينة الذي كان مكلفا بحراستهم ،لكنه رأى منهم منكرا فقتلوه.........
ولا بأس من التذكير بأننا أصبحنا تحت رحمة اللوبيهات الصهيونية في واشنطن ،حيث فصلت من عملي في جريدة العرب اليوم بحجة بلوغي سن الستين، مع أن الحقيقة هي أنني كتبت مقالا بعنوان :إسرائيل والسلام لا يتفقان.فإشتكى عليّ معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية"ميمري"وطلب من الجهات المعنية إنهاء خدماتي ،وتم تأجيل الفصل ثمانية أشهر حتى أبلغ الستين ،ويتم فصلي دون ضجة.......
السؤال الضرورة هو :ما الذي جرى ولا يزال يجري؟هل هو طوشة عفوية حقا، أم هناك من خطط ودبر،لتمرير ما يجري على الأرض ضد سوريا؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأردن وإسرائيل ..ألا يكفي إمتحانات
- الأقصى ..ماذا بعد الإدانة؟
- الهروب الكبير
- الإعلام الأردني بين الخصخصة والأمننة ..يا قلبي لا تحزن
- أطلبوا السلام ولو في الصين
- مسيرة الخميس..الإبداع الأمني
- سوريا تشهد حربا كونية
- الموساد إذ يخترق الجسد العربي
- شيطنة إيران
- المنطقة العربية ..أزمة تلد أخرى
- صواريخ سيناء إسرائيلية؟!!!!
- إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود
- في الطريق إلى إسطنبول.
- موقع الأردن الجيو -سياسي..اعمة ام نقمة؟!
- قصتي مع جريدة - العرب اليوم- ومركز الضغط اليهودي في واشنطن- ...
- المصالحة التركية –الإسرائيلية..وراء الأكمة ما وراءها؟!
- سائح بمرتبة رئيس
- اليمن ..الثورة المغدورة والمنسية
- تشطير السودان..هم إضافي للعرب
- إسرائيل لن تضرب إيران..وهذه هي الأسباب


المزيد.....




- بريطانيا تُعلن موقفها من خطة E1 الإسرائيلية في الضفة الغربية ...
- على خطى الضفة الغربية.. مقترح أمريكي - روسي لوضع أوكرانيا تح ...
- 24 تهمة جديدة للمتهم بحادث الدهس الجماعي في ليفربول
- ثلاثة جرحى في انفجار مسيّرة في منطقة بيلغورود الروسية
- متهم جديد يضاف إلى القائمة.. ماعلاقة ميلانيا ترامب بجيفري إب ...
- هل انتهى حلم الفلسطينيين بدولتهم؟
- محمود يزبك: -واشنطن تعطي ضوء أخضر للاستيطان في الضفة الغربية ...
- نازك أبو زيد : أرقام الكوليرا في السودان أكبر بكثير والوضع ك ...
- ما السيناريوهات المتوقعة من لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا؟
- شبرمة ياسين لفرانس24: تفاهم ترامب-بوتين سيكرس الأمرالواقع في ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - المواطن الأردني لا باكي له