أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن وإسرائيل ..ألا يكفي إمتحانات














المزيد.....

الأردن وإسرائيل ..ألا يكفي إمتحانات


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4098 - 2013 / 5 / 20 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل أن يبدأ الصيف ،بدأت الحرائق الإسرائيلية تمتد عبر الجانب الأردني ،وتلتهم خضاره لعد ة كيلومترات، وهذه متلازمة سنوية ندفع ثمنها، لإجبار مزارعينا في الأغوار، على هجر هذه البقعة الزراعية الخصبة ،التي تعد سلة غذاء الأردن والمنطقة ،ذلك أن إسرائيل تريد إلتهام الغورين الأردني والفلسطيني، لتكون منطقة حجاب حاجز كما تدعي،وهذا ما يظهر جليا في إصرارها على التواجد العسكري في الأغوار حتى لو وقع الفلسطينيون معها إتفاقية إستسلام؟!!
القصة القديمة الجديدة التي مللناها ،هي الإعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين وجنود الإحتلال على المسجد الأقصى المبارك ،خاصة بعد توقيع إتفاقية الدفاع عن الأقصى بين كل من جلالة الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
تكثيف الإعتداءات على الأقصى هذه الأيام ،يعد وبصورة لا تقبل الشك ،تحديا سافرا للأردن وبشخص قيادته العليا ،كون جلالته وقع مؤخرا إتفاقية الدفاع عن الأقصى مع عباس.
لسنا في وارد اللف والدوران،فالأقصى في حكم المهدوم شئنا أم أبينا،فصمتنا الطويل عن ممارسات الإحتلال اللاإنسانية في القدس على وجه الخصوص وضد الأقصى تحديدا،أوصله إلى ما هو عليه حاليا ،فهو معلق في الهواء ،بإنتظار ربما عاصفة شديدة او ريح عاتية، أو هزة أرضية مفتعلة بمقدار 4 درجات على مقياس ريختر.
بيانات الإستنكار والشجب والإدانة ،وحتى ورش العمل والمحاضرات والندوات ،والمقالات ،ليست هي الحل الناجع لإنقاذ الأقصى،وليس صحيحا أننا ضعفاء لا نقوى على مجابهة إسرائيل،ويقيني أننا لو غضضنا الطرف لأبناء الجنوب والشمال و المخيمات ،لحققوا شيئا حتى بدون سلاح،لأن سلاحهم سيكون بإنتظارهم في المستعمرات الإسرائيلية التي سيهجرها المستوطنون فور سريان الخبر،علما أن جيشنا العربي في حال إمتلاكه القرار السياسي يستطيع تحقيق إنجازات.

بدلا من الإستعدادات والإنهماك في التحضير لمعارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل،علينا ان نخوض معاركنا الأساسية ،واول خطوة في ذلك هي إلغاء معاهدة وادي عربة ،وإعلان إسرائيل عدوا رئيسيا ومهددا أساسيا وخطيرا ووحيدا للأردن وأمنه.
لا خوف على النظام من الشعب وسيندمج الجميع في بوتقة الأردن ،وسيصطف الجميع حول النظام وقفة صادقة، ويصبح كل بيت في الأردن قصرا لإدارة البلاد ،فالخارج لا يكفي حتى لو كانت أدوات دفاعه البوارج الحربية وطائرات البي 52،فمن تدثر بالشعب إنتصر.
هل دغدغ الثعلب الماكر رئيس الكيان الإسرائيلي شيمون بيريز مشاعرنا عندما قال قبل أيام:يعز علينا السلام مع الأردن؟؟؟!!!!
المطلوب الفوري من الأردن هو وقف التطبيع بكافة اشكاله مع إسرائيل ،ووقف التنسيق الأمني ،وإستبعاد مفاصل إسرائيل من الدولة الأردنية،ويجب فسح المجال امام مسيرات شعبية بدلا مما يقدم عليه البعض من بروبوغندا ما يحلو لهم تسميتها بمسيرات الولاء؟؟!!!
المطلوب أيضا عدم الإرتهان لتعليمات اللوبيهات اليهودية في واشنطن مثل :معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية "ميمري"،وإطلاق العنان للكتاب الوطنيين لشحذ الهمم وتعرية إسرائيل.
آخر نكتة لا طعم ولا رائحة لها هي تصريح امريكي قبل أيام يقول أن واشنطن ستحمي الأردن من هجوم إيراني على الأردن من خلال العراق؟؟؟!!!!!!!!والسؤال هنا هل إشتكى الأردن من عدوان إيراني على أراضيه؟وما دام هناك عدوان إيراني يبيت ضد الأردن، فكيف يقدم جلالة الملك حسب ما ورد في الأخبار ،على تحذير وزير خارجية إيران الذي زار الأردن قبل أيام علي لاريجاني من عدوان إسرائيلي محتمل ضد إيران؟ألا تعلم واشنطن أن إسرائيل تتحرش بالأردن على الدوام ؟ولم لا تقدم على لجم كلبها المدلل إسرائيل من العبث بأمن الأردن والمنطقة؟؟أسئلة كثيرة تلوح في الذاكرة ولكن الإجابة واحدة وهي يكفي إمتحانات ولنجرب المجابهة فنحن المنتصرون،إنشاء الله.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقصى ..ماذا بعد الإدانة؟
- الهروب الكبير
- الإعلام الأردني بين الخصخصة والأمننة ..يا قلبي لا تحزن
- أطلبوا السلام ولو في الصين
- مسيرة الخميس..الإبداع الأمني
- سوريا تشهد حربا كونية
- الموساد إذ يخترق الجسد العربي
- شيطنة إيران
- المنطقة العربية ..أزمة تلد أخرى
- صواريخ سيناء إسرائيلية؟!!!!
- إنفجارات بوسطن ..فتش عن يهود
- في الطريق إلى إسطنبول.
- موقع الأردن الجيو -سياسي..اعمة ام نقمة؟!
- قصتي مع جريدة - العرب اليوم- ومركز الضغط اليهودي في واشنطن- ...
- المصالحة التركية –الإسرائيلية..وراء الأكمة ما وراءها؟!
- سائح بمرتبة رئيس
- اليمن ..الثورة المغدورة والمنسية
- تشطير السودان..هم إضافي للعرب
- إسرائيل لن تضرب إيران..وهذه هي الأسباب
- اليهودية ديانة نعترف بها وليست شعبا


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - الأردن وإسرائيل ..ألا يكفي إمتحانات