أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الشباب والحاجات (مايكل أنجلو أنتيوني)1952:سينما وعظية في قصة تنقصها عقدة سينمائية حقيقية واحدة














المزيد.....

الشباب والحاجات (مايكل أنجلو أنتيوني)1952:سينما وعظية في قصة تنقصها عقدة سينمائية حقيقية واحدة


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


الشباب والحاجات (مايكل أنجلو أنتيوني)1952:سينما وعظية في قصة تنقصها عقدة سينمائية حقيقية واحدة
الفيلم هو حالة خاصة في مسيرة أنتونيوني لأنه قد يكون الأضئل في مسيرته الفنية وفيه يكون مصرا على الاطلاق أن ينتمي إلى حركة هو فعليا لا يستطيع الانتماء إليها ألا وهي الواقعية الجديدة،وفيه استكمال لمسيرته الجزئية في فيلم (الليل والمدينة).
الواقعية الجديدة هي الاسلوب الذي لم يبدع فيه هذا المخرج أصلا،ونحن في هذا الفيلم نتابع نشاط مخرج بعد طلة جريئة في فيلمه الأول (قصة علاقة حب)،فنحن نراه في هذا الفيلم يسير في اتجاه الوثائقية الممزوجة في سينما وعظية من خلال طرح المشكلة ومحاولة لفت النظر إليها،حتى إن كان لم يضع حلولا فعلية لأزمة الشباب الذي كان يهدف متأكدا تسليط الضوء عليها من خلال ثلاث قصص ميلودرامية-حتى إن كانت من واقع حياتي بحت-مكررة تنقصها عقدة سينمائية حقيقية واحدة.
أنتونيوني يقول ومع بداية الفيلم بأنه سيروي قصصا من الواقع الاجتماعي وليس من المهم بالنسبة إليه إن اعتبرناها حقيقية أم لا،لأنها ببساطة تحدث في كل يوم في مجتمع الشباب الذي يستحق الشفقة من خلال واقع حزين ومؤلم يعيشه بمجرد أن فتح عينيه.
إذا وباختصار شديد فالقصة مقصودة ومنذ البداية،توظيفا يكاد يكون وثائقيا بحتا خاليا من أي متعة من الممكن أن نشعر بها إذا شاهدنا فيلما سينمائيا حقيقيا،ومن ضمن ذلك عنصر التحليل السينمائي،لذلك وإذا كان الهدف وعظيا بحتا –وهو كذلك شئنا ذلك أم أبينا-فليس من الداعي أن نرمي باسهم النقد على أي قصة من تلك القصص الثلاث كأن نقول عنها مترنحة على سبيل المثال.
قدم فيتوريو دي سيكا ثلاثيته الواقعية التي لا تنسى،وربما يكون فيلم سائق الدراجة هو اجمل فيلم واقعي على الاطلاق،ضمن منظومة سينمائية متكاملة،ونحن إن كنا نعشق أنتونيوني فنحن عند ذلك نلتمس له عذرين أو لهما أنه قصد أن يكون فيلمه هذا على هذه الشاكلة،والثاني ضعف تجربته السينمائية التي سوف تتبلور لاحقا...
بلال سمير الصدّر 7/4/2012



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدونات حب 1950(الفيلم الأول في مسيرة المخرج الكبير مايكل أنج ...
- باري ليندون 1974(ستانلي كوبريك):فيلم عن الفن والحياة
- الحياة معجزة 2005(امير كوستاريكا):عن كوستاريكا المخرج المفعم ...
- البرتقالة الآلية1971(ستانلي كوبريك): احتمالات مستبعدة لأي خي ...
- فاني والكسندر1983(أنغمار بيرغمان):الفيلم الأخير فعليا في مسي ...
- سوناتا الخريف1978(أنغمار بيرغمان): مباراة في الأداء بين ليف ...
- الدكتور سترنجلاف:أو كيف أتعلم أن أتوقف عن القلق واحب القنبلة ...
- تأريخ ووثائقية في قصة اقرب إلى عالم السجون:The Bird man of A ...
- بيضة الأفعى 1977 (أنغمار بيرغمان):سرد غير مقنع لتاريخ يفتقر ...
- وجها لوجه 1976(انغمار بيرغمان):بين بيرسونا ومواجهة النفس وال ...
- النافذة الخلفية 1954(الفرد هيتشكوك):فيلم عن البطل الواحد...م ...
- نوتوريوس(سيء السمعة 1964)الفريد هيتشكوك:حبكة بوليسية مقدمتها ...
- ريبيكا 1940: ألفريد هيتشكوك
- كل هؤلاء النسوة 1964 للمخرج الكبير أنغمار بيرغمان :استراحة ب ...
- Devil’s Eye1960أنغمار بيرغمان:رواية مسرحية محملة بافكار صاغه ...
- الحي الصيني 1972(رومان بولونسكي):عندما تكاملت سينما الجريمة
- فيلم ربيع العذراء 1960(انغمار بيرغمان):المقدمة لثلاثية صمت ا ...
- طفل روزماري 1968 (رومان بولونسكي):تسلسل منطقي فانتازي خارج ن ...
- عيون مغلقة باتساع 1999 ستانلي كوبريك:رؤية خاصة لمشكلة عامة ف ...
- الساحر 1958(انغمار بيرغمان):سرد تقليدي لعبرة وفكرة وعناصر جع ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - الشباب والحاجات (مايكل أنجلو أنتيوني)1952:سينما وعظية في قصة تنقصها عقدة سينمائية حقيقية واحدة