حكاية الرمل

عبد الرحيم التوراني
صحفي وكاتب
(Abderrahim Tourani)

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 14:08
المحور: الادب والفن
    

غاضب كضحكة ممنوعة من القلب. حزين كمهرج نائم. كسؤال شريد عافته الأجوبة النزقة.
أكفكف نجمة باحت بصداها للفضة فانطفأتْ. يعوي في رأسي ذئب طريد. أخفيه تحت
قبعة ساحر. أراه ذئبا وترونه من الأرانب. ينهش ساقي وبؤبؤ العين فتصفقون. أنسدل
مترنحا مثل ستارة نهاية منتظرة. أدس في الشرايين عطستين وشيئا من جلجلة آتية.
أغفو كماء نهر داعر. أتلو أطلالي لصمت الأوقات بنجوم وأقمار ساهية. أكمل للصخر حكايات
الرمل.. كان الرمل صيادا يركب سفينة من خشب الصبر ولوثة الضجر.. وكانت امرأته موجة
لعوب تخونه كل ليلة مع البحر... صار الصياد صخرا يراقص كل العمر موجته مع الموجات
الغانية.. ثم يرديها قتيلة ويغطي جثتها بالخز الأخضر وبالصدف وبقهقهة صماء ويسكر بالماء...

#عبد_الرحيم_التوراني (هاشتاغ)       Abderrahim_Tourani#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل