أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لطيف شاكر - المتجردون من الحق















المزيد.....

المتجردون من الحق


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 10:51
المحور: المجتمع المدني
    


ظهرت حركة تجرد في زمن لحظي لمقاومة حركة تمرد النابعة من الارادة المصرية والفكر الوطني والوعي المصري ومن واقع الظلم والفساد الذي يعم الوطن , وحركة تجرد شيطانية النبتة وفردية التكوين لان ليس لها اساس ايدلوجي او هدف وطني سوي اجهاض حركة التمرد وتكونت عن طريق شخص خارج من السجون متهما بقتل عدد كبير من المصريين وهدفها التصدي لحركة تمرد الثورية, التي تأسست من خيرة شباب مصر المثقف المستنير.
وبداية فان مؤسس الحركة هو روح وفكر الحركة , ولكل صاحب حركة له تاريخه المعبر عن سياسته واتجاهاته حتي ان اتت تحت تأثير حركة التمرد الناجحة , ولو عدنا الي الوراء للتنقيب عن ماضي مؤسس حركة التجرد , تتضح امامنا صورة لاتبشر بالخير لمصر فكيف ارباب سجون يقود حركة ومجموعة من امثاله( الشيطان يعظ) ليتصدوا لحركة وطنية انبثقت من ارض مصر ومن اجل مصر لها اهدافها النبيلة ورؤيتها الشفافة لازاحة حكم ثقيل فاسد, لاينتمي لمصر ولا لشعبها وهم اقرب الي سكان مصر وليس لشعب مصر الاصيل , لكن هذا حال مصر علي مرار القرون السابقة فمن محتل فارسي الي يوناني الي روماني الي عربي وفاطمي وايوبي وعثماني وبريطاني حتي وصلنا الي الاحتلال الاخواني السلفي, لكن كما تخلصت مصر من هذه الاحتلالات فانا علي يقين ان شعب مصر قادر علي طرد هذا المحتل الجديد.

وما قام به مؤسس حركة التجرد بالرغم من انها حركة سريعة الذوبان دون دراسة او تروي وللتصدي لحركة التمرد فان تاريخ وماضي صاحب هذه الحركة مؤشر وعلامة لحاضر وطريق لمستقبل اسود لاقدر الله اذا استمر الحال ,فالرجل نشأ في بيئة تحض علي الكراهية وتستبيح القتل وتتهلل بالدم ومبدأها الخراب والدمار.

ومن خلال الانترنت ومن صفحته الناصعة البياض يتضح تاريخ مؤسس حركة التجرد باختصار شديد:
هو المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981 ، وصدر ضده حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 8/10/1981 فى – الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لأربع ساعات ، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة والمواطنين بخلاف إتلاف المبانى والسيارات
وشارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن (المسجون فى أمريكا بسبب الإرهاب) وعبود الزمر (مخطط قتل السادات) و طارق الزمر (مخطط قتل السادات) و خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية تدعو إلى “الجهاد” لإقامة “الدولة الإسلامية” وإعادة “الإسلام إلى المسلمين” ، ثم الانطلاق لإعادة “الخلافة الإسلامية من جديد .
وشارك في أعمال العنف من قبل عام 1981 وأشهر الفتاوى الصادرة عن جماعته هى إستحلال سرقة محلات الذهب المملوكة للمسيحين ...الخ ولعله يقرأ هذه الابيات الموجهه له
يا مـَـــنْ قـتـلتُـمْ دونَ قـلـبٍ أمَّـــــةً
و ذبحتـموا صِبـيـانـَـهمْ و شَبــيْــبــَـا
أرْهَـبْتـُمُـوْا أمَّ الْيَـتِـيْـمِ و زوْجـَـــــةً
و أهَـنْـتُمـوْا شـيْخـــاً يدبُّ دبـِيْـبَـــــا
يا مَــنْ أدرْتـُمْ لِلْـيهُـودِ ظُـهـورَكُـــمْ
و رَمَـْيتُـمُـوْا بالقـاتـِـلاتِ حَبـِيـْبــــَــا
قدْ كُـنْـتمُ صَوبَ العـدوِّ نَعـامــَـةً
وَ عَوَيْـتـُمُ نحوَ الأقـَاربِ ذِيْـبــــَـا
إنا نُـبشِّــــرُكمْ بِـشَــرِّ عـقــوبـــــةٍ
و لـسَــوفَ تـلْـقَونَ الْـغـداةَ نَـصِـْيبَا

ولنا وقفة للمقارنة بين الحركتين
هوية حركة :
التمرد مصرية اصيلة من الشعب المصري الحر الديمقراطي
اما حركة التجرد اخوانية سلفية( الجماعة الاسلامية ) وليست مصرية ونتذكر الهتافات التي ترددت علي الملأ: حذاء الجماعة افضل من المصريين (فرز بين الجماعة والمصريين)
المؤسس :
التمرد شباب مصري مثقف
التجرد اسسها مهندس متهم بقتل 118 ضابط وعسكري مصري ويفتخر بهذه الجريمة في احدي الفضائيات
هدف الحركة:
التمرد هو ازاحة النظام الفاسد الحالي
ااما التجرد فهو لمساندة الحاكم المرفوض من الشعب لاكمال مدته
السبب :
التمرد سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة. وتمكنت الحملة حتي الآن من جمع ملايين من التوقيعات المؤيدة للحركة في ايام قليلة، ما يعني أن لديها فرصا حقيقية في إنجاز هدفها
اما حركة التجرد اساسها حماية المكاسب والمصالح الشخصية دون النظر للوطن اومستوي معيشة المواطن وحمايته من المرض والجوع والبطالة
الغرض:
التمرد قامت من اجل المصريين
اما حركة التجرد قفزت علي الحكم من اجل الجماعة والعشيرة
وبالرغم ان حركة تمرد تواجه هجمة إخوانية شرسة، تتمثل في دعوات إخوانية لسحب الجنسية المصرية من أعضاء الحملة ابناء مصر الاحرار واعتبارها حملة عبثية لا طائل منها الا انها استطاعت ان تقدم بديلا اساسيا سلميا مؤثرا علي الساحة المصرية من اجل مصلحة الوطن
التمرد انتفاضة من ينزع من قلبه الخوف ومن نفسه الجبن والخضوع
لكن التجرد يريد ان يفرض حكمه بالسلاح والعنف والبطش
التمرد هو نفض غبار الظلم.والتخلص من عبودية نظام مستبد
والتجرد هو الالتزام بخط الفساد والخضوع للنظام الفاسد
التمرد يرفض الخنوع للذل
والتجرد متوافق وخانع للذل والهوان
التمرد هو الطريق الي ثورة تصحيح
التجرد هو اخماد صوت المواطن الحر
التمرد هو صوت الحق نحو حياة افضل ومواطنة صالحة وحقوق مسلوبة
اما التجرد هو تعميق الحياة الفاسدة واذلال الشعب وسلب الحقوق
واخيرا اقول هناك فرق بين الثوار الاحرار وبين الفجار الاشرار
ان المتنطعين علي شرف مصر والمتجردين من الحق هم العملاء والخائنين وحينما ينجلي الموقف ، ستعرفون من هم الوطنيين الغيورين الذين يحبون هذا البلد ويحبون شعب مصر ولديهم الاستعداد للتضحية حتي بالدم ، لاتحركهم اغراءات المال ، ولا البطولات امام وسائل الاعلام ، يستشهدون بلا أعراس اومآتم اومكافئات مادية ، ، فعلوا ما فعلوا من أجل أن يقام العدل وتشاع الحرية ويكون الناس سواسية بلا تسلط ولا تعالي أو عنصرية
وانتم ايها المتمردون الشرفاء مصدر الامداد لاستمرار جذوة الثورة الى ان يقتلع هذا النظام الهمجي العنصري الفاشي الفاسد ، ومصر كلها تعول عليكم ونأمل ان الجميع ان ينضموا الي صفوفكم وتاييدكم فمصر لم تكن ابدا ملكا لفصيل متاسلم او لجماعة دينية او لعشيرة حماسية , مصر هي ملكا للمواطنين الشرفاء الاحرار وبهم تحقق اهدافها .. وانا لمنتظرون



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتمردون للحق
- لقاء الرفاق بعد ان طال الفراق
- ليلة عيد قيامة وطني
- لماذا الاختلاف في تاريخ عيد القيامة ؟!
- القيامة في التوراة والانجيل والقرأن
- اهمية الاعلام القبطي بالمهجر
- دور النشطاء الاقباط الآن
- ترهات تاريخية في اكتشاف اللغة المصرية
- خريف الاقباط في ظل الاحتلال العربي
- هجوم الغوغاء علي الاقباط
- مصر الان للبيع او الايجار
- اخطر كلام في هذا الزمان
- الجهل المقدس
- الاحتلال السرطاني او سرطان الاحتلال
- تأجير الآثار المصرية ...لمن ؟!
- عيد الحب -الفالنتين
- عندما نطق ابو الهول
- مصر المنكوبة بالاخوان
- هل كوتة الأقباط .. لغم فى مياة ضحلة ؟!
- الكوتا بين القبول والرفض


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - لطيف شاكر - المتجردون من الحق