أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - القيامة في التوراة والانجيل والقرأن















المزيد.....

القيامة في التوراة والانجيل والقرأن


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 09:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اتفقت الاديان على ان القيامة تظهر في صورتين مختلفتين الاولي مفزعة والثانية مشرقة
الصورة المفزعة
التوراة
{ ولولوا لأن يوم الرب قريب قادم كخراب من القادر على كل شئ } (أشعياء 13 , 6 )
{ هوذا يوم الرب قادم قاسيا بسخط ……… فإن نجوم السموات وجبابرتها لا تبرز نورها تظلم الشمس عند طلوعها والقمر لايلمع بضوءه } ( أشعياء , 13 , 9) )
“فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ويحرقهم اليوم الآتي قال رب الجنود (ملاخي 41)
ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق وشدة, يوم خراب ودمار, يوم ظلام وقتام, يوم سحاب وضباب ( صنفيا1-15)
الانجيل
وللوقت من بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لايعطى ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السماوات تتزعزع حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان فى السماء وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت (متى 24 : 29-31)
“وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا … ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر( متى 24-3)
“فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال قائمة في المكان المقدس ليفهم القارئ” متى 24 15
“لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع…. ويبغضون بعضهم بعضا( متى 24-7)
القرآن
صورة تتناحر فيها الامم المختلفة “في يوم القيامة يكفر بعضكم بعضا ويلعن بعضكم بعضا” يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت” “ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى اهله يتمطى” القيامة 32و33
{اذا السماء انفطرت واذا الكواكب انتثرت واذا البحار فجرت واذا القبور بعثرت} الانفطار 1-4
{القارعة ما القارعة … يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش} القارعة 1-5
“يوم نطوي السماء كطي السجل” الانبياء 104

الصورة المشرقة

التوراة
ويخرج قضيب من جزع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم ………….. فيسكن الذئب مع الخروف ويربض النمر مع الجدى والعجل والشبل والمسمن معا ………….. ويمد الفطيم يده على حجر الأفعوان لايسوؤون ولا يفسدون فى كل جبل قدسى لأن الأرض تمتلئ من معرفة الرب ( اشعياء 11: 1-10)

ويكون فى آخر الأيام أن جبل الرب يكون ثابتا فى رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجرى إليه كل الأمم .. فيقضى بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لا ترفع أمة على أمة سيفا ولايتعلمون الحرب في ما بعد ( أشعياء 2 : 2-4)

لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفيه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا ورئيس السلام لنمو رياسته وللسلام لانهاية ..غيرة رب الجنود تصنع هذا
( أشعياء 9 , 6)
لأني هأنذا خالق سموات جديدة وأرض جديدة فلا تذكر الأولى ولا تخطر على بال
(اش65-17)
تفرح البرية والأرض اليابسة ويبتهج القفر ويزهر كالنرجس يزهر ازهارا ويبتهج ابتهاجا ويرنم. يدفع اليه مجد لبنان .بهاء كرمل وشارون.هم يرون مجد الرب بهاء الهنا اش1:35
الانجيل
ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد فى ما بعد وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله ..هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم ( رؤيا يوحنا 21 : 1 -4)
وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في بعد لان الامور الاولى قد مضت ( رؤ4:21)
القرآن
” أشرقت الارض بنور ربها” الزمر 69
“يوم تبدل الارض غير الارض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار ” ابراهيم 48
“يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون الا من أذن له الرحمن وقال صوابا” النبأ
*******
من اجل هذا نحن نحتفل بعيد القيامة لانها وضحت القيامة بصورة حقيقية في شخص قيامة السيد المسيح اي انها اصبحت نموذجا عمليا ومثالا واضحا لحقيقة القيامة واصبحت ليست مجرد اوهام او احلام يتشكك البعض في صحتها
فيامة المسيح العربون الحقيقي لقيامة البشرية فهو بكر لكل الخليقة ورجاء لكل العالم

وإن لم تكن هناك قيامة . أصبح مصير الانسان مثل مصير الكائنات غير العاقلة. فالقيامة تعطي للانسان معني لحياته علي الارض
والقيامة تعطى الحياة هدفاً
إذ ما هى غاية وجودنا إن كنا "نأكل ونشرب لأننا غداً نموت" كما كان يقول أصحاب "مبدأ اللذة"؟! (1كو 32:15)... تصوروا إنساناً يولد، ليتعب فى حياته اليومية جسدياً وذهنياً وروحياً ونفسياً... يجاهد فى الدراسة والعمل والزراعة... ويتقبل ضغوطاً نفسية رهيبة من الحياة اليومية ومصادمات البشر... ثم يصارع مع أعداء الروح: الشهوات والجسد والعالم والذات والشيطان... ويجاهد فى تحصيل العلوم والنمو فى عمله كطبيب أو مهندس أو معلم... ثم تضعف صحته، وتطحنه السنون والأمراض والمتاعب، لتنتهى حياته إلى لا شئ؟! ما معنى هذا كله، لو لم تكن القيامة فى قلبه، والخلود مقصده؟
والقيامة تعطى الحياة رسالة
فنحن هنا لرسالة محددة، لولاها ما كان للحياة معنى... وهذا ما نتعلمه من معلمنا بولس الرسول، حين يقول: "ولكن إن كانت الحياة فى الجسد هى لى ثمر عملى فماذا أختار؟ لست أدرى! فإنى محصور من الإثنين: لى إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً،
- والقيامة تعطى الحياة قيمة
فما قيمة حياتنا الدنيا دون خلودنا الأبدى؟‍
الجسد: يشقى بالمرض، والسنين، والكوارث الطبيعية كالزلازل، والبراكين، والسيول، والمجاعات، والحروب والأوبئة...
والنفس: تشقى بالهموم والقلق والإضرابات النفسية، والصراعات الكامنة والظاهرة، والغيرة، والتحزب، والأنانية..
والذهن: يشقى بالجهاد والدراسة والتحليل، والفشل، والقصور، والرغبة فى معرفة لا تنتهى وبلا حدود... وكما قال أينشتاين: "كلما إزددت علماً، إزددت إحساساً بالجهالة".
والروح: تشقى بالخطيئة والدنس، والإنفصال عن الله، وغياب الحكمة السمائية، والرؤى الإلهية
لكن... شكراً لله من أجل عقيدة القيامة، لأنه بمقتضاها يكون لنا الرجاء والفرح والسعادة
تعالوا نفرح معا ونهنئ بعضنا البعض بقيامة السيد المسيح ولا نكون بعد خادعين نفوسنا كارهين بعضنا لان الله محبة والكلمة الطيبة انتصار علي الذات



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهمية الاعلام القبطي بالمهجر
- دور النشطاء الاقباط الآن
- ترهات تاريخية في اكتشاف اللغة المصرية
- خريف الاقباط في ظل الاحتلال العربي
- هجوم الغوغاء علي الاقباط
- مصر الان للبيع او الايجار
- اخطر كلام في هذا الزمان
- الجهل المقدس
- الاحتلال السرطاني او سرطان الاحتلال
- تأجير الآثار المصرية ...لمن ؟!
- عيد الحب -الفالنتين
- عندما نطق ابو الهول
- مصر المنكوبة بالاخوان
- هل كوتة الأقباط .. لغم فى مياة ضحلة ؟!
- الكوتا بين القبول والرفض
- مرسي في التناخ العبري..ياللعجب
- التهديد بهدم هرم سقارة
- الاقباط مسيحيون وليس نصاري
- الكراهية للمسيحيين والود لليهود
- في مسألة مسودة الدستور


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - لطيف شاكر - القيامة في التوراة والانجيل والقرأن