الشعب يريد اعدام الحمير

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 21:17
المحور: كتابات ساخرة
    

الشعب يريد اعدام الحمير

قد يزعل ويستهجن اصحاب الحمير من كنابه
هذا الموضوع وخاصه حين قراءه العنوان
وقد يوجه زعيم حزب الحمير رساله شديده
اللهجه لي او لمسوؤلي موقع الحوار المتمدن لنشر
هذا الموضوع الذي يخص شريحه كبيره من عالم
الحيوان والتي عرفت بصبرها وتحملها للمتاعب والمشقات
وخدمت الكثير ولم تأخذ الا القليل القليل ومع ذلك فأنها راضيه مرتضيه
بحياتها.وقد تزعل علينا الممثله صوفيا لورين ايضا فهي المدافعه
عن حقوق الحيوان ولكن عذرا واعتذارأ لاصحاب هذه الحيوانات
الوديعه ولكل من دافع عن الحمير وعن ابو صابر البطل.
ولكنني لا اقصد الحمار من المملكه الحيوانيه بل اقصد حمير السياسه
العراقيه الذين ركبوا موجه السياسه وهم لا يفقهون بها شئ
فأرادوا ان يصبحوا سياسيين ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً من شيخهم
المدعي بالسياسه الى افنديهم ومن ملتحيهم الى املطهم ومن متدينهم
الذي يتظاهر بالدين الى سافلهم ومن غبيهم الى متغابيهم ومن اهوجهم
الى منافقهم الى طبالهم الى سخيفهم واوسخهم واقذرهم والى فاسدهم .
هؤلاء كلهم اذا ارادوا ان ينتموا الى حزب الحمير العراقي فأنا اعتقد
بأن رئيس الحزب واعضائه لن يقبلوا بهم اعضاء لان عضويه هذا الحزب
وحسب ما سمعنا وقرانا هي الاخلاص اولا وهذا لا ينطبق على كافه
الساسه العراقيين فلا اخلاص لهم لا لشعبهم ولا لوطنهم ..اخلاصهم فقط
لجيوبهم. والشرط الثاني هي التضحيه وهذا ايضاً لا ينطبق عليهم لانهم لا يعرفوا معنى
التضحيه عن العرض والشرف وليس لديهم غيره ولا ضمير .
والشرط الثالث التحمل والصبر والعيش بكرامه وهذا غير موجود في
قاموسهم .الشرط الرابع قد ينطبق عليهم وهو النهيق فكلاهما اي
الحمير المؤصله وحمير السياسه العراقيه ينهق ولكن هل يشفع
لهم هذا البند في الدخول في حزب الحمير.
انا اعتقد كما يعتقد الكثيريين ان دخولهم هذا الحزب سيجلب الويل والدمار لهذا الحزب وللحمير المسكينه
لان السياسيين العراقيين هم مثل السرطان القاتل بل اشد فتكاً
من السرطان بالبشر وبالحيوان انهم وباء ..اذاً لا مجال امام الشعب
العراقي الا اعدام هؤلاء ... الحمير ..اي حمير السياسه العراقيه....

السويد
20130514

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل