أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - حدث في سومر -














المزيد.....

- حدث في سومر -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4091 - 2013 / 5 / 13 - 01:01
المحور: المجتمع المدني
    


" حدث في سومر "



قصة حضارة كتبت على الطين " المشوي "او المجفف فهو اول كتاب وبداية التدوين الانساني لمعجزات الزمن ما قبل ازمنة الغيب والغيبات فلقد اتفق العلماء في ارجاء المعمورة على الواح الطين السومرية بتفسيرها من كافة الجامعات العالمية الاوربية والامريكية والشرقية حتى جاء زمن الرجم في الغيب وتغيب الحقيقة بعد ان سيسة العلوم الادبية والتاريخية وجاء قلم جديد يكتب عن ماضي جديد و تلكويغير الحقائق لكي يغير بوصلة الفكر الانساني التي ادت لظهور شعوب تطالب بحقوق غير موجودة اصلا واوطان لم تكن تسكنها الا في الكتب التي تتحدث عن ماضي صنع في الكتاب .


قبل الاف السنين في بقعة من الشرق وليس في اوربا وبالضبط قبل خمسة الاف سنة اقيمت اول جمعية تاسيسة في التاريخ البشري في الالف الثالث قبل الميلاد وهي النموذج الذي كما تقول الوثيقة الطينية تتكون من مجلسين مجلس الشيوخ والاخر مجلس الشعب او المحاربين .


وكانت سبب انعقادها تعرض الوطن السومري للخطر الخارجي وكان ىالقرار ام الحرب او السلم. لقد صوت مجلس الشيوخ كما نقلت الوثيقة للسلم .. ولكن الملك لم يوافق فاحال الامر لمجلس الشعب وجاء قرارهم مؤيدللحرب ورفض الاستسلام .


لم يكن مقرها بلاد الاغريق او الرومان فبعد سنين الطواحين وصلت لهم فكرة الديمقراطية التي يتبججون بها اليوم .


كانت سومر تتالف من ولايات عديدة ولها مباني ذات شهرة واسعة وكانت الحركة التجارية عبر البر والبحر الى الاقطار المجاورة ولهم كتابهم المقدس الذي نقل عبر حركة التاريخ لدول الجوار وما بعدها وكان نظام الكتابة نقش بالريشة على الصلصال وهو الطين المفخور وهكذا حفظ الانسان ودون منجزاته وكانت كيش كبرى تلك المدن ويقول المورث السومري ان السماء عهدت الى كيش بدفة الحكم مباشرة بعد الطوفان وكانت ىالوركاء( ارك ) جنوب الكيش المنافسة لها وحدث تماس بينهما كان يؤدي للحرب دعاء ( دعيا ) ملك الوركاء جمعية الوطنية للانعقاد للتصويت اما الحرب والشرف او السلام والاستسلام .


هذه القصة منقولة عن ملحمة سومرية ابطالها ( اجا ) اخر حكام سلالة كيش وجلجامش ملك الوركاء وسيد كولاب وكان يوجد نظام داخلي للاعضاء والانتخابات والتصويت والمعلومات ولم تكن كافية بسبب بداية عصر التدوين اي المعلومات ولكنها موجودة .

ولقد ورث وتثقف بهذه المخطوطات كل دول الجوار وحتى ارض نجد وحجاز وعندما جاء الغرباء واحتلوا بابل نقلوا معهم الارث الحضاري في ثقافة الجمعيات والمجالس ما تسمى اليوم بالنظم الديمقراطية .


بالضبط ما حدث لنا اليوم نصدر النفوط ونستورد المنتوجات من نفوطنا .

.

وهذه مقاربة للحقيقة التاريخية فلقد دونا التاريخ وكتبنا للعالم والعوالم ثقافتنا وقوانينا فهضم العالم فن الصناعة الثقافية وارسلها لنا بلغته ونحن قمنا بترجمة تاريخيا المسروق.. العودة للسلف الصالح هي لا تقف عند حدود الجزيرة العرب التي لم تكن سوى واحة ثقافية وامتداد معلوماتي للثقافة النخلة العراقية .. نعم قبل خمسة الاف سنة اجتمع العراقيون في سومر واسسوا اول جمعية عامة تسمى ( برلمان اليوم ) .

رسالتي اليوم علينا ان نبحث في التاريخ المنطقة عن اصولنا التائهة لكي نجد الحلول لماذا جدت التية وسيطر علينا الغيب والغيبيون وسكان الكتب التي كتبها البشر وادعوا الالوهية .


الاسلام والمسيحية وبقية الاديان هي ثقافة تصوفية بمعنى تاملية لتبشير شؤؤن البشر وليس لوضع العص في العجل وكذلك روحيا لكي لا يتحول البشر لمخلوقات جافة وتبقى الدمعة في القلب تسقط وتشكر الرب الروحي المنجي والموغيث انها اسطورة الامل لكي لا ينشف منبع الحب .






هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الثعلب والبيضة -
- - اثنان وثالثهما الامانة -
- -كلاًم حًق يريد به باطل-
- -افطمني -
- -الناس معادن خياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام .. اذ فقهو ...
- - رواية باللغة الانكليزية -
- - سبارتكوس -
- - لماذا يحرق الموتي في المجتمع الاوروبي - لكي لا يبقى ما يشد ...
- - الكافر مرزوق -
- -ماء وعرًق -
- دودة القز - - الناس اعداء ما جهلوا -
- - الكلام ارخص افيون- لا تعبدوا اثنان الَله والمال
- - سقوط امة -
- - اذا لم تؤمن بشء لا يصبيك شدة -
- من يقتل البشر فهو قاتل ومن يقتل كثير من البشر فهو فاتح
- لاخلاق ديمقراطية والشرع فكرة دكتاتورية ( ثقافة صامتة )
- - بالونة -
- - تونكَة -
- غسالة اوتوماتيك „
- - اختي والخروف زوجتي والصوف -


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هيثم هاشم - - حدث في سومر -