لكمة الرئيس الشيشاني وجلاليق الشعب

علاء جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 15:38
المحور: كتابات ساخرة
    

قرأت قبل يومين خبرا يبدو للوهلة الاولى بانه طريف ، حيث قالت تقارير اعلامية بان الرئيس الشيشان دعا احد وزرائه في الحكومة الى حلبة الملاكمة بعدما وجد تقصيرا في عمله بالوزارة ..

ويقول الخبر الذي نشر على الموقع الرسمي للرئيس الشيشاني رمضان قديروف بان رئيس الوزراء استدعى وزير الرياضة والتربية إلى حلبة ملاكمة لمعاقبته على أخطائه، وعرض عبر الإنترنت صوراً للواقعة التي صورها التلفزيون الروسي.

وكتب قديروف على موقع إنستجرام أنه لاكم وزير الرياضة والتربية المدنية وذلك بسبب عدم صيانة الأخير المبنى الذي يضم مقر وزارته

وحسبما قرات فان الرئيس الشيشاني يقول: "بلكمة من اليسار وأخرى من اليمين، فسرت له أن عليه أن يشغل رأسه "".

وبث تلفزيون "إن تي في" الروسي مشاهد تظهر رمضان قديروف على حلبة الملاكمة مع وزير الرياضة الشيشاني سلام بك إسماعيلوف وهو يدافع عن نفسه بقبضتيه في مواجهة الرئيس الذي كان يلكمه على الوجه.

وانتهى الخبر و لكني تساءلت..؟

ترى ماذا لو ارد العراقيين ان يطبقوا عقوبة الرئيس الشيشاني على الوزراء المتلكئين في عملهم..؟ ولكن بطريقة(الجلاليق ) العراقية ذاعة الصيت..؟؟!.

قد أتصور بان غالبية الوزراء سوف لن يذهبوا في اليوم التالي إلى وزاراتهم فــ(الجلاليق) ستكون كفيلة بإنهاء حياتهم جراء قصورهم المستمر في العمل وبشهادة لجنة الخدمات النيابية..؟!

ولكن ما حيرني أكثر أيهم سينال اكبر نصيبا من (الجلاليق) يا ترى..؟!

#علاء_جاسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل