شركة SATREL –s.p.a الايطالية للبناء الجاهز تقدم مشروعا لبناء مجمع سكني للشركات الأجنبية العاملة في البصرة

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 4089 - 2013 / 5 / 11 - 10:52
المحور: الصناعة والزراعة
    

شركة SATREL –s.p.a الايطالية للبناء الجاهز تقدم مشروعا لبناء مجمع سكني للشركات الأجنبية العاملة في البصرة

عادل علي عبيد

بحضور الأستاذ الحقوقي صباح البزوني رئيس مجلس محافظة البصرة والسيد مدير المجلس البلدي في قضاء الزبير ومدير ناحية سفوان وعدد من المعنيين في الشأن الصناعي والتجاري والاستثماري في المحافظة استقبل السيد صبيح حبيب الهاشمي رئيس اتحاد رجال الاعمال في البصرة السيد ENZO FORZIERI مدير شركة ساترل انترناشينال الايطالية للبناء الجاهز والسيد Luigi Berti كبير المهندسين في الشركة وجرى خلال عرض المشروع استقبال سلسلة من آراء السيد رئيس المجلس والسيد رئيس الاتحاد وبعض الحاضرين حول ضرورة أن يتلائم المشروع مع طبيعة التطورات التي تشهدها البصرة وضرورة أن يتناسب حجم المشروع وأهمية المدينة الحضارية والتاريخية وأجاب وفد الشركة عن أهمية المشروع والذي سيؤلف نقلة نوعية في جمالية المدينة فضلا عن أهمية المشروع العمرانية والمدنية .
وفي بداية اللقاء قدم السيد محمود عبيد المدير القانوني للشركة عرضا قال فيه :
شركة SATREL –s.p.a الايطالية شركة عمرها حوالي 34 سنة ، تشتغل في الهندسة المعمارية والأعمار ، تخصصاتها في مجالات الأعمار من الدرجة الأولى ، والمراكز الإدارية وطرق وهندسة المدن . أهم الأعمال التي نفذتها في عموم ايطاليا وتونس والبرازيل والجزائر كمجمعات سكنية وعلى مستوى عال جدا . وطرق ومشاريع للطرق العالية قي ايطاليا ، وإدارة الطرق السريعة . للشركة فروع تتوزع في مدن متنوعة في تونس وليبيا وغيرها ، والآن تشتغل في ليبيا على كل المباني الإدارية والوزارات والمستشفيات المتخصصة والاقامات الخاصة من الدرجة الأولى .. أما في العراق فهذه خطوة أولى ، ونحن من خلال سنتين نرصد وجود أعمال مستقبلية لنا في العراق ، كما أن هناك اتصالات مكثفة بين المسؤولين الطليان والعراقيين . البصرة تحتاج مركزا إداريا يلم كل الشركات الأجنبية العاملة في جولات التراخيص والشركات الساندة الأخرى والشركات الوطنية ، وتسهيل مهام الشركات بمؤسسات الدولة ، وللأسف نرى أن جل إداريات هذه الشركات تقيم الآن في دبي . نحن نحاول أن نجمع كل هذه الشركات من خلال مشروعنا بإقامة مجمع إداري كبير يجمعها في مكان واحد داخل العراق . ولقد اعددنا مرتسما بذلك ، ونحن متفائلون من خلال لقائنا بالإخوة في الحكومة المحلية في البصرة وسنقدم لكم كل تجاربنا وتعاوننا وبدون أي تردد .. ونحن نعتبر العراق بلدنا الثاني . الشركة تعتبر من أهم الشركات الايطالية ، أما على مستوى أوربا فقد حققت رقم 120 من بين عموم الشركات الأوربية في الترتيب العام . يوجد في الشركة 85 مهندسا متخصصا لاسيما ويعمل فيها 45 إداريا ، أهم المدن التي نفذت أعمالها في ميلانو وبولونيا وجنوه وروما في ايطاليا ، في تونس والحمامات وهي اكبر منطقة سياحية في المغرب والبحر المتوسط ز مهمتنا تكمن وتتحدد في الترتيب الاعماري وإدارة المدن والتطوير الاعماري عامة ، لدينا شهادات الجودة وتحسين النوعية ، وشهادات من تونس والسعودية بتنفيذ اكبر مشروع سعودي تونسي بواقع 850 شقة من الدرجة الأولى ، وقد بيعت الشقة الواحدة بمليون وأربعمائة يورو للشقة الواحدة .
وقال السيد رئيس مجلس الإدارة للشركة ، مقر الشركة في فيرنسا في ايطاليا ، هدفنا يكمن التعاون مع الجهات العراقية وتطوير ونهوض مدينة البصرة ، نحن ندرك أن ثروة العراق عظيمة في مجالات الطاقة ، ولكن ليس من المعقول أن تصرف هذه الأموال في محاور أخرى ، يعني من الضروري أن الشركات التي تصنع الثروة في البصرة لا بد لها أن فيها وتصرف أموالها في البصرة وهو أمر خطير يجب الانتباه إليه وهو ما تعمل عليه كل الشركات الدول التي تستقبل شركات أجنبية ووافدة . *
من الضروري أن الشركات التي تصنع الثروة في البصرة لا بد لها أن فيها وتصرف أموالها في البصرة وهو أمر خطير يجب الانتباه إليه وهو ما تعمل عليه كل الشركات الدول التي تستقبل شركات أجنبية ووافدة .
وهذه مسالة منطقية يجب الالتفات لها . شاركنا في بلدان كثيرة ومنها ليبيا ، وشاركنا بإقامة مراكز إدارية ومجمعات وزارية في عدد من الدول ، وبناء قصور المؤتمرات وبأشكال حديثة متميزة ، وان شغلنا الشاغل يختص بالمدن التي تحتاج مثل هذه الخدمات .
ليس مهما أن يكون هذا المشروع في مركز المدينة ، إنما نقترح أن يكون خارج المدينة ، يعني نحبذ أن يكون قرب المدينة الرياضية في البصرة .
• دوركم في ميناء البصرة الكبير وهو يضم مؤسسات مدنية سكنية ؟
نحن مستعدون للمشاركة التي تصب في نهوض المدن المواني والمطارات والأعمال المدنية الأخرى ، حققنا شهادات في مجالات بناء الهندسة والتنفيذ الطرق السريعة وإدارتها وأمنها وهي معروفة وموثقة .
 المهندس لبرتي المدير الفني للشركة ومدير شركة :
هدفنا فتح مكاتب في البصرة وحتى البقاء لتنفيذ أعمال فيها ، وهدفنا تخصص في أعمالنا العمرانية فقط
لدينا تجارب في بناء وتأهيل المستشفيات ومحطات القطارات والموانئ والمحال التجارية المركزية والكبرى والمولات ، ولدينا فريق عمل متخصص بدراسة المواد الجديدة للطاقة البديلة ، ودراسة المناخ وهو ما يسهم في توجهات مشاريعنا ، وطرق المرور ومعالجة البيئة والمدن ، وهو اقرب إلى مركز الدراسات والبحوث وهو يرتبط بتوجهات أعمالنا في داخل ايطاليا وخارجها .
انتم معروفون في أعمال تتركز في حصانة وصيانة الآثار والمباني ، هل في النية فتح ورش في العراق عن هذا المجال الذي عرفتم به ؟
ايطاليا متخصصة بإعادة الترميم ، ولقد نفذنا ترميم مسرح ميلانو التاريخي ، والذي يعتبر صرحا حضاريا وتاريخيا معروفا ، محطات القطار بطوابقها ، وإعادة الآثار والمآثر التاريخية ، لا سيما والبصرة مدينة تحتاج إلى هذا النوع من صيانة المباني والآثار ، لأننا نعلم أنها تؤلف حاضرة ومكانا تاريخيا معروف .
مساحة المشروع حوالي 24000 مترا مربعا ، مركز تجاري بواقع 8000 متر مربع و150 فلة وبيت سكن وقصر مؤتمرات يسع 2500 شخصا وفيه مسابح ومراكز ترفيه . حاولنا أن نضع قنوات المياه بين كل الفلل وكذلك البحيرات وحسب ما موجود في المرتسم الأولي .

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات