أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - أخيرا عاد الفرات حاملا همّ العراق














المزيد.....

أخيرا عاد الفرات حاملا همّ العراق


عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 4035 - 2013 / 3 / 18 - 12:29
المحور: الادب والفن
    



الضفاف تاريخ متأرجح
تغالب الحركة والسكون
تفضح قصة توالي لعبة الموت
الضفاف المنتشرة تنتشي بالجدب
وتتوهج بالأمل الكاذب
تجافي مشاهد الانغمار
وتتحرى المسافات الحبلى بالمفاجآت
المساحات الخابية
تتطلع إلى الغد البعيد
تحمل هم الفرات
وهو يتلو صلاة غربته
الطحالب التي تحاصر البرك المخضوضرة
تنفرد بهم احتضارها
بعيدا عن أنين المويجات
انطلاقتها المتهادية المتسارعة القلقة
وهي تنزلق على أسطح الصخور الملساء
الصخور المبشرة بالاندثار
تلك التي ستفضح ميتتنا القادمة
الصلاة التي تتلوها الحصيات الملتمعات الدبقة
ترقص الجنادب على أورادها
وهي تبشر بمولد القادم البعيد
وتحلم بموت المدن القادمة
الشمس التي تجافي ذلك الانسياب الرتيب
تشايع ذلك الرحيل الحزين بدموع ملتهبة
الأغصان الملوحة بارتعاشتها القلقة
راحت تردد أغنية الحزن
وتحج نحو تخوم الجنوب
الحصيات المستقرة توغل بالجذور
وتحكم قبضة الزمن
تشابكت راحات أغصانها اليافعة
وهي تذرف ساخن دموعها على تلك التنانير المنتشرة
القرى الوادعة تعلن عن تجدد مشهدها العاشورائي
تتوحد مع أسرارها
وتعلن عن سر قضيتها
وهي تؤرخ لمرحلة القحط والارتواء



#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة لن تزول
- ملتقى الشركات العالمية في البصرة (ISO )
- وفد الشركات الإيرانية يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد رجال الأعمال ف ...
- هل يعود الأمس ؟ عادل علي عبيد
- مجلس الشباب الاقتصادي
- في بيدر الدخن
- سيول من مشاكل وإخفاقات تحول دون طموح شركاتنا النفطية المحلية
- رئيس اتحاد البرلمانيين العراقيين (منتصر الإمارة) في حديث بلا ...
- معاملنا المتوقفة .. مصانعنا المشلولة .. إنتاجنا المحلي المؤج ...
- قصص قصير من 6 كلمات (القسم السادس )
- نجاح اقتصادنا يكمن بثقافة رجال الأعمال
- قصص من 6 كلمات (القسم الخامس )
- قصص من 6 كلمات (القسم الرابع)
- قصص من 6 كلمات (القسم الثالث)
- 100 قصة من 6 كلمات
- اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة البصرة واتحاد رجال الأعمال ...
- المقاولون شريحة مظلومة تحتاج إلى رعاية الدولة
- ماذا تعرف عن شركة مجموعة الفارس المتحدة ؟
- حضارة جديدة
- الادوار


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل علي عبيد - أخيرا عاد الفرات حاملا همّ العراق