قصص قصير من 6 كلمات (القسم السادس )

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3929 - 2012 / 12 / 2 - 13:08
المحور: الادب والفن
    

قصص قصير من 6 كلمات (القسم السادس )
عادل علي عبيد

(1)
( هزائم )
• نامت الصباحات بعدما أبدلت الزقزقات بالهزائم


( 2 )
( مزاحمة )
• كان نعيب البوم يجدد ترنيمة الحزن

( 3)
( اعتراف )
• كان يعلم جيدا انه معني بهذا الأنين

(4)
( الواح )
• لوح بابل ، لوح المسيح ، لوح الحسين

(5 )
( الحسين )
• عصارة المواقف سحقت الدمع .. فتدفق الإباء

( 6)
( لولا .. )
• غرز خنجره بصدرها لولا ابتسامة طفلها

( 7 )
( تحدي )
• حجبت الحضارة معالم القرية ، فبانت الذكرى

( 8 )
( اخفات واجهار )
• نسي الغريب وطنه ، فشخصت أطياف الطفولة

( 9 )
( تباين )
• ناطحات عالية ، قصور منيفة ، .. أخلاق واطئة

( 10 )
( بطولة ولكن )
• القائد الفاتح ، والمقاتل الجسور ، لا يعرف الحب

( 11 )
( انتقالات )
• الطفل المحتضر ، ينظر بقلبين ، يتشبث بعينين

( 12 )
( تحذير )
• خطر ، لا تقترب ! الروضة ملغومة بالقلوب

( 13 )
( دعوات )
• الدعوات أحاطت سياج المشفى .. فأينعت الأزهار

( 14 )
( لقاء )
• ركب قلبا خافقا (متعرجا) إلى موعد اللقاء

( 15 )
( التباس)
• تلتبس طرقات قلبك بالصدى فتقول : وداعا

( 16 )
( فيصل الربيعي )
• ذلك المصور يبتسم قبل ولادة اللقطة

(17 )
( لعنة نفط )
• دمع حار ممتزج بكحل كمطر الرميلة

( 18)
( تفاوت )
• عبارات معسولة ، وجه ثلجي ، قلب مظلم

( 19 )
( إفلاس )
• صفير ملأ المكان ، وجيوب تغني : ( يا ليل )

( 20 )
( اسود وأشرق )
• اليافطات السود حملت عبارات من نور

( 21 )
( بقايا )
• لاشيء تبقى لنا سوى أصداء كلمات

( 22 )
( اغاضة )
• البالون يشق جبال الهواء يغيض الشمس

( 23 )
( أنين )
• الهاجس ينوء بين الثنايا .. فيجهر الأنين

( 24 )
( دفع مقدم )
• رصاصة الرحمة المبحوح صوتها مدفوعة الثمن

( 25 )
( انتهاء )
• مات الطفل الوحيد الذي تبناه المستر (Z )

( 26 )
( إدانة )
• الطيور التي في الأقفاص تدين حرياتنا

( 27 )
( ربا )
• المرابي يبكي بنصر ، والفقير يبتسم بهزيمة

( 28 )
( تناقض)
• بائعو حجارة الرزق ينامون بلا عشاء

( 29 )
( سواد)
• تحت العباءات السود ، تختبئ عيون سود

( 30)
( مشهد عاشورائي )
• سرادق رايات زناجير* أشعار لطميات مزامير

(31)
( تكرار )
• يضم المهرجان شعراء ملتهم العيون والأسماع

( 32)
( قبر)
• هنا يرقد الرجل الذي مات لمرات

( 33)
( إشكالية الجواب)
• الشــ خير : طموحك للانتقال من الشر إلى الخير

(34)
( بكاء خاص )
• النوارس تتبع الخط المزبد ببكاء سرمدي

(35)
( جولة التراخيص النفطية الأولى )
• الشفق الدموي الأحمر ، مخاض السحاب الأسود

( 36)
( جولة التراخيص الثانية )
• انتعشت الجيوب ، غصت الميزانية ، اختنقت الصدور

( 37)
جولة التراخيص الثالثة)
• ملايين البراميل النفطية ، ملايين الأجساد المسرطنة

(38)
(جولة التراخيص الرابعة )
• بابا كركر يعزي الأطفال المسرطنين في البصرة

(39)
(جولة التراخيص الخامسة)
• المستر(B.P): ههههه ، لم نترك قطرة لأجيالكم

(40)
( جولة التراخيص السادسة )
• الجمل والعاقول / الماء والظمأ / القصور والصرائف

( 41)
(علاقة)
• الكلب يحدق طويلا بعيني الأسير الحائرتين


( 42)
( عودة )
• يمر خجلا ، يمسح أياما تلطخت به

(43)
( ذروة كاذبة )
• كاد أن يصل القمة لولا انشغاله بالهاوية

(44)
( عودة أخيرة )
• القبرة التي عاودت الحقل ، ستأكل بذرا مسموما

(45)
( ضرب في هباء )
• الذكريات التي خزنها انفرطت كذرات الهواء

(46)
( إطلالة مغلقة)
• العصفور الذي لم يفارق الشرفة أعمى

(47)
( بشارة )
• انتشرت التغاريد والزقزقات بعد غياب الصقر

(48)
( عجب )
• يا الهي : الشمس تغيب صباحا على المتقاعسين

(49)
( الربيع العربي )
* ربيع عربي مصحوب بخريف قادم من هناك

( 50 )
( طف )
* الأنصار تسلقوا الليل الجمل وصولا للفجر


• (زناجير) : البعض يلفظها زناجيل ، والعامة تقول (جنزيل) بمعنى السلاسل

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل