أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الى السلاح ابي اخي الى السلاح














المزيد.....

الى السلاح ابي اخي الى السلاح


صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 07:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى السلاح محفوظة في كتاب القراءة للصف الثاني الابتدائي والسبب الذي ذكرني في هذه المحفوظة اقبال الجميع على حمل السلاح فمنذ السقوط ليومنا هذا نرى عسكرة المجتمع هي النشاط المستمر والابرز رغم صعودها وانخفاضها ونرى التسابق في عسكرة المجتمع من قبل الدولة والقوى التي تحارب النظام الجديد ليصل الحال الى ان العمل او المعيشة لا وجود لها الا من خلال حمل السلاح بصفة مقاتل في القوى الامنية ( جندي او شرطي ) او في القوى التي تعارضها .
عسكرة المجتمع تنذر بمستقبل خطير لان اطفال اليوم سيتاثرون بابائهم وما يشاهدون من حملة السلاح وسيميلون بامنياتهم الى امتلاك السلاح واستخدامه ، ان العسكرية وضيفة عنفية وبعيدة عن التعامل الانساني احيانا ، في حال اداء واجب كقطع الطريق او منع تجوال او مداهمة وهذا يغير نفسية العسكري مما يجعله يتعود على استقبال النظرات المستهجنة والحاقدة وطبيعي يتغير تعامله مع الاخرين ويصبح حقودا ومستبدا ويصبح رأيه امرا في بيته او مع اصدقائه , كما تكون نفسية المعارض للنظام الجديد الذي يرفع السلاح اكثر خطرا على المجتمع لانه سيعتبر نفسه الها بيده الحياة والموت عندما يقف في الطريق ويقطعه وعمله يقتل انسايته فيصبح وحشا كاسرا يدمر المجتمع ويؤثر على الاجيال اللاحقة وسيكون المستقبل اخطر بكثير بسبب هؤلاء .
للاسف نرى فقدان التخطيط واضحا بدليل ان الجميع يبحث عن التعيين في الجيش او الشرطة ولا احد يبحث عن وظيفة مدنية في الوزارات الاخرى لعدم وجود الوظائف اصلا وان وجدت تكون باعداد قليلة جدا مما يجعل العاطلين او الباحثين عن التعيين ييأسون منها ويكون اقبالهم على وزارة الداخلية والدفاع فقط ، فيجب ان يكون التخطيط يناسب اوضاع البلد من خلال توازن التعينات في الوزارات كي يناسب اعداد الباحثين عن التعيين في الوزارات المدنية مع اعطاء الاولوية وحسب الكفاءة وحاجة العائلة ولا يقتصر التعيين على وزارتي الداخلية والدفاع لاحلال الامن والسلام في البلد لان الامن لاياتي بكثرة العناصر الامنية بل ياتي بالكفاءة والنوعية والعامل الاستخباري وتفعيل القانون وبعيدا عن التدخلات السياسية ، والتعيين في الوزارات المدنية سيحد من عسكرة المجتمع بل سيساهم في احلال الامن لان الذين سيحصلون على التعيينات سيزيدون كفة الرافضين للعنف وسنجدهم يدافعون عن الامن والسلام بافواهم وقلوبهم ان لم يكن بايديهم وهذا يجعل صوت الامن والسلام اعلى من صوت الجريمة والارهاب .
وهناك وزارات تستطيع استيعاب اعداد كبيرة من العاطلين وممكن استثمارهم على ( سبيل المثال وزارة الزراعة ) بامكانها ان احياء اراضي كثيرة بتشغيل العاطلين واعطائهم ارض ويكون عملهم زراعة الارض بحيث يكون اجرهم نسبي أي لهم نسبة من ارباح المحاصيل وبهذه الخطوة نكون قد ضربنا عدد من العصافير في حجر واحد ( اولا ) تمكنا من تقليل نسبة البطالة ( ثانيا ) احيينا الاراضي الميتة ( ثالثا ) سنقضي على التصحر ، كما ان هذه الوظائف تكون مثمرة وسيكون عندنا الاكتفاء الذاتي وتغنينا عن الاستيراد وتساهم في دعم الميزانية وترفع الاقتصاد لانها وظائف مثمرة وليس قابضة والاهم جعلنا التعيين مدنيا وليس عسكريا ، كما يمكن ان نوظف الكثير في مجالات اخرى كاعطائهم مسؤولية ادامة الطرق الخارجية او تنظيف الانهر والمبازل باستمرار ، وغيرها من الوظائف المهم اننا سنقلل البطالة وسنغير رغبة او حاجة الذين يفكرون بالتعيين في وزارتي الداخلية والدفاع وسنتمكن من احياء التوازن في الوزارات ونبعد المجتمع عن العسكرة التي تديم العنف .



#صباح_الرسام (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء الانسان اولا
- العشق يجعل العقل يسير في السراب
- من اجل بيئة نظيفة
- الانتخابات موسم خير
- الفسفورة لا تنفع من لا يملك نورا
- بوابة بغداد الجنوبية تنتظر الفرج
- تمزيق الدعايات الانتخابية تكشف الخارطة القادمة
- كاميرات لضمان نزاهة الانتخابات
- قريبا : المخبل يساوي العاقل
- عين على الاستقالة يا وزارتي الداخلية والدفاع
- الرفق بالحيوان دليل على الانسانية
- الانطلاقة من الداخل مثل كسر البيضة
- افسحوا للاسعاف لانقاذ نفس
- اتحاد القماش يخفي الحواشي
- المقرنص افضل من التبليط بالاسفلت
- العراق افضل من تركيا امنيا
- براءة الصغار تقتلها الغرائز
- ثقافات مناطقية وازدواجية بالموديل
- الزبال
- صيد السمك هواية ومهنة


المزيد.....




- فيديو لمصافحة غريبة بين ترامب وماكرون خلال قمة غزة في مصر
- من لاجئ إلى مصمم عربي على منصّات باريس.. تعرف على قصة معاناة ...
- -هذه هي بداية النهاية لنتنياهو- - الإندبندنت
- مقتل ستة فلسطينيين في غزة بـ-نيران الجيش الإسرائيلي-، والجيش ...
- إيطاليا.. مقتل ثلاثة رجال شرطة في انفجار أثناء إخلاء منزل
- القضاء الإيراني يصدر أحكاما بالسجن المطول بحق فرنسيين اثنين ...
- كيف تقوم إسرائيل بالتعرف على هوية الجثث التي تسلمها إليها حم ...
- المغرب.. حركة -جيل زد 212- تعتزم استئناف احتجاجاتها السبت ال ...
- القضاء الإيراني يصدر حكما بسجن فرنسيين اثنين بتهمة التجسس
- هل تحققت وعود زيادة المساعدات وتسليمها لسكان قطاع غزة الجائع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح الرسام - الى السلاح ابي اخي الى السلاح