أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - الحياة كنص شعري مفتوح














المزيد.....

الحياة كنص شعري مفتوح


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


هل للشعر حقاً أهمية في حياتنا ؟
بهذا التساؤل التأويلي والشكوكي أبدأ
وبرؤية الشاعر العارف والموقن بجدوى الشعر وضرورته الأكيدة
يمكنني أن اقول : نعم ان الشعر مهم جداً في الحياة
وهو يكتسب اهميته من خلال الابعاد والثيمات التالية :
اولاً : ان الشعر والحياة فضاءان شاسعان ينفتحان على بعضهما البعض
ويتداخلان بكل ابعادهما ودلالاتهما الرؤيوية
ثانياً : الشعر صنو الحياة منذ انطلاقة ( الهمهمة ) الاولى حتى صيرورة الكلمة
وانطلاقتها كترتيل او كنشيد يعبر عن مكنونات الانسان ومعنى الحياة .
ثالثاً : الشعر مرآة الحياة التي تنعكس من خلالها افعال كائناتها وموجوداتها وتفاصيلها
المعلنة والسرية ايضاً
وعبر هذا كله استطاع الشعر ان يكتسب اهميته الروحية والجمالية في حياتنا الحافلة بكل ماهو
مدهش ومثير ومهمل ومسكوت عنه واشكالي حدَّ التعقيد والغموض .
وفيما يعنيني كشاعر : فقد اخترتُ منذ بدء انهمامي وانشغالي بالعملية الشعرية .. اخترتُ
ان اكون شاعراً حياتياً بكل ماتحمله التسمية من معنى وجوهر .. ولذا كان شغلي الشاغل هو كتابة الحياة
كقصيدة كبيرة وشاملة وكنص شعري مفتوح وغير قابل للانتهاء ... وقد كان للحياة العراقية بكل اشراقاتها
واكتنازها وقسوتها ودمويتها وفنطازيتها ؛ كانت لها الحصة الكبرى في اشتغالي الشعري .. حيث لايكاد نص من نصوصي
ان يخلو من ثيمة او تفصيل خاص بحياتنا العراقية ... واذكر منها نصوصي : حياة فادحة .... حياة عاطلة ... حياة مفخخة
وآخرها نص في تقريض الحياة ...
ومهما قيل او يقال بشأن واقع الشعر وراهنه ومستقبله فقد كان وسيبقى حاضراً وفاعلاً كخطاب وصوت ونشيد وترتيل
حب وأمل وسلام نستطيع من خلاله ان نستقرئ العالم ونعيد اكتشاف الحياة بروح معافاة ومشرقة .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملائكة الثلج والنبيذ
- حالنا ... حال البلاد
- نهرٌ لهُ مزاجُ البنفسج
- حال العراقي
- نحّات الضوء
- إيميلات مفخخة
- هيَ وهو َ : غنائمُها وفردوسُهُ
- نخبكَ أيها البعيد
- شذرات لها رائحة الشمس
- أوهام لذيذة
- عن الأمل وتفاحتهِ الفاسدة
- صورة الشاعر في بلاده
- أخرجُ عن النصِّ الى فراتِ الغزلان
- كما في كابوس
- إحتفالات الألم والحكمة
- فضاءات خضراء على غلاف الخريف
- خيانات آدم وليليته المتنمرة - القسم الرابع
- مرآةٌ للحب ... ذئبةٌ للخيانة
- خيانات آدم وليليته المتنمرة - القسم الثالث
- الرحلة الاسكندرانية


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - الحياة كنص شعري مفتوح