سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 20:15
المحور:
الادب والفن
* أصطفيكِ ... فيُضئُ كتابي *
أُُُسمّيكِ فرسَ المرايا
فتحلّقينَ في لازورد أُفقي
وتتفايضينَ قُبلاً وبروقاً وأناشيد
أشتهيكِ أُنثى الندى
فتندلقُ الينابيعُ من سرّتكِ الكوكبية
ويكتنزُ جسدُكِ
بملائكتي وعصافيري الخضراء
أتشممُكِ وردةَ المطلق
وأضوعُ بعبيركِ اللامتناهي
أُناديكِ فراشةَ المخيّلةِ
فتطيرينَ بأجنحةِ خمرتي وخيالي
أصطفيكِ امرأتي الابدية
فتضيئينِ في كرنفالِ حضوري
ويضئُ بكِ كتابي
* أنفاسُها خائنةٌ ودمُها أيضاً
وهلْ أتاكَ حديثُ الخيانةِ
أنفاسُها خائنةٌ
أصابعُها خائنةٌ
خلاياها الغامضةُ
مساماتُها البرّيةُ
ودمُها..... خائنٌ أيضاً
ولذا ...
" أوصيكَ بالدّقةِ
لابالوضوح "
حتى لاتسقطَ
في فخاخِ الخديعةِ
غواياتِ الجسدِ
وطقوسِ الرغبات
دعْكَ في عليائكَ
وفي نقائكَ
حتى تبقى
حراً وبهياً
مثلَ طائرِ اليقين .
- اوتاوا – كندا - 2009 -
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟