أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..














المزيد.....

قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..


سامر رسن الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 4087 - 2013 / 5 / 9 - 17:38
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل فترة وبأيام الدعايات الأنتخابيه رحنه لبغداد ناخذ حجيه نشميه لطبيب الباطنيه حتى يسويلهه ناظور للقولون والمعده(اني وابنهه صكَبان وحسوني ابن الحفافه)،وأكيد خلصناهه نفرات بالكيات قابل أحنه وجوه تكسيات،والصراحه الدنيه كلهه عرفتنه شروكيه محافظات من خلال خوفنه وكلامنه....
فمن نشوف صور اسامه النجيفي معلكَه نعرف انه هاي المنطقه وركاب السياره سنه فيظلون حسوني وصكَبان يصيحون(صدك السنه مهمشين وشنو يعني عدهم رئاسة البرلمان ووزارة التربيه والماليه وباقي وزاراة دكَة الميزان نمونه خوما نمونه)....
ومن نصعد سياره ثانيه ونشوف صور مُرشحي التيار الصدري يظلون الجماعه شكَال السيد وشسوه جيش المهدي وشفتو شسوينه بالنجف والمدينه والشعله وضواحيها ويلاكَونه لو بيهم زود...
ومن يشوفون صور(عزمٌ وبناء)يظلون يمدحون برئيس الوزراء(صدك بطل شفتوه اشلون سَوَه جيش المهدي والسنه طشار عَمي صدك يستاهل ولاية ثالثه)....
وساعه يحولوهه نِحيب(ايباه دخيلك داحي الباب حيدر من بعدك ولا حكمنه شريف لا والله)وحجيه نشميهه تبحوش بعلاكَة الأدويه وكل شويه مطلعه صور السونار تتفرج عليهن بنص السياره عود يابه شوفوني اني افتهم..
طبعاً اخوكم ساكت ومنطيهه درب التغليسه وبصفي كان جالس شاب أتضح من استجواب حجيه نشميه أله انه سني لأن ظلت تجيبه منا وترده منا فمن شافته يكَول سيدنا علي مو الأمام علي ويكَول رضي الله عنه مو عليه السلام انطتنه ترميشه بشفتهه وبعينهه أنه هذا سني ديربالكم تجفصون..فظليت اتشاقه وياه لأنه الصراحه حباب وطيب مثل اغلب اخواني السنه الطيبين فطكيته ببيتين شعر:
صيروا انتو شيعة علي ونصير احنه سنة عمر...
فأشبعوا زيارات ولطم وخلي نشبع صلاة ليل وعصر...
الكلام بيني وبينكم وما اريد واحد يشوفه ما خفت طول الطريق الا ان شفت مكتوب على صبة كونكريت عبارة(أخوان سنه وشيعه هذا الوطن منبيعه)لأنه مجرب هاي الشغله اكثر من مرة فبعد كل ترديد لهذا الشعار تصير مصيبه وظني ما خاب فبعد كم خطوة وما نسمع الا وصوة انفجار دوبااااااااااااا،والشرطة والجيش خبصوا الدنيه بالرمي على شنو ما ادري وسيارات الأسعاف بنفس اللحضة وي وي وي وي حسبالك الأرهابيين جايبيهم وياهم..
صارت هوسه(جيبه وينه صَعده كضه)وما نشوف الا وسايق الكيه نزل من السيارة وكَال اخوان الشغلة عِلكَت افلتوا..وأحنه ما قصرنه كل واحد لِزم نعاله بأيده وشيلهه....ونركض..نركض..نركض..نركض...وين ما ادري المهم صكَبان وحسوني يركضون واني اركض وراهم...
وصلنه لمكان ﺁمن شويه فضلينه واحد يبارك للثاني على سلامته واخذنه نفس..
بعد ربع ساعه تذكرت شي مهم...
وِلكم حجيه نشميه نسيناهه بالكيه...وعلى هالمنوال نعالك بأيدك وأركض



#سامر_رسن_الواسطي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وِلك ما تسوه الوضوء بذاك الماي البارد..
- اللهم أنصرنا على القوم القافلين..
- بوادر أزمة جديده...
- في العراق فقط..مُرشحين من فصيلة مُتغيري الجلد..
- بشرفكم هيَ هاي دولة؟؟
- رسالة بريئة الى بعض اصدقائي المتعصبين...
- زناد وتسجيل سِري لأحد اجتماعات المصالحه الوطنيه!!
- بالروح بالدم نفديك يا زعيم!


المزيد.....




- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سامر رسن الواسطي - قُولّون حَجيه نشميه والوضع الأمني..