أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !














المزيد.....

القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 22:24
المحور: كتابات ساخرة
    


القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !
منذ متى كان للرجل الدين العربي هذه الانزلاقات في السياسة ولصالح مَن ترك المنبر الإلهي ونزل الى المنبر السياسي !!
اهلاً بكم في برنامجك الإضاءات وهذا الموضوع سيكون ظلامنا لهذه الليلة وسنستضيف فيها الاعلامي الشهير والشاعر الكبير عباس جيجان الذي يسكن الخليج ليحدثنا عن هذا الانزلاق .. اشعر سيدي ...
بصراحة هي بادرة طيبة منك ان تتذكرني وتتذكر العراقيين المضطهدين والهاربين الى خارج العراق خوفاً من الكدتاتور الجديد ( لعد حقة القرضاوي ) بين الحين والآخر وسأبدأ بقصيدة .. تقول :
هو فعلاً سؤالاً مهماً فمنذ متى كان لرجل الدين العربي هذه الصراحة والقوة في السياسة ؟؟ فكما يعلم الجميع او سمع ( وها نحن نعلن ) عن محتوى خطبة العلامة الدكتور القرضاوي في جامع عمر بن الخطاب ليوم الجمعة 23 جمادي الثاني 1434 هجرية ( لا احد يسأل ) والذي شنّ فيها نيابة عن الامة العربية وقادتها هجوماً لاذعاً الى كل من المالكي والذي وصفه بدكتاتور غير حقيقي وكذلك الشيخ حسن نصر الله وحزبه في مساندته آلة الكفر في سوريا وكذلك لم ينسى الدكتور والعلامة الكبير الجماعة الطهرانية وصاحبة اكبر رأس في مشاكل المنطقة ( والكلام ليس لي ) ولكنه لنفس المصدر ..
ووصف القرضاوي حزب الله اللبناي الشيعي بحزب الشيطان ( يمكن لأنه حزب شيعي ) ! وذلك لنصره للنظام الاسدي والذي سماه القرضاوي بالتكفيري ولكنه لم يقل شيء عن الجماعات الاخرى الداخلة في الصراع .. وعن الملالي الطهرانية لم يكن القطري اكثر رحمة في موضوع التدخل والمساندة المباشرة التي يتلقاه بشار من نظيره الطهراني بقوله :
"لسوريا في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيون لن يسمحوا بأن تسقط بيد أمريكا أو إسرائيل أو في يد الجماعات التكفيرية".( يقصد إيران والشيعة والتابعين لهذا القوم ) ..
ولكن الغريب في هذا الأمر وهذا الطلب والذي اعتبر فيها امريكا واسرائيل بالجماعات التكفيرية يطلب منهم بعد قليل بقوله :
"نريد من العالم من المجتمع الدولي، من أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكل القادرين أن يقفوا ضد هؤلاء الذين يحاربون (قوات المعارضة) في سوريا".
فهل وصل الامر برجل الدين الى هذه المرتبة من التخبط السياسي ؟ ..وعن العراق والمالكي الشيعي قال العلامة القطري ( السني ):
"ابتلي العراق برجل أصبح حاكمًا له رغم أنفه، الناس يكرهونه ويلعنونه لكثرة ما فعل بهم، يفعل أفاعيل لأهل السنة ويتهمهم بالباطل ويحكم عليهم بالإعدام ...
واستمر العلامة بإنتقاده لحكومة المالكي والذي وصفها بالعنصرية والطائفية القاتلة ولكنه لم يذكر عن اي طائفة يبحث وتبحث دول الخليج ؟؟ في العراق وبالرغم مما يجري فقط حصلت هناك انتخابات نزيهة ولكن والذي يحكم الآن هو من المفروض شخص منتخب وإن تحالف مع الآخرين ولكنه لم يسرق الأنتخابات ولو كانت الطائفة السنية تسمح لها تعدادها النفوسي المتواجد في العراق بالظفر في الانتخابات والسيطرة على الحكم فما كان القرضاوي سيهاجم او يتحدث عن الطائفية او ما يشبه ذلك ومن هنا يأتي التناقض الكبير والخطير في كلام رجل دين كبير مثلم ولهذا نطالب دائماً في ابعاد الدين عن ألاعيب السياسة خوفاً من ان ينزل ويهبط الى هذه المراتب ..
كذلك لم نسمع من العلامة القطري اي هجوم على العمليات الارهابية التي تحصل في العراق ولم يهاجم منفذيها ولم يتحدث عن الطوائف الصغيرة والتي اصبحت في وضع لا يستطيع حتى الههم تخليصهم من ذلك المستنقع ..
النبرة السنية والطائفية كانت واضحة في كلام العلامة ونحن هنا لسنا بمدافعين او مؤيدين لهذا الطرف او ذاك فالموضوع يتعلق بالطائفية ونحن ضدها ولكن يؤكدها القرضاوي هنا وبشكل خطير فيقول :
إن "الشعب العراقي قام عن بكرة أبيه في البلاد (المحافظات) السنية المختلفة يدافع عن نفسه وينادي علماءه في كل مكان بالدفاع عن أنفسهم".
وتابع: "أرى ان الشعب العراقي ينادي بالحق، ولابد أن يصل للحق ويهزم الباطل، ولابد أن يهزم المالكي"، مضيفًا أن هذا الشعب "آن له أن يسترد حقه وأمنه وطمأنينته بالمسالمة وبالوقوف صفا واحد أمام التجبر والاستكبار".
ولكن لم يقل السيد كيف وماذا سيحصل لو استحوذت الطائفة السنية الحكم في العراق فماذا سيكون مصير البلاد ومصير الطائفة الشيعية الكبيرة ؟؟ ( يمكن يرغب ان يعود الزمن الى الوراء وتبدأ التصفية من جديد ) ؟؟..
سوف لا نضيف اكثر ولكننا سنقول : سيدي الكريم لا تنسوا انفسكم ومكانتكم وتدخلون بين الطوائف الاسلامية فهذا الامر شائك الى درجة ستفقدون الباق من مصداقيتكم ومكانتكم لأن الاخطبوط السياسي يلدغ المذهبي ومن حيث لايدري عندما يقترب منه ونرى بأنكم اقتربتم اكثر مما هو مسموح به ، فلا تصريحاتك ولا اجتهاداتك ولا اقوالك ستُقرب الشعوب من الحل لأنك بهذه التدخلات لا تضيفون إلا زيتاً اسوداً على النار ، فلا يمكن إلغاء هذه الطائفة على حساب الاخرى معتقدين بأن هذا هو المستقبل .. المستقبل يبدأ بالتعريف العلمي والتاريخي المادي للقومية والطائفية ومن هناك يبدأ الفرج .. دعو السياسيين ان يعبروا عن مخططاتهم والآعيبهم ولا تصبحوا او تسمحوا لهم بجعلكم وجعل الخطيب ابواقاً لهم وشكراً لكم .. وين القصدية التي قلت ستبدأ بها ؟؟ ماأكدر هسة عائش بالخليج ! .. ونضيف :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأبقى اكتب وهو سيبقى يحتقرني ويحتقر ما اكتبه!!
- متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟
- شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!
- خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !
- الحلال والحرام تجعل مُهِمّة مرسي أعسرها في العالم !
- المطلوب من المرأة العربية والاسلامية في 8 آذار !!
- لماذا يخاف الشرقي من الموت اكثر من الغربي !
- ماذا لو قامت القيامة فعلاً ! ولكن كيف !
- الفكر التكفيري والفتاوي !
- كيف تأملتُ وماذا كتبتُ عندما دنا الموت !!
- يجب ان نقترب رويداً رويداً من نقطة الصفر ؟؟
- هل يكون تلكوء الزفة السورية آخر الاعراس !!
- تعليق على كلمة السيدين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي !!


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - القرضاوي وانزلاق العمامة في المنحدر السياسي !