أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!















المزيد.....

خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 21:52
المحور: كتابات ساخرة
    


خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
في البدأ تلجلجتُ كثيراً في اختيار عنوان حلقة اليوم ، بحثتُ في البدأ عن كلمة لمهاجة التسمية( هذا ماشي سوكه هالأيام ) ولكن غيرتُ رأي واسميت الكلمة بعنوان : ( نداء الى كل السياسين والمذهبين) ولكن اين هم السياسين ( مذهبيين بركة ) ؟ ولهذا استقريت في النهاية على العنوان الموجود ..
لماذا كل هذه الحروب والنزاعات والاحتلافات الازلية بين الطوائف والمكونات العربية والشرقية وبين المذاهب والتسميات من جهة اخرى ؟ والى متى سيبقى هذا التناحر والاقتتال ولمصلحة مَن ؟ ألا يوجد حل يرضي جميع الاطراف حتى لو كان مؤقتاً ؟؟ هذا ما توصلنا اليه اليوم وسنقترحه لكم ..
اهلاً بكم في برنامجكم الجديد ( إضاءات) وهذا الموضوع سيكون نقطة إضاءتنا هذه الليلة لإيجاد وسيلة من اجل التوقف عن هذا الارهاب الموجود والانطلاق نحو حياة اخرى والتحرر من الذي شلّ امة بأكملها ولأكثر من آلاف السنين وكذلك يمكن تطبيقه على كل الطوائف والقوميات الاخرى وسيكون ضيفنا لهذه الحلقة المريبة هو السيد داود الشريان معد ومقدم برنامج الإضاءات نفسه ليحدثنا عن هذه الإضاءة . تفضل سيدي كيف ستضوي دربنا المظلم والمعتم ؟؟.
كما تعلم سيدي الكريم ويعلم الاخوة المشاهدين عبر الاثير بأن المسالة هي اعقد واعسر مما نتحدث عنها شفوياً وهي اقدم حتى من ( الله بالخير ) وتمتد جذورها الى اعماق ونسيج كل مجتمعاتنا وكل امتنا العربية كانت ام الجهة الشرقية بصورة عامة ومنها تفرعت ودخلت الى احشاء كل طائفة وقبيلة وفصيل سياسي اومذهب صغير كان ام كبير ومن خلال ذلك الى داخل جمجمة كل فرد فتى كان او كهلاً يافعاً او عجوزاً ....
من هنا نرى ان المسألة التي نحن بصددها هي من اعسر ما هو موجود على الساحة العالمية وهو المؤثر الاهم في تحريك وتوجيه أغلب المجتمعات المذكورة نحو المنزلق الخطير بإتجاه الهاوية ..
وكما يعلم الجميع بأن مصائب ( كلها ) هذه الامة الكبيرة ومنذ تواجدها التاريخي الغير المقصود ناتج من هذا الاختلاف وهذا التناحر الموجود بين تلك الفصائل وذلك بسبب عدم قدرة هذه المجتمعات في ايجاد الحلول التي يستطيعوا من خلالها إنقاذ انفسهم من الوحل الذي ادخلوا اليه .. قصة الوحل قديمة ولهذا سنتركها لأهلها والناقبين فيها ..
فالتناحر بدأ وكبر منذ اللحظات الاولى لتولد المصدر ( الوحل ) وليس هناك مَن نستطيع ان نوجه اصابع الاتهام وبشكل مباشر اليه فالكل ومنهم التاريخ والظروف اشتركوا في صناعة ذلك الوحل . ولكن هنا وجب ان نذكر احد من هذه الاسباب المهمة والحديثة وهي الرأسمالية .. الباقي كل واحد يختار بْكيفه . حتى التاريخ والرأسمالية من صناعة الانسان .. هو هو البلوة ..
والمشكلة والتي لا يمكن السرد اكثر لطول القصة ورعبها خوفاً من التوغل في وحل آخر لا يمكن حتى نحن ان نخرج منه ولهذا سنختصر ونقول : المذهب تعجّن بالطائفة والطائفة تعجنت بالعشيرة والعشيرة تلخطت بالقومية وهي بدورها تلصقت بالسياسة وتم عجن كل المكونات فتشكل عنها هذا الانزلاق نحو الهاوية وهذه التفرقة والارهاب ومن ثم التخلف والجهل بالرغم من انها افضل الامم ( على الورق ) .. وقد استمرت هذه الحالة الشاذة بين الكر والفر وهذا القبيل او ذاك وبين الاتهام من هذا الجانب الى ذلك الجانب والطفر والنفاق والكذب والشعوذة والدجل وغيرها من الاساليب المرعبة والمتخلفة والتي لم نترك حجة ولا طريقة دون تجربتها دون ادنى فائدة او نور في آخر الطريق ( الطريق اصلاً مقطوع ) لنرى الامل من خلاله ..
وكما تعلمون نتج عن هذا التخبط الرهيب آلاف المذاهب المتفرقة واكثر من هذا من الفصائل المتناحرة مع بعضها مثل ........ ووووالخ .. ووكلما هاجت الشعوب نتج عنها رجوع اكبر واطول للوراء..
ماهو الحل إذن ؟؟ لا تستعجلوا .. الكل تأثر ويتأثر بهذا الوضع اللآمتفق عليه من اصغر طفل الى اكبر رأس كبير .. السياسة ، الاقتصاد ، المذهب نفسه ، التجارة ، السياحة ، التعليم ، الرياضة ، الصناعة ، التطور........................ الخ .. اصبحنا مثل اربعة خمسة قرود في قفص ( خشبي ) على الارض وباق الامم والشعوب تنظر وتضحك علينا من الفوق ( ونحن كل ما نفعله هو تلقي فضلاتهم التي تسقط على رؤوسنا الصلعاء ).
وكل هذه المآساة والتناحرات والتجاوزات والارهاب والقتل والتخلف والجهل والفضلات من الفوق بسبب عدم المقدرة على الأتفاق .. كل ما نحن وهذه الامة فيه ناتج عن الاختلاف في تفسير ذلك المنهج والاختلاف على ( تلك الكلمة ) .. وسيستمر الى الأبد .. بهذا الحال ..
وبما ان الامل مفقود دون التوصل الى حل والاتفاق على تلك الكلمة ..... وبما ان الامل اكثر ضائع وتائه في مسألة الاقتراب من التوافق على تلك الكلمة على الاقل في هذا القرن ايضاً ... إذن !!
ما هو الحل ؟؟
الحل هو كالآتي : الاتفاق على ان نتفق على كل شيء ، كل الامور السياسية والاقتصادية وكل ما ينتج عنها وتفرعاتها وانعكاساتها الاجتماعيىة وان نتفق على الانطلاق نحو حياة جديدة ومستقبل وطريق جديد وترك مسألة وكلمة ........ والنقاش عليها الى فترة اخرى .. جيل مثلاً ، جيلين ، نصف قرن آخر ، قرن قادم ، لا يهم ، المهم ان نترك هذه المعضلة والبث فيها ومناقشتها المعقدة الى فترة زمنية اخرى .. يعني بالعربي الفصيح ان نؤجل القضية الى إشعار آخر .. فهل هناك حل اسلس واهون من هذا الحل ؟؟ تأجيل المناقشة والمجادلة على تفسير لتلك الكلمة الى نصف قرن آخر !!..
في كل الامور الدنوية وفي كل القضايا المعقدة يتم تأجيل القضية الى فترات طويلة وتكون النفوس قد هدأت وبرد الدم الحار ومن ثم يتم تداولها من جديد وبهدوء وهذا ما نستطيع ان نفعله مع القضية تماماً .. بما اننا لا نستطيع ان نتفق على هذه الكلمة إذن يمكن لنا تأجيلها ، والله حتى الله سوف يفرح بهذا الحل ( شوية يرتاح مو اكلنا رأسه ) .. الكل سيرتاح .. اسألوا المتورطين الآن !! هُم كُثْر ..
نتصالح ، نتآخى ، نتقدم ، نتشارك ، نتسالم ، نتشاور ، نبي ، نُرَبي ، مثل باق الخلق والعالم حتى يأتي يوم المرافعة الجديد وقد لا يأتي ابداً ( انا واثق من ذلك ) لأن القضية ستضمحل تحت اقدام السعادة والمحبة والاخوة التطور والتقدم وسوف نجد انفسنا في النهاية في واد والأسم والقضية والبلوة في واد آخر .. زعلان منا ... ويمكن لسريان العراق ان يستغلوا هذه الهدنة وان يركنوا الاسم ( والكلمة ) والتسمية والتاريخ جانباً ويبدأوا الأتفاق والتلاحم من اجل الأنسان نفسه ومن اجل مستقبل الاطفال وهم يستحقون ذلك ويبدأ البناء وفي كل الاتجاهات دون الرجوع الى الكلمات المتفق على تأجيلها والتي هي الى الآن سبب كل ما وصلت الحالة اليه .. ألا يمكن تأجيل كلمة ( المذهب مثلاً ) والاتفاق على الجوانب الأقتصادية ؟ وألا يمكن تأجيل التسمية واختيار اسم وقتي مثلاً ؟؟ ألا يمكن تأجيل التاريخ والحضارة واكيتو والاتفاق على سياسة وتوّجه يشمل ويحمي الجميع ؟؟؟ ألا يمكن ان يتم تأجيل البث في افضلية القومية على قوم آخر ؟؟ حاولوا واتفقوا على ان تعودوا الى تلك التسميات بعد نصف قرن ( مثلاً ) وسترون النتائج العظيمة .. هذا سيكون من انجع الحلول بما انه لا يوجد حلول اخرى ( خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل ) ؟ .. شكراً للشريان على هذا الوريد .. سأقول :
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !
- الحلال والحرام تجعل مُهِمّة مرسي أعسرها في العالم !
- المطلوب من المرأة العربية والاسلامية في 8 آذار !!
- لماذا يخاف الشرقي من الموت اكثر من الغربي !
- ماذا لو قامت القيامة فعلاً ! ولكن كيف !
- الفكر التكفيري والفتاوي !
- كيف تأملتُ وماذا كتبتُ عندما دنا الموت !!
- يجب ان نقترب رويداً رويداً من نقطة الصفر ؟؟
- هل يكون تلكوء الزفة السورية آخر الاعراس !!
- تعليق على كلمة السيدين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي !!
- ماهي الاعمال الإلهية والافعال الشيطانية مع الانسان ؟؟
- تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !
- لقد قلناها يا اخوان ويا اخوات ولكنكم لا تسمعون !
- الديالكتيك هي الحل يا سيد مرسي !


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!