أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟














المزيد.....

متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟
الى متى سيبقى المواطن وقوداً لمفاعلات وافران السياسي ومتى سيعلم ويدرك الضحية بنوايا مالكه وحارقه ولماذا لا يقوم المواطن العامل هو بإحتقار وإستغلال وقيادة السياسي ؟؟
اهلاً بكم في المثير للجدل لهذا اليوم وهذا الموضوع سيكون محور انقلابنا وتمردنا على تلك الافران وسنستضيف فيه المواطن باري عطوان والذي ينتقل ويشجع كل يوم فريق جديد و مدرب ملوّن ويطير من هذا الغصن لذلك معتقداً بعدم امكانية صيده او اللحاق به . سيدي الكريم انك كل يوم مع فريق جديد وحكومة وحزب متقلب فهل لك ان تخبر للمشاهد خبرتك وكيف يتم التلاعب بك ( يمكن انت تتلاعب بهم ) ! تفضل سيدي الستيج لك ( راحت ايام الستيج والطبل والرقص ) !!.
في البدأ اود ان اخبر الاخوة المشاهدين بأن لا ينظروا اليّ او يتخذون مني كقدوة لأن الذي افعله والذي انا فيه هو عبارة عن هوبي ( هواية ) لا اكثر ولا اقل ..
فبصراحة نحن فعلاً وقدوداً وحطباً لأفران ومفاعلات الاحزاب والسياسيين الكيمائية وان استعمالنا وقدودأ لتلك المطاحن ليس اكثر عسارة من استعمال الحطب في مدافأهم الحجرية .. فكما يرمي صاحب المدفأ الحطب في المقود بنفس اليسورة يتم رمينا نحن المواطنين في سلة مهملاتهم .. فالإنسان وهذا المواطن ومنذ القِدم يتم استغلاله من هذا الرأس او ذلك الحزبي او السياسي ( يا ريت لو جان حقيقي ) ! وبالتالي تلك الحكومة .. فالكل يتغذى ويتعشى على افخاذ واجنحة ذلك الطير والذي يتم إصطياده بيُسر وسهولة من قبل هذا المطيرجي او ذلك القناص .. هذا الطير الذي وإن خرج من هذا القفص لسبب او لآخر سرعان ما يلبث ان يتم التقاطه وإعاتده الى قفص اكبر من الاول ( ليش يكولون الطير ما يحب إلا خناكة ) ..فما ان ادرك الطير الفقير بنوايا قناصه الخبيثة سرعان ما ينتهي به المطاف في عش آخر ..
فالكل يستغل هذا المواطن ولهذا اللحم الطري وبطرق مختلفة واحياناً اخرى بطرق ملتوية وحتى حقيرة وخبيثة فعلاً . فنرى التحالفات والاندماجات والاشتراكات مع اشد الاعداء من اجل قطعة لحم او طير زائد . الكل يُزايد ويراهن على عملية بيع وشراء ذلك الحيوان البريء ..
فلا نبالغ إذا قلنا بأن معظم تلك الاحزاب والحكومات تستغل وتحتقر هذا الكائن البسيط وبالتالي جم الحكومات المتشلكة نتيجة تلك التحالفات الخبيثة ولا نستبعد عنها وعن تلك البيعات الطوائف والمذاهب التي تشترك مع هؤلاء الشياطين فقط من اجل معرفة قوة تحمل ذلك المواطن والانسان المظلوم ( حقهم لازم يعرفون قوة إيمانه وصبره )..
ففي كل وجبة عشاء ( اقصد وجبة انتخابات ) يهبط هذا الفريق او ذلك الرأس ( بالبرشوت ) الى الساحة ليطعم الطير ببعض الحبوب المهدئة والمخدرة وحتى احياناً يستعملون ( الفياكرا ) ولا تهم الاضرار بل المهم هو تخدير وبنج ذلك الطويرني وجعله صيدة سهلة لمزتهم الليلية وما ان تنتهي الوجبة العشائية ( الانتخابية ) يتحول ذلك الطير ومع الحبوب الذي بلعها الى كبسولة ضد السمنة يستعملها القناص بعد عشاء دسم .. فمنذ ان صنعوا السياسة والسياسي يلعن ابو جد اهل المواطن المسالم ( الى ان يصبح سياسي ويبدأ هو في القنص ) .
الانتخابات ، التعهدات ، الاشتراكات ، التحالفات ، الوعود ، الاقسام اليمينية ، والاحلاف اليسارية ، والعشرات من المصطلحات الأخرى يتم غسلها وتنقيعها وشرب مياها بعد وجبة دسمة ... الوضع ولعدم الإطالة على حاله ومنواله لقرون طويلة وسيستمر في ذلك وسيبقى الطير هو المذبوح والمقذوف بين هذا القفص وذلك القناص .... فطرق الكذب والنفاق والاستغلال والشخصنة والمصلحة الفردية لم تنتهي وسوف لا تنتهي وهي في تطور مستمر وسيبقى الوضع على ما هو عليه وكما هو منذ آلاف السنين .. ما هو الحل إذن ؟ لو عندي حَل جان وكفت !!
لماذا لا نُجرب في ان نقلب المعادلة ويصبح المواطن الصياد والسياسي الى فياكرا ( اقصد طير جريح ) ؟ فكروا في الموضوع علمياً ونظرياً ، تطبيقياً بعدين ) ويقوم المواطن بإستغلال واحتقار السياسي ( ما سوينا شي لعد ) .. تقوم هناك لجان ، مجموعات ، شركات ، جمعيات ، اشخاص مثقفين بتوعية المواطن على ترك السياسي والصياد الجوعان والغير الأمين والصادق ( صعبة ) وان لا يركض هو خلف السياسي بل العكس وان يتم محاسبة ومراقبة تعهدات واتفاقات السياسي لمواليه ومرشحيه وان يتم وبطرق قانونية واضحة فصل او عزل الناهب والمخادع لجماهيره .. وبهذه الطريقة سنتخلص من المئات بل الآلاف من الاحزاب المنشرة وبطرق غير شرعية وكذلك سيتقلص عدد الكذابين الى اقل ما يمكن ( حزبين او ثلاثة لا اكثر ) .. ستحصل عملية غربلة وبشكل طبيعي لكل ما هو غير نظيف وستسقط من السلة الفاكهة المعفنة وسيبقى الطري والسليم والنظيف فقط ( مراح يبقى ولا واحد ) .. وبنفس الطريقة سنتمكن من تحرير العامل الفقير من تحت اجنحة النسر الفضيع ، دون ذلك سيبقى الرأسمالي رأسمالي ( حتى لو سقطت شفقته فسيلبس غيرها ) ويبقى السياسي استغلالي ويبقى المواطن هو الطير والعامل هو الفياكرا .. لعد ليش انت هيجي حائر يا سيدي بين هذا الاطلال وذلك الوادي ؟؟ مو قلت في البداية لا تأخذون مني مثالاً فهذه هوايتي ... حقك ..
لم يبقى إلا ان نقول ...
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوف كلها اسماء تبدأ بالإئتلاف وتنتهي بالإنتحار !!
- خائف لا كل واحد يطَلّع بسيف ويقول هذا هو الحل !!
- اكيتو هو ابونا وخالنا وليس من اقاربكم ؟!
- نُكته عراقية ( طرفة ) ومهزلة باسم يوسف المصرية !
- جم مصائب العرب والمسلمين سببها الرأسمالية !!
- نحن فعلاً شعوب حاقدة ومريضة و.......؟؟
- مع الدكتاتورين اصدقاء تشافيز حتى لو كان نجاتي !
- هل ستتعرى عالية المهدي غداَ في عيدها العالمي ؟؟
- العالم سيُحقق نظرية بشار الاسد من على سطح القمر !
- الحلال والحرام تجعل مُهِمّة مرسي أعسرها في العالم !
- المطلوب من المرأة العربية والاسلامية في 8 آذار !!
- لماذا يخاف الشرقي من الموت اكثر من الغربي !
- ماذا لو قامت القيامة فعلاً ! ولكن كيف !
- الفكر التكفيري والفتاوي !
- كيف تأملتُ وماذا كتبتُ عندما دنا الموت !!
- يجب ان نقترب رويداً رويداً من نقطة الصفر ؟؟
- هل يكون تلكوء الزفة السورية آخر الاعراس !!
- تعليق على كلمة السيدين سامي لبيب وشاهر الشرقاوي !!
- ماهي الاعمال الإلهية والافعال الشيطانية مع الانسان ؟؟
- تحديات البطريك الجديد – سياسية يجب ان تكون !


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - متى سيدرك العامل برأسمالية الحاكم فيقوم هو بتحقيره ؟؟