أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1














المزيد.....

وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1173 - 2005 / 4 / 20 - 12:08
المحور: الادب والفن
    


-شجرة الحبّ


إنْ أكلتَ
من ثمار هذي
الشجرة
حرقًا تُحْرَقُ
ومنْ رمادِكَ
فَرَاشَاتٌ عاشِقةٌ
تتمطى
ثم
تنبعثُ



(*)

-سنونوة

عفوًا
أنا لا أطيقُ
معاطفَ الألقابِ
أنا أطيرُ
تحت زخّ النقاء
حرّة ً طليقة




(*)

-صوتُ الشاعر:
.
.

من يفجِّرُ البحرَ

إنْ شلت يدي .. ؟




(*)

-الحبّ


كأنّ به
جبل
على جناحيّ
سنونوة
لا تهوى
إلا ..
الأفق




(*)

من كلّ الطرق
تعال
من أدنى الشرق
او أقصى الشوق
من جنين
أو حطين
من
ثورة الفقراء
المسحوقين
من أحلام
البسطاء
العاديين
لأنّكَ
اينما تأتي
ساكون
رافعة راية:
إلهنا
أدخلنا الآن
الآااااااااااااان
في.....
التجربة ...



(*)

بالبحر ..
أستجيرُ من ملح ِ
حبر ٍ
يُرافقني وطنًا
في المنافي
يُعلنني: أنتِ الأميرة
عروسُ المدائن
زنبقة الوادي الخصيب
ابنة ُ الغجر
الصغيرة
و..
يصومُ
يصووووووووووووومُ
عن حُلمي
ثلاث أيام ٍ
وليال ِ

***


بخلّ الهواجس
يعمّدني
ويلعنني
بنوبة عتاب ٍ
مريرة
ويتلذذ ُ
بتلاوة ِ
كلّ سُور الغياب
على
أطلال ِ
.
.
.
إيابي



(*)
لعنة مباركة-

أحبّك
رغم أنفِكَ
وأنفِي
وعن مطاردة
طيفك
لن أنفكَّ
فَ
لن يعمّد
أبجديتي
بزيت الابداع
النقيّ
إلاّكْ
لأني
أناك
أحبّك
ليست
مضغة علكة
أقذفها في وجهك
متى أشاءُ
أو
تشاء
أحبّك
نبضا
َلا يبْعَث الآه
في
ُالقلب
إلاّهْ
أحبّك
وعلى أعتاب
البقاءِ
أنتظركَ
يا قدّيسا
في محراب
الإثم
ومحاربا
في ساحة
الشقاء
أحبّك
رغم أنفك
وأنفي
لأنّك
منفاي
في وطني
أحبّك
ايّها المتعب
المتآكلُ
المهلهلُ
الصعلوك
الغجري
الشقيّ
أحبّك
يا بعضي
وبعض كلّي
وكللي
أحبّك
دونما كلل
لأنّ
اللقاء
بين
السنونوة
والصقر
بين
أرض
وسماء
خرج
عن طور المحال
أحبّك
ف
..
ت
ع
ا
لَ
نُطفة ً
إلى رحمي
الآن
تعااااااااااااااااااال
على أنثاكَ
لا تتعالْ



(*)
في الشعر:
ما خفي
كانَ
.
.
أعذب



(*)
نقطة
في مهبّ السطر
أنا
نُطفة
في رحم
الغياب



(*)
حينَ أمضي
أمن ثِقَلي
يتحرر هذا المَقْعَدُ
المُقْعَدُ
أم...
أنا التي أتحرر
ممّن كان ..
على الدوام ِ
مسكونا بالساديّة
مأهولا بحمّى
النفاق ِ
سواء...
في غيابي
أو بعد نوباتِ
إيابي




(*)
كان بوسعك
أن تكونَ
آدم
أول وآخر
من
بالموّدة
عمّد هذا القلب
كان بوسعكَ
لكن
ها قد اخترت
أن تتقمص
:بطولة
.
.

الأفاعي



(*)
أحببتك
من قبل
ومن بعد
أحببتكَ
وما
بين .... بين
.
.
.
لعنة الفراعنة
سكبتَ
في أكوابي




(*)
كم مرّة
أيتها الأفعى
ستلْدَغِين
هؤلاءالمسحوقين
من ذات الجرح
كم مرّة



(*)
تعبتُ
وقوفا
على ضفة الانتظار
تعبتُ
من طواحين غدر
تدور من حولي
ليل نهار
والنار
تحرق
بعضي
تحرق كلي
تعبت
تعبت
وطال بي المشوار
تعبت
.
.
لمَ
لا يفهم همّي
سوى
هذا الجدار




(*)
ما زالت السماءُ
مسدلةً على تَعَب
ما زال الترقبُّ
سيّدَ اللحظة
المؤجلة
ما زالَ الربُّ
بعيدًا
آآآه
كم الرّبُّ
.
.
.
.
.
بعيد
أبعد من كلّ
عَتبْ



(*)

تهجرني
أجنحةُ السنونوات ِ
فأستعيرُ
من صغار الصقور ِ
اصرارها



(*)

كلّ التفاصيل
الصغيرة
تشي بوشوشات ِ
بحر ٍ
لدمعة ِ ندى
وما زالَ العاشقُ
يفرُّ من
أناهُ
باتجاه ِ الصحاري



(*)

مَنْ بعثرَ قبري..!؟


الهي..
لمَ فسَدَ ملحي
لمَ نسجَت ِ العناكبُ
أحقادها حول فمي
لمَ وضعَ الغرابُ
أحماله ُ
على كتفي
فكانَ شتاتي..؟
الهي..
أما آن الأوان ُ
أن ...
تقولَ كلمة
لتبعثرَ قبري
فأنهضَ ..
عن سرير
المتاهاتِ
أنكرُ ذاتي
وآتي..
إلى حضن ِ الرحمن ِ
بعيدا عن سياط
الرغباتِ
الهي...
أما آنَ الأوانُ
أن ...
أعبرَ وادي الظلماتِ
وآتي..
ملتهبَ الخطوات ِ
الى مَنْ دفع
َ ثمنَ نجاتيِ
ليتمجدَ نورًا
في حياتي




(*)
براءة

لم أقتل
أحدا من هؤلاءِ
الجُند ِ
هم
وصلوا
قصرَ الدلال
.
...
.
.
مقتولين



) *(

إقـرَار :

" سأمضي لأفضحَ صمتي "



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحتاجُ أن أتقاسم معكَ انسانيتي
- شذرات *** لا أحدَ يموتُ منَ الحبّ
- انتظرني حيثُ البحر
- بحرُ المُحَارب ** محاولة في الاختصار
- أيّها الأخضر ناكوبندا
- حكاية من شرنقة الرّوح
- !?...حتّى الطيور طليقة في المنافي
- حينَ لا يُجدي اعتراف ...!؟
- مرايا متعاكسة:
- تقتربُ الأحزانُ منّي كي أسميها بأسمائها
- من يُفجّر البحرَ لو شُلَّتْ يديْ...؟!** قصة قصيرة
- مَنْ بعثرَ قبري..!؟
- قراءة في كتاب ** مؤقتا تحت غيمة
- أنثى الرّيح ** شذرات
- في غمرةِ انبهاري بكَ نفذتْ صلاحية ُ الحلم..!! ** شذرات
- أنثى الظلّ ** قصّة قصيرة
- هل نبدأ الحكاية..!؟
- أكانَ لا بدَّ من نزف ٍ كي نفقهَ لغة َ السّماء..!؟
- غدا ** قصة قصيرة جدا
- صَرْخَة ُ آخِر الليل ** قصة قصيرة


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - وعدتني بالرّعد وقبل البرق رحلتَ ..؟1