العدل أساس الحكم..

عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4084 - 2013 / 5 / 6 - 17:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يقول تعالى: (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)، صدق الله العظيم.

الانتقام والثأر والحقد لا يبني دولة، اين قوانين العفو العام، والمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، اين العدل والانصاف؟

اهداف العزل، كان من الممكن ان تتحق عن طريق هيئة النزاهة الوطنية التي استبعدت العشرات، أو عن طريق قانون العقوبات، وقانون الجرائم الاقتصادية. لكن يبدو أن هدف البعض كان هو عزل واستبعاد واقصاء وتهميش بعض الشخصيات التي يخشون من أن تعيق طموحاتهم السياسية وما يخططون لجر ليبيا إليه .. وكل ذلك لمجرد أن هذا الشخص أو ذاك تقلد منصبا في يوم من الأيام من عمر نظام طاغية حكم البلاد أربعين عاما حتى وإن شهد له الليبيون جميعا بأنه كان نزيها ووطنيا .

المطالبة بالعزل السياسي بل وبمحاكمة من تلوثت يداه بسفك دماء الليبين ونهب ثرواتهم ، يأتي غيرة على الثورة وحرصاً عليها وعلى تحقيق أهدافها .. ولكن ما يسعى اليه هؤلاء هو عكس ذلك ولا يصب إطلاقا في مصلحة ليبيا ومستقبلها الديمقراطي المنشود.

ولهذا دعونا وندعو للتنبه والحذر حتى لا نقع في الفخ الذي نصبه بعضهم لنا بخبث ودهاء.

قضيتنا الكبرى يجب ان تكون بناء دولة ديمقراطية تقوم على الدستور والعدل والرفاهية للجميع.

#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل