أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - وديع السرغيني - دفاعا عن الحريات الديمقراطية.. ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين الطلبة وغيرهم














المزيد.....

دفاعا عن الحريات الديمقراطية.. ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين الطلبة وغيرهم


وديع السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 4083 - 2013 / 5 / 5 - 20:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


دفاعا عن الحريات الديمقراطية..
ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين الطلبة وغيرهم
عشية الاثنين, ليلة الفاتح من ماي, نطقت محكمة الجور بمراكش خديمة النظام, الناطقة بعدالته الطبقية.. بأحكامها القاسية المطبوخة, في حق الشباب الطلابي المناضل.. أحكام وصلت مدتها لثلاثة سنوات في حق البعض, حيث تم توزيع 26 سنة عليهم بالمجمل, أربعة منهم ثلاث سنوات و الآخرين سنتين ونصف, والباقية سنتين سجنا نافذا.
بهذا تزداد فضيحة وبهتان كل الخطابات المتغنية بـ" الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" و"دولة الحق والقانون" .. التي كرسها أو سيكرسها تنزيل الدستور الممنوح, كمفتاح لكل الحلول وكضامن للسلم الاجتماعي, وبالتالي للمسار الديمقراطي والتنموي الذي يدعيه النظام وخدامه الأوفياء.
إن حملة الاعتقالات والمحاكمات الجارية في صفوف الطلبة المناضلين أنصار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب, لتذكرنا بنفس الحملة التي تلت فشل المؤتمر الوطني السابع عشر, والتي تزامنت مع سياسة التقويم الهيكلي الأول ـ على اعتبار أن الثاني يطبخ وفي طريقه للتنزيل على يد حكومة بن كيران ـ التي سبقتها حملة تمشيط وكنس واسعتين في حق جميع الأصوات اليسارية الجذرية, بما فيها قيادات وأطر حركة الطلبة القاعديين.. فأن يدعي القضاء والنظام الذي يوجهه, بأن السلطة وأجهزتها القمعية, تعمل جاهدة لاستتباب الأمن داخل الجامعة, ولحماية الطلبة المغلوبين على أمرهم, ولمساعدتهم على اجتياز الامتحانات, وبالتالي النجاح ونيل الشهادات..الخ فذلك هراء وضحك على الذقون, لأن المنطق الطبقي والمصلحة الطبقية, يقولان بأن رسوب الطلبة أحسن من نجاحهم, وكلما نقص عدد الحاصلين على الشهادات, كلما كان خيرا للدولة وحكوماتها.. بما سينقص عنها ضجيج الاحتجاجات والاعتصامات بباب البرلمان من المعطلين المطالبين بحقهم في الشغل, ويعفيها بالتالي من إحداث مناصب جديدة للشغل. فذريعة السلاح والتسلح في الأوساط الطلابية, ليست بالجديدة إذ سبق للنظام بأن منع إوطم قانونيا بعد ادعاء مقتل شرطي في إحدى المظاهرات خلال الموسم الدراسي 72-73, تلته اعتقالات واختطافات وأحكام وصلت لثلاثين سنة.. بنفس المنهجية, بداية الثمانينات 81،82،83 و84 نظمت المحاكمات الجماعية للقيادات الطلابية القاعدية ورفاق الشهداء, بمنهجية استئصالية وصلت لحد الثلاثين سنة أيضا.
بداية التسعينات وفي محاولة منه لكسر شوكة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ورأس رمحه الضارب "النهج الديمقراطي القاعدي", عمل النظام على تسخير القوى الظلامية التي غزت الساحة الجامعية مدججة بجميع أنواع السلاح ومعدات القمع والاختطاف والتعذيب ـ من إمكانيات مالية وسيارات ومقرات سرية للتعذيب..الخ ـ كانت من نتائجها الخطيرة تفتيت "النهج" إلى شيع ومجموعات سهلت مأمورية القوى الظلامية التي قامت باغتيال الشهيدين المعطي وبنعيسى, وتعذيب العديد من الطلبة والمناضلين. فأن ينقلب السحر على السحرة والمشعوذين, فذلك أمرهم.. أما وأن تتخذ ذريعة التسلح ضد مناضلي إوطم لترهيبهم, وتركيعهم عبر القمع والمحاكمات, فلن يجني النظام وزبانيته سوى المزيد من العزل والفضح في حقه, والمزيد من التشبث والالتفاف حول إوطم ومناضليه من طرف الجماهير الطلابية المهددة بالتصفية والحرمان وبالعطالة والتشرد بعد نيلها الشهادات.
فمن باب المبدئية والدعم الغير مشروط لنضالات الطلاب نندد بهذه الهجومات القمعية وما نتج عنها من أحكام ومحاكمات بكل من مراكش وفاس والقنيطرة ووجدة ومكناس..الخ
وندعو لتأسيس إطار أو هيئة للدفاع عن الجامعة وعن حرمتها, هيئة تساهم في توفير الأجواء والحريات داخل المؤسسات الجامعية, بما يسمح للطلبة بتشكيل اتحادهم بطريقة ديمقراطية, وعبر آليات ديمقراطية حقيقية تمكن جميع الطلبة من التعبير عن آرائهم ومواقفهم و اختيار ممثليهم بكل حرية وديمقراطية من القاعدة إلى القمة..الخ
فإلى جانب اللجان الطلابية المناضلة من أجل إطلاق سراح المعتقلين, وجب تفعيل, أو تجديد, أو إنشاء لجان مناضلة موسعة, من خارج الجامعة للدفاع عن الحريات الديمقراطية ومناهضة ما يتعرض له النضال الطلابي من قمع وتشويه واستئصال..الخ
على هذا الأساس لا يمكننا إلا أن نتضامن مع جميع الرفاق الطلبة الذين تعرضوا للإهانة أو التنكيل والضرب الوحشي والهمجي, بمن فيهم من تعرض للتعذيب والاعتقال والمحاكمة.. مطالبين بفك الحصار عن الجامعات بتحقيق مطالب الطلبة, وبإطلاق سراح جميع المعتقلين الطلبة وغير الطلبة .. معلنين عن استعدادنا للانخراط في أية مبادرة نضالية تخدم هذا الاتجاه بعيدا عن التوظيف السياسي الضيق والسيئ لقضية الاعتقال السياسي عموما.
وديع السرغيني 2 ماي 2013



#وديع_السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصرة للعمل الوحدوي داخل الصف اليساري التقدمي المكافح
- دفاعا عن حرمة الجامعة دفاعا عن حرمة الجامعة
- في سياق التحضير للفاتح من ماي
- عين العقل.. فيما صدر عن الطلبة المعتقلين من موقف
- ضد اليسراوية الرفضوية، وضد الانتهازية اليمينية وضد الرجعية ا ...
- عن قصة طرزان الذي رفض التحالف مع الإخوان
- في ذكرى 23 مارس
- في ذكرى صدور -البيان الشيوعي-
- دعما للحركة ولجميع الحركات الاحتجاجية المناضلة
- من تداعيات النقاش حول حزب الطبقة العاملة المستقل
- بناء حزب الطبقة العاملة المستقل مهمة ماركسية لينينية
- تحت راية الاشتراكية.. ومن أجل جبهة يسارية جذرية
- في ذكرى الشهيدة -سعيدة المنبهي-
- دفاعا عن الخط النقابي الديمقراطي الوحدوي
- في ذكرى الشهيد زروال
- دفاعا عن الثورة الاشتراكية
- من أجل منظمة ماركسية لينينية مغربية
- -إلى الأمام-.. -النهج- أي رابط وأية علاقة؟
- في ذكرى التأسيس لمنظمة -إلى الأمام- الذكرى الثانية والأربعون
- في التضامن مع نضالات الشعب السوري


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - وديع السرغيني - دفاعا عن الحريات الديمقراطية.. ومن أجل إطلاق سراح المعتقلين الطلبة وغيرهم