أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم حبيب - لمحات من عراق القرن العشرين - فهارست أحد عشر مجلداً















المزيد.....



لمحات من عراق القرن العشرين - فهارست أحد عشر مجلداً


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 16:52
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الدكتور كاظم حبيب
لمحات من عراق القرن العشرين
فهارس مجلدات الكتاب الموسوم "لمحات من عراق القرن العشرين
1 - 11

اسم الكتاب: "لمحات من عراق القرن العشرين"
المؤلف الدكتور كاظم حبيب
عدد الأجزاء: 11 مجلداً
عدد الصفحات: بحدود 5000 صفحة
دار النشر: دار أراس للطباعة والنشر- أربيل- العراق
تاريخ النشر: شهر آذار 2013

لغرض إطلاع القارئات والقراء أنشر هنا كلمة الشكر والإهداء ومقدمة الكتاب الواردة في المجلد الأول.

الإهداء
إلى أخي الدكتور مهدي حبيب الذي رحل عنا مبكراً بمساعدة طاغية بغداد صدام حسين وجلاوزته!
إلى ابن أختي الدكتور عبد الصاحب هادي مهدي الذي غيبه الطاغية صدام حسين وجلاوزته في وقت مبكر ولم نعثر على اثر له حتى الآن!

إلى تلك الأخت الحبيبة التي فقدت ابنها بفعل الطغاة وراحت تبكيه حتى رحلت عنا مهمومة مكلومة!
إلى ابن أختي الذي ذبحوه من الوريد وذبحوا زوجته وابنته ذات الخمسة عشر ربيعاً في أعقاب سقوط الطاغية صدام حسين وعلى أيدي القوى الظلامية المجرمة في بغداد,

إلى كل الذين قتلهم الطغاة في العراق أو أذاقوهم سوء العذاب وعانوا الأمرين من جراء حكم الاستبداد والقسوة في بلاد وادي الرافدين وكردستان العراق!

إلى عشرات ألاف العائلات التي فقدت شهداء لها على امتداد القرون والعقود المنصرمة من تاريخ العراق الطويل الحافل بالاستبداد والقسوة والحرمان, رغم حب الناس للخير والمحبة والسلام!

إلى رفاق الدرب الطويل الذين شاركتهم وما أزال النضال من أجل حياة أفضل أكثر
أمناً واستقراراً وسلاماً, وأكثر مساواة وعدلاً, وأكثر دفئاً لمنتجي الخيرات المادية ومبدعي الثقافة ومنعشي الروح العراقية الحية.

إلى زوجتي وأطفالي وبقية افراد عائلتي الذين عانوا كثيراً من جراء نشاطي الفكري والسياسي

أهدي هذا الكتاب

برلين في أوائل آب / أغسطس 2012 كاظم حبيب

شكر وتقدير

أود أن أعبر عن جزيل شكري وامتناني إلى الأصدقاء الكرام كافة الذين وفروا العديد من المصادر والمراجع الضرورية لهذا الكتاب بأجزائه الأحد عشر, وأخص بالذكر منهم الفقيد الغالي الدكتور الطبيب حسن الجباوي والأستاذ صبيح الحمداني والأستاذ حكمت تاج الدين والدكتور الطبيب حسن حلبوص والصديق الدكتور زهدي الداودي والصديق الأستاذ الفنان ناصر خزعل البدري. كما أقدم شكري الجزيل لمن ساهم بتدقيق هذا الكتاب لغوياً, وأخص بالذكر منهم الصديق الأستاذ محمد عبد الكريم المدرس (الجزء الأول) والصديق السوري الأستاذ ايليا وديع (الجزء الثاني والثالث والرابع والخامس, والصديق الفقيد الأستاذ الشاعر مهدي محمد علي (الجزء السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر) والأخت الفاضلة الأستاذة أطياف مهدي محمد علي (الجزء الحادي عشر).
وشكري يتجه إلى زوجتي أم سامر وياسمين التي تحملتني طيلة السنوات التي عملت فيها على إنجاز هذا الكتاب, إضافة إلى الكتب والدراسات والمقالات الأخرى التي أنجزتها واستغرقت سنوات طويلة ً من عمرنا المشترك .
شكري الجزيل يتوجه صوب الأخ والصديق الأستاذ بدران أحمد حبيب على مبادرته الطيبة في اقتراح طبع هذا الكتاب دفعة واحدة, إذ إن أملي أن أرى الكتاب مطبوعاً وأنا ما أزال على قيد الحياة بعد أن بلغت الآن السابعة والسبعين, وهو خريف العمر المقترب من شتائه.
وشكري سيتجه صوب من يقرأ هذا الكتاب ويقدم لي الملاحظات النقدية المغنية التي ربما تساعدني على إعادة النظر بالكتاب في طبعة اخرى لاحقة.
برلين في 10/8/2012 كاظم حبيب
المقدمة

لا يسعى الباحث عبر هذا الكتاب إلى تقديم دراسة تاريخية مفصلة أو متكاملة عن مراحل تطور العراق منذ العصر الأموي فالعصر العباسي ومرورا بالدويلات التي أعقبت سقوط الدولة العباسية بعد الغزو المغولي للعراق في العام 1258 ميلادية. كما أنه لا يطمح إلى تغطية أحداث ومراحل تطور العراق في العهد العثماني منذ احتلال العراق في عام 1534م, ثم مرورا بعهد المماليك, وسقوطه في العام 1832 وبدء الاحتلال الثاني للعراق من جانب الدولة العثمانية, الذي دام حتى الحرب العالمية الأولى, وانتهى باندحار القوات العثمانية أمام القوات البريطانية في العراق واحتلال بغداد في العام 1917 وخسارتها لبقية مستعمراتها في الحرب عموما في العام 1918. كما لا يسعى الباحث إلى الدخول في تفاصيل الاحتلال العسكري والهيمنة الاقتصادية والسياسية لبريطانيا العظمى على العراق مرورا ببدء نضال الشعب العراقي ضد هذه الهيمنة ومن أجل تحقيق الاستقلال والسيادة وإقامة الدولة الملكية الدستورية, بعد أن تبرأت بريطانيا من وعودها وتراجعت عن التزاماتها مع قيادات الشعبين العربي والكردي كل على انفراد وعن الاتفاقات التي عقدتها حينذاك, في حين التزمت باتفاقيات دولية سرية استعمارية كانت قد وقعت عليها مع حلفائها وكانت في غير صالح شعوب المنطقة على المدى القصير والبعيد, ومنها الشعب العراقي بمكوناته القومية. وليس من أهداف هذا الكتاب الخوض في تفاصيل هذا النضال الذي انتهى بإقامة النظام الملكي وتنصيب فيصل الأول بن الحسين, شريف مكة, ملكا على العراق بحدوده التقريبية الراهنة التي ثبتت وفق قرارات عصبة الأمم في العام 1926, أو البحث في تفاصيل العهد الجمهوري الراهن بفتراته المختلفة, إذ توجد هناك دراسات تاريخية كثيرة تبحث بتفصيل في هذه الفترات من تاريخ العراق, ودراسات أخرى ستكتب لاحقاً. كما يصعب على باحث واحد أو مجموعة صغيرة من الباحثين النهوض والإيفاء بمتطلبات البحث العلمي والكتابة التاريخية الموثقة عن فترة مديدة ومليئة بالأحداث التاريخية والحضارية أو حتى الانقطاعات الحضارية التي عرفها العراق. فالبحث في مثل هذه المهمة الطموحة والمعقدة يستوجب تضافر جهود فريق عمل كبير متخصص في شؤون العراق وفي مختلف مجالات العلوم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والنفسية والبيئية والتاريخية...الخ على المستويين المحلي والإقليمي, وكذلك على مستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية الدولية. ولكن الباحث, كما هو حال الغالبية العظمى من العراقيات والعراقيين, أو غيرهم من والمتتبعين لشؤون العراق الجارية والمشاركين في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والمتتبعين للحياة الاقتصادية في داخل البلاد وفي المنفى القسري ومن ثم المهجر الاختياري, قد لاحظ من خلال قراءاته لتاريخ العراق القديم والوسيط والحديث, وبشكل خاص في العهود الأموية والعباسية والعثمانية, ومعايشته للعقدين الأخيرين من الحكم الملكي ثم العهد الجمهوري القائم حتى الوقت الحاضر بجمهورياته الخمس المتتالية ومساهمته المتواضعة في الحياة السياسية والاجتماعية والعلمية لأكثر من ستة عقود, وجود ظواهر عديدة مشتركة, رغم وجود بعض أوجه الاختلاف والتمايز أيضا. أي أن أحداث عراق القرن العشرين ومسيرته الصعبة والمتعرجة يمكن أن يجد الإنسان لها تفسيرا نسبيا مقبولا في تاريخ وتراث هذا البلد والشعوب التي عاشت فيه, وكذلك في تاريخ حكامه والقوى التي فرضت نفسها عليه, إضافة إلى العوامل الجديدة التي ساهمت وتساهم بدورها في صنع الأحداث ورسم اتجاه تطورها وتكوين الإنسان العراقي. ويفترض أن لا يُفهم التحري عن العوامل التاريخية والتقاليد والعادات والخصائص التي تكرست وترسخت عبر العهود المختلفة وفي ضمير الناس وذاكرة الفرد المجتمعية والجمعية على إنها السبب في كل ما جرى ويجري في العراق المعاصر, أو أن ما حصل ويحصل كان وما يزال قدرا لا بد ولا مناص منه, وبالتالي يتم تعليق كل ذلك على شماعة الماضي والأجيال السالفة وعلى الأقدار التي "لا مرد لها!“, إذ أن هذا لم يرد في ذهن الكاتب ولا يمكن قبوله. فما يجري اليوم في العراق هو نتاج عملية معقدة ومتشابكة بين الماضي والحاضر, وبين الداخل والخارج, وبين السياسة والاقتصاد, وبينهما والمجتمع. ومن هنا تأتي أيضا أهمية التوجه إلى دراسة بعض جوانب تطور العراق في الماضي وامتداداته في الحاضر واحتمالات استمرارها في المستقبل أو اتجاهات تطور العراق في المستقبل, إذ أن مثل هذه الدراسة وغيرها ربما يمكنها المساهمة والمساعدة في فهم وتحليل وتفسير بعض العوامل الكامنة وراء مثل تلك الوجهة في تطور الأحداث الماضية والوجهة الراهنة, ومعرفة القوى المحركة والفاعلة فيها, إضافة إلى أن في مقدور مثل هذه الدراسات مدَّنا, بهذا القدر أو ذاك, ببعض أدوات وسبل مواجهتها والعمل من أجل تغيير الواقع القائم الذي يعاني منه الإنسان العراقي, سواء أكانت امرأة أم كان رجلا, طفلا أم صبيا أم كان بالغا سن الرشد أم شيخا مسنا, وبالتالي التطلع إلى المستقبل بأمل وثقة وعمل دؤوب لتغيير الواقع المعاش لصالح الإنسان.
عند دراسة كتب التاريخ التي تبحث في تفاصيل تطور العراق خلال المراحل الزمنية الطويلة, التي تمتد إلى ما قبل دخول الإسلام للعراق أو إلى فترات المجتمعات السومرية والأكدية والبابلية والآشورية والكلدية أو تلك السلالات الفارسية التي حكمت العراق القديم, أو التي أعقبت تلك الفترة, أو منذ "الفتح" الإسلامي للعراق, تواجه الباحث مجموعة من الظواهر التي يمكن اعتبارها, بهذا القدر أو ذاك, مشتركة, رغم التباين في الزمان الذي يضفي عليها رداءه الخاص وملامحه المميزة, ورغم الاختلاف في التفاصيل والأساليب والأدوات المستخدمة, وكأن خيطاً غليظاً يمسك بها ويمتد معها عبر تاريخ العراق الطويل, خيطاً يشتد ويقوى أو يخف ويضعف ولكنه مستمر, غير منقطع, وغير غائب عن أحداث العراق. وهي بهذا المعنى من الظواهر المستمرة نسبيا التي برهنت على ديمومة معينة حتى الآن, وهي في كل الأحوال ليست دون أسباب أو عوامل أوجدتها أو ساهمت في تواصلها. كما أن العودة إلى تاريخ العراق القديم أو المنطقة التي يتشكل منها العراق بحدوده الراهنة, أي في عهود السومريين والأكديين والبابليين, أو في عهود الآشوريين والكلدانيين, وتلك التي ترافقت مع عهود الميديين والگوتيين أسلاف الشعب الكردي, هذه العوامل والظواهر وفعلها في تلك المجتمعات أيضا, إذ أن تاريخ العراق لم يبدأ بهم, بل كانوا جزءاً من تاريخ متواصل للإنسان في هذه البقعة من العالم, في بلاد ما بين النهرين وجبال ساگروس, بغض النظر عن قلة ما وصل إلينا أو ما اكتشف من هذا التراث الخصب حتى الآن, إذ أن ما اكتشف منه حتى الآن هو أقل بكثير مما هو قابل للاكتشاف في المستقبل.
ليست الظواهر التي نريد البحث في بعضها أو الكتابة عنها ذات وجهة واحدة. فأن كان البعض منها سلبياً, فأن بعضها الآخر يعتبر من الظواهر الإيجابية التي لا تنفصل عن البناء الفكري والسياسي للإنسان العراقي وعن موروثه الاجتماعي وتقاليده وقيمه الاجتماعية وحياته الاقتصادية والثقافية, ومنها الدينية, وعن الأسطاطير والخرافات التي رافقت تطوره الطويل, وعن مراحل تطوره. كما إنها ليست فريدة وخاصة بالشعب العراقي, بل يمكن التعرف على ما يماثلها أو ما يقاربها كلاً أو جزءاً, من الناحيتين الإيجابية والسلبية, في مسيرات الشعوب والأقوام الأخرى في سائر أرجاء المعمورة. وليس في مقدور هذا البحث أن يتناول جميع تلك الظواهر الإيجابية والسلبية, بل سيسعى الباحث إلى تناول البعض منها, أي تناول تلك الظواهر التي كانت وما تزال تؤثر بقوة واستمرارية على اتجاهات تطور المجتمع العراقي وعلى المحن والمصائب التي مّر بها حتى سقوط النظام الاستبدادي في ربيع عام 2003. وخلال هذه الفترة الطويلة عاش الشعب العراقي في ظل نظم الاستبداد والتسلط والعنف والإرهاب, حيث سلبته حريته وكرامته وحقوقه الأساسية وزجت به في حروب كثيرة غادرة. كما إن مصائب وكوارث الفترة التي أعقبت سقوط الدكتاتورية في البلاد التي ترتبط عضوياً بالفترة السابقة وبالطريقة التي تمت فيها عملية الإسقاط وبالتركة الثقيلة للنظام البعثي الشمولي والردة الفكرية والسياسية والاجتماعية التي يعاني منها المجتمع, هي جديرة بالدراسة المعمقة التي لا يشملها هذا البحث بأجزائه الأحد عشر.
لقد عاشت في العرق شعوب كثيرة, سواء أكانت من أهل أصل البلاد, أم كانت قد نزحت إليه من بلدان أو مناطق أخرى من هذا الكوكب الرحب الذي نعيش عليه. تتوفر عن البعض من تلك الشعوب معلومات كافية تشير إلى المواقع التي جاء منها والطرق التي سلكها, في حين لا تتوفر المعلومات الكافية والدقيقة بهذا الخصوص عن البعض الآخر. ولكن الثابت حقا هو أن جميع الشعوب التي عاشت في العراق القديم والحديث ساهمت في تكوينه الراهن, بغض النظر عن حجم ونوعية المشاركة, ولعبت دورها في التأثير على تقاليده وعاداته وجملة مما تسمى أحيانا ومجازا خصائصه المميزة التي تتجلى في ثقافته وفي وعيه المجتمعي والجمعي وفي صورة "الأنا" التي كونها عن نفسه في مواجهة "الآخر", والتي تبرز في سلوكه بشكل عام وتتجلى في المنعطفات الحادة, سلبية كانت أم إيجابية, وبالتالي, في مواقفه وأحكامه المسبقة إزاء "الآخر.“ وكما يبدو فأن هناك من وضع أحكاماً مسبقة وغير قليلة عن الشعب العراقي, سواء أكانت إيجابية أم سلبية, واقعية أم بعيدة عن الواقع, إذ ينظر إليها على أنها تنطلق من نفس القاعدة النمطية في التفكير "الاستيريو توب", أي من مواقع ألـ "أنا" إزاء ألـ "آخر“.
ومن ابرز تلك الظواهر المشتركة التي ساهم فيها الجميع بجرعات مختلفة, بحكم التفاعل والتلاقح, نشير إلى ما يلي:
• لا يختلف المؤرخون والباحثون في شؤون الحضارة العراقية والبشرية في تأكيد حقيقة أن شعوب بلاد ما بين النهرين وأعالي دجلة وكرُدستان قد ساهمت وفي فترات مختلفة في بناء صرح الحضارة البشرية التي نعرفها اليوم وفي رفد العالم بالكثير من منجزات ومنتجات العقل البشري والعاطفة الإنسانية. ولكنه عرف أيضا انقطاعات وعدم تواصل مع حضارته. وكانت عوامل أو أسباب ذلك كثيرة, سواء أكانت ناجمة عن كوارث طبيعية حدثت في العراق مثل الزلازل والفيضانات أو الأوبئة الفتاكة, التي كانت تأتي على حضارات بأكملها وجماعات بشرية واسعة, أم كانت بسبب حروب وقعت أو عواقب احتلال مديد أو تدمير واسع النطاق للحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية .. الخ. ولا تختلف الشعوب التي عاشت في العراق عن بقية شعوب العالم في هذا المضمار.
• ولعبت حضارة العراق القديم دورا ملموسا في تطوير حضارة دويلة المدينة (القبلية) والدولة المركزية (أكثر من قبيلة) وما اقترن بها من تطور في تقسم العمل الاجتماعي ووسائل الإنتاج وزيادة حجم الإنتاج وبروز فائض فيه, ثم نشوء الملكية الخاصة والمجتمع الطبقي والمصالح المتعارضة من جهة, وتطور موقف الإنسان من الطوطم والسحر والدين والآلهة من جهة أخرى, وتفاعلهما معا وتأثيرهما على حياة الإنسان وعلى علاقاته المتبادلة وعلى نشوء حاجات موضوعية جديدة فرضت نفسها بحكم ذلك التطور, ومنها: إقامة أجهزة الدولة ووضع التشريعات وتأسيس القضاء والمحاكم وفرض العقوبات وبناء السجون وما إلى ذلك. لقد كان العراق واحداً من تلك المناطق القديمة التي ساهمت شعوبها في بلورة المصالح المتباينة للمجتمع في تشريعات ما تزال تجسد طبيعة بنية تلك المجتمعات العراقية القديمة والتناقضات والصراعات التي كانت تفعل فيها واتجاهات معالجتها والنزاعات التي نشبت بسببها. وقد تجلت الكثير من تلك الأوضاع والأفكار والأوهام والصراعات على الأرض في الملاحم التي سجلها الإنسان في هذه المنطقة من العالم القديم, ومنها ملحمة گلگامش, ثم تلك الصراعات التي كانت تدور بين الآلهة, والتي كانت في حقيقة الأمر تجسد صراعات البشر على الأرض, كما تجلت في القوانين التي صدرت عن حكام تلك العهود من تاريخ العراق, ومنها شريعة حمورابي التي يمتلك باريس مسلتها الأصلية, في حين يمتلك العراق نسخة غير أصلية.
• وأذ نشأت في العراق فئات حاكمة كانت تمارس السلطة باسم الآلهة المتعددة أو باسم إله واحد, أو باسم الله, وكانت تمثّل بشكل ملموس الفئات المالكة لوسائل الإنتاج وتجسد مصالحها وتنفذ التشريعات والقوانين التي وضعتها لتحقيق تلك الغايات, وكانت تمارس الظلم والاضطهاد والاستغلال في حكمها, فأن المجتمع البابلي القديم قد عرف النقيض لهذه الفئات أيضاً, أي عرف بروز قوى كانت تعارض الهيمنة والتحكم والظلم والاستغلال, سواء تم ذلك باسم آلهة متعددة أو باسم إله واحد أو باسم الله أو حتى باسم مُطالِبٍ بالحكمِ وساعٍ إليه. فمن يقرأ الشرائع التي وضعت حينذاك باسم الآلهة, سيجد تجلي هذه الحقيقة واضحة في مقدمة بعض تلك الشرائع أو كتبت على ألواح بعد أي انقلاب أو تغيير كان يحصل في الحكم والحاكم. فالحاكم الجديد كان يسجل أنه جاء لينقذ الناس من ظلم وجبروت ...الخ الحاكم الذي سبقه, وأنه سينشر العدل والسلام بين الناس!
• وأعطى وجود المعارضة الفكرية والسياسية والاجتماعية إمكانيات غير قليلة لنشوء وتطور الأفكار والحوارات في المجتمع, رغم ممارسة السلطة أساليب العنف والقسوة في مواجهة الأفكار الجديدة والمعارضة. إذ وجدت في العراق حيوية فكرية ملموسة فعلاً في أوساط المعارضة وانتعاش دائم للصراع الفكري بين اتجاهات مختلفة ناشئة عن, ومرتبطة بالعيش في ظل, حضارات وثقافات وأفكار متنوعة, أو التعرف عليها من خلال الاحتكاك بها أو النقل المباشر أو غير المباشر عنها وإليها, مصحوبة بروح من التفاعل والتسامح والتفاهم بين الناس, في ما عدا الفترات التي كان الحكام يدفعون شعوب بلدانهم, بأساليب وأدوات مختلفة, إلى الصراع والتناحر لتحقيق أغراضهم الخاصة, أو الغزو والنهب والسلب لجماعات وشعوب مجاورة وجلب الأسرى بأعداد كبيرة إلى بابل بعد كل غزو لبلاد أخرى وتعذيب ملوك تلك البلاد, كما حصل مع يهود أورشليم والسامرة وغيرهما من المدن الفلسطينية حينذاك. وبخلاف التوجه الشعبي التسامحي العام, كان سلوك الغالبية العظمى من الحكام القدامى والخلفاء والولاة والقادة العسكريين وجمهرة غير قليلة من كهنة المعابد القديمة ورجال الدين ورجال السياسة والقضاء, إضافة إلى جمهرة من المثقفين الذين لعبوا دورا بارزا في حياة وثقافة وحضارة المجتمع, يمارسون سياسات مناهضة لهذه التوجهات الشعبية السليمة. وعند متابعة تاريخ العراق في الفترة التي أعقبت دخول الإسلام إليه سيجد الإنسان حقيقة الصراعات التي كانت تدور في ما بين الاتجاهات الفكرية والسياسية والتيارات الدينية والمذهبية المختلفة, ولكن بشكل خاص بين الاتجاهات السياسية في الحكم وتلك التي في المعارضة, مع وجود اضطهاد وعسف دائمين من جانب السلطة موجه ضد قوى المعارضة الفكرية والسياسية والدينية والمذهبية والقومية على نحو خاص. وانطلاقاً من أرضية الواقع السياسي على امتداد الفترات المنصرمة عرف الناس في بلاد الرافدين في فترة مبكرة اتجاهين فكريين بخلفية سياسية هما: فكر يمثل السلطة ويعبر عنها ويمثل مصالحها ويدافع عن استمرار وجودها في السلطة من جهة, وفكر يمثل المعارضة بكل أطيافها من جهة أخرى, وكان الصراع بينهما غير متوقف, وهو ما يزال كذلك. وقد تجلى مثل هذا الصراع بين الاتجاهين الرئيسيين في الفكر الإسلامي, بين أصحاب النقل وأصحاب العقل, أيا كانت التسميات التي اتخذت أو أطلقت على أتباع هذين الاتجاهين في مختلف مراحل تطور الحياة الفكرية والسياسية للعراق, حيث اصطف أتباع الفكر الأول بشكل عام مع الحكم وتصدى أتباع الفكر الثاني له. علماً بأن أتباع كل من هذين الاتجاهين خاضا النقاشات الفكرية والحوارات والصراعات والنزاعات الداخلية إلى حد الاقتتال الفعلي في ما بينهما.
الاستبداد العام الذي ميّز الحياة العامة للمجتمع والمصحوب بحكم فردي شمولي أو مطلق مارس فيه الحكام ووالولاة وشيوخ الدين شتى أساليب العنف والتعذيب والقتل ضد المعارضة الفكرية الدينية والاجتماعية والسياسية. وكانت المعارضة إزاء مثل هذه الأوضاع مجبرة على الدفاع عن نفسها وعلى مواجهة العنف الحكومي بالعنف أحيانا وبالسكوت والصبر وتحمل العذابات أحياناً أخرى, بسبب مفهوم ومضمون "التقية", في فترات سيادة الدولة "الإسلامية", إذ لم تكن منفصلة عن موازين القوى القائمة. واقترنت أحيانا كثيرة بسكوت واسع من جانب جمهرة غير قليلة من القوى الدينية, إن لم تكن قد ساهمت فيه أصلا, إذ أن العنف الذي عرفه العراق على امتداد تاريخه الطويل, حتى ذلك العنف الذي برز في عهود ما قبل الإسلام في العراق, لم ينطلق من مواقع الشعب ذاته, رغم محاولات البعض تأكيد حصول ذلك, بل انطلق من مواقع وصفوف الحكام والفئات المالكة لوسائل الإنتاج, سواء أكانوا غزاة وغرباء عن بلاد ما بين النهرين أو وادي الرافدين, أم كانوا من أبناء البلاد ذاتها, رغم أن ظاهرة بروز الحكام الطغاة والجبابرة التي تعبر في واقع الأمر عن المحيط السياسي والاجتماعي والنفسي الذي يمكن أو يسمح بنشوء وبروز وهيمنة مثل هذه العناصر المستبدة. إن الاستعداد للمجابهة وممارسة العنف والقسوة التي كان الشعب يلجأ إليها أحيانا غير قليلة, كانت في الغالب الأعم ردود أفعال للسياسات التي كانت تمارسها الفئات الحاكمة, وكانت تتجلى في انتفاضات أو هبّات شعبية أو ثورات ضد الحكام وضد الظلم والطغيان, أو كانت بسبب تنظيم الحكام والقادة العسكريين عمليات غزو لمناطق أخرى يدعون الناس فيها إلى ممارسة أساليب السلب والنهب والاغتصاب والقتل, أي السماح باستباحة المدن المفتوحة بقرار من الحكام الغزاة, باعتبارها عقوبة موجهة ضد السكان بسبب مقاومتهم الشديدة للاحتلال أو لأي سبب آخر. وإذا كان حكام العراق القديم قد وضعوا تشريعات كثيرة لتنظيم الحياة الاقتصادية والاجتماعية, تضمنت أحكاماً مثل الإعدام أو ممارسة التعذيب بحق الإنسان المرتكب لمخالفة معينة ضد تشريعات وقوانين البلاد, بغض النظر عن الظلم أو القسوة التي كانت تتميز بها تلك التشريعات والقوانين, فأن الخلفاء في العهود "الإسلامية" اعتمدوا بشكل خاص على إرادتهم الذاتية ورغباتهم الخاصة وأمزجتهم المتقلبة في إنزال العقوبات القاسية, بما فيها السجن والتعذيب والقتل والتمثيل بحق الناس, دون أن يشعروا بالحاجة إلى وضع التشريعات والقوانين المناسبة لفرض مثل تلك العقوبات. وغالباً ما كانت الشريعة التي وضعها شيوخ الدين المجتهدون قد وضعت من قبل هؤلاء الخلفاء على الرف وبعيداً عن التطبيق الفعلي لها, رغم أن بعضها الكثير كان يعبر عن مصالح الخلفاء والفئات الحاكمة. ومثل هذه الظاهرة جديرة بالانتباه, إذ إنها كانت تعني حصول تدهور في هذا المجال ووقوع انقطاع حضاري بالقياس إلى الفترة السابقة, أو بالقياس إلى الحضارة التي كان عليها العراق القديم. والمقارنة هنا لا تعني بأن تلك الفترات كانت ممتازة أو أفضل بكثير من حيث العلاقة بين الحاكم والمحكوم, إذ أن الحكام كانوا في تلك العهود القديمة يجدون أنفسهم أنصاف آلهة وأنصاف بشر, وبالتالي يحق لهم التحكم في حياة البشر والتعامل معهم من علٍ. وهذا ما كانت تجسده في حقيقة الأمر ملحمة گلگامش المشهورة مثلاً, وهي قطعة أدبية رائعة, وفي نفس الوقت استطاع الشاعر أن يجسد فكر وممارسات ومضمون تلك الرؤية المتعالية والمستبدة للحاكم, إذ كان گلگامش يرى نفسه على نحو يختلف عن البشر الاعتيادي, فنصفه الأول والأفضل ينحدر من الآلهة ونصفه الثاني ينحدر من طينة البشر. وهكذا الحال مع شريعة حمورابي التي تجسد الطبيعة الطبقية الاستغلالية ذات العلاقات القائمة على العبودية في المجتمع العراقي القديم والأحكام التي قررها "إله الشمس" حمورابي, عملياً للمجتمع حينذاك. أما في عهد الخلفاء فكان هؤلاء البشر (الخلفاء والولاة أو القضاة) يجدون أنفسهم وكلاء الله على الأرض ويحكمون باسمه مباشرة وعلى البشر السمع والطاعة لا غير حتى لو نطق الحاكم بحقهم حكم الموت أو الكفر, كما يعبر عنه شعبياً! ولكن تلك الفترات شهدت أيضا مقاومة غير قليلة من بعض القوى الدينية ومحاولات جادة للخلاص من تلك الأوضاع, سواء أكان ذلك عبر القيام بعملية تعبئة وتنظيم وتشجيع الهبَّات والانتفاضات والثورات, أم من خلال القيام بالمناورات وتنشيط المؤامرات والانقلابات ذات المآرب المختلفة. فالصراع على السلطة لم يكن في الغالب الأعم سلميا, بل تميز بالعنف وممارسة القوة. ورغم أن المؤسسة الدينية كانت تعتبر مستقلة, إلا أنها كانت عملياً جزءاً من الفئة الحاكمة وتابعة لها.
• ومن هنا برزت ظاهرة عامة وثابتة تقريبا تجسدت في قيام الحكام بتنظيم ونشر أجهزة خاصة تقوم بالتربص ورصد أفكار وأعمال ونشاط الناس ورفع التقارير عنهم إلى المسؤولين, والإعداد لقتلهم بطرق شتى, وخاصة ضد أولئك الذين كان يشك في احتمال مطالبتهم بالحكم, أو ضد العناصر والقوى المعارضة والمختلفة مع الحكام. وقد استخدمت لهذا الغرض أساليب وأدوات مختلفة بعيدة كل البعد عن الوعي بالمسؤولية إزاء الإنسان وإزاء حقه في الوجود وحريته في التعبير والنشاط, كالقتل تحت التعذيب أو الاغتيال أو دس السم للضحية أو سمل العينين وجدع الأنف وقطع الأطراف أو الشنق حتى بعد الوفاة إمعانا في الإرهاب والتمثيل بالضحية في سبيل نشر الرعب بين الناس. وقد نظمت مجازر جماعية ضد المعارضين أو حتى ضد من يشك في ولائهم للحكام, حتى لو كانوا من أقرب أقرباء الحكام. إذ كان أي شك بسيط كاف لنحر الضحية من أجل, أو بحجة, قطع, دابر المنافسة أو التآمر أو التخلص من القلق الذي كان يؤرق هؤلاء الحكام. كما أن بعض الحكام, وهم في خضم هذه الصراعات, قد أصبحوا ضحية ذات الأساليب التي مارسوها ضد معارضيهم ولقوا حتفهم بأساليب لا إنسانية على أيدي أتباعهم أيضا. لقد أنشأ هؤلاء الحكام ومن بعدهم الخلفاء والسلاطين والولاة دولة "سرية" داخل الدولة القائمة, دولة تابعة ومستقلة في آن واحد, ولكنها خاضعة في كل الأحوال للفئات الحاكمة, أو لأجزاء منها, ولكنها مُضطهِدة باستمرار في كل الأحوال للشعب وقوى المعارضة للحكم القائم وللبعض من أتباعها أيضاً. وإلقاء نظرة على قائمة أسماء الحكام الذين تولوا الحكم في العراق على امتداد تاريخه الطويل, سيظهر بأن عدداً كبيراً جداً من حكام العراق ماتوا ميتة غير طبيعية بأساليب وطرق مختلفة .
• بروز عدد كبير من الحكام والقادة العسكريين الفرديين المتطرفين في استبدادهم الشمولي وطغيانهم وفي ابتعادهم الكامل والتام عن القيم الإنسانية التي دعا لها الإسلام نظرياً, بحجة حماية الإسلام والدولة الإسلامية والقيم الإسلامية وحياة الخليفة أو "خليفة الله على الأرض.“ وإذا كان الفكر الإسلامي قد ترك حيزاً إلى التعاون والرحمة بالآخر والتسامح إزاء الفكر الآخر والدين الآخر, على سبيل المثال لا الحصر ما جاء في سورة "الكافرون": " يأيها الكفرون [1] لا أعبدُ ما تَعبُدُونَ [2] ولا أنتُم عبِدونَ ما أعبُدُ [3] ولا أنا عِابدً ما عبدتُم [4] ولا أنتم عَبدُون ما أعبُدُ [5] لكُم دينُكُم ولِىَ دِينِِ [6] " , فأن سياسة الغالبية العظمى من الحكام, قد اتسمت في الممارسة العملية بالقسوة وغياب الرحمة والتعصب ضد الفكر أو الدين الآخر, وأحيانا غير قليلة إزاء الرأي الآخر, أو بين المذاهب والطوائف المختلفة في الفكر الإسلامي ذاته, بل يمكن القول الموثق بأن الحكام والخلفاء والسلاطين والولاة والقادة العسكريين, مع استثناءات نادرة, كانوا في غالب الأحيان أشد قسوة وشراسة وعدم تسامح في التعامل مع أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة, وفق مذهب الحاكم, بالمقارنة مع أتباع الأديان الأخرى. ويقدم القائد العسكري خالد بن الوليد منذ صدر الإسلام صورة للتعامل غير الإنساني مع سكان البلاد المفتوحة أو المحتلة. إذ تشير الكثير من الدراسات التاريخية الخاصة بتلك الفترة إلى أن خالد بن الوليد عند فتحه بلاد فارس والعراق مارس سياسة تميزت بالعنف والقسوة الدموية, إزاء الشعوب الأخرى في معارك "الفتح" بخلاف الكثير من المبادئ التي جاء بها الإسلام, ومنها ذبح الناس بعد الانتصار عليهم وهم أسرى وعزل, بسبب كونهم أبدوا مقاومة شديدة ضد الفاتحين دفاعا عن أرضهم وعوائلهم أو عن معتقداتهم الدينية.
• وكان المجتمع في جميع تلك العهود منقسما إلى طبقات اجتماعية متباينة في ملكيتها لوسائل الإنتاج وفي حجم ثروتها ومستوى معيشتها وفي الامتيازات التي كانت تتمتع بها, فهناك فئات اجتماعية صغيرة جدا ولكنها كانت مالكة لوسائل الإنتاج, وخاصة الأرض, أو مستحوذة عليها, ومهيمنة على الريع, فهي غنية ومتخمة تعيش على حساب كدح وبؤس وفاقة الآخرين. وهناك الفئات الاجتماعية المنتجة للثروة المادية والدخل القومي, ولكنها منهكة وفقيرة, إضافة إلى وجود فئات واسعة بجوارها كانت تعيش على هامش الحياة والمجتمع وفي حالة مزرية من الفاقة والبؤس والحرمان. وتشكل الفئات الفقيرة مجتمعة الغالبية العظمى من السكان. وكانت هذه الظاهرة غير منفصلة عن طبيعة علاقات الإنتاج السائدة ومستوى تطور القوى المنتجة وواقع الوعي الاجتماعي والسياسي للسكان في فترات الحكم الأموي والعباسي أو في العهد العثماني في العراق أو في الفترات التي تلت ذلك, والتي لم تكن معزولة عن الطبيعة السياسية للحكم وادعائه الحكم باسم الدين في غالب الأحيان.
• ومع أن الحكم الأموي الذي ساد في العراق, ابتداءً من انفراد معاوية بالسلطة السياسية والسيطرة على القرار السياسي والتحكم غير المباشر بالقرار أو الفتوى الدينية والهيمنة على المسلمات والمسلمين, قد تميز بالفصل الفعلي والعملي بين الدولة والدين, أي بين الحاكم المطلق وبين الفقهاء من رجال الدين الذين اختصوا بشؤون الدين وتركوا شؤون الدنيا للحاكم الدنيوي, فأن الحكم الأموي ومن بعده الحكم العباسي قد أبقيا الإسلام عنوانا كبيرا وعاما لدولتيهما, ولكنهما في واقع الحال فصلا بين الدين والدولة إلى حدود بعيدة أيضاً, ولكنهما كانا يلعبان باستمرار دورا حاسما في رسم وتوجيه وصياغة قرارات الفقهاء لصالح الحكام, ولم تكن تسمية الحاكم بالخليفة أو بأمير المؤمنين سوى غطاء للتأثير الواسع على فكر ومشاعر الناس الدينية ومساعدا لممارسة الاستبداد والإرهاب بحرية أكبر, إذ أن الحكم كان "ملكياً وراثياً" (خلافة وراثية) من الناحية العملية. وهكذا كان الأمر مع الحكم العثماني. فرغم أن الحكام العثمانيين تجنبوا بشكل عام إطلاق اسم خليفة على أنفسهم واكتفوا بلقب السلطان, كما مارسه قبلهم السلاجقة في العراق, إلا في حالة استثنائية واحدة, باعتبارهم ليسوا من قبيلة قريش المكية ولا من العرب, على وفق المعايير التي وضعت لمن يحتل مركز الخليفة في الإسلام في العهد العباسي.
• وسادت في هذه العهود ظاهرة التمييز إزاء الشعوب والأقوام الأخرى غير العربية, والأديان الأخرى غير الدين الإسلامي, سواء أكان ذلك إزاء الفرس, أم الكرد, أم التركمان, أم غيرهم من الأقوام, وسواء أكان ذلك إزاء المسيحيين, أم اليهود, أم الصابئة المندائيين, أم المجوس, أم الأيزيديين, أم المانويين أم غيرهم من أتباع الديانات الأخرى, باعتبارهم أدنى مستوى من العرب, أو بتعبير أدق, من العرب المسلمين! واتخذت هذه الظاهرة صيغاً متطرفة وشرسة وأساليب زجرية عنفية في التعامل مع الآخرين, وفيها الكثير من الغطرسة, عندما كان الآخرون يطالبون بحقوقهم المشروعة والعادلة, إذ غالباً ما اتهموا بالشعوبية وبتفسير خاطيئ لهذا المفهوم. لقد نشأت مشكلة حقيقية تتمثل في صورة "الأنا" عند طبقة الخاصة مقابل صورة "الآخر" للطبقة العامة, وصورة "الأنا" العربي مقابل صورة "الآخر" غير العربي, وصورة "الأنا" المسلم مقابل صورة "الآخر" غير المسلم. وكانت تتداخل صورة "الأنا" في مقابل تداخل صورة "الأخر" في الحالات الثلاث لتتحول إلى تمييز طبقي وإثني وديني في آن واحد, وأصبحت المصيبة عندها كبيرة والعواقب كارثية.
• لا شك في أن بعض فترات الحكم العباسي وفترة من فترات الحكم العثماني كانت أقل شدة في هذا الشأن وكانت العلاقات في ما بين الناس من مختلف الشعوب والأديان أكثر تسامحا وتعاونا, إذ لا بد من الإشارة إلى أن بعض الحكام لم يمارس مثل هذه السياسات التمييزية المعروفة بالشدة في الفترة الأولى من الحكم العباسي أو في سنوات حكم المأمون, في حين أن بعضهم الآخر مارسها بقسوة بالغة, وكذا الحال في فترات من الحكم العثماني, كما في زمن السلطان سليمان القانوني مثلاً. ولكن سياسة التمييز بمختلف صورها كانت حاضرة دوما على امتداد فترة الحكم الأموي والحكم العباسي, كما اتخذت أبعادا جديدة في فترة الحكم العثماني. ومع أن هذه الظاهرة السلبية التي مارسها الحكام قد وجدت تعبيرها في سلوك أفراد المجتمع, وبهذا القدر أو ذاك, إلا أنها مع ذلك كانت "العامة" من مختلف الأقوام أقل تأثراً بممارسات الحكام في قضايا التمييز الإثني والديني والمذهبي أو غير ذلك, في ما عدا تلك الفترات التي كان الحكام أو بعض شيوخ الدين يؤلبون الناس ويدفعون بهم لإيذاء الآخرين وممارسة التمييز ضدهم واعدين إياهم بولوج الجنة والعيش معاً وجنباً إلى جنب مع ولدان وحور. وهكذا تتكرر هذه المسرحية في الوقت الحاضر لا في العراق فحسبو بل وفي منطقة الشرق الأوسط عموماً.
• كانت ظاهرة التمييز إزاء المرأة وسلب حريتها واعتبارها أدنى مستوى من الرجل في العقل والكفاءة والحقوق والواجبات عامة وسائدة في المجتمع العراقي على امتداد قرون طويلة, إذ كان وما يزال المجتمع في العراق يعتبر مجتمعا ذكوريا لا غير. فالمجتمع الذكوري لم يكتف باضطهاد المرأة وسلب حريتها وحقوقها وفرض السجن البيتي عليها وتوجيه الإساءات المتنوعة لها فحسب, بل اعتبرها ماكنة لإنتاج الأطفال والمتعة الشخصية أو موضوعاً للجنس وأداة لتنظيم البيت والمطبخ, رغم ما كان يقال "بأن المرأة كانت سيدة البيت, وكانت أو ما تزال تمتطي زوجها كما يمتطي الفارس حصانه", ورغم التغيرات الكبيرة التي صاحبت المجتمع العراقي والديانات فيه عبر القرون المنصرمة. وكانت النظرة إلى المرأة سلبية باعتبار أنها أقل عقلاً من الرجل أو ناقصة العقل, وفق ما ورد في تفسير بعض المجتهدين لما ورد في القرآن أو في موقف المسلمين منها. وكانت سياسات الخلفاء والولاة في الدول الإسلامية المتعاقبة تعبيرا صارخاً عن هذه النظرة الدونية إزاء المرأة والتي تجلت في التمييز المتعدد الجوانب ضدها وفي الاستبداد الذي أصبح قاعدة عامة في سلوك الرجل إزاء المرأة. وأصبح الحكام حينذاك "يمتلكون" عددا كبيرا جدا من الجواري والأمات والخصيان, إلى جانب أربع زوجات سمحت بها الشريعة الإسلامية. وهذه الظاهرة ما تزال قائمة في العديد من الدول العربية والإسلامية, ومنها العراق, وخاصة تلك الدول التي تعيش الماضي السحيق في الحاضر.
وفي ضوء هذه الملاحظات يطمح الباحث إلى إلقاء الضوء بشكل مكثف على البعض من هذه الظواهر التي يمكن أن تساهم في تحليل وتفسير نسبي لواقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية والثقافية التي عاشها العراق على امتداد القرن العشرين. إنها محاولة لمعرفة الأسباب والعوامل التي كانت وما تزال تكمن وراء بروز ظواهر سلبية غير اعتيادية في حياة الشعب العراقي في المرحلة الراهنة, أسباب بروز مستبدين وطغاة متطرفين جدا وقساة ساديين لا تعرف الرحمة أو الشفقة طريقها إلى قلوبهم وعقولهم, ونرجسيين غلاة تتجسد فيهم الخطيئة بأقصى معانيها من أمثال الطاغية السادي والنرجسي صدام حسين الذي كان مصاباً بجنون العظمة والشيزفرينة, والذي حكم العراق بالحديد والنار حتى يوم سقوطهو والذي لم يتخل عن وقاحته وشراسته ونرجسيته حتى اثناء محاكمته, رغم معارضة الغالبية العظمى من بنات وأبناء الشعب العراقي لمثل هذا الحكم المطلق ولمثل هذا الحاكم المستبد والبغيض. ولكنها تميزت في الوقت نفسه, سواء أكانت بالنسبة للعراقيات والعراقيين في الداخل, أم الذين أجبروا على الاغتراب والعيش في الشتات, بالخصب الفكري والنشاط السياسي والمقاومة المستمرة من جانب المعارضة العراقية وجزء كبير من بنات وأبناء هذا الشعب, لما كان يجري في الوطن ومكافحة إرهاب السلطة الفكري والسياسي والجسدي والنفسي, ومكافحة الاضطهاد والاستغلال والحرمان والقهر الاجتماعي, رغم الجدب الفكري والسياسي العامين والثقافة الصفراء المؤدلجة التي قام النظام بنشرها لأكثر من ثلاثة عقود عجاف في العراق وسعيه إلى نشرها في العديد من البلدان العربية وبين قوى غير قليلة, وخاصة بين الشباب.
إن هذا الكتاب يعتبر محاولة لا تريد الكشف عن طبيعة النظم السياسية التي حكمت العراق خلال سنوات القرن العشرين فحسب, بل تسعى إلى معرفة وتشخيص بعض الخصائص التي تلتقي عندها مجموعات غير قليلة من القوى السياسية العراقية, التي لا تختلف كثيرا عن الخصائص التي تميز بها النظام المقبور في العراق. وفي كتابي الموسوم "ساعة الحقيقة.. مستقبل العراق بين النظام والمعارضة" (بيروت 1995) وكذلك في كتابي الموسوم "الماساة والمهزلة في عراق اليوم" (دار الكنوز الأدبية بيروت 2000", توقعت بأن المعارضة العراقية إن تسلمت السلطة في العراق سوف لن تختلف كثيراً عن القوى الحاكمة أو الحاكم بأمره, بغض النظر عن العباءة التي تحاول التبرقع بها أو الواجهة التي تتستر بها. أي أنها سوف تمارس ذات السياسة التي مارسها الطاغية صدام حسين وتستخدم ذات الأساليب التي استخدمها في البقاء في الحكم والهيمنة على الشعب. وقد برهنت الحياة مع الأسف الشديد وإلى حدود بعيدة صواب هذا الاستنتاج. ومن هنا تبرز أهمية العمل على مسألة مركزية هي:
العمل على إعادة تربية وتكوين الإنسان العراقي وتحصين الفرد عموما, والقوى السياسية العراقية خصوصا, بلقاحات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والاعتراف بالآخر واحترامه وممارسة حقوق القوميات والعدالة الاجتماعية, بالكره الشديد والرفض الكامل للاستبداد, والظلم, للاستغلال والاضطهاد والإرهاب والعسف والقتل, وكذلك الرفض الكامل للفكر الشمولي وللطغاة والمستبدين وللسياسات الدكتاتورية التي يمارسونها, والرفض الكامل للعنصرية والتمييز العنصري أو الإثني والديني والمذهبي أو القبلي أو العداء "للآخر" وإصدار الأحكام المسبقة ضده, أو العيش دون دستور ديمقراطي أو عدم احترام القانون من جانب الدولة والسلطة السياسية والمجتمع, تعتبر أبرز مهمة من مهمات هذا البحث المتواضع الذي يسعى الباحث إلى وضعه بين أيدي القارئة العراقية والقارئ العراقي في الداخل والخارج, وكذلك بين أيدي كل الذين اكتووا بجحيم الطاغية صدام حسين ونظام حكمه الشمولي أو جحيم الطغاة في كل مكان, وبين أيدي كل قارئات وقراء العربية.
لا نأتي بجديد إن قلنا بأن ليس من وراء هؤلاء الحكام أو المعارضة المشابهة للحكام سوى فقدان الحرية الشخصية وانتهاك الكرامة الإنسانية, سوى الجوع والحرمان والبؤس, سوى السجن والتعذيب والقتل, سوى الحرب والموت. والظلم إن دام دمَّر, كما قيل في الحكم القديمة التي ما تزال وستبقى تحتفظ بصحتها وحيويتها دوما. وفي هذا الدمار والبؤس والعسف عاش الشعب العراقي أكثر من أربعة عقود, الذي تفاقم سنة بعد أخرى, مما أكد صحة ومصداقية هذه الحكمة القديمة. فنزيف الدم لم ينقطع والسجون لم تفرغ, وماكنة التعذيب لم تتوقف, والضحايا استمرت بالتساقط واتسعت دائرتها حتى يوم سقوط النظام. والمقابر الجماعية التي تكتشف في الوقت الحاضر ومجازر الأنفال والتهجير والتعريب القسري تأكيد صارخ على ذلك.
ورغم سقوط النظام الدكتاتوري, فما زال الناس في العراق يعانون من أوضاع تحمل ذات السمات التي عانى الناس منها كثيراً, وسيبقى يعاني في المستقبل أيضاً, ما لم يسع الجميع, نساء ورجالا. شيبا وشبابا, إلى مقاومة هذه الظواهر والتصدي لها والسعي الدؤوب لاجتثاثها من المجتمع ومن عقلية السياسيين المحترفين وغيرهم ومن عقليتنا أيضاً, ومن أجل أن نجعل من مبادئ الحرية والديمقراطية وشرعة حقوق الإنسان والتعددية الفكرية والسياسية والثقافية والتداول السلمي والديمقراطي البرلماني للسلطة واحترام القانون وممارسة بنود الدستور جزءاً من وعينا السياسي والاجتماعي والثقافي الفردي والمشترك وممارساتنا اليومية, وجزءا من وعينا بوجودنا على هذه الأرض, وجزءاً من حياتنا اليومية وتطورنا ومستقبل الأجيال القادمة, وجزءاً أصيلا من أساليب وقيم تربيتنا لبنات وأبناء الأجيال الجديدة التي تولد في العراق أو في الغربة, جزءاً من ثقافتنا.
إن الإرهاب الذي تفجر في العراق في أعقاب سقوط النظام كان متوقعاً, فهي جزء من تداعيات الحروب. وهي نشأت لأسباب عدة, منها بشكل خاص:
• الطريقة غير الطبيعة التي تم بها إسقاط النظام الدكتاتوري, أي عبر الحرب والتدخل الخارجي وإعلان احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وموافقة مجلس الأمن الدولي على ذلك رسمياً ورفض الشعب العراقي وقواه السياسية التي ناضلت ضد النظام الدموي للاحتلال, بعد أن عجزت قوى المعارضة السياسية تغيير الدكتاتورية وتأمين المجتمع الديمقراطي للشعب بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية والفكرية والسياسية. ولا شك في أن قرار رفع الاحتلال عن العراق رسمياً من جانب مجلس الأمن الدولي قد اقر بضرورة تحقيق ذلك عملياً خلال الفترة القادمة, ليتمكن العراق من أن يلعب دوره الفعال والمستقل في سياسة المنطقة بأسرها.
• التركة الثقيلة التي خلفها النظام بعد سقوطه وأجواء العنف والقسوة والكراهية التي اشاعها في المجتمع والعجز عن فهم مضامين الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحدودها الفعلية.
• الاستعدادات التي اتخذها النظام المخلوع قبل سقوطه لمواجهة القوات الأجنبية والقوى السياسية العراقية التي كانت معارضة لنظامه ومحاولة العودة إلى السلطة ثانية, رغم معرفته بكره الشعب له والذي لم يدافع عنه عند الحرب, بل كان يتمنى سقوطه والخلاص منه.
• الإرهاب المتطرف الذي تمارسه الأحزاب السياسية الإسلامية المتطرفة والتكفيرية التي لا تمت إلى واقعنا الراهن بصلة, بل تعود إلى عهود غابرة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين, وهي التي تقيم تحالفاً سياسياً إرهابياً مع قوى النظام الدكتاتوري وأجهزته القمعية السابقة ومع غيرها من القوى الظلامية.
• شعور بعض القوى السياسية والدينية والمذهبية بأنها الخاسرة من سقوط النظام, وأخرى بأنها الرابحة من ذلك السقوط, في حين أن ليس هناك من خاسر غير قوى الإرهاب والظلام والدكتاتورية, وأن ليس هناك من رابح غير الشعب بكل مكوناته. إلا إن المهيمن على السلطة يمارس نهجاً يؤكد وجود جمهرة خاسرة وأخرى رابحة وعلى أسس دينية ومذهبية, وهي المشكلة الكبيرة التي تدمر الهوية الوطنية والمواطنة في العراق.
• تفاقم تدريجي فاحش للنزعة الطائفية السياسية لدى الأحزاب الإسلامية السياسية القائمة على أساس المذهب وتجليات ذلك على أعضاء ومؤيدي تلك الأحزاب وانعكاساتها السلبية على العلاقات الإنسانية في المجتمع, والتي يمكن أن تهدد وحدة المجتمع العراقي وتطوره وتقدمه المنشود.
• الأساليب غير العقلانية والسيئة التي مارستها قوات الاحتلال الأمريكية والبريطانية مع السكان وتشجيعها مسألتين سلبيتين هما الطائفية والعشائرية, في محاولة منها للتقرب إلى الناس وتجاوز الأحزاب الوطنية المدنية والعلمانية التي كافحت ضد النظام المخلوع, إذ تسببت هذه السياسة الخرقاء في نشوء إشكاليات جديدة سيبقى يعاني منها المجتمع فترة غير قصيرة قادمة. كما أن قوات الاحتلال لم تتعامل مع الواقع العراقي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً, بل عسكرياً بشكل خاص. كما ارتكبت أخطاء فادحة وفاحشة لا تعود غلى حضارة القرن الحادي والعشرين والادعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في التعامل مع السجناء في سجن "أبو غريب" أو في حالات كثيرة مماثلة أخرى.
• ولم تكن قوى المعارضة العراقية في مستوى المسؤولية والأحداث من جهة, واندفاع بعضها ليحيي الطائفية باعتبارها ردة فعل لسياسات النظام المقبور الطائفية من جهة ثانية. وهي خطيئة كبرى بحق العراق ومستقبله المنشود.
إن سقوط النظام وفر أرضية صالحة فقط, وعلينا حرث وزراعة هذه الأرض الطيبة والمعطاءة ببذور المحبة والحرية والديمقراطية والاعتراف بحق تقرير المصير للشعب الكردي وبالفيدرالية والمساواة والعدالة الاجتماعية, الاعتراف بحقوق الإنسان وحقوق وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وحقوق القوميات الأخرى وتوطيد الأمن والسلام والصداقة مع شعوب العالم, لنحقق عبرها ما كان وما يزال يصبوا إليه هذا الشعب بقومياته ومكوناته الأخرى. إن ما زرع من قبل الحكام الجدد في عراق ما بعد صدام حسين حتى الآن سوف لن يحصدوا غير العاصفة!
الكتاب الذي أضعه بين أيدي القارئات والقراء يتكون من أحد عشر مجلداً. المجلد الأول والمجل الثاني يشكلان المدخل لدراسة أحداث القرن العشرين, في حين تتركز المجلدات التسعة الباقية بأحداث القرن المذكور.

محتويات الكتاب الأول
العراق حتى بداية الاحتلال العثماني


محتويات الكتاب الأول 2
الإهداء 4
شكر وتقدير 5
الكتاب الأول 25
المدخل 25
لمحة مكثفة من واقع العراق في العهدين الأموي والعباسي 25
الفصل الأول 25
عوامل نهوض وسقوط الدولة الأموية في الشام 25
الفصل الثاني 70
بداية ونهاية الدولة العباسية في العراق 70
عوامل نشوء الدولة العباسية 70
عوامل تفكك وانهيار الدولة العباسية 75
البويهيون في الحكم 96
السلجوقيون في الحكم 105
بغداد وقوات المغول 111
الحكم الجلائري في العراق 116
كردستان والدولة العباسية 122
الفصل الثالث 126
الأوضاع الاقتصادية والمالية في الدولة العباسية 126
الوضع الاقتصادي 130
حول الأرض والزراعة 133
الصناعات الحرفية 150
التجارة والمال 154
الفصل الرابع 161
بعض جوانب الحياة الاجتماعية في عراق العصر العباسي 161
التمييز في سياسة الدولة والمجتمع 219
تجارة العبيد في عراق العباسيين 249
الفصل الخامس 269
العوامل الكامنة وراء بروز حركات ثورية مسلحة في العهد العباسي 269
المبحث الأول: عوامل نشوء الحركات الثورية 269
المبحث الثاني: ثورة الزنج 281
المبحث الثالث: الحركة القرمطية 303
الفصل السادس 323
الاستبداد والقسوة في العراق القديم 323
المدخل 323
المبحث الأول 328
الاستبداد والقسوة وجور القوانين في العراق القديم 328
المبحث الثاني 336
تجليات الاستبداد والقسوة في شرائع العراق القديم 336
قانون أوروكاجينا أو الإصلاحات الاجتماعية 339
قانون أورنمو 343
قانون لبت عشتار 346
قانون أيشنونة 349
قانون حمورابي 351
اللوائح الآشورية 358
الفصل السابع 362
الاستبداد في العهدين الأموي والعباسي 362
الفصل الثامن 386
التعذيب في العهد العباسي 386
الفصل التاسع 409
نماذج من القمع والتعذيب في العهد العباسي 409
بعض وقائع وأساليب التعذيب في الدولة العباسية 416
الفصل العاشر 428
التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق حتى قيام الدولة الحديثة 428
المبحث الأول: التمييز والقسوة إزاء المرأة في العراق القديم. 428
المبحث الثاني: التمييز والمرأة في عهود الدول الإسلامية 440
الفصل الحادي عشر 459
التنوع المذهبي وممارسة التمييز الطائفي وقسوة الدول 459
الإسلامية في العراق 459
المبحث الأول: التنوع المذهبي وممارسة التمييز الطائفي والقسوة 459
المبحث الثاني: أساليب الصراع على السلطة 483
خلاصة الكتاب الأول 489
المصادر 500
الكتب باللغات الأجنبية 506
المجلات العربية 507




محتويات الكتاب الثاني
العراق منذ الاحتلال العثماني حتى بداية نشوء
الدولة العراقية الحديثة


محتويات الكتاب الثاني 2
الفصل الأول 4
الاحتلال العثماني للعراق 4
الفصل الثاني 29
أوضاع العراق في نهاية عهد المماليك 29
داود باشا في الحكم 39
سقوط داود باشا وعودة السيطرة العثمانية المباشرة على العراق 46
الفصل الثالث 52
أحوال العراق خلال المرحلة العثمانية الجديدة 52
العراق والمرأة الشجاعة قرة العين 82
الفصل الرابع 95
تطور العلاقات الاقتصادية والاجتماعية في العراق خلال الفترة 1869 ومطلع القرن العشرين 95
أولا: مدحت باشا والياً على بلاد ما بين النهرين 95
ثانيا: تطور المسألة الزراعية وأحوال الفلاحين في الريف 105
ثالثاً : طبيعة العلاقات الزراعية في الريف العراقي 111
رابعاً : تطور الإنتاج الحرفي في المدينة وأحوال العاملين فيه 119
خامساً : العلاقات التجارية الخارجية ودور الشركات الأجنبية في العراق 127
الفصل الخامس 136
البنية الاجتماعية لسكان العراق في الفترة الأخيرة من العهد العثماني 136
أولاً : السكان 136
ثانياً : لوحة تقريبية عن البنية الاجتماعية في القرن التاسع عشر 147
1: البنية الطبقية في الريف العراقي 147
ثالثاً : بعض الملامح الأساسية للعلاقات القبلية في العراق 155
رابعاً : بنية مجتمع المدينة العراقية 164
1- فئة صغار المنتجين 166
2 - فئة أشباه البروليتاريا 169
3- فئة العبيد 171
4 - الفئات العمالية 174
• مواقع النشاط الرأسمالي المحلي 177
• مواقع الشركات الرأسمالية الأجنبية 178
5- فئة التجار 195
7- فئة العاملين في أجهزة الدولة 197
خامساً : الحالة الاجتماعية 202
سادساً : التعليم 215
سابعاً : واقع الاستبداد والتعذيب العثماني والمماليكي في العراق 220
الفصل السادس 227
تطور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في العراق 227
أثناء الحرب العالمية الأولى 227
المبحث الأول : الوضع في العراق حتى نهاية الحرب العالمية الأولى وتكريس 227
النفوذ الاقتصادي والسياسي البريطاني في العراق 227
المبحث الثاني : العراق في سنوات الحرب العالمية الأولى 252
الفصل السابع 268
إطلالة على كردستان العراق في ظل الهيمنة العثمانية 268
المبحث الأول: كردستان العراق قبل تكوين الدولة العراقية الحديثة 268
المبحث الثاني : كردستان الجنوبي في مطلع القرن العشرين 295
المصادر 308
1 . المصادر العربية 308
2 . المصادر باللغات الأجنبية 314





محتويات الكتاب الثالث
العراق بين بداية الاحتلال البريطاني ونهاية الانتداب


لمحات من عراق القرن العشرين 1
العراق بداية الاحتلال البريطاني ونهاية الانتداب 1
1914 - 1932 1
العراق الملكي 1
الجزء الأول 1
المدخل 20
الفصل الأول 35
نهاية الحرب العالمية الأولى وتشكيل الدولة العراقية الملكية 35
المبحث الثاني: لمحات من ثورتي السليمانية والعشرين 47
1. العوامل المفجرة لثورة السليمانية 1919 47
المبحث الثالث: ثورة العشرين 58
الفصل الثاني 101
تأسيس الدولة العراقية الملكية الحديثة 101
الفصل الثالث 115
السياسات البريطانية في فترة الانتداب 115
المبحث الأول 115
المعاهدات العراقية-البريطانية 115
المبحث الثاني 135
قوات الليفي العراقية - البريطانية 135
المبحث الثالث 143
القانون الأساسي العراقي لعام 1925 143
المبحث الرابع 152
اتفاقية النفط الخام 152
المبحث الخامس 161
مشكلة الأرض في العراق 161
المبحث السادس 174
واقع العلاقات الإنتاجية في الاقتصاد العراقي 174
المبحث السابع 178
مشكلة ولاية الموصل 178
الفصل الرابع 189
الكساد الأعظم 1929-1933 وحالة العراق الاقتصادية 189
الفصل الخامس 205
الحياة السياسية والحزبية في الفترة (1921-1932) 205
الفصل السادس 225
العراق وعصبة الأمم 225
الملاحق 232
لمحات من عراق القرن العشرين 1
العراق بداية الاحتلال البريطاني ونهاية الانتداب 1
1914 - 1932 1
العراق الملكي 1
الجزء الأول 1
المدخل 20
الفصل الأول 35
نهاية الحرب العالمية الأولى وتشكيل الدولة العراقية الملكية 35
المبحث الثاني: لمحات من ثورتي السليمانية والعشرين 47
1. العوامل المفجرة لثورة السليمانية 1919 47
المبحث الثالث: ثورة العشرين 58
الفصل الثاني 101
تأسيس الدولة العراقية الملكية الحديثة 101
الفصل الثالث 115
السياسات البريطانية في فترة الانتداب 115
المبحث الأول 115
المعاهدات العراقية-البريطانية 115
المبحث الثاني 135
قوات الليفي العراقية - البريطانية 135
المبحث الثالث 143
القانون الأساسي العراقي لعام 1925 143
المبحث الرابع 152
اتفاقية النفط الخام 152
المبحث الخامس 161
مشكلة الأرض في العراق 161
المبحث السادس 174
واقع العلاقات الإنتاجية في الاقتصاد العراقي 174
المبحث السابع 178
مشكلة ولاية الموصل 178
الفصل الرابع 189
الكساد الأعظم 1929-1933 وحالة العراق الاقتصادية 189
الفصل الخامس 205
الحياة السياسية والحزبية في الفترة (1921-1932) 205
الفصل السادس 225
العراق وعصبة الأمم 225
الملاحق 232
المصادر والمراجع 267






محتويات الكتاب الرابع

العراق الملكي – الجزء الأول
1921-1945
الفترة بين تأسيس الدولة ونهاية الحرب العالمية الثانية


محتويات الكتاب الثالث 2
الفصل الأول 5
طبيعة العلاقات الرأسمالية في الاقتصاد العراقي 5
المبحث الأول: نشاط الرأسمال الأجنبي في البلاد 5
المبحث الثاني 14
النشاط التجاري 14
المبحث الثالث 30
قطاع الدولة 30
الفصل الثاني 38
السكان والتحولات الطبقية في العراق 38
المبحث الأول 38
التطورات الجارية في البنية السكانية 38
المبحث الرابع 49
الإقطاعيون (كبار ملاك الأراضي الزراعية) 49
المبحث الثاني 73
الفلاحون 73
المبحث الثالث 82
البرجوازية الوطنية والبرجوازية الصغيرة 82
المبحث الرابع 93
الطبقة العاملة خلال الفترة 1921-1950 93
الفصل الثالث 102
الحياة السياسية والتيارات الحزبية في الفترة 1932-1945 102
المبحث الأول 105
جماعة الأهالي 105
حق الدولة في التدخل في تنظيم شؤون المجتمع وفق الدستور والديمقراطية. 113
المبحث الثاني 127
جماعة الأهالي وانقلاب بكر صدقي عام 1936 127
المبحث الثالث 144
القوى القومية العربية وحركة شباط/مايس عام 1941 144
أولاً: بدايات تطور الحركة القومية العربية في العراق 144
ثانياً: حركة شباط-مايس 1941 الانقلابية 161
ثالثاُ: تقييم حركة شباط - مايس عام 1941 178
خامساً: العراق في أعقاب سقوط حركة شباط – مايس/أيار 1941 190
الفصل الرابع 201
نشوء وتطور الحركة الشيوعية في العراق 201
المبحث الأول 201
نشوء الحلقات الماركسية الأولى 201
الحلقات الماركسية في بغداد 206
الحلقات الماركسية في البصرة والناصرية 218
الفصل الخامس 241
تأسيس الحزب الشيوعي العراقي 241
الفصل الحادي عاشر 260
الحزب والحركة الشيوعية العالمية 260
المبحث الأول 260
فهد في المدرسة الحزبية لكادحي الشرق 260
المبحث الثاني 276
قبول الحزب الشيوعي العراقي عضواً في الأممية الشيوعية 276
الفصل السادس 298
الحزب الشيوعي العراقي بين التأسيس ونهاية الحرب العالمية الثانية 298
المبحث الأول 307
فهد والحزب الشيوعي العراقي 307
المبحث الثاني 317
فهد وعملية إعادة بناء الحزب فكرياً وسياسياً وتنظيمياً 317
المبحث الثالث 356
الحزب والحركات الانشقاقية 356
أولاً: الصعيد الفكري 368
ثانياً : الصعيد السياسي 377
ثالثًا: الصعيد التنظيمي 381
الفصل السابع 386
الشرعية الحزبية في الحزب الشيوعي العراقي 386
المبحث الأول 391
الكونفرنس الحزبي الأول والميثاق الوطني 391
ستراتيج وتكتيك الحزب الشيوعي العراقي 391
المبحث الثاني 430
المؤتمر الوطني الأول للحزب وإقرار نظامه الداخلي 430
المبحث الثالث 434
موقف الحزب الشيوعي العراقي من حركة شباط-مايس 1941 434
خلاصة الكتاب الثالث 441
الملاحق 446
الملحق رقم 1 القانون الأساسي العراقي 446
الملحق رقم 2 نص معاهدة 1930 وملاحقها 464
المصادر 481
المصادر باللغة العربية 481
المجلات والجرائد 487
المصادر باللغات الأجنبية 488
فهرست الأسماء 491




محتويات الكتاب الخامس
الجزء الثاني
العراق بين نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط النظام الملكي
1945 - 1958

العراق بين نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط النظام الملكي 2
المدخل 7
الفصل الأول 15
التطور الاقتصادي في العراق خلال الفترة 1950-1958 15
المبحث الأول 15
اقتصاد النفط الخام في العراق 15
المبحث الثاني: سياسة مجلس الإعمار 34
المبحث الثالث 40
القطاع الصناعي التحويلي 40
1. قطاع الدولة في الصناعة 41
2. القطاع الصناعي الخاص 51
المبحث الرابع 62
القطاع الزراعي 62
المصرف الصناعي 76
المبحث الخامس 78
مجلس الإعمار والقطاع الزراعي 78
أ- مستويات الغلة وحجم الإنتاج الزراعي والدخل الزراعي 82
الإنتاج وحيد الجانب في الزراعة 82
الدخل السنوي للفلاحين في الريف العراقي 88
الثروة الحيوانية 93
المبحث السادس 98
التجارة الخارجية 98
المبحث الثامن 110
إشكاليات الاقتصاد والمجتمع في العراق قبل ثورة تموز عام 1958 110
الفصل الثاني 117
الحياة السياسة والاجتماعية خلال الفترة 1945-1958 117
1: في السياسة الخارجية: 126
2: وثبة كانون الثاني 1948 98
3: نتائج وثبة كانون الثاني/يناير عام 1948 117
الفصل الثالث 129
سياسات ومواقف الحزب الشيوعي العراقي إزاء بعض القضايا الداخلية والعربية* 129
المبحث الأولً 129
المسألة الكردية في العراق 129
المبحث الثاني 149
السياسة الاقتصادية للحزب الشيوعي العراقي 149
المبحث الثالث 174
الجبهة الوطنية وسياسة التحالفات 174
المبحث الرابع 184
سياسة الحزب في مجال المنظمات المهنية والنقابية 184
أولاً: الحركة النقابية 184
ثانياً: الحركة الطلابية 199
ثالثاً: موقف الحزب من المثقفين 207
المبحث الخامس 220
المبحث الخامس 220
الحزب الشيوعي وحركة تحرر المرأة 220
الفصل الرابع 234
الحزب الشيوعي العراقي والقضايا العربية 234
المبحث الأول 234
القضية القومية والوحدة العربية 234
الفصل الخامس 254
اليهود والمواطنة العراقية 254
المبحث الأول 254
السكان 254
المبحث الثاني 259
البنية الاجتماعية ليهود العراق 259
أولاً: فئة البرجوازية من التجار وأصحاب الأموال (الصرافين) 261
ثانياً: الفئات الاجتماعية الأخرى 271
المبحث الثالث 275
مدارس اليهود في العراق 275
المبحث الرابع 282
الحياة السياسية ليهود العراق 282
الفصل السادس 285
مواقف الحكومة العراقية والحزب الشيوعي 285
من القضية الفلسطينية والصهيونية في العراق 285
الفصل السابع 319
الواقع السياسي في العراق بين 1950- 1958 319
المبحث الأول 319
العوامل الكامنة وراء انتفاضة 1952 في العراق 319
المبحث الثاني 356
أوضاع العراق السياسية بعد انتفاضة 1952 حتى انتفاضة 1956 356
المبحث الثالث 372
نوري السعيد وسياسة الأحلاف العسكرية 372
المبحث الرابع 395
الحركة الوطنية العراقية في مواجهة سياسات نوري السعيد 395
المبحث الخامس: تأميم شركة قناة السويس وانتفاضة 1956 الشعبية 405
الفصل الثامن 426
مؤسسات وأجهزة الدولة العسكرية والقمعية في العهد الملكي 426
المبحث الأول 429
الجيش العراقي 429
المرحلة الأولى 442
المرحلة الثانية 444
المرحلة الثالثة 450
المبحث الثاني 454
الشرطة العراقية 454
المبحث الثالث 468
شرطة التحقيقات الجنائية في العراق 468
المبحث الرابع 486
من نشاط وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية 486
حول 486
مجزرتي سجن بغداد وسجن الكوت 1953 486
المبحث الخامس 494
نماذج من السياسات القمعية لوزارة الداخلية وشرطة التحقيقات الجنائية في العراق 494
من أجل أن لا ننسى ما فعله الاستعمار البريطاني والنظام الملكي في العراق على مدى أربعة عقود 494
ذكريات مُرّة في ضيافة شرطة التحقيات الجنائية في العهد الملكي! 514
- في اليوم العالمي لمناهضة التعذيب- 514
اليوم الأول 518
اليوم الثاني 537
اليوم الثالث 539
اليوم الخامس 545
اليوم السادس 548
اليوم الأخير والأيام التالية ... 549
الفصل التاسع 560
العراق عشية انتفاضة الجيش وثورة الشعب 560
المبحث الأول 560
سياسة نوري السعيد تهز المجتمع العراقي وتضعف النظام 560
المبحث الثاني 575
نشاط القوى المعارضة لسياسات النظام 575
أ- الجبهة الأولى: نشاط الأحزاب والجماهير الشعبية 575
ب- الجبهة الثانية: النشاط السياسي المعارض في الجيش العراقي 589
المبحث الثالث 606
الانتفاضة العسكرية المسلحة تطرق أبواب بغداد 606
الخلاصة 610
المصادر 621
المصادر باللغة العربية 621
الجرائد والمجلات 625
المصادر باللغات الأجنبية 626
فهرست الأسماء 628






محتويات الكتاب السادس
نهوض وسقوط الجمهورية الأولى في العراق
1958-1963

نهوض وسقوط الجمهورية الأولى في العراق 1
1958 - 1963 1
بدلاً من المقدمة 6
موضوعات في الذكرى 51 لثورة 14 تموز 1958 6
الفصل الأول 30
اتجاهات ومشكلات التطور السياسي في الجمهورية العراقية الأولى 30
المبحث الأول 30
انتصار انتفاضة الجيش 1958 (سقوط الملكية وإعلان الجمهورية) 30
المفاجأة المتبادلة 30
ردود فعل الشعب 36
دور قاسم في اختيار التشكيلات الجديدة للدولة وبدء الخلافات بين قوى معسكر الثورة 50
المبحث الثاني 63
برنامج حركة الضباط الأحرار وسياسات حكومة قاسم 63
المبحث الثالث 90
تعثر مسيرة "ثورة 14 تموز" 1958 صوب الديمقراطية 90
الفصل الثاني 106
الديمقراطية والتعددية السياسية في الجمهورية الأولى 106
المبحث الأول 106
عبد الكريم قاسم والموقف من الحياة الحزبية 106
** رفض طلب إجازة الحزب الجمهوري 132
** رفض طلب حزب التحرير الإسلامي 137
** الموقف من الحزب الوطني الديمقراطي 141
** الموقف من الحزب الديمقراطي الكُردستاني 147
الفصل الثالث 161
سياسة حكومة الجمهورية الأولى إزاء القضية الكُردية 161
المبحث الأول 161
الموقف العام من قضية الشعب الكُردي 161
المبحث الثاني 178
سياسات الحكم ومطالب الشعب الكُردي وثورة أيلول 1961 178
الفصل الرابع 194
سياسات التآمر والاحتراب في الجمهورية الأولى 194
المبحث الأول 194
سياسات التآمر ضد حكومة عبد الكريم قاسم 194
أولاً: المجموعات الخارجية 198
ثانياً: المجموعات الداخلية 200
المبحث الثاني 209
الاحتراب والقسوة في العهد الجمهوري الأول 209
أولاُ: أحداث الموصل 217
الأحزاب السياسية في الموصل 226
مهرجان السلام في الموصل 232
تنفيذ المؤامرة وفشلها 237
ثانياً: أحداث كركوك 257
المبحث الثالث 296
محكمة الشعب 296
المبحث الرابع 305
المقاومة الشعبية في العراق 305
المبحث الخامس 311
السياسات العربية والدولية للجمهورية الأولى 311
أولاً: سياسات العراق على الصعيد العربي 311
ثانياً : سياسات العراق على الصعيد الدولي 333
الفصل الثاني 340
اتجاهات التنمية والتطوير الاقتصادي في الجمهورية الأولى 340
أولاً : التنمية والتخطيط الاقتصادي 349
ثانياً : قطاع النفط الخام 356
ثالثاً : القطاع الصناعي 365
رابعاً : القطاع الزراعي 377
خامساً : التجارة الخارجية 409
1. العلاقة بين النفط والمنتجات المحلية الأخرى في الصادرات العراقية 413
2. التوزيع الجغرافي لصادرات النفط العراقي 417
3. الاستيرادات العراقية. 419
4. بنية سلع الاستيراد 421
5. الوفرة والعجز في الميزان التجاري العراقي 423
سادساً : قطاع الدولة الاقتصادي 425
الفصل الثالث: الواقع الاجتماعي والمعيشي للسكان 432
المبحث الأول: بنية السكان في العراق 433
المبحث الثاني 439
التحولات في البنية الاجتماعية 439
في الريف 446
نمو البرجوازية الزراعية 446
المبحث الثالث 447
الواقع الاجتماعي ومكانة المرأة في المجتمع 447
المبحث الرابع 458
المرأة وسياسات حكومة الجمهورية الأولى 458
الفصل الرابع 475
عبد الكريم قاسم في ذمة التاريخ 475
الملاحق 502
الملحق رقم 1 : نص البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 502
الملحق رقم 2 : الدستور المؤقت لعام 1958 504
الملحق رقم 3 : مقال عن الدعوة لسحل الناس 508
الملحق رقم 4 : بعض مضامين خطب عبد السلام عارف 510
الملحق رقم 5 : رسالة من صديق عزيز وموثوق به رجوته أن يكتب لي عن مشاهداته في الموصل حول أحداثها في العام 1959 513
الملحق رقم 6: نص المؤتمر الصحفي للزعيم الركن عبد الكريم قاسم بتاريخ 29/7/1959 524
الملحق رقم 7 : توثيق جريمة انقلاب 8 شباط 1963 528
الملحق رقم 8 : التدخلات السرية الأميركية في العراق خلال الفترة 1958-1963: جذور تغيير النظام بدعم اميركي في العراق الحديث 534
المراجع والمصادر 549
الكتب 549
مصادر أخرى 554
دليل الأسماء 556
دليل الأحزاب السياسية العراقية 568



محتويات الكتاب السابغ
نهوض وسقوط الجمهوريتين الثانية والثالثة
1963-1968

نهوض وسقوط الجمهوريتين الثانية والثالثة 1
المحتويات 2
القسم الأول 7
الجمهورية الثانية 7
الفصل الأول 7
حزب البعث العربي الاشتراكي على رأس السلطة 7
المبحث الأول: القوى التي شاركت في انقلاب شباط/فبراير 1963 7
الثاني 18
العوامل الكامنة وراء نجاح انقلاب شباط/فبراير 1963 18
المبحث الثالث 32
الاستبداد والقسوة في ممارسات التحالف البعثي-القومي 32
المبحث الرابع 51
الحرس القومي الأداة الضاربة في انقلاب البعث 51
أولاً: الحرس القومي 51
ثانياً: نماذج من أساليب التعذيب البعثية 58
شهادة الكاتب والأديب العراقي السيد جاسم المطير حول الاعتقال والتعذيب بعد انقلاب 1963 66
الذاكرة الصعبة عن أيام الحرس القومي .. 66
ثالثاً: قطار الموت 79
رابعاً: نماذج من عمليات الاعتداء على شرف الفتيات 83
الفصل الثاني 87
موقف حكام انقلاب شباط من المسألة الكُردية 87
الفصل الثالث 105
حزب البعث والحزب الشيوعي العراقي 105
حركة 3 تموز/يوليو 1963 في معسكر الرشيد (حركة حسن سريع) 112
الفصل الرابع 125
الصراع بين البعثيين على السلطة 125
القسم الثاني 144
القوميون والقوميون الناصريون في السلطة 144
الفصل الأول 145
انقلاب تشرين الثاني 1963 [القوى القومية في السلطة] 145
المبحث الأول: الصراع بين البعثيين والقوميين على السلطة وسقوط البعث 145
المبحث الثاني 156
أطياف من القوى القومية العربية في السلطة 156
الفصل الثاني 165
السياسات الداخلية للحكم القومي العارفي 165
المدخل : عبد السلام عارف 165
المبحث الأول 168
الموقف من الحريات الديمقراطية وتشكيل الاتحاد الاشتراكي 168
المبحث الثاني 175
موقف الحكم العارفي من المسألة الكُردية في العراق 175
الحزب الشيوعي العراقي والحكم العارفي 200
الفصل الثالث 224
الاقتصاد العراقي في ظل انقلاب شباط 1963 والحكم العارفي 224
المدخل 224
المبحث الأول 227
قوانين التأميم لعام 1964 227
المبحث الثاني 231
خطة التنمية القومية للفترة 1965-1969 231
تطور العمالة 235
المبحث الثالث 237
الموقف من الإصلاح الزراعي وتطور القطاع الزراعي 237
المبحث الرابع 242
تطور القطاع الصناعي التحويلي 242
المبحث الخامس 247
قطاع التجارة الخارجية 247
3. دور موارد التجارة الخارجية في ميزان المدفوعات 254
4. دور التجارة الخارجية في تكوين الدخل القومي 257
المبحث الخامس 258
السكان وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية 258
الفصل الرابع 267
قطاع النفط الخام 267
المبحث الأول 267
الموقف من شركة النفط الوطنية. 267
المبحث الثاني 271
الموقف من المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية العاملة في العراق. 271
الفصل الخامس 282
قطاع الدولة 282
الفصل السادس 298
سقوط نظام حكم القوميين في العراق 298
الملاحق 306
الملحق رقم 1 306
الملحق رقم 2 312
قانون تعييين مناطق الاستثمار لشركات النفط الأجنبية وفق القانون رقم 80 لسنة 1961 312
الملحق رقم 2 322
نص مذكرة الشبيبي إلى رئيس الوزراء راجع مشكلة الحكم في العراق لعبد الكريم الأزري. 322
326
الملحق رقم 3: لحظات أخيرة مع الزعيم عبد الكريم قاسم 327
إبراهيم الزبيدي 327
لحظات أخيرة مع الزعيم عبد الكريم قاسم 327
الملحق رقم 4 : انقلاب 8 شباط 1963 333
فهرست الأسماء 354
المصادر 359
المصادر باللغة العربية 359
الناصري, عقيل. انقلاب شباط 1963 في العراق وتخاذل الوعي العنفي. نشر في الحوار المتمدن بتاريخ 11/2/2007. 361
تقارير وإحصاءات وجرائد 362


محتويات الكتاب الثامن
الجزء الأول
نهوض وسقوط الجمهورية الرابعة في العراق
1968-1979

نهوض وسقوط الجمهورية الرابعة في العراق 1
نهوض وسقوط الجمهورية الرابعة في العراق 2
المحتويات 2
الفصل الأول 4
حزب البعث العربي الاشتراكي في السلطة ثانية 4
المبحث الأول: قوى وحكومة انقلاب 17 تموز 1968 4
المبحث الثاني: حزب البعث العربي الاشتراكي في السلطة ثانية (أو) 17
الجمهورية الرابعة 17
المبحث الثالث: الممارسات السياسية الفعلية لحزب البعث في العراق 23
سياسات البعث على المستوى الدولي 34
الفصل الثاني 40
واقع التطور الاقتصادي خلال الفترة 1968 – 1979/1980 40
المدخل 40
المبحث الأول: المرحلة الأولى: 1968-1974 42
أولاً: الموقف من عملية التنمية الاقتصادية في البلاد 43
ثانياً: الموقف من قطاع النفط الخام والمفاوضات مع شركات النفط الأجنبية 56
وعملية التأميم 56
ثالثاً : الموقف من قطاع الدولة واتجاهات تطوره 61
رابعاً: الموقف من قطاع التجارة الخارجية 68
خامساً: الموقف من المسألة الزراعية والاقتصاد الزراعي 75
سادساً: الموقف من القطاع الصناعي 86
الجزء الثاني 91
الفصل الثالث 91
المرحلة الثانية 1975/1976-1979/1980 91
المبحث الأول: السياسة الاقتصادية 96
مؤشرات الخطة ذات المدى البعيد 97
1. اتجاهات التنمية الانفجارية 100
2. خطة التنمية القومية الثانية 1976-1980 103
3. نتائج النشاط الاقتصادي في الفترة 1976-1980 111
المبحث الثاني : النفط الخام 115
المبحث الثالث : القطاع الصناعي 119
المبحث الثالث: القطاع الزراعي 124
المبحث الرابع : قطاع التجارة 129
المبحث الخامس : اتجاهات تطور قطاع الدولة 132
المبحث السادس: نشاط البرجوازية المقاولة في العراق 138
خلال فترة السبعينات من القرن العشرين 138
المقاولون العراقيون 146
البنية الاجتماعية للمقاولين العراقيين 151
الفصل الرابع 154
الذهنية التوسعية والعسكرية للبعث 154
وسياسة العسكرة والتسلح في العراق 154
السكان والبنية الطبقية للمجتمع العراق خلال عقد السبعينات 161
الفصل السادس 164
سياسات القوى والأحزاب السياسية إزاء حزب وحكم البعث 164
في عقد السبعينات في العراق 164
المبحث الأول 166
سياسات ومواقف الحزب الشيوعي العراقي إزاء حزب البعث 166
وحكمه وسياساته في العراق 166
المبحث الثاني 193
سياسات ومواقف الحزب الديمقراطي الكردستاني إزاء حزب البعث 193
وحكمه وسياساته في العراق 193
الملاحق 213
الملحق رقم 1 : أسئلة وأجوبة 213
الملحق رقم 2 : اتفاقية اقتصادية بين العرق والاتحاد السوفييتي 225
المصادر 235
المصادر العربية 235
الجرائد والمجلات 236
المجموعة الإحصائية والتقارير 237



محتويات الكتاب التاسع
الجزء الثاني
استبداد وبداية حروب الجمهورية الرابعة في العراق
1979/1980-1990/1991


استبداد وبداية حروب الجمهورية الرابعة في العراق 1
استبداد وحروب الجمهورية الرابعة 2
1979/1980-1990/1991 2
المحتويات 2
الفصل الأول 9
صدام حسين والدولة الاستبدادية والتسلط الفردي المطلق في العراق 9
المبحث الأول 15
حول مفهوم الدولة 15
المبحث الثاني 25
طبيعة الدولة ونظام الحكم في العراق 25
السمة الأولى 25
السمة الثانية 26
السمة الثالثة 34
السمة الرابعة 35
السمة الخامسة 36
السمة السادسة 36
السمة السابعة 38
السمة الثامنة 39
السمة التاسعة 40
المبحث الثالث 41
الحرب العراقية – الإيرانية 41
الفصل الثاني 57
مؤشرات بدء الحرب العراقية – الإيرانية 57
المبحث الأول 62
مراحل الحرب العراقية – الإيرانية 62
المبحث الثالث 86
نتائج الحرب العراقية – الإيرانية 86
المبحث الرابع 99
العلاقات الاقتصادية العراقية في فترة الحرب 99
الفصل الثالث 123
الفصل الثالث 123
الحرب العراقية الإيرانية وتجار السلاح 123
المبحث الأول 123
العراق وتجارة السلاح 123
المبحث الثاني 134
الولايات المتحد الأمريكية والحرب العراقية - الإيرانية 134
المبحث الثالث 147
مواقف الدول العربية إزاء الحرب العراقية - الإيرانية 147
المبحث الرابع : مواقف القوى السياسية العراقية من الحرب العراقية-الإيرانية 154
أولاً: سياسة وموقف الحزب الشيوعي العراقي من الحرب 155
ثانياً: سياسة وموقف الحزب الديمقراطي الكُردستاني من الحرب 162
رابعاً : موقف التحالفات السياسية المناهضة لصدام حسين من الحرب العراقية - الإيرانية 169
الفصل الرابع 173
السياسات الداخلية للحكم الدكتاتوري 173
وسياسات القوى المناهضة للنظام 173
المبحث الأول : السياسات الداخلية للنظام الدكتاتوري 174
حول الحريات العامة وحالة حقوق الإنسان 174
* الحق في الحياة 177
الحروب 177
القتل تحت التعذيب 179
قوانين وأحكام الإعدام 182
مصادرة الحق في محاكمات قانونية وشرعية 186
مصادرة الحق في التنظيم والصحافة وحرية الرأي والعقيدة 189
أجهزة الأمن والمخابرات العراقية 196
المبحث الثاني : عملية الدجيل وعواقبها 199
المبحث الثالث : عمليات مجازر الأنفال وحلبچة في كُردستان العراق 209
فترة ظهور وتطور العنصرية في أوروبا 220
المبحث الثالث : الفاشية الجديدة في العراق وتجلياتها في السياسة إزاء شعب 260
كُردستان 260
تنفيذ حملات ومذابح الأنفال 271
مراحل تنفيذ عمليات الأنفال في كُردستان العراق 275
المرحلة الأولى 275
مجزرة حلبچة والسلاح الكيماوي [ بين المرحلة الأولى والثانية ] 277
المرحلة الثانية 286
المرحلة الثالثة 288
المرحلة الرابعة 290
المراحل الثلاث التالية [الخامسة و السادسة و السابعة] 293
طبيعة وعواقب مجازر الأنفال بالأرقام 297
الفصل الخامس 312
العلاقات في ما بين القوى السياسية العراقية في هذه المرحلة 312
المبحث الأول 312
التحالفات السياسية المناهضة لنظام الاستبدادي 312
المبحث الثاني 318
نكسة ثورة أيلول والحزب الديمقراطي الكُردستاني في العام 1975 318
المبحث الثالث 328
الاتحاد الوطني الكُردستاني 328
المبحث الرابع 339
الصراعات الحزبية وأحداث پشت آشان 339
المبحث الخامس 348
تقييم أحداث ومعارك پشت أشان 348
المبحث السادس 364
حركة الأنصار الشيوعيين في كردستان 364
المصادر 375
المصادر باللغة العربية 375
العبيدي , محمد د. حقيقة ما جرى في حلبجه العراقية ( الملف الكامل- الجزء الرابع ج.4). 376
المصادر باللغات الأجنبية 378
المواقع الإلكترونية 379
التقارير والنشرات والوثائق وأوراق عمل 380



محتويات الكتاب العاشر
الجزء الثالث
بداية النهاية لحكم حزب البعث في العراق
1990/1991-1996
بداية النهاية لحكم حزب البعث في العراق 1990/1991-1996 1
الفصل الأول 5
سياسة النظام العراقي بين نهاية الحرب العراقية - الإيرانية وغزو الكويت. 5
المدخل 5
المبحث الثاني 35
القوى العراقية المناهضة للنظام 35
المبحث الثالث 44
موقف الدول العربية ولإقليمية والدولية من النظام العراقي 44
الفصل الثاني 50
النظام العراقي عشية غزو الكويت 50
المبحث الأول 50
التحضير السياسي والعسكري للغزو 50
المبحث الثاني 86
غزو العراق للكويت 86
المبحث الثالث 103
سياسة النظام العراقي في الكويت بعد احتلالها 103
النظام يرفض الانسحاب والتحالف الدولي يهيئ لحرب تحرير الكويت 114
أولاً : صدام حسين يقود العراق نحو الكارثة 116
ثانياً : جورج بوش الأب يقود التعبئة لخوض حرب تحرير الكويت 133
أولاً: الجبهة السياسية والإعلامية 137
ثانياً: الجبهة الاقتصادية 142
ثالثاً: الجبهة العسكرية 144
اندلاع حرب الخليج الثانية وعوامل اندحار القوات العراقية 154
انتفاضة 1991 الشعبية في العراق 184
عوامل فشل الانتفاضة 197
نظرة من داخل قوى المعارضة العراقية ومؤتمر بيروت 1991 208
مؤتمر بيروت للمعارضة العراقية 1991 218
هل كانت حرب الخليج الثانية قدراً لا بد منه؟ 222
الفصل الثالث 241
الواقع الاقتصادي والاجتماعي في العراق 241
في الفترة بين غزو الكويت وسقوط النظام 241
المبحث الأول: الواقع الاقتصادي في ظل الدكتاتورية 241
الملاحق 272
الملحق رقم 1 272
نص مذكرة طارق عزيز إلى الشاذلي القليبي أمين الجامعة العربية في 15-7-1990 272
الملحق رقم 2 275
نص مذكر طارق عزيز نائب رئيس الوزراء 275
الملحق رقم 3 276
نص رد وزير الخارجية العراقي طارق عزيز على مذكرة الكويت 276
الملحق رقم 4 282
وثائق الغزل متبادل مبكر بين صدام ولندن و واشنطن 282
الملحق رقم 5 297
رسالة الرئيس القائد صدام حسين إلى أبناء الشعب في الكويت /7/12/2002 297
الملحق رقم 6 303
الحوار بين بيكر وطارق عزيز 303
الملحق رقم 8 : الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة 306
المصادر 310
المصادر العربية 310




محتويات الكتاب الحادي عشر
الجزء الرابع
سقوط الدكتاتورية ونهاية الدكتاتور صدام حسين
1996 – 2003

المحتويات

نهاية الحقبة الفاشية السياسية لحزب البعث في العراق 1
الجزء الرابع 1
سقوط الدكتاتورية ونهاية الدكتاتور صدام حسين 1
المدخل 8
الفصل الأول 19
سكان العراق 19
الفصل الثاني 30
قرار "برنامج "النفط مقابل الغذاء" 30
الفساد وتنفيذ برنامج "النفط مقابل الغذاء" 44
الفصل الثالث 55
واقع الاقتصاد العراقي ومشكلاته وبعض مؤشراته 55
المدخل 55
المبحث الأول 60
الناتج المحلي الإجمالي 60
جدول رقم (9) 69
الناتج المحلي الإجمالي بأسعار السوق الجارية 69
المبحث الثاني 70
قطاع النفط الخام 70
إنتاج وتصدير النفط في العراق للفترة 1990-2002 73
المبحث الثالث 82
مؤشرات القطاع الصناعي التحويلي 82
المبحث الثالث 97
مؤشرات القطاع الزراعي 97
1 . تقلص عدد العاملين في القطاع والإنتاج الزراعي. 100
المبحث الرابع 109
حالة التضخم خلال الفترة 1990-2002 109
الفصل الرابع 117
الواقع الصحي والمعيشي في أعقاب غزو الكويت 117
الفصل الخامس 148
الواقع الاجتماعي في العراق 148
الفصل الخامس 163
استمرار ممارسة القسوة في جنوب ووسط العراق 163
حالة حقوق الإنسان في العراق 166
الحق في الحياة 169
أ . الحروب والغزو: 169
ب. القتل تحت التعذيب 174
ج. قوانين جائرة وأحكام قاسية ضد حقوق الإنسان 183
د. مصادرة الحق في محاكمات قانونية وشرعية 194
ومن هنا يتبين لنا بأن هناك: 203
هـ . مصادرة الحق في التنظيم والصحافة وحرية الرأي والعقيدة 209
و. 217
ز. التهجير القسري 236
ح. المقابر الجماعية 244
أجهزة الأمن والمخابرات 250
الفصل الخامس 256
عواقب تفاقم الصراع الأمريكي - العراقي 256
المبحث الأول 258
النظام العراقي وأسلحة الدمار الشامل 258
ثانياً: التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل وتدميرها في العراق 282
المبحث الأول 289
واقع المعارضة العراقية بين 1996-2003 289
1 . رفض هذه القوى للتدخل الأمريكي في الشأن العراقي. 302
المبحث الثاني 312
العالم العربي والنظام والمعارضة العراقية 319
المبحث الثالث 332
مواقف الحكومات العربية إزاء النظام في العراق 332
المبحث الثالث 340
ما السبيل لمعالجة الموقف العربي حينذاك؟ 340
الفصل السابع 346
الدوافع الكامنة وراء الأزمة العراقية - الأمريكية 346
في نهاية القرن العشرين 346
أولاً : سياسة بيل كلنتون إزاء العراق 356
ثانياً : سياسات بوش الابن إزاء العراق 360
** الحركة الاشتراكية العربية. 365
** بعض القوى القومية العربية العراقية. 365
المبحث الثالث 374
اجتماع صلاح الدين في أوائل العام 2003 374
أولاً: حزب الدعوة الإسلامية وحرب الخليج الثالثة 378
الحزب الشيوعي العرقي وحرب الخليج الثالثة 382
الملاحق 399
الملحق رقم 1 : قرار مجلس الأمن الدولي النفط مقابل الغذاء 399
الملحق رقم 2 : وثيقة المدى حول كوبونات النفط الخام 406
الملحق رقم 3 : قانون فدائيي صدام حسين 421
الملحق رقم 4 : توزيع الصناعات الكبيرة حسب المحافظات 424
جدول رقم 5: حول الصناعات الكبيرة وفق عدد المشتغلين وحسب المحافظات 425
الملحق رقم 6 : جدول يبين توزيع النفوس بين الذكور والأناث في العراق 426
الملحق رقم 7: فهرس التقرير العراقي عن أسلحة الدمار الشامل 427
الملحق رقم 8 436
نص اتفااقية واشنطن 1998 بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني 436
الملحق (رقم 9: النص الكامل لقانون تحرير العراق لسنة 1998
الملحق رقم 10 : القرار 1441 (2002) حول التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل في العراق 446
الثالث من كانون الاول 1999 454
نص البيان السياسي لمؤتمر المعارضة العراقية في لندن 459
الملحق رقم 11 : البيان الختامي الصادر عن قمة شرم الشيخ في 1 أذار/ مارس 2003 475
الملحق 13 : مقال السيد طلال شاكر حول معسكر الرعب في بسمايا في العراق .....483
المصادر والمراجع 486
الكتب 486
التقارير والوثائق 487
المواقع الإلكترونية 488
الجرائد والمجلات ونشرات الأخبار 490
مصادر باللغة الإنجليزية 493



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتكى المالكي من الطائفية.. والشكوى لله!!
- تحريم تشكيل الميليشيات المسلحة لمواجهة القوات المسلحة العراق ...
- جلال ذياب ضحية النضال في سبيل الحرية والمساواة
- حصاد عشر سنوات بعد الحرب والاحتلال ونظام المحاصصة الطائفية
- شباب قلعة دزه كانوا هدف البعثيين العنصريين الأوباش
- إن كان المالكي صادقاً ولا يكشف ملفات القتلة فتلك مصيبة, وإن ...
- قراءة مكثفة في كتاب وكاتب: بغداد حبيبتي ... يهود العراق... ذ ...
- مرشحو التيار الديمقراطي بناة المجتمع المدني الديمقراطي الجدي ...
- المأساة والمهزلة في آن حين يكون الحاكم مستبداً و... !!
- هل من سبيل لإيقاف العدوانية الإجرامية في السياسة العراقية؟
- لقاء في النادي الثقافي الكلداني بعنكاوة ... هموم وطموحات مشت ...
- تحية إلى الذكرى التاسعة والسبعين لتأسيس الحزب الشيوعي العراق ...
- الكارثة المحدقة ... هل يمكن تجاوزها؟
- عيد نوروز الخالد... عيد المحبة والسلام .. عيد النضال ضد الطغ ...
- 19 آذار ... يوم بغداد الدامي والدامع والمريع..
- رسالة مفتوحة إلى السيد نوري المالكي رئيس مجلس وزراء العراق
- سياسة جرَّ الحبل ببغداد وعواقبها المريعة
- الحكام الراقصون على أنغام التفجيرات الإرهابية وأشلاء الضحايا ...
- المثقفون العراقيون اليهود قبل التهجير
- السياسة الاقتصادية والبنية الطبقية للنخبة الحاكمة بالعراق


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم حبيب - لمحات من عراق القرن العشرين - فهارست أحد عشر مجلداً