أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الزواج: واحد + واحد = واحد















المزيد.....

الزواج: واحد + واحد = واحد


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 09:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الزواج:
واحد + واحد = واحد
يسأل المرء دائما عن معنى الحياة ومغزاها. ولا ينبع المعنى الحقيقي للحياة إلا من خلال خبرة الحب. فالحياة من دون حب هي في الحقيقة حياة فارغة وجامدة ومن دون طعم. ولكي يكون الحب حقيقيا، يجب أن يوجه الى الشخص الآخر، من أجل ذاته فقط، وليس من أجل جماله أو ماله أو شخصيته أو سيارته أو وظيفته أو نسبه. وهذا ما نسميه بالحب الصادق من دون شروط ولا مغريات.
فالحب بحد ذاته هو العطية الفريدة الممنوحة للبشر من قبل الله. ولهذا يكد الانسان ويتعب طول حياته بإسم الحب، ومن أجل الحب. وقد يكون الحب موجها تجاه الحبيب أو الحبيبة أو تجاه الله والمخلوقات. ويمر كل واحد منا في مرحلة نحتاج فيها الى من يشاطرنا الحب. نأتيهم ويدانا ممدودتان، واحدة للعطاء، والاخرى للأخذ. وهذا يثبت حاجة كل واحد منا الى الشعور بالحب. فالحب في الحقيقة قرار عاقل يصدر من قلب صادق ملهم، يبذل المرء الغالي والرخيص من أجله. ويتضمن تقديم الذات مع الميول والرغبات بأمانة، ومن دون إنتظار لشيء في المقابل.
ويتصف الحب بالرغبة في المشاركة والعطاء والوصول الى الآخر، وقبوله مع عاداته وتقاليده، ونواقصه وسيئاته. ولذلك يؤكد العلماء والمختصون على أن المتزوجين أسعد من غير المتزوجين، وأقل إكتئابا منهم. وبأن الزواج يحمي في الحقيقة الأفراد من المشاكل، وخاصة من القلق والكآبة والإنتحار. ولهذ تشهد المجتمعات المتطوّرة وجود زيادة واضحة في حالات الإكتئاب مع زيادة نسبة الجرائم في المناطق التي تكثر فيها حالات الطلاق، وكذلك في المناطق التي تزداد فيها نسبة العازفين عن الزواج.
وقد يبدأ الحب بين شخصين بصورة مفاجئة أو بعد موقف نبيل أو بسبب مشاركتهما في العمل المشترك أو بسبب انجذاب خفي وغامض، أو قد يتم بغمضة عين في الثانية الاولى. ولكن على الشباب أن ينتبهوا للتكافوء الروحي والثقافي والاجتماعي والأخلاقي بينهما بعد أن يتعارفوا جيدا لغرض تحقيق التآلف والوفاق بينهما في زواج صحيح مبني على أسس صحيحة وصادقة، وليس على النظرة الاولى والابتسامة السريعة وغيرها من أنواع الحب الاستهلاكي السريع والمؤقت.
فالانسان إذن ملزم بتبادل الحب مع الآخر، وبإعطاء الحياة وبالاتحاد معه أو معها في الزواج الذي هو شركة متبادلة واتحاد متبادل في الفكر والرأي والأمل والفرح والحزن وفي اليسر والعسر. لأن مقياس قيمة الانسان هو بقدر قوته في إقامة الصلات مع الآخر، بالتعرّف الى خصاله وميوله ونقائصه، وبالإتحاد معه في حب صادق الى أقصى درجة ممكنة من التعاون والتكامل.
ففي الحب إذن جمال وسعادة لا يضاهيها جمال في الوجود. وفي الزواج أيضا، متعة وتضحية لا مثيل لهما في الحياة أبدا. ولذلك لا تكمل مسيرة الانسان إلا في مقدرته على الإرتباط بالآخرين. فالرجل مدعو لكي يخرج من عزلته وأنانيته للإتحاد بالمرأة التي يختارها زوجة له بل رفيقة له للعمر كله. والزوجان مدعوان للإرتباط بباقي البشر والتعرّف على مشاكلهم وتفهم أحوالهم وآلامهم وآمالهم.
ولم يخلق الانسان لكي يعبر كل مراحل الحياة لوحده، لأن في قلبه رغبة دفينة للوصول الى الكمال والسعادة والخيرات جميعها. ولا يتم ذلك في طبيعة الحال إلا من خلال الزواج الذي هو أصلا عقد ثنائي بين رجل وامرأة يرتبطان بمقتضاه من أجل التعاون والمعيشة المشتركة، لخيرهما المشترك، ولإنجاب البنين، ولإستمرار الحياة والمجتمع.
ولم يكن الزواج في القديم سوى اتفاق بين شخصين أو أكثر للعيش معا ولإنجاب الاطفال. وكان يتم قديما من دون قوانين وأنظمة تضبط حقوق وواجبات الزوجين. ولعبت شريعة حمورابي في بلاد ما بين النهرين دورا كبيرا في تأسيس المفاهيم الشرعية حول الاسرة. وكانت تلك الشريعة بمثابة الشريعة الانسانية الاولى في التاريخ البشري القديم والتي سنت القوانين والتشريعات، للمحافظة على قيم الزواج وقيمته المثالية.
وتطورت الشرائع في العهد الموسوي، وأصبحت العلاقة بين الرجل والمرأة تسمو الى درجة الارتباط العائلي والعشائري كمفهوم مؤسس من قبل الله نفسه، والذي بدأ في الفردوس حينما خلق الله آدم وحواء. كما جاء في سفر التكوين 2/ 18ـ 19 : فقال الرب الاله ليس مستحسنا أن يبقى آدم وحيدا. سأصنع له معينا نظيره. وتؤكد القصة التوراتية على وجود غاية للزواج كما جاء في الفصل نفسه: وباركهما الرب وقال لهما إنمو وأكثروا وأملأوا الارض 1/ 28 .
وأما في العهد المسيحي، فالزواج أخذ طابعا مقدسا من العلاقة المشتركة بين الرجل والمرأة، وذلك من خلال الحب والزواج لكي يصبحا جسدا واحدا بالارتباط الزواجي المقدس أمام الله والانسان. فليس هما بعد أثنين بل جسد واحد. وما يربطه الله لا يفرقه الانسان(الانجيل). وجعلت المسيحية الزواج أفضل ضمان للحب، والمكان الطبيعي للسعادة، والطريق الملائم لتحقيق القداسة، ولتحقيق كيان الانسان ونموه في علاقة تبادل حب متواصل بين الرجل والمرأة دون سواهما. وذلك من أجل تأمين استمرار الجنس البشري، ومن أجل توفير العلاج الملائم للشهوة بين الزوجين: الزواج خير من التحرق بالشهوة (الرسول بولس).
وقد ساهمت الشريعة الاسلامية أيضا في تطوير مفهوم الزواج وأعطت له قيمة ثمينة لزيادة النسل وبناء العائلة وإنشاء الأمة. وغيرت الكثير من المفاهيم الوثنية المنتشرة في الجاهلية ضد المرأة، وطورت الميراث القديم بطريقة تصون المرأة وتحافظ على حقوقها وتؤكد على واجباتها.
وأصبح الزواج بمرور الزمن مصدراً مهماً من مصادر التربية الانسانية والتربية الاجتماعية والتربية الدينية. فهو مشروع حياتي وإجتماعي وروحي، يطال تقريبا كل أبعاد الانسان في سيرته على الارض، وفي علاقته مع الله والآخر. ولهذا يمثل مفهوم الاسرة من أجمل وأروع المفاهيم التي تطورت بمرور الزمن لتحافظ على قدسية الحياة، ولصيانة المجتمع البشري من كل سوء وأذية.
وقد إهتمت المنظمات الدولية التابعة للإمم المتحدة من خلال مواثيقها ومؤتمراتها الدولية بالاسرة. وأكدت على دور المرأة والاسرة في بناء المجتمع، وقيمته وقدسيته. ففي المادة(16) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان تؤكد على أن: الرجل والمرأة لهما حق التمتع بحماية المجتمع والدولة، ولذلك يجب أن يكون للرجل والمرأة ابتداء من بلوغ سن الزواج حق معترف به في التزوج وتأسيس أسرة.
وينبغي إذا في العشرة الزوجية وقبل كل شيء أن يجد كل من الطرفين الشريك المناسب بحسب البيئة والظروف الاجتماعية التي يعيشون فيها سواء في الزواجات المترتبة من قبل الأهل أم المترتبة من خلال رؤيتهم لبعضهم البعض، وتبادلهم الحب والغرام لفترة زمنية الى أن يُقررا الزواج.
ولكل منا تقريبا ذكريات بليغة عن أسرنا وعوائلنا التي نعتبرها بمثابة المدرسة التي نتعلم منها العلاقات والمسؤوليات والعادات الاجتماعية وغيرها. فالعلاقة بين الابوين، ومن ثم بينهم وبين أولادهم، تبقى المقياس الذي يبني عليها الاولاد علاقاتهم مع الآخرين. وكذلك المسؤولية التي يوزعها الابوين هي أيضا المقياس المهم لتعلم الاولاد الدروس الاولى في المسؤولية. إذ يجب أن يعطى الآباء مسؤوليات محددة لأطفالهم وأن يقوموا بتدريبهم وبتنمية الشعور فيهم بالانتماء للأسرة والمجتمع.
ففي الاسرة يتعلم الطفل الدرس الاول عن العلاقات، وعن التكلم بلغة، والتعبير عن كل ما يجيش في صدره من أفكار وهموم وأفراح من دون خوف أو خجل. ويتعلم كذلك الكثير من الصفات والقدرات والوظائف النفسية التي من شأنها أن تؤثر كثيرا في الطريقة التي يتفاعل بها مع نفسه ومع الآخرين. بالاضافة في طبيعة الحال تعلم الدروس الاولى عن الحب والكراهية والثقة والامانة والعلاقة بالجنس الآخر.
ويؤكد معظم العلماء والمختصون بأن الكارثة الكبرى في حياة البعض من الاطفال، تكمن عندما لا يكون في مقدورهم أن يثقوا بأهاليهم، والذين يمثلون بالنسبة اليهم الامان المطلق. فإن أي عطب يحدث في مسألة الامان والثقة في الحياة العائلية، يؤثر حقيقة على حياة الاطفال وعلى شخصياتهم في المستقبل. فالعائلة يجب أن تعيش حياتها بصدق وصراحة واخلاص، كوحدة متكاملة وكجسد واحد. بحيث أن مشكلة الفرد الواحد في العائلة هي مشكلة الاسرة كلها، وفرح الفرد الواحد في العائلة هو فرح الاسرة بأكملها.
ولا بد هنا من تشخيص بعض المعوقات السلبية للزواج السعيد والتي ترهق الزوج بالديون بسبب المبالغة في تكاليف حفلات الزواج، سواء من طرف الزوج أو من طرف الزوجة. مما يخلق الصعوبات في تحقيق الانسجام بين الرجل وزوجته. بالاضافة الى التدخل الزائد والسلبي ولاسيما في المجتمعات الشرقية من قبل أهالي الزوجين، مما يخلق مشاكل عويصة تصبح حجر عثرة في طريق السعادة الزوجية. ولا يتم تصحيح هذه العلاقة في طبيعة الحال إلا بالإتزان في العلاقات، وبتخصيص الوقت الكافي للأمور العائلية، وبوجود الصراحة والتعاون المشترك بين الزوج والزوجة لخير العائلة ومستقبلها. ولعل من الامور الاخرى التي تساعد في حل الاشكاليات بين أفراد العائلة الواحدة هي في تحديد الهدف والإتجاه فى الحياة الزوجية. وممارسة التضحية من أجل وحدة الهدف والمصير، مع استخدام مبدا الغفران والمسامحة عوضا عن اللوم والعقاب.
وكثيرا ما ينسى الزوجان أن هناك دائما حلولا لمشاكلهم ولكن التسرع في إتخاذ المواقف وعدم الاصغاء الى بعضهم البعض، أمور تجعل من العشرة الزوجية جحيما لا يطاق، وتؤدي الى أذية الطرفين وبالاخص الاطفال.
فالزواج إذن شركة، بين الزوج والزوجة، رأس ماله: التفاهم والاحترام والصراحة. من المفروض أنهما يكملان بعضهما بعضا لتكوين اتحاد بين شخصين مع إحتفاضهما بخصوصياتهما. والحب الزوجي هو حب حصري تام ونهائي يجرحه الطلاق ويفسده. ولهذا تؤكد المسيحية على أنهما أي الزوجان يصيران بالزواج جسدا واحدا. إذ يتكاملا في مناخ من الحب والعطاء والتضحية، وفي انصهار روحين وقلبين معا، لتحقيق السعادة التي تتحقق من خلال الزواج، وتعطي الامل على وجود مكان يمكن للسعادة الحقيقية أن ترى النور من خلاله. ولكن الحياة ليست دائما وردية اللون، لأن الحب مبني على المشاعر وألأحاسيس البشرية إذ من الممكن أن يمر الزواج بالصعوبات والمشقات. وقد تكون عائلة ما في قمة السعادة لفترة زمنية ولكن تتغير الامور وتنقلب سعادتها الى تعاسة حقيقية، بعد أن تصل الامور بالزوجين الى الانفصال والطلاق النهائي مما يجرح الزواج ويفسده.
ولما كانت العلاقة بين الرجل والمرأة، أساسا علاقة حب، فكان لا بد من الجنس أن يوجه ويُدمج في الحب. لأن الحب وحده يجعل الجنس أمرا انسانيا مقبولا ومحبذا. واللذة الجنسية جزء لا يتجزأ من الحالة البشرية، وهي لا تتعارض مع الدين والقيم، بشرط أن لا تباح وأن لا يسمح بها خارج الزواج. ولكن يفترض في إتمامها وجود حالة إتحاد شرعي بين الرجل والمرأة. ولذلك لا تسمح معظم الاديان بأن يكون هذا العطاء خارج العشرة الزوجية، وإلا إنقلب العالم الى مشاعية وفوضى جنسية عارمة، فلا يبقى للزواج قيمته، ولا للأسرة معناها الحقيقي. وقد يسأل سائل ماذا إذا لم يكن هناك حب بين الزوجين؟ أو ماذا لو انتهى الحب بين الزوجين بعد فترة من الزمن؟. فهل هناك فرصة ثانية للطرفين؟. ففي الاديان وجهات نظر مختلفة وتفسيرات متباينة على ذلك. إذ منهم من يسمح بتعدد الزوجات وبالطلاق لعدد من المرات كما في الاسلام. ومنهم من يحدد الطلاق في حالات خاصة جدا تبطل الزواج وتجعله غير صحيح كما هو الحال في المذهب الكاثوليكي. ومنهم من يسمح بالطلاق في حالة الزنى فقط كما هو في المذهب (الارثوذكسي). علما بأن المسيحية تقر بشريعة الزواج بامرأة واحدة مدى الحياة، بإعتبار الزواج تتمة لمشيئة الله الكاملة منذ البدء.
فالزواج إذا فرصة ثمينة على البشر أن يبحث في كيفية إيجادها. وقد يساعد الزواج على تحقيق السعادة أو قد يفشل في ذلك. وقد تكون الحياة الزوجية حياة هنيئة مباركة مليئة بالراحة والسكينة أو قد تكون شقاءً وعذابا لا يُطاق. ولكن من كان في بيته سعيدا يعيش مع الناس سعيدا. ومن كان في بيته تعيسا يكون مع الناس ضيّق الصدر متبرّما حزينا.



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهندوسية: المنشأ والجذور والعقائد الروحية
- الأمل نزعة فطرية تعلم التشبث بالحياة
- سعادتي في الايمان
- الثقافة الصحية ركن من اركان المجتمع المتمدن
- لا نظام من دون منظم ولا حركة من دون محرك
- هل وجد الكون بالصدفة، أم هو أزلي، أم هو مخلوق؟
- الكون في نظر العلم والاساطير الدينية
- العمل قانون الحياة
- لماذا نحتاج الى الصداقة والاصدقاء؟
- مفهوم الزمن وقيمته في العلم والحياة اليومية
- بدأ الكون من نقطة كان الزمن فيها صفرا
- التفاؤل: مفتاح النجاح في الحياة العملية
- الحضارة المعاصرة: وليدة الحضارات القديمة مجتمعة
- الحداثة: الضامن الرئيسي لتحرير العقل
- اللغة: اهم ركيزة لتحصين الثقافة والهوية
- معرفة الذات: الطريق الامثل لمعرفة الآخرين
- الحضارة المعاصرة بنت الحضارات القديمة مجتمعة
- الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الزواج: واحد + واحد = واحد