أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - -أحمد عصيد- ليس الفكرة يا أشباح الظلام!














المزيد.....

-أحمد عصيد- ليس الفكرة يا أشباح الظلام!


أمير على

الحوار المتمدن-العدد: 4081 - 2013 / 5 / 3 - 00:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"أحمد عصيد", كاتب تنويرى ومفكر أمازيعى إنسانى حر..
وثانية.. تحاول قوى التخلف والظلامية إسكات عزف ألحانه الفكرية.. تلاحقه اليوم تهديدات الإسلاميين، ممن ختَم الدين والجهل على عقولهم وقلوبهم وبعد أن صدرت فتاوى عديدة من شيوخ الجهل تُـهدر دمه وتحلل قتله بإسم الله ودفاعاً عن الإسلام، بل تصل وقاحة بعضهم للإعلان عن مكافأة لمن يقيم فيه حد الردّة!

المثير للسخرية، أن هؤلاء الإظلاميين يتهمونه بإزدراء الدين والإنتقاص من نبيهم، عندما فطّن (من لديه عقل) أن الرسالة التى أرسلها محمد إلى هرقل مصر وفيها عبارة "أسلِم تسلَم"، ليست سوى رسالة تهديد وإرهاب محمدى، ولا يصح أبداً تدريس مثل هذه المواد فى المدارس.. بل لا يجوز الإعتداد بها أصلاً إلا فى حالة تكويرها وإرسالها إلى مزبلة التاريخ، لما فيها من عنصرية ودموية وتعصب قبيح.
لكنهم بدلاً من مداراة فضيحة نبيهم الإرهابى وعنصرية دينه، يكشفون عن وقاحة اكبر وإرهاب أكثر ويُشرعون فى وجه أفكاره اللغة الوحيدة التى أصقلها فيهم الإسلام، لغة التهديد والقتل.. لغة الإرهاب!!

ولا يدرك مثيرو الشفقة والغثيان هؤلاء, أن "عصيد" مجرد شخص لكن الفكرة فى الأساس هى الفكرة بحد ذاتها، والفكرة حرة.. والحرية فكرة ستطيح بهؤلاء الظلاميين يوماً ربما يتأخّـر..
ربما تكفرونه وتهددونه وتتمادوا فى إرهابكم أكثر مع غيره، لكن تأكدوا أن "أحمد عصيد" مجرد شخص يحمل مشعل الفكرة، وهو ليس وحده.. فكلنا "أحمد عصيد"، والفكرة باقية وماضية وستقضى على خرافاتكم وأفكاركم البالية واللإنسانية, وستشق عبر ظلامكم نورأ وتنويراً للحياة وللأجيال القادمة.. وها هى تفعل.

أيها الجهلاء الأغلاظ، إستتروا بإرهابكم الفكرى يرحمكم التاريخ!




#أمير_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل حول إلغاء خانة الديانة
- عن المصريين ولاد اللذينه, الملحدين..
- -أمينة- الرائعة الحرة
- أفكار شاردة 2
- الدبة المتوحشة تقتل نفسها هرباً من الإنسان الطيب!
- شريعة التدمير الذاتى
- ياللهول.. الطائرة تقودها إمرأة!
- الإله الضعيف!
- وبدأ موسم الحج الأكبر على وجه الأرض
- أيها المغفلون, لو كان ربكم موجود وذى عقل, لبدأ بإبادتكم
- أفكار شاردة 1
- دولة العفن تسجن ألبير صابر!
- أبوكوا البنا مات (الفشلة تحلم بأستاذية العالم)
- أين العدل والمنطق فى محاكمة ألبير صابر؟َ!
- المسيح يُبعث زوجاً
- الإنسان أقدس من الإسلام ورموزه
- تحلّوا ببعض الخجل وأفرجوا عن -ألبير صابر-!
- إحتجاجات نُصرة أم إحتجاجات عُهر!!
- الشيخ عبد الله بدر وعرنوس الذرة
- -فى وقت ما, يوم الجمعة..-


المزيد.....




- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟
- شاهد كيف استقبل مسيحيو سوريا افتتاح كنيسة القديسة آنا بإدلب ...
- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير على - -أحمد عصيد- ليس الفكرة يا أشباح الظلام!