أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة














المزيد.....

تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 4067 - 2013 / 4 / 19 - 17:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حددت بالأمس من نعني بالشهداء الذين نريد القصاص لهم ، و قد حصرتهم في شهداء ثورة 2011 ، و تحديداً في شهداء الثمانية عشر يوماً الخالدة ، التي صنعت تلك الثورة التي يجب أن توصف بالمجيدة على الرغم من فشلها .

الغالبية ، بلا شك تتفق مع مبدأ إستبعاد أولئك المنحرفين و المشبوهين ، الذين تروج لهم الداخلية على إنهم من الشهداء ، و رفع أعضاء قطاع البلطجة بها صورهم في ميدان التحرير خلال الشهور القليلة الماضية ، و كتبت أسمائهم على الحوائط و الجدران .

لكن ربما هناك ممن يتفقون مع إستبعاد المنحرفين و المشبوهين ، لكنهم لا يتفقون كلية مع المبدأ الذي سنه حزب كل مصر - حكم في قصر تعريف شهداء الثورة ، في شهداء الثمانية عشر يوما التي صنعت الثورة .

اليوم ، الجمعة التاسع عشر من إبريل 2013 ،19-04-2013 ، سأناقش هؤلاء ، و لكن لأنني أكتب في نفس الظروف التي كتبت فيها مقال الأمس ، فإنني سأحاول أن يكون مقالي مختصر إلى أقصى حد ، دون أي يعني ذلك إنني أريد أن أجد مهرب عند الضرورة مما كتبت ؛ فأنا مسئول عن كل كلمة كتبتها مادمت حر الإرادة .

حزب كل مصر - حكم عندما يتحدث عن القصاص للشهداء ، فإنه يعني القصاص لشهداء مصر ، كل مصر ، أي لهؤلاء الذين كافحوا ، و ناضلوا ، و ضحوا بحياتهم ، من أجل مصر ، أي من أجل كل مصر ، من أجل مجموع الشعب المصري ، بكل طبقاته و تنوعاته الثقافية و العرقية و اللغوية و الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية و الدينية ... إلخ ؛ و أيضا لكل مصر من الناحية الزمنية ، أي من أجل حاضر مصر ، و قت الثورة ، و من أجل مستقبلها و مستقبل الأجيال الحالية و القادمة ، و من أجل الحفاظ على تراثها الرائع .

أن كل جماعة من الناس دائما هي التي تحفظ ذكرى الشهداء الذين ضحوا من أجلها ، سواء كانت تلك الجماعة ثقافية أو إجتماعية أو دينية... إلخ ؛ و من ضحى بحياته من أجل مصر ، يجب أن تقتص له مصر ممن قتلوه ، و أن تحفظ ذكراه .

ما سبق لا ينطبق على شهداء مذبحة ماسبيرو ، لأنهم و إن كانوا قتلوا ظلما و جورا ، و بطريقة وحشية ، إلا أنهم كانوا يحتجون من أجل طائفتهم ، و هذا خطأ وقع فيه النشطاء الأقباط ، كما سبق أن ذكرت في مقال : خطأ النشطاء الأقباط هو تصديقهم أن الثورة إكتملت . و كتبته و نشرته في الثالث و العشرين من أكتوبر من العام قبل الماضي ، 2011 ؛ 23-10-2011 .

لقد نجحت في أكتوبر 2011 الجهود الدائبة للأجهزة الأمنية ، و التي بدأت في مارس 2011 ، في إخراج الأقباط من صف الثورة العامة ، ليركزوا على مطالب طائفية .

أيضا مذبحة إستاد بورسعيد ، لا علاقة لها بالثورة ، على بشاعتها ، و ضخامة أعداد الضحايا .

لا يعني قولنا هذا أن ضحايا تلك الجرائم ليست مهمة مصر القصاص لهم ؛ لا بل هو من صميم مهامها ، رغم إنهم ليسوا شهداء الكفاح من أجل مصر ، لأن القصاص لكل الجرائم واجب ؛ و هذا واضح في الوثيقة الأساسية لحزب كل مصر - حكم ؛ و لهذا لم ننس أبداً ضحايا مذبحة المهندسين التي أرتكبت في عهد مبارك قبيل إقامة بطولة كروية للأمم الأفريقية بالقاهرة ، على الرغم من أن الضحايا غير مصريين ؛ إنها العدالة و الضمير .

القصاص من كل المجرمين في كل الجرائم واجب على الدولة و الشعب ، و لكن من ضحى بحياته من أجل كل مصر ، من أجل مصر الحاضر و المستقبل ، من أجل كل مواطن مصري ، بل و أيضا لكل من يحيا في هذا الوطن و لو كان غير مصري ، واجب علينا أن نرفع ذكراه عالية .

إنني متأكد من أن غالبية من سيفكرون ، بروح حيادية و نظرة مستقبلية ، فيما كتبته عالية سيوافقونني ، و سيعرفون أيضا إن هذا الموقف الذي إتخذناه بشأن القصاص ، و تعريف من هم شهداء ثورة 2011 ، هو لمصلحة الثورة الشعبية السلمية الكاسحة الساحقة القادمة ، و التي أصبحت ضرورة .
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/O2y4CeB7d3E
أحمد حسنين الحسنية / الحسني
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني
7 شارع محمد زغلول ، ميدان الباشا ، منيل الروضة ، القاهرة ، مصر
حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير -حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر
الجمعة ، 19 إبريل 2013



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة‎
- حزب كل مصر - حكم . الوثيقة الأساسية و الشعار و تعريف بالمؤسس ...
- حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتف ...
- كانوا فين ... ؟؟؟
- إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية
- لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و ...
- بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا
- الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية
- مرسي رئيس ضعيف في حقبة إنتقالية
- ثورتان غالبا للإنتقال من حقبة لأخرى
- الثورات الشعبية هي نتيجة لمقاومة رغبة الشعوب في تطوير نفسها ...
- منع الناس من العمل بدون وجه حق ليس إسلامي و لا إنساني ولا إق ...
- متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة
- أهدافهم و أساليبهم خمينية
- حقوق الإنسان ترتفع فوق السيادة الوطنية
- اليسار الحاكم في أمريكا اللاتينية خذل العرب في ربيعهم
- تحالف المليارديرية مع اليسارية شكل آخر من إبداعات الأمن
- برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد
- ثلاثة أسباب خبيثة وراء مظاهرات ما بعد المائة يوم
- السلفي المودرن وجه من إبداع الأمن ، و كيفية التعامل مع السلف ...


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة