أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية














المزيد.....

إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 22:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية

المستفيد الوحيد من كل ما يحدث منذ أقل من أسبوع ، و أعني بذلك منذ أصدر مرسي قراره في الثاني و العشرين من نوفمبر 2012 ، ثم الصدامات التي أعقبت صدوره ، في القاهرة و مدن مصرية أخرى ، هم المباركيين ، و بتحديد أكثر : المباركيون في الجهات الأمنية ، الذين لازالوا يرسمون سياسات مصر الداخلية و الخارجية .

إستفادة المباركيين من القرار و ردود الأفعال ، تأتي من شيئين هما :

أولا : أن التوتر الحالي الذي أتى بعد إصدار القرار - و هو توتر مصطنع - سينتهي بشكل واحد من الأشكال الثلاثة التالية :

الشكل الأول : أن يثبت مرسي على قراره مع إضمحلال تدريجي للإحتجاج ، ليخرج مرسي و إخوانه منتصرين في النهاية ، بل و أكثر قوة عن ذي قبل .

الشكل الثاني : أن يتراجع مرسي عن القرار كلية ، و في هذا تحطيم لمرسي كرئيس ، و لإخوانه كقوة سياسية ، و إنتصار للمحتجين .

الشكل الثالث : أن يتم التوصل لحل وسط ، فيتم التراجع عن بعض المواد ، و إبقاء البعض الآخر ، و في هذا إضعاف جزئي لمرسي كرئيس ، و لإخوانه كقوة سياسية ، و أيضا نصر غير مكتمل للقوى المحتجة ؛ أي تحجيم لكل الأطراف مع الإبقاء عليها .

في رأيي الشخصي ، و الذي أكتبه اليوم الأربعاء الثامن و العشرين من نوفمبر 2012 ، هو أن الإحتمال الثاني هو أضعف الإحتمالات ، لأن الجهات الأمنية ، و بخاصة المخابرات ، و التي أبرمت مع الإخوان إتفاقية سليمان - العريان ، لا تريد أن تحطم مرسي ، و لا تريد أن تضعف الإخوان ، خاصة أن القوى التي ستكسب من هذا الإضعاف هم هؤلاء المحتجين الذين ، و إن كانوا في الحقيقة من صنائعها ، إلا إنهم أيضا في الحقيقة بدون قواعد جماهيرية حقيقية ، و السلطة عرفت حقيقة البرادعي في أثناء الثورة ، عندما نبذه الثوار الحقيقيين ؛ كما أن الجهات الأمنية لا تريد أن يزداد اليسار قوة ، حتى لو كان ممثلي اليسار في التحرير هم من عملائها ، لأنهم في الأجهزة الأمنية لا يريدون لليسار التابع لهم أن ينفلت من عقاله ، و يخرج عن وظيفته المرسومة له ، و هي الشغب عند الحاجة ، و الفوضوية عند الضرورة ، و باقي الوقت هي السيطرة على اليسار من خلال بضعة أحزاب ، و تنظيمات ، و كتاب قاموا بعملية غزو لأحد المواقع بعد الثورة ، و أصبحوا يتحدثون بعد الحادي عشر من فبراير من العام الماضي ، 2011 ، عن الثورة ، و بالطبع أعني الكتاب المصريين ، و ليسوا هؤلاء ذوي الجنسيات العربية و الأسماء الوهمية .

لهذا فإن الإحتمالين ، الأول و الثالث ، هما الأقوى ، لأن في ذلك محافظة على مرسي من التحطم سياسيا ، و حفاظ على الإخوان كقوة سياسية ، و هما الأهم بالنسبة للأجهزة الأمنية و لآل سعود ؛ لأن تحطيم الإخوان سيفتح الطريق لقوى إسلامية أخرى ليست تحت سيطرة الأمن ، و ليست متحالفة معه ؛ لأن الأمن يخاف أيضا من إنفلات الإسلاميين من عقالهم ، كما يخشى إنفلات اليساريين ، و العقالين في الحالين هو الأحزاب التي صنعها الأمن ، في الجهتين ، بالإضافة للإخوان حلفاء الأمن .

ثانيا : و أعني هنا الطريق الثاني الذي ستستفيد منه الأجهزة الأمنية من تلك الأحداث ، هو أنها -و أعني الأجهزة الأمنية - تعتقد إنها بذلك القرار الذي دبرت إصداره مع الإخوان ستدخل كل القوى السياسية في خانة من إثنتين .

الخانة الأولى ، التي تضم اليوم مرسي و إخوانه ، و السلفيين الأمنيين ، و عملاء الأمن الذين أطلقوا على أنفسهم مجلس أمناء الثورة .

الخانة الثانية تضم البرادعيين و الإبريليين و بقية من تراهم في التحرير ، و هم صنائع للأمن أيضا .

إنها نفس المحاولات التي لا يمل الأمن منها ، و هي إدراج حزب كل مصر - حكم في داخل مجموعة تتبع الأمن ؛ حاولوا ذلك من قبل ، و الآن هناك مجموعتين أمنيتين يريدون إدراج حزب كل مصر - حكم في واحدة منهما : الأولى هي الإخوان و مؤيديهم ، و الثانية تضم البرادعيين و الإبريليين و قوى يسارية ... إلخ .

إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية .

إستقلاليتنا هي إحدى ركائزنا التي نقف عليها ؛ لن نسلمها ، و أعد شخصيا ، بإن حزب كل مصر - حكم سيتصدى لكل محاولات تدجينه ، و سيحبطها بعون الله .

الحل الوحيد الحقيقي الآن ، ليس فقط لهذا التوتر ، بل لكل الموقف السياسي المتأزم منذ تولى مرسي الحكم ، هو إنتخابات برلمانية جديدة ، تجرى بالقوائم على مستوى الوطن ، تعطي تفويض جديد ، و واضح ، و صريح ، لبرلمان جديد ، ليكتب الدستور ، و يشرع القوانين ، و يحاسب المسئولين .

موقف ثابت ، سبق أن أعلناه ، في مقال : برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد ؛ و كتبته و نشرته الشهر الماضي ، و تحديدا في يوم الجمعة التاسع عشر من أكتوبر من هذا العام ، 2012 ؛ و أكدنا عليه في مقال : لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونه ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر ؛ و كتبته و نشرته في مساء الثالث و العشرين من نوفمبر ، من هذا العام ، 2012 .

هذا هو حلنا ، و لن نخرج للتحرير مع عملاء الأمن الرافضين لقرار مرسي ، و لن نؤيد مرسي و إخوانه و صنائع الأمن المنضمين له ؛ سنظل على مراقبتنا للموقف و الإستمرار في البناء في حزب كل مصر - حكم .

رسالة لأعضاء حزب كل مصر - حكم ، و لمؤيديه ، تعد جزء من المقال : ذكرت من قبل رابط مدونة إستعيدوا مصر في مكتوب ، و اليوم أذكر رابط المدونة الثانية ، و هي أحدث في تاريخ الإنشاء من الأولى ، و تعتبر شخصية ، و عنوانها : أحمد حسنين الحسني ، و رابطها :

alhasani.maktoobblog.com

ملحوظة : تم إرسال هذا المقال لإدارة الموقع قبل الساعة السابعة و النصف مساء ، بتوقيت القاهرة ، و التأخير المتعمد في النشر يقع على عاتق إدارة الموقع .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

28-11-2012



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و ...
- بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا
- الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية
- مرسي رئيس ضعيف في حقبة إنتقالية
- ثورتان غالبا للإنتقال من حقبة لأخرى
- الثورات الشعبية هي نتيجة لمقاومة رغبة الشعوب في تطوير نفسها ...
- منع الناس من العمل بدون وجه حق ليس إسلامي و لا إنساني ولا إق ...
- متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة
- أهدافهم و أساليبهم خمينية
- حقوق الإنسان ترتفع فوق السيادة الوطنية
- اليسار الحاكم في أمريكا اللاتينية خذل العرب في ربيعهم
- تحالف المليارديرية مع اليسارية شكل آخر من إبداعات الأمن
- برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد
- ثلاثة أسباب خبيثة وراء مظاهرات ما بعد المائة يوم
- السلفي المودرن وجه من إبداع الأمن ، و كيفية التعامل مع السلف ...
- ثورة 2011 المصرية ثورة معنوية فقط من حيث النتائج ، و ينتظر ث ...
- القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري
- جمهورية الجزيرة العربية ستصدر النفط و ستنعش الإقتصاد العالمي ...
- مرسي ليس إلا دمية في يد المباركيين ، و الدمى لا يمكن أن تدعم ...
- لم يكن غضبهم من أجل رسول الله


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية